جهوي

مرصد حقوقي يدخل على خط منع مزارعين من حرث أراضيهم بالسراغنة


محمد الهزيم نشر في: 10 ديسمبر 2019

طالب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و وزير الداخلية، بفتح تحقيق في شأن منع السلطات الترابية بعمالة إقليم قلعة السراغنة لفلاحي دوار أولاد بلفقيه بجماعة أولاد الشرقي قيادة المربوح، من حرث أراضيهم التي ورثوها أبا عن جد.وقال المرصد في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "إنه يؤازر ساكنة دواربلفقيه، بجماعة أولاد الشرقي عمالة إقليم السراغنة، في محنتهم ضد الشطط والتعسف والظلم الاجتماعي الذي يتعرضون له بمنعهم من حرث أراضيهم التي يملكونها ويتصرفون فيها، بناءا على رسم استمرار يثبت أحقيتهم في ملكيتها منذ سة 1890، أي بما يفوق 130 سنة"، مشيرا إلى أن " هذا المنع يتأسس على مرسوم 30 مارس 1988(ج ر عدد 4025 بتاريخ 20 دجنبر 1989 - ص 1716) المتعلق بإحداث وتحديد دائرة تحسين المرعى بحذرة السراغنة، محددا مساحتها وحدودها في 3000 هكتار شملت - ظلما وشططا - دوارا سكنيا برمته، يضم أكثر من 150 حطة وخيمة ، وهو دوار أولاد بلفقيه الذي يعيش سكانه فقط من الاراضى الفلاحية المجاورة له، التي يملكونها ويتصرفون فيها ،أبا عن جد ، ما يفوق 130 سنة وهي أراضي حيوية لعيشهم كبشر أولا ثم لعيش ماشيتهم ثانيا".ونبّه المرصد إلى أن "المرسوم المذكور، الذي أعده وزير الفلاحة باستشارة وزير الداخلية و وزير المالية، قد انبنى أساسا على (محضر الاجتماع المنعقد بمقر العمالة يوم 15 يوليوز 1988 حول إبداء اللجنة المحلية لتحسين المراعي بخصوص مشروع استصلاح الرعي بحدرتي السراغنة والرحامنة)، والذي حضره 33 شخصا برئاسة الكاتب العام للعمالة، بصفتهم يمثلون جميع المؤسسات والهيئات المعنية أو المهتمة بالموضوع بما فيها - ممثلان عن السلطة القضائية –، وأنه لم يكن أمينا في خلاصته التي جاء فيها بالنسبة لحدرة السراغنة (وافقت اللجنة المحلية لتحسين المراعي بالإجماع على إحداث منطقة لتحسين المراعي في مساحة 3000 هكتار...)".والحال أنه، يضيف البيان، ورد في نفس المحضر أن "رئيس دائرة القلعة، وهو المسؤول الترابي الأول عن المنطقة التي يتواجد فيها دوار أولاد بلفقيه، نبّه جميع الحاضرين في الاجتماع إلى أن المساحة التي سلمت لدوار أولاد بلفقيه يجب أن تخصم من المساحة الكلية التي يشملها التحديد (والمحددة في 3000 هكتار) كما ورد في المحضر أيضا: وقد أبدى نواب الشياع للسراغنة تأييدهم لتدخل رئيس دائرة القلعة".وأشار بيان المرصد إلى أن "كاتب اللجنة المذكورة، في شخص المدير الإقليمي للفلاحة، الذي ناب عنه في الاجتماع المذكور، رئيس مصلحة الاستثمار الفلاحي بالمديرية، أغفل في ظروف (ملتبسة) عند تحريره للمحضر، بتزكية من الكاتب العام للعمالة الذي وقع معه المحضر المذكور، الإشارة إلى خصم المساحة المذكورة من المساحة المحددة للرعي (3000 هكتار) - التي لقيت قبولا من اللجنة باقتراح من رئيس دائرة القلعة وبتأييد من نواب الشياع للسراغنة"، بل الأنكى من ذلك يستطرد البيان"حدّد كاتب اللجنة بمعية الإدارة الترابية ، ظلما، وادي أم الربيع كحد للمساحة المعنية بالتحديد من أجل الرعي من جهة الشمال وهذا يشكل تحريفا تحديديا صارخا لأن الحد الشمالى للمساحة يتواجد به دوار بلفقيه بالذات".وطالب المرصد من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات و وزير الداخلية بفتح تحقيق بشأن سوء تدبير هذا الملف من طرف كاتب اللجنة، المدير الاقليمي للفلاحة، بتزكية من السلطات الترابية والمحلية بعمالة قلعة السراغنة، مع ما يترتب قانونا، والعمل على اعداد مرسوم تصحيحي / تعديلي ينصف ساكنة دوار بلفقيه الضعفاء، ويرفع الظلم عنهم، ويوقف الاعتداءات عليهم من خلال تهديدهم المستمر بترحيلهم نحو المجهول أو تجويعهم وتجويع ماشيتهم بمنعهم من رزقهم الوحيد المتمثل في حرث واستغلال أراضيهم المستحقة لهم.

طالب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و وزير الداخلية، بفتح تحقيق في شأن منع السلطات الترابية بعمالة إقليم قلعة السراغنة لفلاحي دوار أولاد بلفقيه بجماعة أولاد الشرقي قيادة المربوح، من حرث أراضيهم التي ورثوها أبا عن جد.وقال المرصد في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "إنه يؤازر ساكنة دواربلفقيه، بجماعة أولاد الشرقي عمالة إقليم السراغنة، في محنتهم ضد الشطط والتعسف والظلم الاجتماعي الذي يتعرضون له بمنعهم من حرث أراضيهم التي يملكونها ويتصرفون فيها، بناءا على رسم استمرار يثبت أحقيتهم في ملكيتها منذ سة 1890، أي بما يفوق 130 سنة"، مشيرا إلى أن " هذا المنع يتأسس على مرسوم 30 مارس 1988(ج ر عدد 4025 بتاريخ 20 دجنبر 1989 - ص 1716) المتعلق بإحداث وتحديد دائرة تحسين المرعى بحذرة السراغنة، محددا مساحتها وحدودها في 3000 هكتار شملت - ظلما وشططا - دوارا سكنيا برمته، يضم أكثر من 150 حطة وخيمة ، وهو دوار أولاد بلفقيه الذي يعيش سكانه فقط من الاراضى الفلاحية المجاورة له، التي يملكونها ويتصرفون فيها ،أبا عن جد ، ما يفوق 130 سنة وهي أراضي حيوية لعيشهم كبشر أولا ثم لعيش ماشيتهم ثانيا".ونبّه المرصد إلى أن "المرسوم المذكور، الذي أعده وزير الفلاحة باستشارة وزير الداخلية و وزير المالية، قد انبنى أساسا على (محضر الاجتماع المنعقد بمقر العمالة يوم 15 يوليوز 1988 حول إبداء اللجنة المحلية لتحسين المراعي بخصوص مشروع استصلاح الرعي بحدرتي السراغنة والرحامنة)، والذي حضره 33 شخصا برئاسة الكاتب العام للعمالة، بصفتهم يمثلون جميع المؤسسات والهيئات المعنية أو المهتمة بالموضوع بما فيها - ممثلان عن السلطة القضائية –، وأنه لم يكن أمينا في خلاصته التي جاء فيها بالنسبة لحدرة السراغنة (وافقت اللجنة المحلية لتحسين المراعي بالإجماع على إحداث منطقة لتحسين المراعي في مساحة 3000 هكتار...)".والحال أنه، يضيف البيان، ورد في نفس المحضر أن "رئيس دائرة القلعة، وهو المسؤول الترابي الأول عن المنطقة التي يتواجد فيها دوار أولاد بلفقيه، نبّه جميع الحاضرين في الاجتماع إلى أن المساحة التي سلمت لدوار أولاد بلفقيه يجب أن تخصم من المساحة الكلية التي يشملها التحديد (والمحددة في 3000 هكتار) كما ورد في المحضر أيضا: وقد أبدى نواب الشياع للسراغنة تأييدهم لتدخل رئيس دائرة القلعة".وأشار بيان المرصد إلى أن "كاتب اللجنة المذكورة، في شخص المدير الإقليمي للفلاحة، الذي ناب عنه في الاجتماع المذكور، رئيس مصلحة الاستثمار الفلاحي بالمديرية، أغفل في ظروف (ملتبسة) عند تحريره للمحضر، بتزكية من الكاتب العام للعمالة الذي وقع معه المحضر المذكور، الإشارة إلى خصم المساحة المذكورة من المساحة المحددة للرعي (3000 هكتار) - التي لقيت قبولا من اللجنة باقتراح من رئيس دائرة القلعة وبتأييد من نواب الشياع للسراغنة"، بل الأنكى من ذلك يستطرد البيان"حدّد كاتب اللجنة بمعية الإدارة الترابية ، ظلما، وادي أم الربيع كحد للمساحة المعنية بالتحديد من أجل الرعي من جهة الشمال وهذا يشكل تحريفا تحديديا صارخا لأن الحد الشمالى للمساحة يتواجد به دوار بلفقيه بالذات".وطالب المرصد من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات و وزير الداخلية بفتح تحقيق بشأن سوء تدبير هذا الملف من طرف كاتب اللجنة، المدير الاقليمي للفلاحة، بتزكية من السلطات الترابية والمحلية بعمالة قلعة السراغنة، مع ما يترتب قانونا، والعمل على اعداد مرسوم تصحيحي / تعديلي ينصف ساكنة دوار بلفقيه الضعفاء، ويرفع الظلم عنهم، ويوقف الاعتداءات عليهم من خلال تهديدهم المستمر بترحيلهم نحو المجهول أو تجويعهم وتجويع ماشيتهم بمنعهم من رزقهم الوحيد المتمثل في حرث واستغلال أراضيهم المستحقة لهم.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة