إقتصاد

مركز عالمي: هكذا يخطط المغرب للسيطرة على بنوك إفريقيا


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2019

كشف مركز “ستراتفور” الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، والأمنية، في تقرير له، “طموحات” المغرب إلى امتلاك نفوذ عالمي، عبر الاستثمارات الضخمة للشركات، والمؤسسات المالية في إفريقيا، في السنوات الماضية، منبها إلى وجود عدد من المعيقات أمام هذا الطموح، وبينها المستوى العالي من المخاطر في هذه الاستثمارات، وكذا ضرورة معالجة البطالة المستشرية داخل المجتمع المغربي، لاسيما فئة الشباب، لضمان الاستقرار الداخلي للبلد.وقال المركز الأمريكي عن الاستثمارات المغربية في القارة الإفريقية، إنه في السنوات الأخيرة، أدى النمو الثابت في التصنيع، والسياحة، وقطاعات الطاقة، بجانب التوسع الحثيث للقطاع المالي، إلى دفع عجلة تطوير اقتصادٍ مغربي شديد القوة.وأضاف المركز الأمريكي، أنه مع الاختفاء التدريجي للبنوك الأوروبية التي طالما هيمنت على إفريقيا، ''فإن المغرب يستغل قوته الاقتصادية الجديدة في إظهار نفوذه عبر أنحاء القارة، أملا في أن يصبح دولة أوفر ثراء وذا مزيد من التأثير على المسرح الدولي."وأبرز المركز إلى أن البنوك المغربية التي أصبحت تملك حاليا مصارف فرعية وأسهما في أكثر من 20 دولة إفريقية، معظمها في غرب إفريقيا، أصبحت الآن تركز على التوسع عبر أرجاء أخرى من القارة.وزاد المركز بالقول: "إن صفقة شراء أكبر البنوك المغربية، التجاري وفا، لبنك Barclays مصر عام 2016، كانت المؤشر الأول على تخطيط البنوك المغربية للتوسع في أرجاء القارة. ومنذ ذلك الحين، أتمت البنوك المغربية صفقات شراء وصلت حتى جزيرتَي موريشيوس ومدغشقر. إضافة إلى ذلك، فإن ممثلي عديد من البنوك المغربية، بما فيها ثاني أكبر البنوك من ناحية الأصول، البنك الشعبي المركزي، قد أشاروا إلى وجود خطط بالتغلغل في القطاع المالي لدول شرق إفريقية مثل رواندا، وكينيا، وحتى إثيوبيا التي تنهج سياسة مالية صارمة،".وأشار المركز الأمريكي أن توسع البنوك المغربية عبر القارة الإفريقية أصبح يمهد توسع للشركات المغربية الكبيرة ومتوسطة الحجم الساعية هي الأخرى لإيجاد فرص في أسواق إفريقيةٍ واعدة. 

كشف مركز “ستراتفور” الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، والأمنية، في تقرير له، “طموحات” المغرب إلى امتلاك نفوذ عالمي، عبر الاستثمارات الضخمة للشركات، والمؤسسات المالية في إفريقيا، في السنوات الماضية، منبها إلى وجود عدد من المعيقات أمام هذا الطموح، وبينها المستوى العالي من المخاطر في هذه الاستثمارات، وكذا ضرورة معالجة البطالة المستشرية داخل المجتمع المغربي، لاسيما فئة الشباب، لضمان الاستقرار الداخلي للبلد.وقال المركز الأمريكي عن الاستثمارات المغربية في القارة الإفريقية، إنه في السنوات الأخيرة، أدى النمو الثابت في التصنيع، والسياحة، وقطاعات الطاقة، بجانب التوسع الحثيث للقطاع المالي، إلى دفع عجلة تطوير اقتصادٍ مغربي شديد القوة.وأضاف المركز الأمريكي، أنه مع الاختفاء التدريجي للبنوك الأوروبية التي طالما هيمنت على إفريقيا، ''فإن المغرب يستغل قوته الاقتصادية الجديدة في إظهار نفوذه عبر أنحاء القارة، أملا في أن يصبح دولة أوفر ثراء وذا مزيد من التأثير على المسرح الدولي."وأبرز المركز إلى أن البنوك المغربية التي أصبحت تملك حاليا مصارف فرعية وأسهما في أكثر من 20 دولة إفريقية، معظمها في غرب إفريقيا، أصبحت الآن تركز على التوسع عبر أرجاء أخرى من القارة.وزاد المركز بالقول: "إن صفقة شراء أكبر البنوك المغربية، التجاري وفا، لبنك Barclays مصر عام 2016، كانت المؤشر الأول على تخطيط البنوك المغربية للتوسع في أرجاء القارة. ومنذ ذلك الحين، أتمت البنوك المغربية صفقات شراء وصلت حتى جزيرتَي موريشيوس ومدغشقر. إضافة إلى ذلك، فإن ممثلي عديد من البنوك المغربية، بما فيها ثاني أكبر البنوك من ناحية الأصول، البنك الشعبي المركزي، قد أشاروا إلى وجود خطط بالتغلغل في القطاع المالي لدول شرق إفريقية مثل رواندا، وكينيا، وحتى إثيوبيا التي تنهج سياسة مالية صارمة،".وأشار المركز الأمريكي أن توسع البنوك المغربية عبر القارة الإفريقية أصبح يمهد توسع للشركات المغربية الكبيرة ومتوسطة الحجم الساعية هي الأخرى لإيجاد فرص في أسواق إفريقيةٍ واعدة. 



اقرأ أيضاً
تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة