مراكش

مرضى مستشفى الانكولوجيا بمراكش بين سندان المرض و مطرقة تعثر العلاج.


خليل الروحي نشر في: 19 سبتمبر 2022

في ظل غياب اي مؤشرات او إحصائيات عن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بمستشفى الانكولوجيا و امراض الدم التابع للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش، مايزال واقع الحال يبين مستوى المعانات و الظروف الصعبة التي يعيشها مرضى السرطان بهذا المستشفى ، نتيجة الفشل و الفوضى و غياب اي تصور نحو تحقيق نتائج إيجابية في هذا الباب.الواقع المرير الذي يعيشه مرضى السرطان نتيجة تدبدب مسار العلاج من غياب لمجموعة من الأدوية المستعملة في علاج السرطان مرورا بكثرة اعطال الأجهزة الإشعاعية الاخرى المستعملة في العلاج و هو ما ينتج عنه طول مدة انتظار المرضى من اجل الاستفادة من علاج كميائي او علاج إشعاعي و هو ما قد يؤدي بدوره لتطور المرض عندما تسمع ان مرضى ينتظرون دورهم اكثر من ستة اشهر لتلقي العلاج سواء الكميائي او الاشعاعي.و يعيش مركز الانكولوجيا و امراض الدم فوضى كبيرة في تدبير الموارد البشرية ،في ظل غياب اي توجه من ادارة المستشفى لمحاربة ظاهرة التغيب الغير مشروع عن العمل و الاكتفاء بكاتبات شركة خاصة في مجموعة من المصالح .كما ان مصالح بهذا المستشفى هي من تحدد عدد المرضى الذين سيتم التكفل بهم في اليوم دون اي معايير تحدد هدا العدد، في غياب مراقبة الإدارة للوقوف على هذه الممارسات و مدى الالتزام بضمان حق المواطن في العلاج الذي يكفله دستور البلاد ،بالإضافة الى ان مجموعة من المصالح يتم إغراقها بمتدربين يفوق عددهم أحيانًا عدد المرضى ، في الوقت الذي نجد فيه ان التعامل مع مريض السرطان يبقى من إختصاص العاملين في المصلحة و ان المتدربين يجب عليهم ان يلاحظوا فقط و ذالك في وجود مؤطريهم.وعبرت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة عن أسفها الشديد للحالة الصعبة التي يعيشها مرضى السرطان خصوصا الذين يقطنون بمناطق بعيدة، و بعد قدومهم يتفاجؤون إما بمواعيد طويلة او تجهيزات معطلة في كثير من الأحيان كمصلحة RADIOTHÉRAPIE التي تعرف أعطالًا متكررة .و مما يزيد الامور تعقيدا بهذا المستشفى هو تواجد صراعات نقابية داخلية بين مجموعة من التلوينات النقابية مما جعل العلاقات المهنية بين مجموعة من العاملين تعرف مشاحنات و أحيانًا تصل الى مشادات كلامية ،و ترجع هده الوضعية الى ضعف ادارة المستشفى التي تبقى غائبة تاركة ساحة المستشفى حلبة صراعات نقابية من اجل الهيمنة على المشهد النقابي و محاولة تسيد المشهد هناك من طرف جهات معينة في محاولة إقصاء على باقي التلوينات النقابية الأخرى .

في ظل غياب اي مؤشرات او إحصائيات عن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بمستشفى الانكولوجيا و امراض الدم التابع للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش، مايزال واقع الحال يبين مستوى المعانات و الظروف الصعبة التي يعيشها مرضى السرطان بهذا المستشفى ، نتيجة الفشل و الفوضى و غياب اي تصور نحو تحقيق نتائج إيجابية في هذا الباب.الواقع المرير الذي يعيشه مرضى السرطان نتيجة تدبدب مسار العلاج من غياب لمجموعة من الأدوية المستعملة في علاج السرطان مرورا بكثرة اعطال الأجهزة الإشعاعية الاخرى المستعملة في العلاج و هو ما ينتج عنه طول مدة انتظار المرضى من اجل الاستفادة من علاج كميائي او علاج إشعاعي و هو ما قد يؤدي بدوره لتطور المرض عندما تسمع ان مرضى ينتظرون دورهم اكثر من ستة اشهر لتلقي العلاج سواء الكميائي او الاشعاعي.و يعيش مركز الانكولوجيا و امراض الدم فوضى كبيرة في تدبير الموارد البشرية ،في ظل غياب اي توجه من ادارة المستشفى لمحاربة ظاهرة التغيب الغير مشروع عن العمل و الاكتفاء بكاتبات شركة خاصة في مجموعة من المصالح .كما ان مصالح بهذا المستشفى هي من تحدد عدد المرضى الذين سيتم التكفل بهم في اليوم دون اي معايير تحدد هدا العدد، في غياب مراقبة الإدارة للوقوف على هذه الممارسات و مدى الالتزام بضمان حق المواطن في العلاج الذي يكفله دستور البلاد ،بالإضافة الى ان مجموعة من المصالح يتم إغراقها بمتدربين يفوق عددهم أحيانًا عدد المرضى ، في الوقت الذي نجد فيه ان التعامل مع مريض السرطان يبقى من إختصاص العاملين في المصلحة و ان المتدربين يجب عليهم ان يلاحظوا فقط و ذالك في وجود مؤطريهم.وعبرت فعاليات متابعة للشان الصحي بالجهة عن أسفها الشديد للحالة الصعبة التي يعيشها مرضى السرطان خصوصا الذين يقطنون بمناطق بعيدة، و بعد قدومهم يتفاجؤون إما بمواعيد طويلة او تجهيزات معطلة في كثير من الأحيان كمصلحة RADIOTHÉRAPIE التي تعرف أعطالًا متكررة .و مما يزيد الامور تعقيدا بهذا المستشفى هو تواجد صراعات نقابية داخلية بين مجموعة من التلوينات النقابية مما جعل العلاقات المهنية بين مجموعة من العاملين تعرف مشاحنات و أحيانًا تصل الى مشادات كلامية ،و ترجع هده الوضعية الى ضعف ادارة المستشفى التي تبقى غائبة تاركة ساحة المستشفى حلبة صراعات نقابية من اجل الهيمنة على المشهد النقابي و محاولة تسيد المشهد هناك من طرف جهات معينة في محاولة إقصاء على باقي التلوينات النقابية الأخرى .



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة