مساهل يهاجم المغرب مرة أخرى ويطلق اتهامات خطيرة عن إنتاج “الحشيش” + فيديو
كشـ24
نشر في: 27 يناير 2018 كشـ24
عاد عبد القدر مساهل، وزير خارجية الجزائر، مجدداً ليتهم المغرب بـ”إنتاج” الحشيش، وذلك خلال حوار صحفي له مع الإذاعة الفرنسية RFI، أمس الجمعة، على هامش اجتماع وزراء الاتحاد الإفريقي المنعقد بأديس أبابا.
وعلى ما يبدو، فإن الرسائل السياسية التي كانت حاضرة بقوة في كلمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أثناء انعقاد قمة مجموعة حوار “5+5” بالعاصمة الجزائر، الأسبوع الماضي، لم يستوعبها وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل.
وتمسك مساهل، الوزير المثير للجدل، بتصريحاته “الطائشة”، والتي أثارت سابقا أزمة دبلوماسية مع المغرب، مبرزاً في الحوار بقوله: “إنه فيما يخص المتاجرة بالمخدرات، فنحن نعلم من يفعل ماذا ومن يقف خلف هذه الأمور، والجميع يعرف ذلك”.
وأضاف وزير الخارجية الجزائري قائلا: “إن انقطاع الحوار مع المغرب يندرج في إطار الإرادة السياسية بين البلدين”، موضحا أن الجزائر “ليست ببلد منتج للحشيش أو المخدرات والكل يعلم من ينتجه وعلى الأمم المتحدة أن تتدخل”.
وهذه الاتهامات ليست بالجديدة عن وزير يصفه البعض بأنه يعاني من “عقدة المغرب”، حيث اتهم المملكة المغربية قبل أشهر، باستغلال ما سماها بـ”أموال الحشيش”، ونقلها عبر خطوطها الجوية ثم تبييضها في البنوك الإفريقية، لتنفيذ سياستها في القارة السمراء.
وأثار ذلك أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، وصلت حدّ استدعاء سفير الرباط والقائم بأعمال السفارة الجزائرية من طرف الحكومة المغربية، بينما رفض وزير الخارجية الجزائري التراجع عن تصريحاته الحادة.
كما وضعت شركة الخطوط الملكية المغربية، شكاية أمام محكمة باريس من أجل “القذف والافتراء”.
جدير بالذكر، أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، استغل تواجده في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة حوار “5+5” والذي انعقد الأحد الماضي، بالعاصمة الجزائر، ليمرر رسائل قوية لنظيره الجزائري عبد القادر مساهل، تنتقد تصريحات هذا الأخير والتي أشعلت فتيل الصراع بين البلدين.
وقال بوريطة، في كلمة ألقاها أمام وزراء خارجية هذه الدول “5+5″، إن “استقرار المنطقة أمر أساسي وثمين جداً لكي يتم اختبار صلابته، وهو لا يتم من خلال تصريحات طائشة”، مضيفا “أن التعاون الإقليمي لم يسبق أن حقق تقدما من خلال توجيه اتهامات رعناء”.
واستطرد المسؤول المغربي، أمام أنظار مساهل، أن حسن الجوار هو “أكثر من مجرد مبدأ، إنه قيمة والتزام”.
عاد عبد القدر مساهل، وزير خارجية الجزائر، مجدداً ليتهم المغرب بـ”إنتاج” الحشيش، وذلك خلال حوار صحفي له مع الإذاعة الفرنسية RFI، أمس الجمعة، على هامش اجتماع وزراء الاتحاد الإفريقي المنعقد بأديس أبابا.
وعلى ما يبدو، فإن الرسائل السياسية التي كانت حاضرة بقوة في كلمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أثناء انعقاد قمة مجموعة حوار “5+5” بالعاصمة الجزائر، الأسبوع الماضي، لم يستوعبها وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل.
وتمسك مساهل، الوزير المثير للجدل، بتصريحاته “الطائشة”، والتي أثارت سابقا أزمة دبلوماسية مع المغرب، مبرزاً في الحوار بقوله: “إنه فيما يخص المتاجرة بالمخدرات، فنحن نعلم من يفعل ماذا ومن يقف خلف هذه الأمور، والجميع يعرف ذلك”.
وأضاف وزير الخارجية الجزائري قائلا: “إن انقطاع الحوار مع المغرب يندرج في إطار الإرادة السياسية بين البلدين”، موضحا أن الجزائر “ليست ببلد منتج للحشيش أو المخدرات والكل يعلم من ينتجه وعلى الأمم المتحدة أن تتدخل”.
وهذه الاتهامات ليست بالجديدة عن وزير يصفه البعض بأنه يعاني من “عقدة المغرب”، حيث اتهم المملكة المغربية قبل أشهر، باستغلال ما سماها بـ”أموال الحشيش”، ونقلها عبر خطوطها الجوية ثم تبييضها في البنوك الإفريقية، لتنفيذ سياستها في القارة السمراء.
وأثار ذلك أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، وصلت حدّ استدعاء سفير الرباط والقائم بأعمال السفارة الجزائرية من طرف الحكومة المغربية، بينما رفض وزير الخارجية الجزائري التراجع عن تصريحاته الحادة.
كما وضعت شركة الخطوط الملكية المغربية، شكاية أمام محكمة باريس من أجل “القذف والافتراء”.
جدير بالذكر، أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، استغل تواجده في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة حوار “5+5” والذي انعقد الأحد الماضي، بالعاصمة الجزائر، ليمرر رسائل قوية لنظيره الجزائري عبد القادر مساهل، تنتقد تصريحات هذا الأخير والتي أشعلت فتيل الصراع بين البلدين.
وقال بوريطة، في كلمة ألقاها أمام وزراء خارجية هذه الدول “5+5″، إن “استقرار المنطقة أمر أساسي وثمين جداً لكي يتم اختبار صلابته، وهو لا يتم من خلال تصريحات طائشة”، مضيفا “أن التعاون الإقليمي لم يسبق أن حقق تقدما من خلال توجيه اتهامات رعناء”.
واستطرد المسؤول المغربي، أمام أنظار مساهل، أن حسن الجوار هو “أكثر من مجرد مبدأ، إنه قيمة والتزام”.