

وطني
مسؤولة أممية: المغرب أرسى مقاربة مبتكرة في محاربة السيدا
أكدت نائبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، شانون هدير، أن المغرب أرسى مقاربة مبتكرة في مجال التصدي لهذا الوباء تجعله رائدا على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).وأبرز هدير، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ضمن لقاءاتها "في ضيافة الوكالة"، على هامش لقاء تشاوري حول داء فقدان المناعة المكتسب (السيدا) تحتضنه مدينة الدار البيضاء على مدى ثلاثة أيام (19-21 نونبر)، أن المملكة من الدول التي تحرز تقدما ملموسا على طريق تحقيق الأهداف المسطرة في مجال مكافحة هذا الداء في أفق سنة 2020.وقالت المسؤولة الأممية في هذا الصدد إنه "من المهم للغاية اتخاذ إجراءات مقدامة تستلهم تجارب بلدان مثل المغرب، تحقق بالفعل تقدما كبيرا نحو تفعيل ما سطرته من أهداف في أفق سنة 2020 لاستخلاص بعض الدروس فيما يخص نجاعة التدابير المتخذة، ومستوى الالتزام السياسي والمالي، ونوع البرامج المطلوبة".وأعربت المسؤولة الأممية عن أسفها لعدم تحقيق بلدان العالم تقدما كافيا في تحقيق الأهداف المنشودة بحلول عام 2020، مسجلة أن نسبة خفض الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية لم تتجاوز 16 في المائة في صفوف البالغين منذ عام 2010.ولفتت هدير إلى أن الصورة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "تبدو على العموم أكثر قتامة"، حيث ارتفعت الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2010 بنسبة 9 في المائة، بينما زادت الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 10 في المائة.
أكدت نائبة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، شانون هدير، أن المغرب أرسى مقاربة مبتكرة في مجال التصدي لهذا الوباء تجعله رائدا على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).وأبرز هدير، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ضمن لقاءاتها "في ضيافة الوكالة"، على هامش لقاء تشاوري حول داء فقدان المناعة المكتسب (السيدا) تحتضنه مدينة الدار البيضاء على مدى ثلاثة أيام (19-21 نونبر)، أن المملكة من الدول التي تحرز تقدما ملموسا على طريق تحقيق الأهداف المسطرة في مجال مكافحة هذا الداء في أفق سنة 2020.وقالت المسؤولة الأممية في هذا الصدد إنه "من المهم للغاية اتخاذ إجراءات مقدامة تستلهم تجارب بلدان مثل المغرب، تحقق بالفعل تقدما كبيرا نحو تفعيل ما سطرته من أهداف في أفق سنة 2020 لاستخلاص بعض الدروس فيما يخص نجاعة التدابير المتخذة، ومستوى الالتزام السياسي والمالي، ونوع البرامج المطلوبة".وأعربت المسؤولة الأممية عن أسفها لعدم تحقيق بلدان العالم تقدما كافيا في تحقيق الأهداف المنشودة بحلول عام 2020، مسجلة أن نسبة خفض الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية لم تتجاوز 16 في المائة في صفوف البالغين منذ عام 2010.ولفتت هدير إلى أن الصورة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "تبدو على العموم أكثر قتامة"، حيث ارتفعت الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2010 بنسبة 9 في المائة، بينما زادت الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 10 في المائة.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

