مسؤول يكشف لـ”كشـ24″: حقيقة غزو القمل لقسم العناية المركزة بمستشفى محمد السادس للمرأة والطفل بمراكش
كشـ24
نشر في: 25 فبراير 2016 كشـ24
نفى الدكتور يوسف وفيق تسجيل أية حالة للقمل في صفوف الأطفال الذين يرقدون بقسم العناية المركزة بمستشفى محمد السادس للمرأة والطفل بمراكش.
وقال البوفيسور وفيق في تصريح لـ"كشـ24"، إن الطفل "س، ج" الذي زعم والده أنه اكتشف القمل في شعره بعد ادخاله مستشفى محمد السادس للمرأة والطفل للعلاج، كان يعاني من المشكل قبل ولوجه للمؤسسة الصحية المذكورة منذ نحو ثلاثة أسابيع، وذلك بعد تفريخ بيض القمل "الصيبان" الذي كان ملتصقا بجلد رأسه.
وأوضح بأن باقي الأطفال الذين يرقدون بقسم الإنعاش والبالغ عددهم 12 طفلا سليمين من هاته الحشرات المعروفة بانتشارها السريع، مضيفا بأن الأطفال المرضى بقسم العناية المركزة يحضون بعناية طبية.
وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، أفاد في بيان له، أنه تلقى شكاية من طرف والد الطفل "س.ج" من مواليد 2013 والذي يرقد بالقسم المذكور منذ 30 يناير 2016، جراء إصابته بأزمة تنفس بعد نقله من مستشفى بتارودانت، قبل نقله الى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس للعلاج، حيث يرقد رفقة تسعة أطفال آخرين.
وأوضح البيان أن "الأب اكتشف يوم الأربعاء 24 فبراير الجاري أن القمل غزا شعر ابنه بشكل مدهش، وبعد تأكده أخبر الممرضة التي لم تصدق إلا بعد المعاينة، حيث أخبرت الطبيب الذي اعتبر الأمر عاديا، ليقوم الأب باستقدام حلاق من الحي المجاور للمستشفى تكفل بحلق شعر الطفل".
وعبر رفاق الهايج عن استغرابهم لغزو القمل لجسد الطفل الصغير والمريض، معتبرين أن "الواقعة تعكس حالة غياب النظافة بالمستشفى وتعبر عن اللامبالات، وتفند كافة ادعاءات المسؤولين حول جودة الخدمات بالمؤسسات العمومية".
وأبدى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، تخوفه من انتشار القمل في أوساط الأطفال المرضى، مؤكدا على ضرورة "احترام كرامة نزلاء المستشفى الجامعي، واتخاذ كل الاجراءات والتدابير لتقديم خدمات صحية، التي من مقوماتها الأولى النظافة والعناية بالمرضى".
واعتبر البيان "انتشار القمل بجسد الطفل أمرا مخجلا، ولا يستبعد انتقاله إلى أطفال آخرين يرقدون بالعناية المركزة بجانبه، ولن يثير استغراب الجمعية اذا غزى القمل المستشفى بكامله في حالة عدم اتخاد المعين".
نفى الدكتور يوسف وفيق تسجيل أية حالة للقمل في صفوف الأطفال الذين يرقدون بقسم العناية المركزة بمستشفى محمد السادس للمرأة والطفل بمراكش.
وقال البوفيسور وفيق في تصريح لـ"كشـ24"، إن الطفل "س، ج" الذي زعم والده أنه اكتشف القمل في شعره بعد ادخاله مستشفى محمد السادس للمرأة والطفل للعلاج، كان يعاني من المشكل قبل ولوجه للمؤسسة الصحية المذكورة منذ نحو ثلاثة أسابيع، وذلك بعد تفريخ بيض القمل "الصيبان" الذي كان ملتصقا بجلد رأسه.
وأوضح بأن باقي الأطفال الذين يرقدون بقسم الإنعاش والبالغ عددهم 12 طفلا سليمين من هاته الحشرات المعروفة بانتشارها السريع، مضيفا بأن الأطفال المرضى بقسم العناية المركزة يحضون بعناية طبية.
وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، أفاد في بيان له، أنه تلقى شكاية من طرف والد الطفل "س.ج" من مواليد 2013 والذي يرقد بالقسم المذكور منذ 30 يناير 2016، جراء إصابته بأزمة تنفس بعد نقله من مستشفى بتارودانت، قبل نقله الى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس للعلاج، حيث يرقد رفقة تسعة أطفال آخرين.
وأوضح البيان أن "الأب اكتشف يوم الأربعاء 24 فبراير الجاري أن القمل غزا شعر ابنه بشكل مدهش، وبعد تأكده أخبر الممرضة التي لم تصدق إلا بعد المعاينة، حيث أخبرت الطبيب الذي اعتبر الأمر عاديا، ليقوم الأب باستقدام حلاق من الحي المجاور للمستشفى تكفل بحلق شعر الطفل".
وعبر رفاق الهايج عن استغرابهم لغزو القمل لجسد الطفل الصغير والمريض، معتبرين أن "الواقعة تعكس حالة غياب النظافة بالمستشفى وتعبر عن اللامبالات، وتفند كافة ادعاءات المسؤولين حول جودة الخدمات بالمؤسسات العمومية".
وأبدى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، تخوفه من انتشار القمل في أوساط الأطفال المرضى، مؤكدا على ضرورة "احترام كرامة نزلاء المستشفى الجامعي، واتخاذ كل الاجراءات والتدابير لتقديم خدمات صحية، التي من مقوماتها الأولى النظافة والعناية بالمرضى".
واعتبر البيان "انتشار القمل بجسد الطفل أمرا مخجلا، ولا يستبعد انتقاله إلى أطفال آخرين يرقدون بالعناية المركزة بجانبه، ولن يثير استغراب الجمعية اذا غزى القمل المستشفى بكامله في حالة عدم اتخاد المعين".