دولي

مسؤولة أممية تحذر من استمرار انعدام الأمن في الكونغو الديمقراطية


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يونيو 2023

قالت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي إن الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية مستمر في التدهور في منطقتي إيتوري وكيفو الشمالية رغم هدوء الاشتباكات بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية.ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن المسؤولة الأممية قولها في إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الكونغو الديمقراطية، إن وقف إطلاق النار بين حركة 23 مارس المسلحة والقوات الحكومية صامد بشكل نسبي وهو ما ساهم في بعض المكاسب الأمنية.غير أنها أفادت بأن "انسحاب حركة 23 مارس المسلحة من المناطق التي سيطرت عليها كان جزئيا وتكتيكيا وسياسيا" مشيرة إلى أن إعادة تمركز الحركة الهجومي في الأسابيع الماضية يثير المخاوف من احتمال اندلاع الأعمال العدائية مجددا في أي وقت.وقالت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا إن الحركة "مازالت تسبب انعداما للأمن حيث قتلت 47 مدنيا على الأقل في كيفو الشمالية في الفترة الماضية".وعبرت بوبي عن ترحيبها بجهود القادة الإقليميين للتواصل مع الأطراف المعنية لتطبيق قرارات خارطة طريق لواندا وعملية نيروبي للسلام مؤكدة استعداد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) لمساعدة السلطات الكونغولية في عملية التسريح ونزع سلاح مقاتلي حركة 23 مارس المسلحة.ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن المكاسب الأمنية في كيفو الشمالية تظل هشة ويخيم عليها تدهور الأوضاع في منطقة إيتوري حيث ق ت ل 600 شخص على يد الجماعات المسلحة التي استغلت الفراغ الأمني هناك بما فيها المجموعة المسلحة المعروفة باسم التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو) وجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة وميليشيا زائير.وطالبت بوبي الجماعات المسلحة كافة بوقف الأعمال العدائية، ودعت إلى إعادة نشر قوات الأمن الوطنية في إيتوري لاستعادة سلطة الدولة في تلك المنطقة.وأفادت المسؤولة الأممية بأن بعثة الأمم المتحدة مستمرة في بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين مشيرة إلى أن البعثة توفر الحماية بشكل مباشر لما يتراوح ما بين 50 و70 ألف نازح في موقع رو الذي يقع في منطقة دوجوغو في إقليم إيتوري.وتطرقت بوبي أيضا إلى الوضع الإنساني الناتج عن انعدام الأمن الذي "يؤجج أزمة إنسانية لا يلتفت إليها المجتمع الدولي عادة". وقالت إن هناك 6.3 مليون نازح في الكونغو الديمقراطية ومنذ مارس آذار عام 2022، فر 2.8 مليون شخص من ديارهم في إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية بسبب انعدام الأمن.وتحدثت بوبي عن تداعيات الأزمة على الفتيات والنساء قائلة "أنا قلقة بشكل خاص من العدد المتزايد للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال الجنسي. زاد العنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 23 في المائة على صعيد البلاد وبمعدل 73 في المائة في منطقة كيفو الشمالية وحدها مقارنة بالعام السابق

قالت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي إن الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية مستمر في التدهور في منطقتي إيتوري وكيفو الشمالية رغم هدوء الاشتباكات بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية.ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن المسؤولة الأممية قولها في إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الكونغو الديمقراطية، إن وقف إطلاق النار بين حركة 23 مارس المسلحة والقوات الحكومية صامد بشكل نسبي وهو ما ساهم في بعض المكاسب الأمنية.غير أنها أفادت بأن "انسحاب حركة 23 مارس المسلحة من المناطق التي سيطرت عليها كان جزئيا وتكتيكيا وسياسيا" مشيرة إلى أن إعادة تمركز الحركة الهجومي في الأسابيع الماضية يثير المخاوف من احتمال اندلاع الأعمال العدائية مجددا في أي وقت.وقالت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا إن الحركة "مازالت تسبب انعداما للأمن حيث قتلت 47 مدنيا على الأقل في كيفو الشمالية في الفترة الماضية".وعبرت بوبي عن ترحيبها بجهود القادة الإقليميين للتواصل مع الأطراف المعنية لتطبيق قرارات خارطة طريق لواندا وعملية نيروبي للسلام مؤكدة استعداد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) لمساعدة السلطات الكونغولية في عملية التسريح ونزع سلاح مقاتلي حركة 23 مارس المسلحة.ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن المكاسب الأمنية في كيفو الشمالية تظل هشة ويخيم عليها تدهور الأوضاع في منطقة إيتوري حيث ق ت ل 600 شخص على يد الجماعات المسلحة التي استغلت الفراغ الأمني هناك بما فيها المجموعة المسلحة المعروفة باسم التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو) وجماعة القوات الديمقراطية المتحالفة وميليشيا زائير.وطالبت بوبي الجماعات المسلحة كافة بوقف الأعمال العدائية، ودعت إلى إعادة نشر قوات الأمن الوطنية في إيتوري لاستعادة سلطة الدولة في تلك المنطقة.وأفادت المسؤولة الأممية بأن بعثة الأمم المتحدة مستمرة في بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين مشيرة إلى أن البعثة توفر الحماية بشكل مباشر لما يتراوح ما بين 50 و70 ألف نازح في موقع رو الذي يقع في منطقة دوجوغو في إقليم إيتوري.وتطرقت بوبي أيضا إلى الوضع الإنساني الناتج عن انعدام الأمن الذي "يؤجج أزمة إنسانية لا يلتفت إليها المجتمع الدولي عادة". وقالت إن هناك 6.3 مليون نازح في الكونغو الديمقراطية ومنذ مارس آذار عام 2022، فر 2.8 مليون شخص من ديارهم في إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية بسبب انعدام الأمن.وتحدثت بوبي عن تداعيات الأزمة على الفتيات والنساء قائلة "أنا قلقة بشكل خاص من العدد المتزايد للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال الجنسي. زاد العنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 23 في المائة على صعيد البلاد وبمعدل 73 في المائة في منطقة كيفو الشمالية وحدها مقارنة بالعام السابق



اقرأ أيضاً
هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة