دولي
مسؤولة أممية تحذر من استمرار انعدام الأمن في الكونغو الديمقراطية
قالت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي إن الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية مستمر في التدهور في منطقتي إيتوري وكيفو الشمالية رغم هدوء الاشتباكات بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية.ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن المسؤولة الأممية قولها في إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الكونغو الديمقراطية، إن وقف إطلاق النار بين حركة 23 مارس المسلحة والقوات الحكومية صامد بشكل نسبي وهو ما ساهم في بعض المكاسب الأمنية.غير أنها أفادت بأن "انسحاب حركة 23 مارس المسلحة من المناطق التي سيطرت عليها كان جزئيا وتكتيكيا وسياسيا" مشيرة إلى أن إعادة تمركز الحركة الهجومي في الأسابيع الماضية يثير المخاوف من احتمال اندلاع الأعمال العدائية مجددا في أي وقت.وقالت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا إن الحركة "مازالت تسبب انعداما للأمن حيث قتلت 47 مدنيا على الأقل في كيفو الشمالية في الفترة الماضية".وعبرت بوبي عن ترحيبها بجهود القادة الإقليميين للتواصل مع الأطراف المعنية لتطبيق قرارات خارطة طريق لواندا وعملية نيروبي للسلام مؤكدة استعداد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) لمساعدة السلطات الكونغولية في عملية التسريح ونزع سلاح مقاتلي حركة 23 مارس المسلحة.ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن المكاسب الأمنية في كيفو الشمالية تظل هشة ويخيم عليها تدهور الأوضاع في منطقة إيتوري حيث ق ت ل 600 شخص على يد الجماعات المسلحة التي استغلت الفراغ الأمني هناك بما فيها المجموعة المسلحة المعروفة باسم التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو) وجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة وميليشيا زائير.وطالبت بوبي الجماعات المسلحة كافة بوقف الأعمال العدائية، ودعت إلى إعادة نشر قوات الأمن الوطنية في إيتوري لاستعادة سلطة الدولة في تلك المنطقة.وأفادت المسؤولة الأممية بأن بعثة الأمم المتحدة مستمرة في بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين مشيرة إلى أن البعثة توفر الحماية بشكل مباشر لما يتراوح ما بين 50 و70 ألف نازح في موقع رو الذي يقع في منطقة دوجوغو في إقليم إيتوري.وتطرقت بوبي أيضا إلى الوضع الإنساني الناتج عن انعدام الأمن الذي "يؤجج أزمة إنسانية لا يلتفت إليها المجتمع الدولي عادة". وقالت إن هناك 6.3 مليون نازح في الكونغو الديمقراطية ومنذ مارس آذار عام 2022، فر 2.8 مليون شخص من ديارهم في إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية بسبب انعدام الأمن.وتحدثت بوبي عن تداعيات الأزمة على الفتيات والنساء قائلة "أنا قلقة بشكل خاص من العدد المتزايد للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال الجنسي. زاد العنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 23 في المائة على صعيد البلاد وبمعدل 73 في المائة في منطقة كيفو الشمالية وحدها مقارنة بالعام السابق
قالت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي إن الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية مستمر في التدهور في منطقتي إيتوري وكيفو الشمالية رغم هدوء الاشتباكات بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية.ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن المسؤولة الأممية قولها في إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الكونغو الديمقراطية، إن وقف إطلاق النار بين حركة 23 مارس المسلحة والقوات الحكومية صامد بشكل نسبي وهو ما ساهم في بعض المكاسب الأمنية.غير أنها أفادت بأن "انسحاب حركة 23 مارس المسلحة من المناطق التي سيطرت عليها كان جزئيا وتكتيكيا وسياسيا" مشيرة إلى أن إعادة تمركز الحركة الهجومي في الأسابيع الماضية يثير المخاوف من احتمال اندلاع الأعمال العدائية مجددا في أي وقت.وقالت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا إن الحركة "مازالت تسبب انعداما للأمن حيث قتلت 47 مدنيا على الأقل في كيفو الشمالية في الفترة الماضية".وعبرت بوبي عن ترحيبها بجهود القادة الإقليميين للتواصل مع الأطراف المعنية لتطبيق قرارات خارطة طريق لواندا وعملية نيروبي للسلام مؤكدة استعداد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) لمساعدة السلطات الكونغولية في عملية التسريح ونزع سلاح مقاتلي حركة 23 مارس المسلحة.ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن المكاسب الأمنية في كيفو الشمالية تظل هشة ويخيم عليها تدهور الأوضاع في منطقة إيتوري حيث ق ت ل 600 شخص على يد الجماعات المسلحة التي استغلت الفراغ الأمني هناك بما فيها المجموعة المسلحة المعروفة باسم التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو) وجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة وميليشيا زائير.وطالبت بوبي الجماعات المسلحة كافة بوقف الأعمال العدائية، ودعت إلى إعادة نشر قوات الأمن الوطنية في إيتوري لاستعادة سلطة الدولة في تلك المنطقة.وأفادت المسؤولة الأممية بأن بعثة الأمم المتحدة مستمرة في بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين مشيرة إلى أن البعثة توفر الحماية بشكل مباشر لما يتراوح ما بين 50 و70 ألف نازح في موقع رو الذي يقع في منطقة دوجوغو في إقليم إيتوري.وتطرقت بوبي أيضا إلى الوضع الإنساني الناتج عن انعدام الأمن الذي "يؤجج أزمة إنسانية لا يلتفت إليها المجتمع الدولي عادة". وقالت إن هناك 6.3 مليون نازح في الكونغو الديمقراطية ومنذ مارس آذار عام 2022، فر 2.8 مليون شخص من ديارهم في إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية بسبب انعدام الأمن.وتحدثت بوبي عن تداعيات الأزمة على الفتيات والنساء قائلة "أنا قلقة بشكل خاص من العدد المتزايد للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال الجنسي. زاد العنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 23 في المائة على صعيد البلاد وبمعدل 73 في المائة في منطقة كيفو الشمالية وحدها مقارنة بالعام السابق
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي