مراكش

مزادات علنية مشبوهة تطيح بمحاميتين ومسؤولين ومستثمرين


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2019

أحالت رئاسة النيابة العامة ملف مزادات علنية مشبوهة على الفرقة الوطنية، فجرها مستثمر فرنسي بمراكش بيعت كل عقاراته الموجودة في جماعة السعادة ضواحي مراكش طريق أوريكا بالمزاد العلني دون علمه وهو خارج المغرب وبإجراءات سريعة، تمت في أقل من شهر بين 17 ماي و13 يونيو الماضيين.وتمكنت شبكة متخصصة مكونة من محاميتين من تفويت خمسة قصور كاملة التجهيز على أنها أرض عارية لشركة تأسست ساعات قبل المزاد، قبل أن يدخل عبد النباوي رئيس النيابة العامة على الخط بإحالة الملف عدد 47.76 على الفرقة الوطنية من أجل تعميق البحث في الشكاية المسجلة تحت عدد 3709 بتاريخ 10 أبريل الجاري، من قبل مستثمر أجنبي يعمل في المجال السياحي.وأوضحت وثائق الملف أن العقارات موضوع المزاد المذكور خمسة قصور. مساحة كل واحد 7500 متر مربع وله مساحات خضراء ومسبح خاص به ويحتوي كل منهما على خمسة أجنحة وثلاثة صالونات وقاعة للأكل وستة مرافق صحية وحمام تقليدي وجاكوزي وتجهيزات أخرى، كلفت في المجموع أزيد من أربعة ملايير سنتيم دون احتساب ثمن الأرض.وحسب ما أوردته يومية الصباح، فإن المستثمر الفرنسي أوضح أنه اشترى الرسم العقاري عدد04.56321 ومساحته 4 هكتارات و26 ارا بثمن 639 مليونا من ماله الخاص، بتاريخ 26 أبريل 2006، وأنه حصل على قرضين متوسطي الأمد، الأول بقيمة 400 مليون والثاني ب 500 مليون وأنه في 2 فبراير 2010 تم تغيير الشروط البنكية من أجل ارجاع القرضين بحلول 30 شتنبر 2011، لكن استحالة تحيين الرسم العقاري، وضعته في حالة عسر وطالبه البنك بمليار و280 مليونا.وفي الوقت الذي كان فيه المستثمر حسب جريدة الصباح، خارج المغرب بيعت القصور الخمسة بالمزاد العلني بتاريخ 12 يونيو الماضي بمزايدة استهلت بمليار و250 مليون ورسا المزاد على مليار و260 مليون مليونا وتم التسجيل بالمحكمة التجارية في اليوم الموالي، في اسم شركة تبين فيما بعد أنها تخص مدير شركة تحصيل ديون البنك صاحب القرض.وقد اتضح من خلال أوراق القضية، أن المحاميتين اللتين كانتا تدافعان عن مصالح البنك المقرض، تحولتا بعد المزاد العلني للدفاع عن الطرف المستفيد من العملية، ما دفع المستثمر الفرنسي إلى رفع دعوى ببطلان المزاد العلني بحجة أنه لم يبلغ بأي واحد من الإجراءات المسطرية المنصوص عليها قانونا، رغم أنه وضع عنوانا لدى البنك، وأن احدى المحاميتين تقدمت بطلب متحايل لتبليغه في عنوان غير سكنه، وتم سلك المساطر بأساليب ملتوية.وأرغم المستثمر وعماله والمكترون لديه على مغادرة المشروع، ومنعوا من أخد أغراضهم الخاصة ومنقولاتهم، بعدما تمكن المشترون بالمزاد العلني من الدخول إليه بالقوة ووضع حراس بكلاب مدربة.

أحالت رئاسة النيابة العامة ملف مزادات علنية مشبوهة على الفرقة الوطنية، فجرها مستثمر فرنسي بمراكش بيعت كل عقاراته الموجودة في جماعة السعادة ضواحي مراكش طريق أوريكا بالمزاد العلني دون علمه وهو خارج المغرب وبإجراءات سريعة، تمت في أقل من شهر بين 17 ماي و13 يونيو الماضيين.وتمكنت شبكة متخصصة مكونة من محاميتين من تفويت خمسة قصور كاملة التجهيز على أنها أرض عارية لشركة تأسست ساعات قبل المزاد، قبل أن يدخل عبد النباوي رئيس النيابة العامة على الخط بإحالة الملف عدد 47.76 على الفرقة الوطنية من أجل تعميق البحث في الشكاية المسجلة تحت عدد 3709 بتاريخ 10 أبريل الجاري، من قبل مستثمر أجنبي يعمل في المجال السياحي.وأوضحت وثائق الملف أن العقارات موضوع المزاد المذكور خمسة قصور. مساحة كل واحد 7500 متر مربع وله مساحات خضراء ومسبح خاص به ويحتوي كل منهما على خمسة أجنحة وثلاثة صالونات وقاعة للأكل وستة مرافق صحية وحمام تقليدي وجاكوزي وتجهيزات أخرى، كلفت في المجموع أزيد من أربعة ملايير سنتيم دون احتساب ثمن الأرض.وحسب ما أوردته يومية الصباح، فإن المستثمر الفرنسي أوضح أنه اشترى الرسم العقاري عدد04.56321 ومساحته 4 هكتارات و26 ارا بثمن 639 مليونا من ماله الخاص، بتاريخ 26 أبريل 2006، وأنه حصل على قرضين متوسطي الأمد، الأول بقيمة 400 مليون والثاني ب 500 مليون وأنه في 2 فبراير 2010 تم تغيير الشروط البنكية من أجل ارجاع القرضين بحلول 30 شتنبر 2011، لكن استحالة تحيين الرسم العقاري، وضعته في حالة عسر وطالبه البنك بمليار و280 مليونا.وفي الوقت الذي كان فيه المستثمر حسب جريدة الصباح، خارج المغرب بيعت القصور الخمسة بالمزاد العلني بتاريخ 12 يونيو الماضي بمزايدة استهلت بمليار و250 مليون ورسا المزاد على مليار و260 مليون مليونا وتم التسجيل بالمحكمة التجارية في اليوم الموالي، في اسم شركة تبين فيما بعد أنها تخص مدير شركة تحصيل ديون البنك صاحب القرض.وقد اتضح من خلال أوراق القضية، أن المحاميتين اللتين كانتا تدافعان عن مصالح البنك المقرض، تحولتا بعد المزاد العلني للدفاع عن الطرف المستفيد من العملية، ما دفع المستثمر الفرنسي إلى رفع دعوى ببطلان المزاد العلني بحجة أنه لم يبلغ بأي واحد من الإجراءات المسطرية المنصوص عليها قانونا، رغم أنه وضع عنوانا لدى البنك، وأن احدى المحاميتين تقدمت بطلب متحايل لتبليغه في عنوان غير سكنه، وتم سلك المساطر بأساليب ملتوية.وأرغم المستثمر وعماله والمكترون لديه على مغادرة المشروع، ومنعوا من أخد أغراضهم الخاصة ومنقولاتهم، بعدما تمكن المشترون بالمزاد العلني من الدخول إليه بالقوة ووضع حراس بكلاب مدربة.



اقرأ أيضاً
منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة