نفى مسؤول بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، اتهامات أصحاب السيارات الخاصة بنقل الأموات لموظف باحتجاز ثلاث سيارات داخل المستشفى المذكور.

وكشف المسؤول المذكور في تصريح ل"كش24"، أن بعض أصحاب سيارت نقل أموات المسلمين هم من إقتحموا المستشفى بدون إذن لاعتراض سيارة إسعاف تابعة لجماعة الجعافرة بإقليم الرحامنة ومنعها من نقل جثمان أحد الموتى رغم أنها تتوفر على إذن من وكيل الملك، و والي أمن مراكش والمكتب الصحي البلدي.

وأضاف بأن من ادعوا بأن سياراتهم تعرضت للاحتجاز هم من خرقوا القانون وخلقوا الفوضى داخل المؤسسة الصحية، وقاوموا بمنع سيارة الإسعاف الجماعية من القيام بمهمتها، وحتى صاحب السيارة الخاصة المحسوبة عليهم والوحيدة التي كانت تتوفر على إذن باستلام جثة فتاة، دخل معهم هو الاخر في شبه اعتصام ورفض نقل الجثة إلى مستودع الموات بباب دكالة.

أمام هذا الوضع يضيف المصدر ذاته، لم يجد الحارس العام بمستشفى الرازي بدا من الاتصال بعناصر الدائرة الأمنية السابعة التي انتقلت إلى المؤسسة الصحية لتمكين الإسعاف الجماعية من التحرك لوجهتها وإخراج سيارات نقل الأموات الخاصة من أمام مصلحة حفظ الجثت بداخل المستشفى.

وأكد المتحدث بأن عناصر الامن حررت محضرا في الواقعة، مضيفا بأن المؤسسة ستقوم بمتابعة مثيري هاته الفوضى التي أثرت بشكل سلبي على السير العادي للعمل بالمستشفى.

وتساءل المسؤول المذكور عن الصفة التي تخول لاصحاب سيارات الشركات الخاصة لنقل الأموات، منع سيارات الجماعات التي تتوفر على ترخيص من الجهات المعنية، من نقل جثت موتى الأسر التي تلجأ مكرهة بسبب قلة ذات اليد إلى إسعاف جماعاتها المحلية.