

وطني
مسافرون يقضون “ساعة في الجحيم” على متن قطار الخليع بين سطات ومراكش
عاش المسافرون على متن القطار رقم 124 القادم من فاس باتجاه مراكش لحظات عصيبة أشبه بساعة في الجحيم بعدما توقف بهم القطار المذكور في الخلاء بين سطات ومراكش.وقال مسافرون في اتصال بـ"كِشـ24"، إن القطار المذكور توقف بهم نحو ساعة من الزمن في منطقة خالية بعد تجاوز مدينة سطات دون أن يتلقوا أي توضيح حول أسباب التوقف المفاجئ، مما خلف حالة من الإستياء والسخط في أوساط الركاب.وأضاف المتصلون بأن عددا من المسافرين إضطروا إلى الإتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بهذا التأخير اللاإرادي وعدم انتظارهم بالمحطة.وأكد مسافرون بأن الواقعة التي عاشوا فصولها يومه السبت 15 شتنبر الجاري، على متن القطا تبرهن على انعدام المسؤولية لدى المكتب الوطني للسكك الحديدية، وعدم اكتراثه بالزمن ولا بالمسافرين ومصالحهم، بقدر ما يهمه جني المداخل والأرباح في غياب خدمات في مستوى آسعار التذاكر.
عاش المسافرون على متن القطار رقم 124 القادم من فاس باتجاه مراكش لحظات عصيبة أشبه بساعة في الجحيم بعدما توقف بهم القطار المذكور في الخلاء بين سطات ومراكش.وقال مسافرون في اتصال بـ"كِشـ24"، إن القطار المذكور توقف بهم نحو ساعة من الزمن في منطقة خالية بعد تجاوز مدينة سطات دون أن يتلقوا أي توضيح حول أسباب التوقف المفاجئ، مما خلف حالة من الإستياء والسخط في أوساط الركاب.وأضاف المتصلون بأن عددا من المسافرين إضطروا إلى الإتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بهذا التأخير اللاإرادي وعدم انتظارهم بالمحطة.وأكد مسافرون بأن الواقعة التي عاشوا فصولها يومه السبت 15 شتنبر الجاري، على متن القطا تبرهن على انعدام المسؤولية لدى المكتب الوطني للسكك الحديدية، وعدم اكتراثه بالزمن ولا بالمسافرين ومصالحهم، بقدر ما يهمه جني المداخل والأرباح في غياب خدمات في مستوى آسعار التذاكر.
ملصقات
