جهوي

مركز حقوقي يدق ناقوس الخطر حول تردي الوضع الأمني بشيشاوة


محمد الهزيم نشر في: 8 أغسطس 2019

دقّ المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر حول ما أسماه الوضع المقلق على المستوى الأمني بمدينة شيشاوة.وقال المركز الحقوقي في بيان له إنه "رغم تنبيهه في أكثر من مناسبة، ومن خلال بيانات ومراسلات سابقة وتدخلات شفوية مباشرة، لم يجد الآذان الصاغية لدى المسؤولين الأمنيين بالمدينة، حتى وصل الوضع إلى ماوصل إليه، من تهديد لسلامة وممتلكات المواطنين، واعتداءات متكررة وسرقات، لم تسلم منها حتى منازل المسؤولين الترابيين المتموقعين في أعلى هرم السلطة، وعلى مقربة من مسكن المسؤول الأول عن الأمن بالمدينة".وأمام الإعتداءات المتكررة على حرمة المنازل وتكاثر حوادث إثارة الرعب في نفوس الساكنة من طرف عصابات إجرامية (ماحدث في حي الفرح والزهراء الأسبوع الماضي)، عبّر المركز عن استنكاره لما أسماه "حالة الانفلات والترهل الأمني وسيادة قانون الغاب في مدينة صغيرة، كانت في الأمس القريب تعيش الأمن والأمان ويضرب بها المثل في ذلك".وطالب البيان "المدير العام للأمن الوطني وعامل الإقليم بالتدخل العاجل، تماشيا مع ما جاء في الخطاب الملكي الأخير، بتجديد النخب والكفاءات القادرة على التدبير، وضخ دماء جديدة على رأس الإدارة الأمنية بالمدينة، قادرة على تحمل مسؤولياتها في الحرص على استثباب الأمن العام وحماية سلامة المواطنين والمواطنات وممتلكاتهم".وأكد المركز المغربي لحقوق الإنسان بمدينة شيشاوة على "تمسكه بخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة للحفاظ على أمن المدينة وطمأنينة ساكنتها".

دقّ المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر حول ما أسماه الوضع المقلق على المستوى الأمني بمدينة شيشاوة.وقال المركز الحقوقي في بيان له إنه "رغم تنبيهه في أكثر من مناسبة، ومن خلال بيانات ومراسلات سابقة وتدخلات شفوية مباشرة، لم يجد الآذان الصاغية لدى المسؤولين الأمنيين بالمدينة، حتى وصل الوضع إلى ماوصل إليه، من تهديد لسلامة وممتلكات المواطنين، واعتداءات متكررة وسرقات، لم تسلم منها حتى منازل المسؤولين الترابيين المتموقعين في أعلى هرم السلطة، وعلى مقربة من مسكن المسؤول الأول عن الأمن بالمدينة".وأمام الإعتداءات المتكررة على حرمة المنازل وتكاثر حوادث إثارة الرعب في نفوس الساكنة من طرف عصابات إجرامية (ماحدث في حي الفرح والزهراء الأسبوع الماضي)، عبّر المركز عن استنكاره لما أسماه "حالة الانفلات والترهل الأمني وسيادة قانون الغاب في مدينة صغيرة، كانت في الأمس القريب تعيش الأمن والأمان ويضرب بها المثل في ذلك".وطالب البيان "المدير العام للأمن الوطني وعامل الإقليم بالتدخل العاجل، تماشيا مع ما جاء في الخطاب الملكي الأخير، بتجديد النخب والكفاءات القادرة على التدبير، وضخ دماء جديدة على رأس الإدارة الأمنية بالمدينة، قادرة على تحمل مسؤولياتها في الحرص على استثباب الأمن العام وحماية سلامة المواطنين والمواطنات وممتلكاتهم".وأكد المركز المغربي لحقوق الإنسان بمدينة شيشاوة على "تمسكه بخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة للحفاظ على أمن المدينة وطمأنينة ساكنتها".



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة