كشف مسؤول في تصريح خص به موقع "كشـ24"ملابسات حادثة الاعتداء على سياح أجانب بالشريط الساحلي لشاطئ أكادير، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق بسرقة بالعنف كما تم تداوله أوليًا، بل بخلاف عرضي تطور إلى استخدام العنف. وقد تمكنت عناصر الشرطة من توقيف مشتبه بهما في القضية فوراً.

وفقاً لتصريحات المسؤول، فإن المشتبه بهما دخلا في خلاف مع سائحين تركيين يحملان الجنسية الألمانية على شاطئ أكادير، بسبب قيام المشتبه بهما بالتحرش بفتاة والاعتداء عليها بالسب والشتم. هذا السلوك لم يستسغه السائحان، مما دفعهما للتدخل من أجل ثني المتحرشين عن فعلهم، ليتحول الأمر إلى خلاف أسفر عن تعرض السائحين للعنف، وفقدان أحدهما لهاتفه النقال في خضم الشجار.

وأكد المسؤول أن عناصر الشرطة تدخلت على الفور فور وقوع الشجار، وتمكنت من توقيف أحد المشتبه بهما في عين المكان، بينما حاول الآخر الإفلات بدخول البحر إلا أن المصالح الأمنية تمكنت من توقيفه.

وقد جرى نقل السائحين إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية، فيما تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال الأبحاث الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات القانونية.