تسببت مساعدات مخصصة من طرف منجم الدرع الاصفر ضواحي مراكش لفائدة الساكنة المجاورة في اطار التضامن مع الفئات الهشة بالمنطقة لتجاوز تداعيات الحجر الصحي قبيل دخول شهر رمضان، في اثارة الجدل بين نشطاء في المنطقة.وجاء ذلك بعدما بادر رئيس جمعية  محلية بتوجيه طلب للمؤسسة المنجمية من اجل التكلف بتوزيع المساعدات وهو ما قوبل بالرفض، ما اشعل نار الصراعات، بعدما قرر عقبها مراسلة الوالي لاتهام اطراف باستغلال المساعدات لاغرض انتخابية.وقد وصف نشطاء في بيان استنكاري صاحب الشكاية بمحاولة إثارة القلاقل، مشيرا ان سبب الشكاية هو أن إدارة المنجم الدرع الأصفر،قررت توزيع الحصص المبرمجة على الدوار، الا ان المعني بالامر ألح على إدارة المنجم من اجل تسليم الدعم نقدا له من اجل التصرف فيه، قبل دخول السلطة على الخط وتوزيع الإعانات والبالغ عددها 80 قفة.واتهم نشطاء المعني بالامر بمحاولة استغلال الإعانات في التعبئة الانتخابية  حيث قام بتسجيل لائحة استعدادا لهذه الإعانات من اجل توزيعها ،وبعد تدخل السلطة أصبح في موقف محرج، ما دفعه لمراسلة الوالي للاحتجاج.وتجدر الإشارة إلى السلطة المحلية إستهدفت الفئات المعوزة والمتضررة من جائحة كورونا ،والتي لقيت إستحسانا كبيرا داخل الدوار بوعائشة.