دولي

مزيد من الدول تعلق رحلاتها مع جنوب قارة أفريقيا خوفا من انتشار متحورة “أوميكرون”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 27 نوفمبر 2021

تواصل عدة دول عربية وغربية إعلان تعليق الرحلات القادمة من دول تقع جنوب القارة الأفريقية التي رصدت فيها متحورة "أوميكرون" خوفا من انتشار واسع لهذه السلالة التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية "مقلقة".والسبت، أعلنت بريطانيا تسجيل أول إصابتين على أراضيها بالمتحورة "أوميكرون"، مشيرة إلى أن الحالتين رصدتا لدى شخصين قدما من جنوب القارة الأفريقية. وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان "تحركنا سريعا والشخصان المعنيان في عزلة ذاتية فيما يجري تعقب المخالطين".وبعد دول أمريكية شمالية وأوروبية وعربية، أغلقت استراليا وقبلها البرازيل، حدودها أمام القادمين من جنوب القارة الأفريقية. وكذلك أعلنت سريلانكا وتايلاند وسلطنة عمان تعليق دخول القادمين من دول الجنوب الأفريقي.وحظرت أستراليا السبت الرحلات الجوية من تسع دول في جنوب أفريقيا. وقال وزير الصحة غريغ هانت إن غير الأستراليين الذين زاروا جنوب أفريقيا وزيمبابوي ودولا أخرى في الأسبوعين الماضيين سيمنعون أيضا من دخول أستراليا. وسيخضع المواطنون والمقيمون الذين يسافرون من هذه الدول لحجر صحي لمدة 14 يوما.من جهتها، أوصت وكالة المراقبة الصحية البرازيلية في بيان الجمعة بتعليق الرحلات الجوية من ست دول في أفريقيا الجنوبية "نظرا للتأثير الوبائي الذي يمكن أن تحدثه المتحورة الجديدة على الوضع العالمي".وأعلنت كندا والولايات المتحدة منع دخول مسافرين من أفريقيا الجنوبية إلى أراضيهما، بينما ستشدد اليابان القيود مع فرض حجر لعشرة أيام على القادمين من هذه المنطقة.وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إن "المعلومات عن هذه المتحورة الجديدة تجعل أكثر وضوحا أن هذا الوباء لن ينتهي بدون التطعيم على مستوى العالم"، داعيا إلى تقديم مزيد من اللقاحات إلى الدول الفقيرة.وأوصى الاتحاد الأوروبي بتعليق جميع الرحلات من جنوب أفريقيا وست دول أخرى في المنطقة بينما أعلنت عدة دول عربية بينها السعودية أنها ستغلق حدودها أمام المسافرين من المنطقة.في أوروبا أعلنت السلطات الصحية الهولندية السبت عن 61 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 بين مسافرين قدموا على متن رحلتين من جنوب أفريقيا، لكنها تحتاج إلى مزيد من الفحوص لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالمتحورة الجديدة "أوميكرون". ورصدت إصابة واحدة في أوروبا بالمتحورة في بلجيكا."كبش فداء"حظرت دول أوروبية عدة بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها. وستطبق روسيا قرارا مماثلا اعتبارا من الأحد وإسبانيا بدءا من الثلاثاء.وسجلت إصابة واحدة بأوميكرون في هونغ كونغ واثنتان في إسرائيل لدى شخصين عائدين من ملاوي وبوتسوانا.وأثارت هذه القرارات والتوصيات استياء جنوب أفريقيا التي رأت أنها "غير مبررة". وقال وزير الصحة جو فاهلا في مؤتمر صحافي مساء الجمعة إن "بعض ردود الفعل غير مبررة". وأضاف "بعض القادة يبحثون عن كبش فداء لحل مشكلة عالمية".وتحدث رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة و"ناقشا التحديات التي تفرضها المتحورة الجديدة لفيروس كوورونا عالميا، وطرق العمل معا للتعامل مع السفر الدولي وإعادة فتحه"، وفق ما قال متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية.وقالت الحكومة الجنوب أفريقية السبت في بيان إن "هذه السلسلة الأخيرة من إجراءات حظر السفر تعاقب جنوب أفريقيا على تحديدها التسلسل الجينومي المتقدم وقدرتها على اكتشاف متحورات جديدة بسرعة أكبر. يجب تكريم التفوق العلمي وليس معاقبته".كما أعلنت وزارة الخارجية "نلاحظ أيضا أن متحورات جديدة اكتشفت في بلدان أخرى. ولا علاقة لكل منها بجنوب أفريقيا. وتجدر الإشارة إلى أن رد الفعل تجاه هذه الدول يختلف اختلافا جذريا عن ردود الفعل تجاه جنوب أفريقيا". وشددت على أن منظمة الصحة العالمية نصحت بعدم اتخاذ إجراءات مماثلة في الوقت الحالي من أجل تفضيل "نهج علمي قائم على الأخطار"، وأن حكومة جنوب أفريقيا "تتماشى" مع هذا الموقف.ولم يسبق لأي متحورة جديدة أن أثارت هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحورة دلتا.ولحظر السفر نتائج مأساوية لجنوب أفريقيا قبل الصيف الجنوبي مباشرة عندما تكون حدائق الحياة البرية والفنادق ممتلئة عادة. فقد كان قطاع السياحة قد بدأ للتو يأمل في موسم عادي.وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور في بيان "قلقنا الفوري هو الضرر الذي سيلحقه هذا القرار بقطاع السياحة والأعمال".أدت المخاوف من انتشار جديد لوباء كوفيد-19 إلى إرجاء المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية وهو الأول لها منذ أربع سنوات. وكان يفترض أن يشارك في المؤتمر أربعة آلاف شخص من 30 نوفمبر إلى الثالث من ديسمبر.ويحاول العلماء بالفعل فهم هذه الطفرات الجديدة. وأعلنت مختبرات موديرنا أنها تخطط "لتطوير لقاح" ضد أوميكرون.وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن الأمر سيستغرق "أسابيع عدة" لفهم قدرة الفيروس على الانتشار وشدته.من جهتها قالت الوكالة الأوروبية للأدوية أنه من "السابق لأوانه" التخطيط لتكييف اللقاحات مع متحورة أوميكرون.

تواصل عدة دول عربية وغربية إعلان تعليق الرحلات القادمة من دول تقع جنوب القارة الأفريقية التي رصدت فيها متحورة "أوميكرون" خوفا من انتشار واسع لهذه السلالة التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية "مقلقة".والسبت، أعلنت بريطانيا تسجيل أول إصابتين على أراضيها بالمتحورة "أوميكرون"، مشيرة إلى أن الحالتين رصدتا لدى شخصين قدما من جنوب القارة الأفريقية. وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان "تحركنا سريعا والشخصان المعنيان في عزلة ذاتية فيما يجري تعقب المخالطين".وبعد دول أمريكية شمالية وأوروبية وعربية، أغلقت استراليا وقبلها البرازيل، حدودها أمام القادمين من جنوب القارة الأفريقية. وكذلك أعلنت سريلانكا وتايلاند وسلطنة عمان تعليق دخول القادمين من دول الجنوب الأفريقي.وحظرت أستراليا السبت الرحلات الجوية من تسع دول في جنوب أفريقيا. وقال وزير الصحة غريغ هانت إن غير الأستراليين الذين زاروا جنوب أفريقيا وزيمبابوي ودولا أخرى في الأسبوعين الماضيين سيمنعون أيضا من دخول أستراليا. وسيخضع المواطنون والمقيمون الذين يسافرون من هذه الدول لحجر صحي لمدة 14 يوما.من جهتها، أوصت وكالة المراقبة الصحية البرازيلية في بيان الجمعة بتعليق الرحلات الجوية من ست دول في أفريقيا الجنوبية "نظرا للتأثير الوبائي الذي يمكن أن تحدثه المتحورة الجديدة على الوضع العالمي".وأعلنت كندا والولايات المتحدة منع دخول مسافرين من أفريقيا الجنوبية إلى أراضيهما، بينما ستشدد اليابان القيود مع فرض حجر لعشرة أيام على القادمين من هذه المنطقة.وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إن "المعلومات عن هذه المتحورة الجديدة تجعل أكثر وضوحا أن هذا الوباء لن ينتهي بدون التطعيم على مستوى العالم"، داعيا إلى تقديم مزيد من اللقاحات إلى الدول الفقيرة.وأوصى الاتحاد الأوروبي بتعليق جميع الرحلات من جنوب أفريقيا وست دول أخرى في المنطقة بينما أعلنت عدة دول عربية بينها السعودية أنها ستغلق حدودها أمام المسافرين من المنطقة.في أوروبا أعلنت السلطات الصحية الهولندية السبت عن 61 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 بين مسافرين قدموا على متن رحلتين من جنوب أفريقيا، لكنها تحتاج إلى مزيد من الفحوص لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالمتحورة الجديدة "أوميكرون". ورصدت إصابة واحدة في أوروبا بالمتحورة في بلجيكا."كبش فداء"حظرت دول أوروبية عدة بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها. وستطبق روسيا قرارا مماثلا اعتبارا من الأحد وإسبانيا بدءا من الثلاثاء.وسجلت إصابة واحدة بأوميكرون في هونغ كونغ واثنتان في إسرائيل لدى شخصين عائدين من ملاوي وبوتسوانا.وأثارت هذه القرارات والتوصيات استياء جنوب أفريقيا التي رأت أنها "غير مبررة". وقال وزير الصحة جو فاهلا في مؤتمر صحافي مساء الجمعة إن "بعض ردود الفعل غير مبررة". وأضاف "بعض القادة يبحثون عن كبش فداء لحل مشكلة عالمية".وتحدث رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة و"ناقشا التحديات التي تفرضها المتحورة الجديدة لفيروس كوورونا عالميا، وطرق العمل معا للتعامل مع السفر الدولي وإعادة فتحه"، وفق ما قال متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية.وقالت الحكومة الجنوب أفريقية السبت في بيان إن "هذه السلسلة الأخيرة من إجراءات حظر السفر تعاقب جنوب أفريقيا على تحديدها التسلسل الجينومي المتقدم وقدرتها على اكتشاف متحورات جديدة بسرعة أكبر. يجب تكريم التفوق العلمي وليس معاقبته".كما أعلنت وزارة الخارجية "نلاحظ أيضا أن متحورات جديدة اكتشفت في بلدان أخرى. ولا علاقة لكل منها بجنوب أفريقيا. وتجدر الإشارة إلى أن رد الفعل تجاه هذه الدول يختلف اختلافا جذريا عن ردود الفعل تجاه جنوب أفريقيا". وشددت على أن منظمة الصحة العالمية نصحت بعدم اتخاذ إجراءات مماثلة في الوقت الحالي من أجل تفضيل "نهج علمي قائم على الأخطار"، وأن حكومة جنوب أفريقيا "تتماشى" مع هذا الموقف.ولم يسبق لأي متحورة جديدة أن أثارت هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحورة دلتا.ولحظر السفر نتائج مأساوية لجنوب أفريقيا قبل الصيف الجنوبي مباشرة عندما تكون حدائق الحياة البرية والفنادق ممتلئة عادة. فقد كان قطاع السياحة قد بدأ للتو يأمل في موسم عادي.وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور في بيان "قلقنا الفوري هو الضرر الذي سيلحقه هذا القرار بقطاع السياحة والأعمال".أدت المخاوف من انتشار جديد لوباء كوفيد-19 إلى إرجاء المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية وهو الأول لها منذ أربع سنوات. وكان يفترض أن يشارك في المؤتمر أربعة آلاف شخص من 30 نوفمبر إلى الثالث من ديسمبر.ويحاول العلماء بالفعل فهم هذه الطفرات الجديدة. وأعلنت مختبرات موديرنا أنها تخطط "لتطوير لقاح" ضد أوميكرون.وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن الأمر سيستغرق "أسابيع عدة" لفهم قدرة الفيروس على الانتشار وشدته.من جهتها قالت الوكالة الأوروبية للأدوية أنه من "السابق لأوانه" التخطيط لتكييف اللقاحات مع متحورة أوميكرون.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة