أفاد بوبكر سبيك، مسؤول التواصل في المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الأخيرة شرعت في سياسة الانفتاح على المواطنين، إلى جانب ضمان حقهم في الوصول إلى المعلومات؛ إذ بين أنها أجرت، في شتنبر 2017، وللمرة الأولى في تاريخها، أياما مفتوحة، استعرضت فيها أجهزتها، والمهارات القتالية لموظفيها، من خلال تمارين مناوراتية، وذلك أمام المواطنين المغاربة.
وأضاف سبيك، في حوار أجراه معه موقع ''جُونْ أَفْرِيكْ''، أنه خلال الثلاثة أيام الأولى، تجاوز عدد الزوار 80 ألف زائرٍ، مبرزا أنهم تابعوا تمارين سائقي الدراجات النارية الكبيرة، إلى جانب تدريبات فرق مكافحة الإرهاب، في حالة احتجاز رهائن، إضافة إلى مسيرات الفرسان.
وكشف المتحدث ذاته، أنه تم إقرار أكثر من 5428 عقوبة، علاوة على بعض التدابير التأديبية ضد ضباط الشرطة، الذين يفتقرون إلى ضمير مهني وأبرز سبيك، أيضا، أن المديرية العامة للأمن الوطني، تريد قيادة الشرطة نحو الأداء الجيد والصحيح، ولكن أيضا نحو احترام القانون. وأنه لتيسير مهمتهم، فقد تم إدخال بنى تحتية أمنية جديدة، وكتائب إقليمية جديدة، ومعدات حديثة.
كما أوضح، أنه منذ 2015، تم فتح خلايا خاصة بالاتصالات في تسعة عشر قسم شرطةٍ، في جميع أنحاء المغرب، مبينا أنه هناك، حاليا، 40 شخصا في المديرية العامة للأمن الوطني، مكلفون بالاتصالات وفق ما نقلته "تيل كيل".
في السياق ذاته، قال المتحدث إنه في 2017، قامت المديرية بنشر ما لا يقل عن 1646 بلاغا، تتعلق بالأنشطة الأمنية، وتعد مهما بالنسبة للرأي العام، إلى جانب مئات التقارير السمعية البصرية، وحملات التوعية في المدارس، حسب سبيك.
وعن الإجراءات التي تقوم بها المديرية، من أجل محاربة حالات احتكار السلطة واستخدامها بهدف الفساد، إضافة إلى الرشوة في صفوف الشرطة، أفاد سبيك أن المديرية تهدف إلى اعتماد سياسة رفع المعايير الأخلاقية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، موضحا أن لجان التفتيش في المديرية، قد أجرت لجان 23 عملية مراجعة، سواء على مستوى الخدمات المركزية، أو في المناطق المجاورة.
أفاد بوبكر سبيك، مسؤول التواصل في المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الأخيرة شرعت في سياسة الانفتاح على المواطنين، إلى جانب ضمان حقهم في الوصول إلى المعلومات؛ إذ بين أنها أجرت، في شتنبر 2017، وللمرة الأولى في تاريخها، أياما مفتوحة، استعرضت فيها أجهزتها، والمهارات القتالية لموظفيها، من خلال تمارين مناوراتية، وذلك أمام المواطنين المغاربة.
وأضاف سبيك، في حوار أجراه معه موقع ''جُونْ أَفْرِيكْ''، أنه خلال الثلاثة أيام الأولى، تجاوز عدد الزوار 80 ألف زائرٍ، مبرزا أنهم تابعوا تمارين سائقي الدراجات النارية الكبيرة، إلى جانب تدريبات فرق مكافحة الإرهاب، في حالة احتجاز رهائن، إضافة إلى مسيرات الفرسان.
وكشف المتحدث ذاته، أنه تم إقرار أكثر من 5428 عقوبة، علاوة على بعض التدابير التأديبية ضد ضباط الشرطة، الذين يفتقرون إلى ضمير مهني وأبرز سبيك، أيضا، أن المديرية العامة للأمن الوطني، تريد قيادة الشرطة نحو الأداء الجيد والصحيح، ولكن أيضا نحو احترام القانون. وأنه لتيسير مهمتهم، فقد تم إدخال بنى تحتية أمنية جديدة، وكتائب إقليمية جديدة، ومعدات حديثة.
كما أوضح، أنه منذ 2015، تم فتح خلايا خاصة بالاتصالات في تسعة عشر قسم شرطةٍ، في جميع أنحاء المغرب، مبينا أنه هناك، حاليا، 40 شخصا في المديرية العامة للأمن الوطني، مكلفون بالاتصالات وفق ما نقلته "تيل كيل".
في السياق ذاته، قال المتحدث إنه في 2017، قامت المديرية بنشر ما لا يقل عن 1646 بلاغا، تتعلق بالأنشطة الأمنية، وتعد مهما بالنسبة للرأي العام، إلى جانب مئات التقارير السمعية البصرية، وحملات التوعية في المدارس، حسب سبيك.
وعن الإجراءات التي تقوم بها المديرية، من أجل محاربة حالات احتكار السلطة واستخدامها بهدف الفساد، إضافة إلى الرشوة في صفوف الشرطة، أفاد سبيك أن المديرية تهدف إلى اعتماد سياسة رفع المعايير الأخلاقية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، موضحا أن لجان التفتيش في المديرية، قد أجرت لجان 23 عملية مراجعة، سواء على مستوى الخدمات المركزية، أو في المناطق المجاورة.