مراكش

مرتكب جريمة “إجوكاك” باقليم الحوز كان يعاني من اضطرابات نفسية بعد بتر ساقيه


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2013

مرتكب جريمة

أفادت مصادر قريبة من التحقيقات الجارية حول جريمة القتل التي اهتزت لها منطقة "إيجوكاك" باقليم الحوز منتصف نهار يوم الجمعة الماضي، أن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، قرر إحالة الجاني على قاضي التحقيق بذات المحكمة.

وحسب مصادرنا، فإن أسباب إقدام الموقوف "رشيد واكو" على ارتكاب الجريمة المذكورة في حق "الحسين أيت عبد الواحد"، قد تكون هي الإضطرابات النفسية التي يعاني منها، منذ أزيد من سبع سنوات، بسبب إعاقته الجسدية بعدما تم بتر ساقيه حتى الركبتين، مما اضطره إلى الزحف في تنقلات اليومية.

وكان الضحية "الحسين أيت عبد الواحد" البالغ من العمر 108 سنوات، بعد زوال يوم الجمعة الماضي، في طريقه إلى المسجد الكائن بدوار "ركت" القريب من مقر سكناه بدوار "تاركة" بالجماعة القروية المذكورة، عبر مسلك جبلي، وبدون سابق إنذار اعترض سبيله "رشيد واكو" ذي 36 عاما، وانهال عليه بساطور جعله يهوى إلى الأرض، ثم قام بفصل رأس الضحية عن جسده، فشرب من دمائه، قبل أن يشق رأسه إلى أربعة أجزاء، ويلتهم المخ.

وبحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من مصادر متطابقة بالمنطقة، فإن بعض المارة الذين كانوا بدورهم في الطريق إلى المسجد، صدموا عندما شاهدوا منظر الجاني يأكل مخ ضحيته، والدماء تغطي مجموع وجهه، ويديه إلى المرفقين، وحاولوا منعه من الاستمرار في فعله الشنيع، إلا أن القوة الجسمانية التي يتمتع بها جعلتهم يتراجعوا عقب الضربات التي كانوا يتلقونها منه، قبل أن يحكموا قبضته، ويخطروا السلطات المحلية بالحادث.

وبحسب مصادرنا فإن "رشيد واكو" أعزب، وبالرغم من أنه يقطن بمنزل الأسرة المتواجد بدوار "ركت" بالجماعة القروية "إجوكاك" باقليم الحوز، إلا أنه يعيش وحيدا في عزلة بين جدران إحدى غرف هذا البيت، منذ حادث بتر ساقيه.

وتفيد المعطيات التي حصلت عليها "الأخبار" من مصادر متطابقة من المنطقة، أن رشيد، يتمتع بقوة جسمانية كبيرة، وأنه كان يعمل مياوما في أشغال البناء والفلاحة وغيرها، قبل أن تقوده الظروف، منذ حوالي سبع سنوات خلت إلى عبور جبال الأطلس الكبير إلى أن بلغ منطقة أمزميز، وكان الزمن شتاء، حيث تجمدت قدماه من شدة البرد، ولم يعد يقو على الوقوف، قبل أن تتعفن القدمان، ويمتد تعفنها حتى حدود الركبتين، مما اضطر معه الطبيب إلى بتر الساقين.

وبحسب بعض جيران أسرة رشيد، فإن الأخير تغير سلوكه كليا منذ حادثة بتر القدمين، حيث أصبح عنيفا، ومضطربا سرعان ما يدخل في مشادات مع الآخرين، ويلجأ إلى جميع الوسائل المتاحة أمامه لمهاجمتهم.

وأفاد مصدر مقرب من أسرة الجاني لـ"الأخبار" أنه عاين حادث اعتداء رشيد على امرأة بالمنطقة منذ حوالي سنة، حيث رشقها بحجر كبير، وتسبب لها في جرح على مستوى مؤخرة رأسها، وبالرغم من إبلاغها للسلطات المحلية فإن الأخيرة لم تجرؤ على الحديث إليه أو إيقافه من أجل مجرد الاستماع إليه، بالنظر إلى معرفتها الجيدة بسلوكه العنيف.

وبحسب مصادرنا، فإن الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجاني، ربما هي التي قادته إلى ارتكاب فعله الشنيع، في حق شيخ هرم شاءت الأقدار أن تنتهي حياته التي تجاورت قرنا من الزمن، على يد شخص شبه مختل عقليا.
وكان مصدر مركز الدرك الملكي بالجماعة القروية "أسني" أكد لـ"الأخبار" أن الجاني اعترف بشكل تلقائي أثناء الاستماع إليه بجرمه، قبل أن تتم إحالته على النيابة العامة بعد زوال يوم السبت الماضي، والتي قررت بدورها إحالته على قاضي التحقيق.

مرتكب جريمة

أفادت مصادر قريبة من التحقيقات الجارية حول جريمة القتل التي اهتزت لها منطقة "إيجوكاك" باقليم الحوز منتصف نهار يوم الجمعة الماضي، أن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، قرر إحالة الجاني على قاضي التحقيق بذات المحكمة.

وحسب مصادرنا، فإن أسباب إقدام الموقوف "رشيد واكو" على ارتكاب الجريمة المذكورة في حق "الحسين أيت عبد الواحد"، قد تكون هي الإضطرابات النفسية التي يعاني منها، منذ أزيد من سبع سنوات، بسبب إعاقته الجسدية بعدما تم بتر ساقيه حتى الركبتين، مما اضطره إلى الزحف في تنقلات اليومية.

وكان الضحية "الحسين أيت عبد الواحد" البالغ من العمر 108 سنوات، بعد زوال يوم الجمعة الماضي، في طريقه إلى المسجد الكائن بدوار "ركت" القريب من مقر سكناه بدوار "تاركة" بالجماعة القروية المذكورة، عبر مسلك جبلي، وبدون سابق إنذار اعترض سبيله "رشيد واكو" ذي 36 عاما، وانهال عليه بساطور جعله يهوى إلى الأرض، ثم قام بفصل رأس الضحية عن جسده، فشرب من دمائه، قبل أن يشق رأسه إلى أربعة أجزاء، ويلتهم المخ.

وبحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من مصادر متطابقة بالمنطقة، فإن بعض المارة الذين كانوا بدورهم في الطريق إلى المسجد، صدموا عندما شاهدوا منظر الجاني يأكل مخ ضحيته، والدماء تغطي مجموع وجهه، ويديه إلى المرفقين، وحاولوا منعه من الاستمرار في فعله الشنيع، إلا أن القوة الجسمانية التي يتمتع بها جعلتهم يتراجعوا عقب الضربات التي كانوا يتلقونها منه، قبل أن يحكموا قبضته، ويخطروا السلطات المحلية بالحادث.

وبحسب مصادرنا فإن "رشيد واكو" أعزب، وبالرغم من أنه يقطن بمنزل الأسرة المتواجد بدوار "ركت" بالجماعة القروية "إجوكاك" باقليم الحوز، إلا أنه يعيش وحيدا في عزلة بين جدران إحدى غرف هذا البيت، منذ حادث بتر ساقيه.

وتفيد المعطيات التي حصلت عليها "الأخبار" من مصادر متطابقة من المنطقة، أن رشيد، يتمتع بقوة جسمانية كبيرة، وأنه كان يعمل مياوما في أشغال البناء والفلاحة وغيرها، قبل أن تقوده الظروف، منذ حوالي سبع سنوات خلت إلى عبور جبال الأطلس الكبير إلى أن بلغ منطقة أمزميز، وكان الزمن شتاء، حيث تجمدت قدماه من شدة البرد، ولم يعد يقو على الوقوف، قبل أن تتعفن القدمان، ويمتد تعفنها حتى حدود الركبتين، مما اضطر معه الطبيب إلى بتر الساقين.

وبحسب بعض جيران أسرة رشيد، فإن الأخير تغير سلوكه كليا منذ حادثة بتر القدمين، حيث أصبح عنيفا، ومضطربا سرعان ما يدخل في مشادات مع الآخرين، ويلجأ إلى جميع الوسائل المتاحة أمامه لمهاجمتهم.

وأفاد مصدر مقرب من أسرة الجاني لـ"الأخبار" أنه عاين حادث اعتداء رشيد على امرأة بالمنطقة منذ حوالي سنة، حيث رشقها بحجر كبير، وتسبب لها في جرح على مستوى مؤخرة رأسها، وبالرغم من إبلاغها للسلطات المحلية فإن الأخيرة لم تجرؤ على الحديث إليه أو إيقافه من أجل مجرد الاستماع إليه، بالنظر إلى معرفتها الجيدة بسلوكه العنيف.

وبحسب مصادرنا، فإن الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجاني، ربما هي التي قادته إلى ارتكاب فعله الشنيع، في حق شيخ هرم شاءت الأقدار أن تنتهي حياته التي تجاورت قرنا من الزمن، على يد شخص شبه مختل عقليا.
وكان مصدر مركز الدرك الملكي بالجماعة القروية "أسني" أكد لـ"الأخبار" أن الجاني اعترف بشكل تلقائي أثناء الاستماع إليه بجرمه، قبل أن تتم إحالته على النيابة العامة بعد زوال يوم السبت الماضي، والتي قررت بدورها إحالته على قاضي التحقيق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة