وطني

مزوار: إفريقيا تشكل أولوية بالنسبة لجلالة الملك وللمغرب


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2016


أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، السبت بأنتاناناريفو، أن إفريقيا تشكل أولوية بالنسبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللمملكة المغربية.

وقال السيد مزوار في تصريح للصحافة عقب افتتاح الدورة السادسة عشرة لقمة الفرونكفونية، “إن تنمية إفريقيا تشكل أولوية بالنسبة لجلالة الملك والمملكة المغربية”.

وتعليقا على انسحاب عدد من البلدان من القمة العربية – الإفريقية التي انعقدت مؤخرا بمالابو، بسبب وجود شارات لكيان وهمي في قاعات الاجتماعات، أشار السيد مزوار إلى أن انسحاب دول عربية وإفريقية من الاجتماع يأتي بعد استنفاذ جميع المساعي التي بذلها المغرب، الحريص على انعقاد هذه القمة، لدى المنظمين ومجموعة من الدول والمسؤولين، وذلك من أجل حملهم على احترام المبادئ المعتمدة خلال القمم السابقة.

وأعرب عن الأسف لأن الأمر يتعلق ب “إخلال بالثقة وبأسلوب غير لائق لحمل دول على قبول أشياء لا تعترف بها”.

وأضاف مزوار الذي يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال قمة الفرونكفونية أن “كل ما يخرج عن هذا الإطار ليس سوى تدليس يهدف إلى تزييف الحقيقة”.

ودعا في هذا السياق إلى ضرورة العودة إلى صوت المنطق “الذي يفرض احترام الشكليات والقواعد المعيارية كما تم تحديدها”، منددا بالمناورات السياسوية الضئيلة التي تخلو من كل جدوى ولا تخدم في شيء الدول الإفريقية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الأمر يتعلق بأساليب متجاوزة “لأننا في عالم يفرض احترام الشركاء والمؤسسات”، مذكرا بأن المشاركة في الأنشطة المشتركة التي تنظمها الأطراف العربية والإفريقية، والتي تتم في إطار مبدأ الاحترام التام للوحدة الترابية للدول، يجب أن تقتصر حصرا على البلدان الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

وتابع قائلا إن هاجس المغرب الأول يتمثل في تحقيق التنمية بإفريقيا، مذكرا بسعي المملكة الحثيث لتقريب الدول العربية من نظيرتها الإفريقية والعمل سويا بشكل ملموس من خلال ضخ استثمارات وعقد شراكات تروم تمكين البلدان الإفريقية من التنمية.

وبخصوص مشاركة المغرب في أشغال قمة الفرونكفونية، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب اضطلع على الدوام بدور الفاعل النشط على مستوى المنظمة في قطاعات التعليم والثقافة ونشر قيم الحوار والتسامح.

وأوضح أن المغرب، الذي طالما ظل فاعلا تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعمل بشكل يومي، ومن خلال جولات جلالة الملك ورؤية جلالته الحكيمة على إيجاد عالم مستقر وآمن، يكون فيه العنصر البشري محور كل الجهود والمبادرات والسياسات التنموية.

وخلص الوزير إلى أن الأمر يتعلق برؤية حقيقية للتعاون جنوب – جنوب تروم تعزيز العلاقات القائمة بين الدول السائرة في طريق النمو، التي تثق في بعضها البعض وتتطلع إلى مستقبل مشرق.


أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، السبت بأنتاناناريفو، أن إفريقيا تشكل أولوية بالنسبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللمملكة المغربية.

وقال السيد مزوار في تصريح للصحافة عقب افتتاح الدورة السادسة عشرة لقمة الفرونكفونية، “إن تنمية إفريقيا تشكل أولوية بالنسبة لجلالة الملك والمملكة المغربية”.

وتعليقا على انسحاب عدد من البلدان من القمة العربية – الإفريقية التي انعقدت مؤخرا بمالابو، بسبب وجود شارات لكيان وهمي في قاعات الاجتماعات، أشار السيد مزوار إلى أن انسحاب دول عربية وإفريقية من الاجتماع يأتي بعد استنفاذ جميع المساعي التي بذلها المغرب، الحريص على انعقاد هذه القمة، لدى المنظمين ومجموعة من الدول والمسؤولين، وذلك من أجل حملهم على احترام المبادئ المعتمدة خلال القمم السابقة.

وأعرب عن الأسف لأن الأمر يتعلق ب “إخلال بالثقة وبأسلوب غير لائق لحمل دول على قبول أشياء لا تعترف بها”.

وأضاف مزوار الذي يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال قمة الفرونكفونية أن “كل ما يخرج عن هذا الإطار ليس سوى تدليس يهدف إلى تزييف الحقيقة”.

ودعا في هذا السياق إلى ضرورة العودة إلى صوت المنطق “الذي يفرض احترام الشكليات والقواعد المعيارية كما تم تحديدها”، منددا بالمناورات السياسوية الضئيلة التي تخلو من كل جدوى ولا تخدم في شيء الدول الإفريقية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الأمر يتعلق بأساليب متجاوزة “لأننا في عالم يفرض احترام الشركاء والمؤسسات”، مذكرا بأن المشاركة في الأنشطة المشتركة التي تنظمها الأطراف العربية والإفريقية، والتي تتم في إطار مبدأ الاحترام التام للوحدة الترابية للدول، يجب أن تقتصر حصرا على البلدان الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

وتابع قائلا إن هاجس المغرب الأول يتمثل في تحقيق التنمية بإفريقيا، مذكرا بسعي المملكة الحثيث لتقريب الدول العربية من نظيرتها الإفريقية والعمل سويا بشكل ملموس من خلال ضخ استثمارات وعقد شراكات تروم تمكين البلدان الإفريقية من التنمية.

وبخصوص مشاركة المغرب في أشغال قمة الفرونكفونية، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب اضطلع على الدوام بدور الفاعل النشط على مستوى المنظمة في قطاعات التعليم والثقافة ونشر قيم الحوار والتسامح.

وأوضح أن المغرب، الذي طالما ظل فاعلا تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعمل بشكل يومي، ومن خلال جولات جلالة الملك ورؤية جلالته الحكيمة على إيجاد عالم مستقر وآمن، يكون فيه العنصر البشري محور كل الجهود والمبادرات والسياسات التنموية.

وخلص الوزير إلى أن الأمر يتعلق برؤية حقيقية للتعاون جنوب – جنوب تروم تعزيز العلاقات القائمة بين الدول السائرة في طريق النمو، التي تثق في بعضها البعض وتتطلع إلى مستقبل مشرق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة