مراكش

مركز دولي: تحديات كبرى تحيط بسبل العيش في مراكش


أسماء ايت السعيد نشر في: 19 أغسطس 2024

كشف تقرير أعده المركز العالمي للتكيُّف "GCA"، أن تحديات كبرى تحيط بسبل العيش بمدينة مراكش، وذلك بسبب التغييرات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة سكانها.

وأوضح التقرير ذاته، أن أبرز مخاطر التغير المناخي في المدينة الحمراء تتعلق بالجفاف، ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات، والعواصف الرملية والترابية.

وتحدث التقرير الذي اطلعت عليه "كشـ24"، عن مجموعة من التحديات، أكد أنها بعض آثار تغير المناخ التي يعاني منها سكان مدينة مراكش، من قبيل تحديات إمدادات الغذاء والماء، وارتفاع حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وفقدان سبل العيش بسبب الجفاف، ودرجات الحرارة القصوى، والفيضانات".

وأكد التقرير، أن مخاطر التغير المناخي المذكورة، من المتوقع أن تتفاقم وتساهم في مضاعفات صحية وتقييد إنتاجية العمل وندرة المياه وتدمير النظام البيئي”.

وسلط التقرير الضور على الآثار الإقتصادية، باعتبار أن مدينة مراكش تعتمد بشكل كبير على السياحة، متوقعا أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والمخاطر الأخرى إلى “تثبيط عزيمة الزوار، مما يؤدي إلى فقدان سبل العيش”.

ولفت التقرير ذاته إلى أن النمو السكاني وأوجه عدم المساواة الاجتماعية الكبيرة بمراكش قد ساهم “في زيادة الضعف الاجتماعي في المدينة، حيث أصبح الشباب والنساء والمهاجرون أكثر عرضة للمخاطر”.

في حين أن هذه الآثار تزداد سوءا ، وفقا لنتائج التقييم السريع لمخاطر المناخ الذي أجراه المركز العالمي للتكيف ، تم أيضا تحديد إجراءات إدارة المخاطر والتكيف اللازمة لجعل مراكش قادرة على الصمود.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن “السياسات المحلية يجب أن تركز بشكل أساسي على التخفيف بدلا من التكيف مع تغير المناخ، إذ من المفضل نهج سياسة قطاعية بخصوص تغير المناخ، مع التركيز على قضايا الوصول إلى المياه”.

وبسط التقرير مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تعزز التكيف في مراكش، ضمنها إنشاء مجلس استشاري علمي لتحسين الوصول إلى البيانات المتعلقة بتغير المناخ وتوافرها، فضلاً عن وضع خطة للتكيف مع قطاع السياحة، وكذا وضع دليل للعمارة المتكاملة والتخطيط الحضري والتشاركي، وتنفيذ المشروع التجريبي للمدينة من أجل أماكن عامة أكثر مرونة، بالإضافة إلى إنشاء مرصد خاص بمراقبة تغير المناخ في علاقته بالصحة بدرجة أساس”.

كشف تقرير أعده المركز العالمي للتكيُّف "GCA"، أن تحديات كبرى تحيط بسبل العيش بمدينة مراكش، وذلك بسبب التغييرات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة سكانها.

وأوضح التقرير ذاته، أن أبرز مخاطر التغير المناخي في المدينة الحمراء تتعلق بالجفاف، ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات، والعواصف الرملية والترابية.

وتحدث التقرير الذي اطلعت عليه "كشـ24"، عن مجموعة من التحديات، أكد أنها بعض آثار تغير المناخ التي يعاني منها سكان مدينة مراكش، من قبيل تحديات إمدادات الغذاء والماء، وارتفاع حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وفقدان سبل العيش بسبب الجفاف، ودرجات الحرارة القصوى، والفيضانات".

وأكد التقرير، أن مخاطر التغير المناخي المذكورة، من المتوقع أن تتفاقم وتساهم في مضاعفات صحية وتقييد إنتاجية العمل وندرة المياه وتدمير النظام البيئي”.

وسلط التقرير الضور على الآثار الإقتصادية، باعتبار أن مدينة مراكش تعتمد بشكل كبير على السياحة، متوقعا أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والمخاطر الأخرى إلى “تثبيط عزيمة الزوار، مما يؤدي إلى فقدان سبل العيش”.

ولفت التقرير ذاته إلى أن النمو السكاني وأوجه عدم المساواة الاجتماعية الكبيرة بمراكش قد ساهم “في زيادة الضعف الاجتماعي في المدينة، حيث أصبح الشباب والنساء والمهاجرون أكثر عرضة للمخاطر”.

في حين أن هذه الآثار تزداد سوءا ، وفقا لنتائج التقييم السريع لمخاطر المناخ الذي أجراه المركز العالمي للتكيف ، تم أيضا تحديد إجراءات إدارة المخاطر والتكيف اللازمة لجعل مراكش قادرة على الصمود.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن “السياسات المحلية يجب أن تركز بشكل أساسي على التخفيف بدلا من التكيف مع تغير المناخ، إذ من المفضل نهج سياسة قطاعية بخصوص تغير المناخ، مع التركيز على قضايا الوصول إلى المياه”.

وبسط التقرير مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تعزز التكيف في مراكش، ضمنها إنشاء مجلس استشاري علمي لتحسين الوصول إلى البيانات المتعلقة بتغير المناخ وتوافرها، فضلاً عن وضع خطة للتكيف مع قطاع السياحة، وكذا وضع دليل للعمارة المتكاملة والتخطيط الحضري والتشاركي، وتنفيذ المشروع التجريبي للمدينة من أجل أماكن عامة أكثر مرونة، بالإضافة إلى إنشاء مرصد خاص بمراقبة تغير المناخ في علاقته بالصحة بدرجة أساس”.



اقرأ أيضاً
مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة