دولي

مرشح جزائري: الأموال المهربة في عهد بوتفليقة تفوق 120 مليار دولار


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 5 ديسمبر 2019

قال عبد القادر بن قرينة، المرشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية، إنه في حال انتخابه سيستفتي الشعب على تخفيف العقوبات عن مدانين بالفساد، مقابل إرجاع الأموال المهربة بالخارج، وهي تعادل مداخيل البلد لثلاث سنوات.وأضاف “بن قرينة” (57 عامًا)، مرشح حركة البناء الوطني (إسلامية)، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، أن “الفساد، الذي طبع تسيير الشأن العام الوطني استنزف أموالًا طائلة تم تحويل أغلبها للخارج”.وتابع أنه “إذا ثبت بعد المحاكمة إدانة المتابعين بهذه الجرائم الاقتصادية، فإن مصادرة ممتلكاتهم في الجزائر لا تساوي شيئًا، مقارنة بحجم الأموال المنهوبة، والتي يقدرها المختصون بما يعادل مداخيل الجزائر لثلاث سنوات”.وقُدرت مداخيل الجزائر من النفط عام 2018 بقرابة 41 مليار دولار أمريكي، ما يعني أن حجم الأموال المهربة، وفق تلك التقديرات، يفوق 120 مليار دولار.ومنذ أن أجبرت احتجاجات شعبية بوتفليقة على الاستقالة من الرئاسة (1999: 2019)، في 2 أبريل الماضي، يشن القضاء حملة ضد الفساد، أدت إلى إلقاء القبض على العشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال، والشروع بمحاكمتهم بتهم تبديد المال العام.ورأى أن هناك “إشكالية حقيقية في الوسائل القانونية والمسارات التفاوضية مع المؤسسات المالية في الدول التي حولت إليها الأموال بأسماء متعددة، وأثبتت تجارب دول عديدة محدودية بل وفشل هذه المسارات”.وخلص إلى أنه “ولغاية وطنية كبرى تهدف إلى الاجتهاد في إعادة هذه الأموال الضخمة بمبررات تتعلق بالأزمة المالية (التي تعانيها الجزائر)، فقد اقترحت إنشاء هيئة قضائية خاصة لبحث الأسس القانونية لإجراءات إعادة طوعية للأموال من جانب المحكوم عليهم، مقابل تخفيف العقوبات عنهم”.وأوضح أنه يعتزم “عرض هذه الإجراءات، مدعومة بحجم الأموال الممكن استرجاعها، للاستفتاء أمام الشعب، وهو السيد في القرار، وحينما نحيلها للاستفتاء فإننا نبين أن هذه المبالغ تكفي البلد لإحداث نقلة اقتصادية كفيلة بتجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية”.وعود الجيشرأى “بن قرينة”، وهو وزير أسبق للسياحة، أن المناخ المحيط بتنظيم انتخابات الرئاسة، في 12 دجنبر الجاري، “ليس مثاليًا، والانتخابات هي مدخل للحل، وليست كل الحل، فهو المسار الآمن، وليس الأمثل”.وأرجع ذلك إلى أن إنشاء سلطة مستقلة لتنظيم الانتخابات لأول مرة، بدلًا عن الحكومة، تم “باستعجالية في تشكيل السلطة الوطنية للانتخابات بفعل إكراهات الوضع السياسي للبلد، وضرورة الإسراع في الخروج من أزمة الشرعية في منصب الرئيس”.واعتبر أن “الإرادة السياسية الصادقة من السلطة الفعلية، التي هي الآن مؤسسة الجيش، ووعودها بمرافقة سلطة الانتخابات، والوقوف في وجه محاولات المنظومة السابقة لتشويه العملية الانتخابية، هذه الإرادة هي وحدها ما يكفل حدًا معينًا من نزاهة الانتخابات وإعطاءها قدرًا من الصدقية، لاستعادة ثقة الناخب، وضمان نسبة مشاركة أعلى”.وتابع أن “الجيش أعلن مرارًا أنه لا مرشح له، ونحن لهذه اللحظة نراهن على عدم تخييب آمال الشعب، الذي التحم مع الجيش لإسقاط المنظومة السابقة”.ورأى أن “إدارة التحول الديمقراطي بأمان تقتضي استمرار هذه الثقة، وتفادي حدوث انتكاسة وانقطاع حبل الثقة الذي سيجر البلد نحو الانزلاق إلى مسارات تعفين لا تحمد عقباها (..) ونحن على ثقة أن الجيش على درجة من الوعي بمخاطر فشل الانتخابات وعودة الممارسات السابقة لتشويهها، وهو ما لا يتحمله الوضع العام للبلد”.مرشح كل الشعبردًا على سؤال حول ما إذا كان مرشح الإسلاميين، أجاب “بن قرينة” بأن “الترشح للرئاسيات يفرض على من يتقدم لهذا المنصب السعي ليكون مرشح الشعب بكل فئاته، ويستهدف في برنامجه مخاطبة كل القوى السياسية والمجتمعية”.وأضاف: “برنامجي يستند على مرجعية أول نوفمبر (بيان ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي في 1 نوفمبر 1954) كمرجعية جامعة للجزائريين، والتي امتزجت فيها قيم الإسلام والوطنية والتحرر، وجسدت معالم الدولة الجزائرية المستقلة”.وتابع: “والتيار الإسلامي جزء من المكونات الأساسية في الخارطة الجزائرية، وكان ضحية ممارسات الإقصاء والتزوير من قبل المنظومة السابقة، وسيجد في برنامجي حماية الثوابت الوطنية والعدالة والحقوق والحريات وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي واستعادة المكانة الحقيقية للجزائر في محيطها الإقليمي والدولي”.أولويات الرئيسعن أولوياته في حال انتخابه رئيسًا للجزائر، قال “بن قرينة” إنها “مباشرة حوار سياسي وطني واسع وشامل دون إقصاء لأي طرف مهما كان رأيه وتوجهه”.وزاد بأن “الهدف منه (الحوار) استكمال تحقيق تطلعات الشعب، والوصول إلى رؤية وطنية مشتركة لخارطة طريق بناء معالم الجزائر الجديدة، لا سيما مضامين لتعديل الدستور وآجاله”.كما وعد بـمراجعة “النصوص القانونية الواجب مراجعتها لتهيئة مناخ حقيقي لتكريس الديمقراطية ودولة الحق والقانون، وبما يسمح بإعادة بناء مؤسسات الدولة والمجالس المنتخبة على أسس صحيحة وتمثيلية عبر انتخابات نزيهة تجسد الإرادة الشعبية، وتعيد الثقة المفقودة بين الشعب ودولته”.وختم بأنه بالموازاة مع ذلك سيقوم “باتخاذ تدابير استعجالية لفائدة الاقتصاد الوطني ووقف التراجع المستمر للمؤشرات الاقتصادية ووقف الفساد، الذي يستنزف مقدرات البلد المالية، وتخفيف الآثار الاجتماعية عن المواطن، لا سيما الطبقة الهشة وذوي الدخل الضعيف”.

قال عبد القادر بن قرينة، المرشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية، إنه في حال انتخابه سيستفتي الشعب على تخفيف العقوبات عن مدانين بالفساد، مقابل إرجاع الأموال المهربة بالخارج، وهي تعادل مداخيل البلد لثلاث سنوات.وأضاف “بن قرينة” (57 عامًا)، مرشح حركة البناء الوطني (إسلامية)، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، أن “الفساد، الذي طبع تسيير الشأن العام الوطني استنزف أموالًا طائلة تم تحويل أغلبها للخارج”.وتابع أنه “إذا ثبت بعد المحاكمة إدانة المتابعين بهذه الجرائم الاقتصادية، فإن مصادرة ممتلكاتهم في الجزائر لا تساوي شيئًا، مقارنة بحجم الأموال المنهوبة، والتي يقدرها المختصون بما يعادل مداخيل الجزائر لثلاث سنوات”.وقُدرت مداخيل الجزائر من النفط عام 2018 بقرابة 41 مليار دولار أمريكي، ما يعني أن حجم الأموال المهربة، وفق تلك التقديرات، يفوق 120 مليار دولار.ومنذ أن أجبرت احتجاجات شعبية بوتفليقة على الاستقالة من الرئاسة (1999: 2019)، في 2 أبريل الماضي، يشن القضاء حملة ضد الفساد، أدت إلى إلقاء القبض على العشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال، والشروع بمحاكمتهم بتهم تبديد المال العام.ورأى أن هناك “إشكالية حقيقية في الوسائل القانونية والمسارات التفاوضية مع المؤسسات المالية في الدول التي حولت إليها الأموال بأسماء متعددة، وأثبتت تجارب دول عديدة محدودية بل وفشل هذه المسارات”.وخلص إلى أنه “ولغاية وطنية كبرى تهدف إلى الاجتهاد في إعادة هذه الأموال الضخمة بمبررات تتعلق بالأزمة المالية (التي تعانيها الجزائر)، فقد اقترحت إنشاء هيئة قضائية خاصة لبحث الأسس القانونية لإجراءات إعادة طوعية للأموال من جانب المحكوم عليهم، مقابل تخفيف العقوبات عنهم”.وأوضح أنه يعتزم “عرض هذه الإجراءات، مدعومة بحجم الأموال الممكن استرجاعها، للاستفتاء أمام الشعب، وهو السيد في القرار، وحينما نحيلها للاستفتاء فإننا نبين أن هذه المبالغ تكفي البلد لإحداث نقلة اقتصادية كفيلة بتجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية”.وعود الجيشرأى “بن قرينة”، وهو وزير أسبق للسياحة، أن المناخ المحيط بتنظيم انتخابات الرئاسة، في 12 دجنبر الجاري، “ليس مثاليًا، والانتخابات هي مدخل للحل، وليست كل الحل، فهو المسار الآمن، وليس الأمثل”.وأرجع ذلك إلى أن إنشاء سلطة مستقلة لتنظيم الانتخابات لأول مرة، بدلًا عن الحكومة، تم “باستعجالية في تشكيل السلطة الوطنية للانتخابات بفعل إكراهات الوضع السياسي للبلد، وضرورة الإسراع في الخروج من أزمة الشرعية في منصب الرئيس”.واعتبر أن “الإرادة السياسية الصادقة من السلطة الفعلية، التي هي الآن مؤسسة الجيش، ووعودها بمرافقة سلطة الانتخابات، والوقوف في وجه محاولات المنظومة السابقة لتشويه العملية الانتخابية، هذه الإرادة هي وحدها ما يكفل حدًا معينًا من نزاهة الانتخابات وإعطاءها قدرًا من الصدقية، لاستعادة ثقة الناخب، وضمان نسبة مشاركة أعلى”.وتابع أن “الجيش أعلن مرارًا أنه لا مرشح له، ونحن لهذه اللحظة نراهن على عدم تخييب آمال الشعب، الذي التحم مع الجيش لإسقاط المنظومة السابقة”.ورأى أن “إدارة التحول الديمقراطي بأمان تقتضي استمرار هذه الثقة، وتفادي حدوث انتكاسة وانقطاع حبل الثقة الذي سيجر البلد نحو الانزلاق إلى مسارات تعفين لا تحمد عقباها (..) ونحن على ثقة أن الجيش على درجة من الوعي بمخاطر فشل الانتخابات وعودة الممارسات السابقة لتشويهها، وهو ما لا يتحمله الوضع العام للبلد”.مرشح كل الشعبردًا على سؤال حول ما إذا كان مرشح الإسلاميين، أجاب “بن قرينة” بأن “الترشح للرئاسيات يفرض على من يتقدم لهذا المنصب السعي ليكون مرشح الشعب بكل فئاته، ويستهدف في برنامجه مخاطبة كل القوى السياسية والمجتمعية”.وأضاف: “برنامجي يستند على مرجعية أول نوفمبر (بيان ثورة التحرير من الاستعمار الفرنسي في 1 نوفمبر 1954) كمرجعية جامعة للجزائريين، والتي امتزجت فيها قيم الإسلام والوطنية والتحرر، وجسدت معالم الدولة الجزائرية المستقلة”.وتابع: “والتيار الإسلامي جزء من المكونات الأساسية في الخارطة الجزائرية، وكان ضحية ممارسات الإقصاء والتزوير من قبل المنظومة السابقة، وسيجد في برنامجي حماية الثوابت الوطنية والعدالة والحقوق والحريات وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي واستعادة المكانة الحقيقية للجزائر في محيطها الإقليمي والدولي”.أولويات الرئيسعن أولوياته في حال انتخابه رئيسًا للجزائر، قال “بن قرينة” إنها “مباشرة حوار سياسي وطني واسع وشامل دون إقصاء لأي طرف مهما كان رأيه وتوجهه”.وزاد بأن “الهدف منه (الحوار) استكمال تحقيق تطلعات الشعب، والوصول إلى رؤية وطنية مشتركة لخارطة طريق بناء معالم الجزائر الجديدة، لا سيما مضامين لتعديل الدستور وآجاله”.كما وعد بـمراجعة “النصوص القانونية الواجب مراجعتها لتهيئة مناخ حقيقي لتكريس الديمقراطية ودولة الحق والقانون، وبما يسمح بإعادة بناء مؤسسات الدولة والمجالس المنتخبة على أسس صحيحة وتمثيلية عبر انتخابات نزيهة تجسد الإرادة الشعبية، وتعيد الثقة المفقودة بين الشعب ودولته”.وختم بأنه بالموازاة مع ذلك سيقوم “باتخاذ تدابير استعجالية لفائدة الاقتصاد الوطني ووقف التراجع المستمر للمؤشرات الاقتصادية ووقف الفساد، الذي يستنزف مقدرات البلد المالية، وتخفيف الآثار الاجتماعية عن المواطن، لا سيما الطبقة الهشة وذوي الدخل الضعيف”.



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة