دولي

مسؤول أممي: إفريقيا بحاجة لضخ 50 مليار دولار سنويا 


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 نوفمبر 2019

قال الأمين العام المساعد بالأمم المتحدة مراد وهبة إن القارة الإفريقية بحاجة لضخ 50 مليار دولار سنويا في صورة استثمارات خارجية لتحقيق التنمية المستدامة، مبرزا أن القارة تزخر بمؤهلات مهمة وواعدة وأصبحت أكثر تفاؤلا بشأن المستقبل.وأوضح المسؤول الأممي اليوم السبت خلال إحدى جلسات منتدى "الاستثمار من أجل أفريقيا" المنعقد حاليا بالقاهرة أن القارة الأفريقية تعد في الوقت الراهن من أكبر الاقتصادات في العالم، وينتظر أن يصل تعداد سكانها إلى 1،7 مليار نسمة بحلول عام 2030 ويصنف نصف هذا الحجم من السكان ضمن الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة، فيما يقع النصف الباقي تحت خط الفقر، وهو ما يتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات وتوفير التمويل الضخم لإحداث التنمية المستدامة.وأضاف أن هناك العديد من النماذج التي حققت نتائج إيجابية في مسار التنمية المستدامة في القارة ، لاسيما في قطاعات واعدة مثل الطاقات المتجددة والزراعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.ولفت إلى غياب صناديق التنمية في إفريقيا ما يؤثر على فرص تمويل المشاريع التنموية، مشيرا إلى أن الأوضاع الاقتصادية في كثير من مناطق القارة تتثأثر سلبا بفعل الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية مثل التصحر والجفاف، ما يدفع الشباب بالخصوص للهجرة والبحث عن فرص بديلة ومستقبل زاهر في الغرب، ويشجع بالتالي انتشار شبكات الاتجار بالبشر.وشدد المسؤول الأممي على أهمية الاستثمار في البيئة الطبيعية والمناخية في القارة، مثل قطاع الطاقة حيث تزخر عدد من الدول بمؤهلات مهمة في هذا المجال كما هو شأن المغرب ومصر.وأكد أن الاستثمار في الزراعة والغذاء يعد من نقاط القوة لإفريقيا التي تستحوذ على 40 بالمائة من الاستثمارات العالمية في هذا المجال بما يعادل أكثر من 12،8 مليار دولار ، مبرزا ان دول القارة بحاجة إلى تبني أطر قانونية لتعزيز الاستثمار في الزراعة والغذاء بما يحقق التنمية المستدامة.ويبحث المنتدى، الذي يعرف حضور وزراء ومسؤولين حكوميين وخبراء اقتصاديين وفاعلين في مجال ريادة الأعمال ومستثمرين وممثلي المجتمع المدني من عدة دول بإفريقيا والعالم، الشراكات الاقتصادية وحركية الاستثمار وإرساء سبل التعاون البيني بين الحكومات والقطاعين العام والخاص في شتى المجالات الحيوية بالقارة.ويروم هذا الملتقى الدولي، الذي تنظمه وزارة الاستثمار المصرية على مدى يومين حول موضوع "الاستثمار في افريقيا"، إرساء حوار إقليمي ودولي حول تنمية الاستثمارات في القطاعات الاستراتيجية بالقارة الإفريقية والبنى الأساسية، ودفع حركة التنمية والتجارة البينية، وتعزيز التكامل الإقليمي وزيادة التعاون بين القطاع الخاص والحكومات، لتأسيس اقتصاد إفريقي حديث قائم على الابتكار.ويتناول المنتدى عددا من المواضيع في إطار جلسات تؤطرها نخبة من الخبراء الإقليمين والدوليين، تتمحور حول تفعيل الشراكات الدولية والاقليمية لتطوير البنية الاساسية في إفريقيا، والفرص والتحديات التي تواجه المرأة في إفريقيا، وآفاق الاستثمار العربي الافريقي المشترك في ظل اتفاقية التجارة الحرة الافريقية، وفرص نمو الشركات الناشئة.

قال الأمين العام المساعد بالأمم المتحدة مراد وهبة إن القارة الإفريقية بحاجة لضخ 50 مليار دولار سنويا في صورة استثمارات خارجية لتحقيق التنمية المستدامة، مبرزا أن القارة تزخر بمؤهلات مهمة وواعدة وأصبحت أكثر تفاؤلا بشأن المستقبل.وأوضح المسؤول الأممي اليوم السبت خلال إحدى جلسات منتدى "الاستثمار من أجل أفريقيا" المنعقد حاليا بالقاهرة أن القارة الأفريقية تعد في الوقت الراهن من أكبر الاقتصادات في العالم، وينتظر أن يصل تعداد سكانها إلى 1،7 مليار نسمة بحلول عام 2030 ويصنف نصف هذا الحجم من السكان ضمن الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة، فيما يقع النصف الباقي تحت خط الفقر، وهو ما يتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات وتوفير التمويل الضخم لإحداث التنمية المستدامة.وأضاف أن هناك العديد من النماذج التي حققت نتائج إيجابية في مسار التنمية المستدامة في القارة ، لاسيما في قطاعات واعدة مثل الطاقات المتجددة والزراعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.ولفت إلى غياب صناديق التنمية في إفريقيا ما يؤثر على فرص تمويل المشاريع التنموية، مشيرا إلى أن الأوضاع الاقتصادية في كثير من مناطق القارة تتثأثر سلبا بفعل الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية مثل التصحر والجفاف، ما يدفع الشباب بالخصوص للهجرة والبحث عن فرص بديلة ومستقبل زاهر في الغرب، ويشجع بالتالي انتشار شبكات الاتجار بالبشر.وشدد المسؤول الأممي على أهمية الاستثمار في البيئة الطبيعية والمناخية في القارة، مثل قطاع الطاقة حيث تزخر عدد من الدول بمؤهلات مهمة في هذا المجال كما هو شأن المغرب ومصر.وأكد أن الاستثمار في الزراعة والغذاء يعد من نقاط القوة لإفريقيا التي تستحوذ على 40 بالمائة من الاستثمارات العالمية في هذا المجال بما يعادل أكثر من 12،8 مليار دولار ، مبرزا ان دول القارة بحاجة إلى تبني أطر قانونية لتعزيز الاستثمار في الزراعة والغذاء بما يحقق التنمية المستدامة.ويبحث المنتدى، الذي يعرف حضور وزراء ومسؤولين حكوميين وخبراء اقتصاديين وفاعلين في مجال ريادة الأعمال ومستثمرين وممثلي المجتمع المدني من عدة دول بإفريقيا والعالم، الشراكات الاقتصادية وحركية الاستثمار وإرساء سبل التعاون البيني بين الحكومات والقطاعين العام والخاص في شتى المجالات الحيوية بالقارة.ويروم هذا الملتقى الدولي، الذي تنظمه وزارة الاستثمار المصرية على مدى يومين حول موضوع "الاستثمار في افريقيا"، إرساء حوار إقليمي ودولي حول تنمية الاستثمارات في القطاعات الاستراتيجية بالقارة الإفريقية والبنى الأساسية، ودفع حركة التنمية والتجارة البينية، وتعزيز التكامل الإقليمي وزيادة التعاون بين القطاع الخاص والحكومات، لتأسيس اقتصاد إفريقي حديث قائم على الابتكار.ويتناول المنتدى عددا من المواضيع في إطار جلسات تؤطرها نخبة من الخبراء الإقليمين والدوليين، تتمحور حول تفعيل الشراكات الدولية والاقليمية لتطوير البنية الاساسية في إفريقيا، والفرص والتحديات التي تواجه المرأة في إفريقيا، وآفاق الاستثمار العربي الافريقي المشترك في ظل اتفاقية التجارة الحرة الافريقية، وفرص نمو الشركات الناشئة.



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة