مراكش

مرصد يراسل مسؤولين قضائيين في ملف معروض على المحكمة منذ 11 عاما


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2018

وجه المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش أسفي رسالة مفتوحة إلى كل من وزير العدل والحريات، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، الرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف بمراكش والوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش بشأن ملف معروض غلى القضاء منذ 11 عاما.نص الرسالة كاملا:المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العامجهة مراكش أسفيإلى:– السيد وزير العدل والحريات– السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة– السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية– السيد الرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف بمراكش– السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكشالموضوع: بشأن الملف رقم 744/2602/2018 المعروض أمام استئنافية مراكشالمرجع: شكاية موجهة الى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش بتاريخ 23 غشت 2007.تحية احترام،،وبعد:لقد سبق لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين أن تقدم بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، بتاريخ 23 غشت 2007، طالب من خلالها بفتح تحقيق في قرص مدمج ( لايزال منشورا حاليا في موقع يوتيوب على الأنترنت) يظهر استغلال شاحنة في ملك جماعة سيد الزوين من طرف الرئيس الأسبق للمجلس الجماعي، في جلب المواد الأولية “الكرافيت” والرمال من إحدى المقالع بواد تانسيفت إلى محل يستغله كوحدة لصنع وبيع الأجور بالقرب من مقر الجماعة.وبناء على هاته الشكاية التي وجهت نسخة منها إلى السيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، و السيد وزير الداخلية، أمر السيد الوكيل العام بفتح تحقيق في الوقائع التي يوثقها الشريط حيث تم الإستماع إلى الكاتب العام لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين من طرف الضابطة القضائية في محضر قانوني، كما تم الإستماع إلى رئيس المجلس الجماعي ومستخدم يشتغل سائق الشاحنة، قبل أن يتم إحالة الملف على قاضي التحقيق من طرف النيابة العامة.سيدي المحترم،،إلى حدود هذه المرحلة لم يعد يعرف فرع الحزب المذكور مآل الملف، حيث لم يتم استدعاء كاتب الفرع بصفته مشتكيا، سواء من طرف النيابة العامة أو السيد قاضي التحقيق، أو من طرف المحكمة خلال المرحلة الإبتدائية، قبل أن نتفاجأ مؤخرا بعد كل هذه السنوات التي ناهزت 11 عاما، بأن الملف يروج أمام محكمة الإستئناف تحت رقم 1641/2602/2017 (جنحي استئنافي عادي)، والغريب هو ضمه إلى ملف آخر تحت رقم 744/2602/2018، حيث تقرر حجزه للمداولة لجلسة 4 يونيو 2018، قبل أن يتم إخراجه من المداولة مع التأخير لجلسة 16 يوليوز 2018، وسيثم البث فيه في جلسة جديدة يوم 3 دجنبر 2018.كما أن المحكمة تستدع عددا من الشهود للإستماع اليهم في الملف رقم 1641/2602/2017 الذي يتابع فيه الرئيس الأسبق والمستخدم سائق الشاحنة من أجل تبديد المال العام للمتهم الأول والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، علما أن هؤلاء الشهود أدلى بهم فرع الحزب بأسمائهم في شكاية مغايرة تقدمنا بها إلى النيابة العامة بتاريخ 26 أبريل 2009 في شأن الاستيلاء على عقار جماعي تابع للسوق الأسبوعي وتجزيئه وبيعه من طرف رئيس الجماعة، وهي الشكاية التي فتح فيها الأخرى تحقيق وتم الإستماع الى كاتب الفرع من طرف الضابطة القضائية قبل إحالة الملف على النيابة العامة التي قررت متابعة موظف جماعي من أجل جنحة إحداث تجزئة عقارية بدون ترخيص طبقا لظهير 17/06/1992 وذلك في إطار ملف جنحي ابتدائي تحت رقم 639/15/11، مع حفظ المسطرة في حق الرئيس الأسبق لعدم توافر عناصر المتابعة وانعدام الأدلة، وفق جواب تلقيناه من الوكيل العام بتاريخ 26 يوليوز 2011.سيدي المحترم،،بعد اطلاع المكتب الجهوي للمرصد على الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بمراكش في الملف رقم 1641/2602/2017 تبين بأن المحكمة مصدرته تناقضت مع نفسها في حكمين على الرغم من كونهما يتعلقان بنفس الوقائع، فبعد أن قضت الهيئة المذكورة وفق الحكم رقم 1344 بتاريخ 21/02/2017 بإدانة رئيس الجماعة الأسبق وسائق الشاحنة بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة خمسة الآف درهم من أجل تبديد المال العام للأول والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، معللة حكمها “بغياب ورود طلب من الجهة الإدارية لاستغلال الشاحنة لبناء حائط وسلوك المساطر الإدارية في هذا الشأن الشيء الذي ينتفي في هذه النازلة التي تم فيها استعمال شاحنة الجماعة في أغراض لاعلاقة لها بالمصلحة العامة” كما يقر بذلك رئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين وسائق الشاحنة أمام الضابطة القضائية وهيئة المحكمة، (بعد ذلك) قررت نفس الهيئة التي أصدرت الحكم الأول تبرئة المتهمين بموجب الحكم رقم 11164 بتاريخ 12/12/2017، معللة حكمها بكون “استغلال الشاحنة كان بغرض تقتضيه المصلحة العام المتمثلة في بناء جدار فاصل بين المركز المؤقت للدرك الملكي الذي تم استحداثه بمقر قيادة سيد الزوين وليس لغرض شخصي”، مما يكشف بوضوح أن هناك تبريرا متناقضا لنفس الوقائع وفي نفس الملف مما يستوجب التحقيق لازالة اللبس.سيدي المحترم،،إننا إذ نستغرب للمسار الذي أخذه الملف رقم 1641/2602/2017 الذي طال أمده لنحو 11 عاما منذ البداية حيث تم إحالته على المحكمة الابتدائية على الرغم من طبيعته الجنائية التي تستلزم إحالته على غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بمراكش، قبل ضمه إلى الملف 744/2602/2018 بمحكمة الاستئناف رغم اختلاف الوقائع وعدم توافر عناصر الضم وعلى الرغم من أن وقائع الملف الأول تشكل جناية في حين أن وقائع الملف الثاني تتعلق بجنحة مع اختلاف في الأشخاص، كما نستغرب عدم استدعاء الطرف المصرح (المشتكي) سواء أمام النيابة العامة أو قاضي التحقيق وخلال المرحلة الإبتدائية، نطالب من سيادتكم بفتح تحقيق في هذا الملف لكون التناقض بين حكمين يتعلقان بنفس الوقائع يثير أكثر من علامة استفهام ويستوجب فتح تحقيق لازالة اللبس.وفي انتظار اتخاذ المتعين، تقبلوا فائق تقديرنا واحترامناوالســـــــــــلامعن المكتب

وجه المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش أسفي رسالة مفتوحة إلى كل من وزير العدل والحريات، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، الرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف بمراكش والوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش بشأن ملف معروض غلى القضاء منذ 11 عاما.نص الرسالة كاملا:المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العامجهة مراكش أسفيإلى:– السيد وزير العدل والحريات– السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة– السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية– السيد الرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف بمراكش– السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكشالموضوع: بشأن الملف رقم 744/2602/2018 المعروض أمام استئنافية مراكشالمرجع: شكاية موجهة الى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش بتاريخ 23 غشت 2007.تحية احترام،،وبعد:لقد سبق لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين أن تقدم بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، بتاريخ 23 غشت 2007، طالب من خلالها بفتح تحقيق في قرص مدمج ( لايزال منشورا حاليا في موقع يوتيوب على الأنترنت) يظهر استغلال شاحنة في ملك جماعة سيد الزوين من طرف الرئيس الأسبق للمجلس الجماعي، في جلب المواد الأولية “الكرافيت” والرمال من إحدى المقالع بواد تانسيفت إلى محل يستغله كوحدة لصنع وبيع الأجور بالقرب من مقر الجماعة.وبناء على هاته الشكاية التي وجهت نسخة منها إلى السيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، و السيد وزير الداخلية، أمر السيد الوكيل العام بفتح تحقيق في الوقائع التي يوثقها الشريط حيث تم الإستماع إلى الكاتب العام لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين من طرف الضابطة القضائية في محضر قانوني، كما تم الإستماع إلى رئيس المجلس الجماعي ومستخدم يشتغل سائق الشاحنة، قبل أن يتم إحالة الملف على قاضي التحقيق من طرف النيابة العامة.سيدي المحترم،،إلى حدود هذه المرحلة لم يعد يعرف فرع الحزب المذكور مآل الملف، حيث لم يتم استدعاء كاتب الفرع بصفته مشتكيا، سواء من طرف النيابة العامة أو السيد قاضي التحقيق، أو من طرف المحكمة خلال المرحلة الإبتدائية، قبل أن نتفاجأ مؤخرا بعد كل هذه السنوات التي ناهزت 11 عاما، بأن الملف يروج أمام محكمة الإستئناف تحت رقم 1641/2602/2017 (جنحي استئنافي عادي)، والغريب هو ضمه إلى ملف آخر تحت رقم 744/2602/2018، حيث تقرر حجزه للمداولة لجلسة 4 يونيو 2018، قبل أن يتم إخراجه من المداولة مع التأخير لجلسة 16 يوليوز 2018، وسيثم البث فيه في جلسة جديدة يوم 3 دجنبر 2018.كما أن المحكمة تستدع عددا من الشهود للإستماع اليهم في الملف رقم 1641/2602/2017 الذي يتابع فيه الرئيس الأسبق والمستخدم سائق الشاحنة من أجل تبديد المال العام للمتهم الأول والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، علما أن هؤلاء الشهود أدلى بهم فرع الحزب بأسمائهم في شكاية مغايرة تقدمنا بها إلى النيابة العامة بتاريخ 26 أبريل 2009 في شأن الاستيلاء على عقار جماعي تابع للسوق الأسبوعي وتجزيئه وبيعه من طرف رئيس الجماعة، وهي الشكاية التي فتح فيها الأخرى تحقيق وتم الإستماع الى كاتب الفرع من طرف الضابطة القضائية قبل إحالة الملف على النيابة العامة التي قررت متابعة موظف جماعي من أجل جنحة إحداث تجزئة عقارية بدون ترخيص طبقا لظهير 17/06/1992 وذلك في إطار ملف جنحي ابتدائي تحت رقم 639/15/11، مع حفظ المسطرة في حق الرئيس الأسبق لعدم توافر عناصر المتابعة وانعدام الأدلة، وفق جواب تلقيناه من الوكيل العام بتاريخ 26 يوليوز 2011.سيدي المحترم،،بعد اطلاع المكتب الجهوي للمرصد على الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بمراكش في الملف رقم 1641/2602/2017 تبين بأن المحكمة مصدرته تناقضت مع نفسها في حكمين على الرغم من كونهما يتعلقان بنفس الوقائع، فبعد أن قضت الهيئة المذكورة وفق الحكم رقم 1344 بتاريخ 21/02/2017 بإدانة رئيس الجماعة الأسبق وسائق الشاحنة بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة خمسة الآف درهم من أجل تبديد المال العام للأول والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، معللة حكمها “بغياب ورود طلب من الجهة الإدارية لاستغلال الشاحنة لبناء حائط وسلوك المساطر الإدارية في هذا الشأن الشيء الذي ينتفي في هذه النازلة التي تم فيها استعمال شاحنة الجماعة في أغراض لاعلاقة لها بالمصلحة العامة” كما يقر بذلك رئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين وسائق الشاحنة أمام الضابطة القضائية وهيئة المحكمة، (بعد ذلك) قررت نفس الهيئة التي أصدرت الحكم الأول تبرئة المتهمين بموجب الحكم رقم 11164 بتاريخ 12/12/2017، معللة حكمها بكون “استغلال الشاحنة كان بغرض تقتضيه المصلحة العام المتمثلة في بناء جدار فاصل بين المركز المؤقت للدرك الملكي الذي تم استحداثه بمقر قيادة سيد الزوين وليس لغرض شخصي”، مما يكشف بوضوح أن هناك تبريرا متناقضا لنفس الوقائع وفي نفس الملف مما يستوجب التحقيق لازالة اللبس.سيدي المحترم،،إننا إذ نستغرب للمسار الذي أخذه الملف رقم 1641/2602/2017 الذي طال أمده لنحو 11 عاما منذ البداية حيث تم إحالته على المحكمة الابتدائية على الرغم من طبيعته الجنائية التي تستلزم إحالته على غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بمراكش، قبل ضمه إلى الملف 744/2602/2018 بمحكمة الاستئناف رغم اختلاف الوقائع وعدم توافر عناصر الضم وعلى الرغم من أن وقائع الملف الأول تشكل جناية في حين أن وقائع الملف الثاني تتعلق بجنحة مع اختلاف في الأشخاص، كما نستغرب عدم استدعاء الطرف المصرح (المشتكي) سواء أمام النيابة العامة أو قاضي التحقيق وخلال المرحلة الإبتدائية، نطالب من سيادتكم بفتح تحقيق في هذا الملف لكون التناقض بين حكمين يتعلقان بنفس الوقائع يثير أكثر من علامة استفهام ويستوجب فتح تحقيق لازالة اللبس.وفي انتظار اتخاذ المتعين، تقبلوا فائق تقديرنا واحترامناوالســـــــــــلامعن المكتب



اقرأ أيضاً
خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه فيه في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

اعتداء على زبونة بسبب احتجاجها على عدم تشغيل عداد “طاكسي” بمراكش
تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق سيارة الأجرة، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها هذا الأخير دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب.    
مراكش

سحر مراكش يجذب نجمة “little mix”
حلت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية جايد ثيروال، مؤخرا، بمدينة مراكش من أجل الاستمتاع بإجازتها رفقة بعض أصدقائها.وشاركت عضوة فرقة "little mix" الشهيرة صورا توثق تفاصيل زيارتها لساحة جامع الفنا التاريخية، حيث تجولت بين أزقتها وأسواقها الفريدة.وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة للعديد من النجوم العالميين الذين يحرصون بشكل مستمر زيارتها من أجل الاستمتاع بجوها الفريد الذين يجمع سحر التراث وفخامة الفنادق  والمطاعم.
مراكش

افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
افتتحت، اليوم السبت بمراكش، النسخة الثانية من معرض “جسور”، الذي يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ويقدم للزوار فرصة اكتشاف مخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة. ويتوخى هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب بشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، إلى غاية 20 ماي الجاري، تعزيز التواصل الديني بين المغرب والسعودية، ونشر قيم الوسطية والاعتدال. وبالمناسبة، قام وفد رسمي يضم، على الخصوص، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، وسفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، سامي بن عبد الله الصالح، ووالي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، بجولة بين أركان المعرض المتنوعة التي تسلط الضوء على الجوانب الدينية والثقافية للبلدين. ويتعلق الأمر بركن “من صفحات الزمن” الذي يعرض مطبوعات نادرة، وركن “العناية بالقرآن الكريم” المقدم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن “فن الحرف العربي” المخصص للخط العربي والهدايا، إلى جانب ركن “طريق النور” الذي يوثق رحلة الحج والعمرة، وركن للمساجد التاريخية، وآخر مخصص للمسابقات القرآنية، خاصة تلك المرتبطة بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم. كما يقدم المعرض تجارب تفاعلية من خلال أركان تقنية وثقافية متنوعة، مثل “آفاق المستقبل” الخاص بالتكنولوجيا، و”العبور الافتراضي” الذي يوفر تجربة واقع افتراضي مميزة، وركن “جسور التواصل بين البلدين”، إضافة إلى ركن “مكتبة الزمن العتيق” للمخطوطات النادرة، وركن الأطفال “حديقة البراعم”. ويخصص المعرض أيضا، فضاء للضيافة السعودية والمغربية، وركنا يعكس عمق العلاقات الثنائية تحت عنوان “علاقات متجذرة”، إضافة إلى ركن “مرحب” الذي يشكل واجهة ترحيبية للزوار. وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير السعودي أن المعرض يسلط الضوء على مجموعة من الأنشطة التي تخدم الإسلام والمسلمين، كما يبرز الجهود التي يبذلها ولاة الأمر، والتي تعكس حرص القيادتين في البلدين على تجسيد القيم الإسلامية في صور عملية. كما أشاد بمتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، مؤكدا أنها تقوم على أسس راسخة من الدين، والتقاليد، والعادات المشتركة، والمحبة المتبادلة بين الشعبين، منوها في هذا الإطار، بما يقوم به البلدان من أعمال إنسانية خلاقة تجسد عظمة الإسلام ورقي حضارته. من جانبه، أكد أحمد التوفيق أن زيارة الوزير السعودي إلى المغرب تأتي لتؤكد مجددا، على عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، في ظل قيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعلى الدينامية التي تعرفها العلاقات بين المملكتين في مختلف الأصعدة. وأوضح أن هذا المعرض، الذي يوثق لمحطات بارزة في مسار التعاون المغربي السعودي، يدعو العموم إلى استحضار الذاكرة المشتركة بين الشعبين، والتفكير في سبل تعزيز هذا الإرث التاريخي بمزيد من المعرفة والانفتاح على السياقات المعاصرة. ويعد معرض “جسور” واحدا من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية بهدف تبادل التجارب والخبرات، ونشر مفاهيم الاعتدال والتسامح، مع التأكيد على عمق الروابط الأخوية بين المغرب والسعودية، وإبراز الجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل الخيري والإنساني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة