وطني

مسؤول أمني يبرز حجم التحديات الامنية خلال لقاءات الديربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 أكتوبر 2020

أكد عبد الله الوردي، والي أمن مدينة الدار البيضاء، أن لقاءات الديربي البيضاوي يبقى قاسمها المشترك التحديات الأمنية المستجدة والطابع الحساس الذي يلف جوانبها التنظيمية، حيث كل تفصيل يكون حاسما في النجاح الكلي للحدث.وأضاف الوردي في حوار نشرته "مجلة الشرطة"، في عددها لشهر شتنبر، أن مهمة تدبير الديربي ليست يسيرة على المستوى الشخصي والمهني، فمنذ انطلاق المرحلة التحضيرية والشروع في بلورة الترتيبات الأمنية ثم تنزيلها وتنفيذها على أرض الواقع، يفترض الاهتمام بكل التفاصيل الدقيقة، فضلا عن وضع كل واحد من المتدخلين في صورة المهام الميدانية المنوطة به والاتفاق على الممارسات المهنية السليمة لتطبيقها.وأشار في هذا الصدد، إلى أن ديربي البيضاء يعتبر حدثا يستلزم تجنيد مجموع الكفاءات والخبرات الشرطية المتوفرة، فضلا عن تعبئة كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية والمادية لدى ولاية أمن الدار البيضاء أولا، ثم تلك التي يتم توفيرها على المستوى المركزي على سبيل الدعم.وعلى أرض الواقع، يضيف والي الأمن، يعتمد تنظيم الديربي على التخطيط الأولي والدقيق لجميع مراحل العمل النظامي، سواء قبل المباراة ثم أثناءها أو بعد نهايتها، وخلال هذا المسار، يجب أن تحافظ عناصر الشرطة على نفس مستويات اليقظة والحماس الوظيفي حتى بلوغ "التفكك النهائي" للجماهير وعودة كل واحد منهم سالما لمنزله.وتابع أنه من خلال تداخل مهام إدارة هذا اللقاء وتعدد أوجه العمل الشرطي، تعتبر المحافظة على النظام من أصعب التمارين التي يمكن أن يخوضها والي أمن مدينة عملاقة كالدار البيضاء، لكون تأمين التكامل والتنسيق والتواصل بين مكونات القيادة والوحدات على المستوى الميداني تجعل أبسط واحدة من مكوناتها عاملا حاسما في نجاح الحدث برمته.وقال إن مرحلة التخطيط والتنظيم ما قبل الديربي تبدأ بمجرد الإعلان عن موعده، حيث يتم الانكباب على عقد اجتماعات عالية المستوى تحت إشراف والي جهة الدار البيضاء سطات، بمشاركة جميع الأطراف الأمنية والإدارية والخدماتية المعنية، إذ تناقش مختلف الجوانب التنظيمية وأوجه التنسيق بين السلطات العمومية الأمنية والترابية والمجالس المنتخبة وممثلي الفريقين الرياضيين.وحرص الوردي على التأكيد على أن عملية تخطيط وتدبير لقاءات الديربي على المستوى الأمني تستدعي تجنيد كافة حصيص موظفي الأمن الوطني وباقي القوات العمومية بمختلف تخصصاتهم ووحدات عملهم، فضلا عن تعبئة الوسائل والموارد المادية خلال فترة زمنية مهمة نسبيا، حيث لا يقتصر تأمين المباراة على تغطية الملعب، بل تشمل تنزيل ترتيبات متكاملة تهم مجمل تراب القطب الحضري للدار البيضاء، والمناطق المدارية الحضرية التي تمتد على مسافة كيلومترات من وسط المدينة.وذكر، في السياق ذاته، أنه فضلا عن هذه التدابير هناك تفصيل آخر يخضع للتنسيق المسبق مع فصائل المشجعين، ويهم "التيفو"، الذي يشكل حلقة أساسية من طقوس المشجعين، حيث تقوم لجنة محلية بالتنسيق في حدود الإمكان مع هذه الفصائل وتبدي رأيها في محتوى "التيفو"، قبل أن يتم رفعه في مدرجات المجمع الرياضي حفاظا على الطابع الرياضي الفرجوي.من جهة أخرى، أكد والي أمن الدار البيضاء على أنه طول فترات المقابلة، يتم العمل على إجراء تقييم آني لتطور الوضعية الأمنية، يرتكز على تحليل المعطيات التي يتم تجميعها واستغلالها في اتخاذ القرارت الضرورية مع تغيير هندسة الترتيبات الأمنية وتكييفها بناء على توافر مستجدات ميدانية، وهي عوامل تقتضي من القيادة الأمنية الجمع بين اليقظة والانتباه والملاحظة الدقيقة لكافة جوانب البروتوكول الأمني.كما أشار المسؤول الأمني إلى استخدام العديد من التكنولوجيات الحديثة، مثل كاميرات المراقبة الأمنية المنصبة بجوانب مركب محمد الخامس، مع استعمال كاميرات المراقبة المحمولة على متن سيارات الأمن الوطني وأخرى يحملها رجال الشرطة، تكون مدعومة ميدانيا بفريق متعدد الاختصاصات يتوفر على وسائل وخبرات تقنية متطورة لكشف المتفجرات والأجسام المشبوهة لتطهير كافة مرافق المركب الرياضي، أي إجراء مسح شامل ومسبق لها وضمان عدم تخزين أي مواد يمكن أن تشكل مصدر خطر على المواطنين.ومن بين المهام الفرعية التي تضطلع بها مصالح الأمن الوطني خلال مقابلة الديربي، كباقي المباريات الدولية، تأمين وحماية اللاعبين والحكام والطاقم التقني للفريقين، وذلك عبر خفرهم من نقطة الانطلاقة التي تكون عادة مكان الإقامة إلى الأماكن المخصصة لهم بالملعب، وذلك عبر ممر معد سابقا، يخضع لحراسة أمنية وحماية مشددة.وبحسب الوردي، تبقى نقطة مهمة أخيرة، تتعلق بضرورة الاهتمام بشكل خاص بتأمين البنيات التحتية الحساسة والمصالح الأجنبية خلال يوم الديربي البيضاوي، خصوصا في الحالات التي يتصادف فيها الديربي البيضاوي مع تنظيم أنشطة أخرى اجتماعية أو ترفيهية بالمدينة.وخلص إلى أن مباراة الديربي يعقبها اجتماع للتقييم الشامل، يضم كافة المسؤولين الأمنيين المحليين، ويخصص لعرض الصور والتسجيلات التي تم توثيقها خلال المباراة، ومناقشة أوجه القصور والاختلالات التي تم تسجيلها، فضلا عن رصد الأخطاء التي يمكن تفاديها لاحقا، بحثا عن إنجاح هذا الحدث الذي تتجند له كافة الطاقات الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء.

أكد عبد الله الوردي، والي أمن مدينة الدار البيضاء، أن لقاءات الديربي البيضاوي يبقى قاسمها المشترك التحديات الأمنية المستجدة والطابع الحساس الذي يلف جوانبها التنظيمية، حيث كل تفصيل يكون حاسما في النجاح الكلي للحدث.وأضاف الوردي في حوار نشرته "مجلة الشرطة"، في عددها لشهر شتنبر، أن مهمة تدبير الديربي ليست يسيرة على المستوى الشخصي والمهني، فمنذ انطلاق المرحلة التحضيرية والشروع في بلورة الترتيبات الأمنية ثم تنزيلها وتنفيذها على أرض الواقع، يفترض الاهتمام بكل التفاصيل الدقيقة، فضلا عن وضع كل واحد من المتدخلين في صورة المهام الميدانية المنوطة به والاتفاق على الممارسات المهنية السليمة لتطبيقها.وأشار في هذا الصدد، إلى أن ديربي البيضاء يعتبر حدثا يستلزم تجنيد مجموع الكفاءات والخبرات الشرطية المتوفرة، فضلا عن تعبئة كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية والمادية لدى ولاية أمن الدار البيضاء أولا، ثم تلك التي يتم توفيرها على المستوى المركزي على سبيل الدعم.وعلى أرض الواقع، يضيف والي الأمن، يعتمد تنظيم الديربي على التخطيط الأولي والدقيق لجميع مراحل العمل النظامي، سواء قبل المباراة ثم أثناءها أو بعد نهايتها، وخلال هذا المسار، يجب أن تحافظ عناصر الشرطة على نفس مستويات اليقظة والحماس الوظيفي حتى بلوغ "التفكك النهائي" للجماهير وعودة كل واحد منهم سالما لمنزله.وتابع أنه من خلال تداخل مهام إدارة هذا اللقاء وتعدد أوجه العمل الشرطي، تعتبر المحافظة على النظام من أصعب التمارين التي يمكن أن يخوضها والي أمن مدينة عملاقة كالدار البيضاء، لكون تأمين التكامل والتنسيق والتواصل بين مكونات القيادة والوحدات على المستوى الميداني تجعل أبسط واحدة من مكوناتها عاملا حاسما في نجاح الحدث برمته.وقال إن مرحلة التخطيط والتنظيم ما قبل الديربي تبدأ بمجرد الإعلان عن موعده، حيث يتم الانكباب على عقد اجتماعات عالية المستوى تحت إشراف والي جهة الدار البيضاء سطات، بمشاركة جميع الأطراف الأمنية والإدارية والخدماتية المعنية، إذ تناقش مختلف الجوانب التنظيمية وأوجه التنسيق بين السلطات العمومية الأمنية والترابية والمجالس المنتخبة وممثلي الفريقين الرياضيين.وحرص الوردي على التأكيد على أن عملية تخطيط وتدبير لقاءات الديربي على المستوى الأمني تستدعي تجنيد كافة حصيص موظفي الأمن الوطني وباقي القوات العمومية بمختلف تخصصاتهم ووحدات عملهم، فضلا عن تعبئة الوسائل والموارد المادية خلال فترة زمنية مهمة نسبيا، حيث لا يقتصر تأمين المباراة على تغطية الملعب، بل تشمل تنزيل ترتيبات متكاملة تهم مجمل تراب القطب الحضري للدار البيضاء، والمناطق المدارية الحضرية التي تمتد على مسافة كيلومترات من وسط المدينة.وذكر، في السياق ذاته، أنه فضلا عن هذه التدابير هناك تفصيل آخر يخضع للتنسيق المسبق مع فصائل المشجعين، ويهم "التيفو"، الذي يشكل حلقة أساسية من طقوس المشجعين، حيث تقوم لجنة محلية بالتنسيق في حدود الإمكان مع هذه الفصائل وتبدي رأيها في محتوى "التيفو"، قبل أن يتم رفعه في مدرجات المجمع الرياضي حفاظا على الطابع الرياضي الفرجوي.من جهة أخرى، أكد والي أمن الدار البيضاء على أنه طول فترات المقابلة، يتم العمل على إجراء تقييم آني لتطور الوضعية الأمنية، يرتكز على تحليل المعطيات التي يتم تجميعها واستغلالها في اتخاذ القرارت الضرورية مع تغيير هندسة الترتيبات الأمنية وتكييفها بناء على توافر مستجدات ميدانية، وهي عوامل تقتضي من القيادة الأمنية الجمع بين اليقظة والانتباه والملاحظة الدقيقة لكافة جوانب البروتوكول الأمني.كما أشار المسؤول الأمني إلى استخدام العديد من التكنولوجيات الحديثة، مثل كاميرات المراقبة الأمنية المنصبة بجوانب مركب محمد الخامس، مع استعمال كاميرات المراقبة المحمولة على متن سيارات الأمن الوطني وأخرى يحملها رجال الشرطة، تكون مدعومة ميدانيا بفريق متعدد الاختصاصات يتوفر على وسائل وخبرات تقنية متطورة لكشف المتفجرات والأجسام المشبوهة لتطهير كافة مرافق المركب الرياضي، أي إجراء مسح شامل ومسبق لها وضمان عدم تخزين أي مواد يمكن أن تشكل مصدر خطر على المواطنين.ومن بين المهام الفرعية التي تضطلع بها مصالح الأمن الوطني خلال مقابلة الديربي، كباقي المباريات الدولية، تأمين وحماية اللاعبين والحكام والطاقم التقني للفريقين، وذلك عبر خفرهم من نقطة الانطلاقة التي تكون عادة مكان الإقامة إلى الأماكن المخصصة لهم بالملعب، وذلك عبر ممر معد سابقا، يخضع لحراسة أمنية وحماية مشددة.وبحسب الوردي، تبقى نقطة مهمة أخيرة، تتعلق بضرورة الاهتمام بشكل خاص بتأمين البنيات التحتية الحساسة والمصالح الأجنبية خلال يوم الديربي البيضاوي، خصوصا في الحالات التي يتصادف فيها الديربي البيضاوي مع تنظيم أنشطة أخرى اجتماعية أو ترفيهية بالمدينة.وخلص إلى أن مباراة الديربي يعقبها اجتماع للتقييم الشامل، يضم كافة المسؤولين الأمنيين المحليين، ويخصص لعرض الصور والتسجيلات التي تم توثيقها خلال المباراة، ومناقشة أوجه القصور والاختلالات التي تم تسجيلها، فضلا عن رصد الأخطاء التي يمكن تفاديها لاحقا، بحثا عن إنجاح هذا الحدث الذي تتجند له كافة الطاقات الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء.



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة