مراكش

مسؤولون وخبراء في مجال البيئة يدعون الى التعبئة لإنجاح “كوب 22” بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 فبراير 2016

دعا مسؤولون وخبراء في مجال البيئة، يوم السبت بتطوان، الى تعبئة جميع مكونات المجتمع المغربي، بما في ذلك الأكاديميون والباحثون والفعاليات السياسية والاقتصادية والفاعلون المدنيون، من أجل المساهمة في إنجاح الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، التي ستنعقد في نونبر المقبل بمراكش.
 
وأكدت تدخلات ممثلي الهيئات المنتخبة والمؤسسات العمومية المختصة والخبراء في مجال البيئة والاقتصاد الاخضر، خلال أشغال اليوم الثاني من لقاء دولي تحت شعار "أي رهانات للمنتظم الدولي بعد قمة باريس للمناخ ..المغرب نموذجا"، على الدور الهام الذي تضطلع به مكونات المجتمع المدني، خاصة الجمعيات المهتمة بمجال البيئة والقطاع الخاص والمواطنين إلى جانب أصحاب القرار، في تكريس الدور الريادي للمغرب في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير الطاقات المتجددة وجعلها في خدمة التنمية، سعيا لإنجاح مؤتمر "كوب 22" وكذا مؤتمر "كوب ميد 22" الذي ستحتضنه طنجة في يوليوز القادم خاصة، لإسماع صوت بلدان البحر الأبيض المتوسط الأكثر تضررا من ظاهرة التغيرات المناخية.
 
وأبرزت المداخلات المقدمة في ندوة في إطار اللقاء، المنظم من طرف المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية والمجلس الاقليمي لتطوان، أن التعبئة الجماعية للمجتمع المغربي حول هذه القضية ذات البعد الدولي تعكس المسؤولية الجبارة التي يتحملها المغرب، لتوحيد وتشبيك جهود جميع دول المعمور لمواجهة التحديات البيئية المطروحة باستضافة مؤتمر من حجم "كوب 22"،الذي يعول عليه العالم لإثارة اهتمام المجتمع الدولي ووضع خطط ملائمة متفق بشأنها من طرف الجميع وبلورتها على أرض الواقع.
 
وفي هذا السياق، أبرز مدير المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، خالد التمسماني، "البعد الكوني والانساني" لقضية التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن مؤتمر "كوب 22" يعد مناسبة حاسمة لتنفيذ اتفاق باريس، من أجل الحد من آثار التغيرات المناخية على عدة مجالات حيوية بما في ذلك الصحة، والأمن الغذائي، والفلاحة والتنوع البيولوجي، الأمر الذي يتطلب تعزيز ودعم تعبئة المجتمع المدني، لإنجاح القمة وتكريس الالتزام الراسخ وغير المشروط من المغرب من أجل المحافظة على البيئة، وتنمية الاقتصاد الأخضر وابتكار الحلول الناجعة في مجال النجاعة الطاقية.
 
وجدد التمسماني التأكيد على الالتزام والمواقف الثابتة للمغرب للرفع من حصة الطاقات المتجددة الى مستوى 42 بالمائة من القدرة الكهربائية المنشأة في أفق سنة 2020 ومستوى 52 بالمائة في عام 2030، والذي سيسمح للمملكة بسلك منعطف تاريخي في مجال تدبير المحيط الايكولوجي ويجعل من المملكة نموذجا يحتذى.
 
ومن جانبه، أكد المدير العام لوكالة تنمية اقاليم الشمال منير البيوسفي أن المسألة البيئية تقع في مقدمة أجندة المغرب وفي صلب اهتمامات واهداف المخططات والاستراتيجيات الوطنية القطاعية، وهو ما يجعل المغرب من الدول الرائدة في إطلاق العديد من الاستراتيجيات للحد من المخاطر المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، وهو التهديد الذي يجثم على الكرة الارضية ويهدد الإنسانية ومصير المجتمع الدولي، مضيفا ان المملكة تبنت مقاربة طموحة من خلال تنفيذ وأجرأة العديد من الاتفاقيات والقوانين، بما في ذلك الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، ومخطط المغرب الأخضر ومخطط الاستثمار الاخضر.
 
وأشار الى أن وكالة تنمية اقاليم الشمال ساهمت في اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية للحد من المخاطر البيئية التي تتسبب فيها ظاهرة الاحتباس الحراري، بما في ذلك تأهيل محيط الوديان وتطوير نظام الحماية ضد الفيضانات، ودعم برامج الحفاظ على الموارد المائية والحد من انجراف التربة، وهي المشاريع التي استفادت منها مختلف اقاليم وعمالات جهة طنجة تطوان الحسيمة، مشددا على ضرورة بلورة مشاريع تنموية أخرى من شأنها دعم منحى المحافظة على النظام البيئي وتقليل المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية.
 
وعرف اللقاء تنظيم جلستين محوريتين حول "الموارد المائية والسقي بالمغرب رهانات وتحديات" و"أي رهانات للمنتظم الدولي ما بعد قمة باريس للمناخ..المغرب نموذجا" .
 
كما تضمن اللقاء عدة ورشات موضوعاتية تهم "تعبئة الجماعات الترابية من اجل إنجاح قمة مراكش القادمة "كوب 22"، و"دور المجتمع المدني المغربي واسهاماته في قمة مراكش"، و"دور القطاع الخاص والقطاع الاقتصادي المغربي في قمة مراكش".
 
وسعى اللقاء، على الخصوص، الى توحيد الآراء وتعميق النقاش حول رهانات وتحديات المنتظم الدولي، وإبراز دور المغرب الوازن والفعال في إعطاء نفس إيجابي للاتفاقيات المنبثقة عن مختلف القمم العالمية حول المناخ، وكذا إبراز الرهانات المعقودة على قمة مراكش، والقيمة المضافة التي يمكن للمغرب أن يقدمها للمحفل الدولي من خلال قمة مراكش.

دعا مسؤولون وخبراء في مجال البيئة، يوم السبت بتطوان، الى تعبئة جميع مكونات المجتمع المغربي، بما في ذلك الأكاديميون والباحثون والفعاليات السياسية والاقتصادية والفاعلون المدنيون، من أجل المساهمة في إنجاح الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، التي ستنعقد في نونبر المقبل بمراكش.
 
وأكدت تدخلات ممثلي الهيئات المنتخبة والمؤسسات العمومية المختصة والخبراء في مجال البيئة والاقتصاد الاخضر، خلال أشغال اليوم الثاني من لقاء دولي تحت شعار "أي رهانات للمنتظم الدولي بعد قمة باريس للمناخ ..المغرب نموذجا"، على الدور الهام الذي تضطلع به مكونات المجتمع المدني، خاصة الجمعيات المهتمة بمجال البيئة والقطاع الخاص والمواطنين إلى جانب أصحاب القرار، في تكريس الدور الريادي للمغرب في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير الطاقات المتجددة وجعلها في خدمة التنمية، سعيا لإنجاح مؤتمر "كوب 22" وكذا مؤتمر "كوب ميد 22" الذي ستحتضنه طنجة في يوليوز القادم خاصة، لإسماع صوت بلدان البحر الأبيض المتوسط الأكثر تضررا من ظاهرة التغيرات المناخية.
 
وأبرزت المداخلات المقدمة في ندوة في إطار اللقاء، المنظم من طرف المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية والمجلس الاقليمي لتطوان، أن التعبئة الجماعية للمجتمع المغربي حول هذه القضية ذات البعد الدولي تعكس المسؤولية الجبارة التي يتحملها المغرب، لتوحيد وتشبيك جهود جميع دول المعمور لمواجهة التحديات البيئية المطروحة باستضافة مؤتمر من حجم "كوب 22"،الذي يعول عليه العالم لإثارة اهتمام المجتمع الدولي ووضع خطط ملائمة متفق بشأنها من طرف الجميع وبلورتها على أرض الواقع.
 
وفي هذا السياق، أبرز مدير المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، خالد التمسماني، "البعد الكوني والانساني" لقضية التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن مؤتمر "كوب 22" يعد مناسبة حاسمة لتنفيذ اتفاق باريس، من أجل الحد من آثار التغيرات المناخية على عدة مجالات حيوية بما في ذلك الصحة، والأمن الغذائي، والفلاحة والتنوع البيولوجي، الأمر الذي يتطلب تعزيز ودعم تعبئة المجتمع المدني، لإنجاح القمة وتكريس الالتزام الراسخ وغير المشروط من المغرب من أجل المحافظة على البيئة، وتنمية الاقتصاد الأخضر وابتكار الحلول الناجعة في مجال النجاعة الطاقية.
 
وجدد التمسماني التأكيد على الالتزام والمواقف الثابتة للمغرب للرفع من حصة الطاقات المتجددة الى مستوى 42 بالمائة من القدرة الكهربائية المنشأة في أفق سنة 2020 ومستوى 52 بالمائة في عام 2030، والذي سيسمح للمملكة بسلك منعطف تاريخي في مجال تدبير المحيط الايكولوجي ويجعل من المملكة نموذجا يحتذى.
 
ومن جانبه، أكد المدير العام لوكالة تنمية اقاليم الشمال منير البيوسفي أن المسألة البيئية تقع في مقدمة أجندة المغرب وفي صلب اهتمامات واهداف المخططات والاستراتيجيات الوطنية القطاعية، وهو ما يجعل المغرب من الدول الرائدة في إطلاق العديد من الاستراتيجيات للحد من المخاطر المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، وهو التهديد الذي يجثم على الكرة الارضية ويهدد الإنسانية ومصير المجتمع الدولي، مضيفا ان المملكة تبنت مقاربة طموحة من خلال تنفيذ وأجرأة العديد من الاتفاقيات والقوانين، بما في ذلك الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، ومخطط المغرب الأخضر ومخطط الاستثمار الاخضر.
 
وأشار الى أن وكالة تنمية اقاليم الشمال ساهمت في اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية للحد من المخاطر البيئية التي تتسبب فيها ظاهرة الاحتباس الحراري، بما في ذلك تأهيل محيط الوديان وتطوير نظام الحماية ضد الفيضانات، ودعم برامج الحفاظ على الموارد المائية والحد من انجراف التربة، وهي المشاريع التي استفادت منها مختلف اقاليم وعمالات جهة طنجة تطوان الحسيمة، مشددا على ضرورة بلورة مشاريع تنموية أخرى من شأنها دعم منحى المحافظة على النظام البيئي وتقليل المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية.
 
وعرف اللقاء تنظيم جلستين محوريتين حول "الموارد المائية والسقي بالمغرب رهانات وتحديات" و"أي رهانات للمنتظم الدولي ما بعد قمة باريس للمناخ..المغرب نموذجا" .
 
كما تضمن اللقاء عدة ورشات موضوعاتية تهم "تعبئة الجماعات الترابية من اجل إنجاح قمة مراكش القادمة "كوب 22"، و"دور المجتمع المدني المغربي واسهاماته في قمة مراكش"، و"دور القطاع الخاص والقطاع الاقتصادي المغربي في قمة مراكش".
 
وسعى اللقاء، على الخصوص، الى توحيد الآراء وتعميق النقاش حول رهانات وتحديات المنتظم الدولي، وإبراز دور المغرب الوازن والفعال في إعطاء نفس إيجابي للاتفاقيات المنبثقة عن مختلف القمم العالمية حول المناخ، وكذا إبراز الرهانات المعقودة على قمة مراكش، والقيمة المضافة التي يمكن للمغرب أن يقدمها للمحفل الدولي من خلال قمة مراكش.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة