وطني
مرضى ببرشيد بين سندان عطالة سيارات الإسعاف ومطرقة غياب المستعجلات
فجر سكان وساكنة الجماعة الحضرية جمعة أولاد عبو، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، جام غضبهم على المسؤولين المحليين المكلفين بالتسيير الجماعي، وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي المنتخب، ونظرائهم المسؤولين عن القطاع الصحي ببرشيد، مطالبين بتوفير سيارات إسعاف لنقل المرضى، الذين يتعذر علاجهم بالمركز الصحي، إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، وفي حالات عديدة يتم توجيههم، إلى المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء.
وكشفت مصادر كشـ24، أن ساكنة جمعة أولاد عبو، تعيش خصاصا في خدمة الإسعاف العمومي، رغم توفرها على أسطول يتكون من أربع سيارات إسعاف، ثلاثة منها في حالة عطالة وخارج الخدمة، نظرا لردائتها وتدهور حالتها الميكانيكية، رغم حداثة إقتنائها، ولا تستجيب للمعايير الصحية المتعارف عليها، التي صارت اليوم مطلبا ملحا وأساسيا لا غنى عنه، في ظل الكثافة السكانية والتوسع العمراني.
المصادر نفسها أفادت، بأن المركز الصحي بالجماعة الحضرية جمعة أولاد عبو، الذي يقدم خدماته لسكان مجموعة من الجماعات الترابية المجاورة، لا يتوفر على أبسط الإختصاصات الطبية الضرورية، مما يستدعي نقل المرضى إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، أو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، أو الجامعي بن رشد بالدار البيضاء.
وأضافت المصادر ذاتها لكشـ24، أن مشاكل القطاع الصحي بالجماعة الحضرية جمعة أولاد عبو خصوصا، وإقليم برشيد عموما، تعيش فوضى عارمة وتسيب فضيع، وهو وضع أعمق بكثير، من غياب خدمة الإسعاف العمومي الغائب أصلا، وأن المطلوب من الجهات المسؤولة تماما عن التسيير الإداري، هو إعادة النظر في كيفية تدبير شؤون المركز الصحي المحلي، ليكون قادرا على الأقل، على تقديم الإسعافات الأولية للحالات الحرجة، التي تفد عليه بالليل والنهار، من مختلف الجماعات المجاورة، لأن ما يجري ويقع حاليا بهذا المركز الصحي، كارثي ويعاني غيابا مستمرا للأطباء والممرضين.
وأمام هذا الوضع وآلياته، التي تمارس التحدي للقانون، وصمت الجهات المسؤولة الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وممارسة المسؤولين لمهامهم، كما أعطاها لهم القانون سياسيا وإداريا، يتسائل متتبعون للشأن المحلي، عن عدم توجيه النسيج الجمعوي بجمعة أولاد عبو، رسالة مفصلة بالأرقام إلى والي جهة الدار البيضاء سطات المعين حديثا، يبسطون فيها مشكل سيارات الإسعاف العمومي، ومختلف المشاكل التي يعرفها القطاع الصحي.
فجر سكان وساكنة الجماعة الحضرية جمعة أولاد عبو، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، جام غضبهم على المسؤولين المحليين المكلفين بالتسيير الجماعي، وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي المنتخب، ونظرائهم المسؤولين عن القطاع الصحي ببرشيد، مطالبين بتوفير سيارات إسعاف لنقل المرضى، الذين يتعذر علاجهم بالمركز الصحي، إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، وفي حالات عديدة يتم توجيههم، إلى المستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء.
وكشفت مصادر كشـ24، أن ساكنة جمعة أولاد عبو، تعيش خصاصا في خدمة الإسعاف العمومي، رغم توفرها على أسطول يتكون من أربع سيارات إسعاف، ثلاثة منها في حالة عطالة وخارج الخدمة، نظرا لردائتها وتدهور حالتها الميكانيكية، رغم حداثة إقتنائها، ولا تستجيب للمعايير الصحية المتعارف عليها، التي صارت اليوم مطلبا ملحا وأساسيا لا غنى عنه، في ظل الكثافة السكانية والتوسع العمراني.
المصادر نفسها أفادت، بأن المركز الصحي بالجماعة الحضرية جمعة أولاد عبو، الذي يقدم خدماته لسكان مجموعة من الجماعات الترابية المجاورة، لا يتوفر على أبسط الإختصاصات الطبية الضرورية، مما يستدعي نقل المرضى إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، أو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، أو الجامعي بن رشد بالدار البيضاء.
وأضافت المصادر ذاتها لكشـ24، أن مشاكل القطاع الصحي بالجماعة الحضرية جمعة أولاد عبو خصوصا، وإقليم برشيد عموما، تعيش فوضى عارمة وتسيب فضيع، وهو وضع أعمق بكثير، من غياب خدمة الإسعاف العمومي الغائب أصلا، وأن المطلوب من الجهات المسؤولة تماما عن التسيير الإداري، هو إعادة النظر في كيفية تدبير شؤون المركز الصحي المحلي، ليكون قادرا على الأقل، على تقديم الإسعافات الأولية للحالات الحرجة، التي تفد عليه بالليل والنهار، من مختلف الجماعات المجاورة، لأن ما يجري ويقع حاليا بهذا المركز الصحي، كارثي ويعاني غيابا مستمرا للأطباء والممرضين.
وأمام هذا الوضع وآلياته، التي تمارس التحدي للقانون، وصمت الجهات المسؤولة الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وممارسة المسؤولين لمهامهم، كما أعطاها لهم القانون سياسيا وإداريا، يتسائل متتبعون للشأن المحلي، عن عدم توجيه النسيج الجمعوي بجمعة أولاد عبو، رسالة مفصلة بالأرقام إلى والي جهة الدار البيضاء سطات المعين حديثا، يبسطون فيها مشكل سيارات الإسعاف العمومي، ومختلف المشاكل التي يعرفها القطاع الصحي.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني