

مراكش
مريضة نفسياً في خطر.. وشقيقها يُحمل المسؤولية لمستشفى ابن نفيس بمراكش
حَمّل شقيق شابة تبلغ من العمر 38 سنة، كامل المسؤولية لإدارة مستشفى بن نفيس بمراكش، بشأن خطر الموت الذي يتهدد حياة شقيقته بسبب إصابتها بمرض فقر الدم الحاد والذي يتعذر علاجه الا بحقن الدم وهو مالا يمكن ان يحدث في حالة مريضة بالفصام المزمن تتهيج عند ذكر الدواء أو العلاج.وأوضح شقيق المريضة في اتصال هاتفي بـ "كشـ24"، قائلا: "إن شقيقتي تعاني من مرض نفسي تم تشخيصه بمرض الفصام المزمن، والذي كانت تعالج منه منذ سنة 2012 على يد طبيب نفسي، و كانت حالتها مستقرة بفضل الله والمواضبة على الدواء، إلا انه مؤخرا رفضت جميع اشكال العلاج وانقطعت عن تناول الدواء مما جعلها تدخل في حالة مايسمى بالإنتكاسة، الشيئ الدي فاقم مرضها وعجل بتدهور حالتها التي اصبحت تميل الى الهيجان."وتابع الشقيق بالقول: "مع اكتشافنا مؤخرا انها مصابة كذلك بمرض فقر الدم الحاد الذي يهدد حياتها و الذي يستلزم تدخلا طبيا عاجلا بحقن الدم ناهيك عن الدواء، وامام رفضها جميع اشكال العلاج والتداوي نضرا لمرضها النفسي وهيجانها الذين يحولان دون تقبلها اي شكل من اشكال العلاج، وباستشارة طبيبها النفسي اكد لنا على ضرورة دخولها مستشفى بن نفيس للخضوع للعلاج العاجل حتى تتحسن حالتها النفسية لنتمكن بعدها لإخضاعها لعلاج مرض فقر الدم".وكشف المتحدث أنه تمت الموافقة في البداية على إبقاء شقيقته في مستشفى بن نفيس للعلاج، إلا أنه بعد إخبار الطبيب المشرف عن حالتها بأنها مريضة بفقر الدم، "رفض حينها فكرة إيوائها بالمستشفى بدعوى ان المستشفى خاص بالامراض العقلية لا العضوية، الشيئ الذي ادخلنا في جدال على انه لاسبيل لعلاج مرض فقر الدم مالم تعالج نفسيا اولا او على الاقل تصير في حالة تمكننا من القيام بعلاجها، وحينها سلمنا وثيقتين للذهاب بها الى مستشفى بن طفيل قسم امراض الدم قصد فحصها واعطاء رأيهم في حالتها هل يمكن لها ان تخضع في حالتها للإيواء بمستشفى بنفيس ام لا،وذلك لإخلاء مسؤوليته مما قد يحتمل وقوعه اثناء الاستشفاء" حسب تعبير شقيق المريضة.وزاد شقيق المريضة بالقول: أنه "فعلا تم فحصها في مستشفى بن طفيل والذي اكد لنا الطبيب هناك ان حالتها قابلة للبقاء والاستشفاء ولا مانع من ذلك، وان الامر مستعجل، إلا انه عند عودتنا الى مستشفى بن نفيس لم نجد الطبيب وتم استدعاء الطبيبة المكلفة بالمرضى بالداخل، والتي سلمناها رأي مستشفى بن طفيل الذي طلبه زميلها كشرط لإيواء المريضة".واسترسل شقيق المريضة بالقول: أنه تلقى جوابا صادما من الطبيبة المكلفة بالمرضى بالداخل، حيث قالت له بالحرف "انتوما هير حيت هججاتكم وجبتوها لينا باش تتهناو، ولكن انا راه عندي مسؤولية الى ضرباتها ليا شي وحدة لداخل وقتلاتها، سيرو ديوها داوويها وعطيوها دوا بزز منها، انا مانشدش هاد الحالة هادي، عرفتو شحال كيخصنا ديال الاجراءات الادارية باش نخرجو مريض من هنا ونديوه للسبيطار آخر." وفق ما نقله شقيق المريضة.
حَمّل شقيق شابة تبلغ من العمر 38 سنة، كامل المسؤولية لإدارة مستشفى بن نفيس بمراكش، بشأن خطر الموت الذي يتهدد حياة شقيقته بسبب إصابتها بمرض فقر الدم الحاد والذي يتعذر علاجه الا بحقن الدم وهو مالا يمكن ان يحدث في حالة مريضة بالفصام المزمن تتهيج عند ذكر الدواء أو العلاج.وأوضح شقيق المريضة في اتصال هاتفي بـ "كشـ24"، قائلا: "إن شقيقتي تعاني من مرض نفسي تم تشخيصه بمرض الفصام المزمن، والذي كانت تعالج منه منذ سنة 2012 على يد طبيب نفسي، و كانت حالتها مستقرة بفضل الله والمواضبة على الدواء، إلا انه مؤخرا رفضت جميع اشكال العلاج وانقطعت عن تناول الدواء مما جعلها تدخل في حالة مايسمى بالإنتكاسة، الشيئ الدي فاقم مرضها وعجل بتدهور حالتها التي اصبحت تميل الى الهيجان."وتابع الشقيق بالقول: "مع اكتشافنا مؤخرا انها مصابة كذلك بمرض فقر الدم الحاد الذي يهدد حياتها و الذي يستلزم تدخلا طبيا عاجلا بحقن الدم ناهيك عن الدواء، وامام رفضها جميع اشكال العلاج والتداوي نضرا لمرضها النفسي وهيجانها الذين يحولان دون تقبلها اي شكل من اشكال العلاج، وباستشارة طبيبها النفسي اكد لنا على ضرورة دخولها مستشفى بن نفيس للخضوع للعلاج العاجل حتى تتحسن حالتها النفسية لنتمكن بعدها لإخضاعها لعلاج مرض فقر الدم".وكشف المتحدث أنه تمت الموافقة في البداية على إبقاء شقيقته في مستشفى بن نفيس للعلاج، إلا أنه بعد إخبار الطبيب المشرف عن حالتها بأنها مريضة بفقر الدم، "رفض حينها فكرة إيوائها بالمستشفى بدعوى ان المستشفى خاص بالامراض العقلية لا العضوية، الشيئ الذي ادخلنا في جدال على انه لاسبيل لعلاج مرض فقر الدم مالم تعالج نفسيا اولا او على الاقل تصير في حالة تمكننا من القيام بعلاجها، وحينها سلمنا وثيقتين للذهاب بها الى مستشفى بن طفيل قسم امراض الدم قصد فحصها واعطاء رأيهم في حالتها هل يمكن لها ان تخضع في حالتها للإيواء بمستشفى بنفيس ام لا،وذلك لإخلاء مسؤوليته مما قد يحتمل وقوعه اثناء الاستشفاء" حسب تعبير شقيق المريضة.وزاد شقيق المريضة بالقول: أنه "فعلا تم فحصها في مستشفى بن طفيل والذي اكد لنا الطبيب هناك ان حالتها قابلة للبقاء والاستشفاء ولا مانع من ذلك، وان الامر مستعجل، إلا انه عند عودتنا الى مستشفى بن نفيس لم نجد الطبيب وتم استدعاء الطبيبة المكلفة بالمرضى بالداخل، والتي سلمناها رأي مستشفى بن طفيل الذي طلبه زميلها كشرط لإيواء المريضة".واسترسل شقيق المريضة بالقول: أنه تلقى جوابا صادما من الطبيبة المكلفة بالمرضى بالداخل، حيث قالت له بالحرف "انتوما هير حيت هججاتكم وجبتوها لينا باش تتهناو، ولكن انا راه عندي مسؤولية الى ضرباتها ليا شي وحدة لداخل وقتلاتها، سيرو ديوها داوويها وعطيوها دوا بزز منها، انا مانشدش هاد الحالة هادي، عرفتو شحال كيخصنا ديال الاجراءات الادارية باش نخرجو مريض من هنا ونديوه للسبيطار آخر." وفق ما نقله شقيق المريضة.
ملصقات
