مراكش
مرة أخرى.. مستشار جماعي يعتدي على مهاجر مغربي بمراكش
في واقعة خطيرة تضرب في العمق الإرادة الملكية لإصلاح الإدارة، تعرض مهاجر مغربي مقيم بالديار الفرنسية للإعتداء بالضرب والسب من طرف مستشار جماعي بجماعة سيد الزوين بمراكش، وذلك بعدما توجه المعني بالأمر إلى مقر الجماعة للمصادقة على إمضاء بعض الوثائق الخاصة بزوجته.المشتكي قال في اتصال لـ كشـ24 أنه بعد توجهه لمقر جماعة سيد الزوين، للمصادقة على وثائق إدارية تخص زوجته الفرنسية، فوجئ بغياب مسؤول عن قسم الإمضاءات، وبعد انتظار طويل توجه إلى منزل النائبة الرابعة للرئيس، من أجل تمكينه من التوقيع على وثائقه.وزاد المتحدث ذاته، أن المستشارة الجماعية نادت على عون سلطة وسلمته إحدى وثائق المهاجر المغربي لإنجاز نسخة لها، و أثناء توجهه للمكتب الذي توجد به آلة الطباعة رافقه المهاجر المغربي وبمجرد وقوفه بباب المكتب خرج منه مستشار جماعي بالدائرة 14، وهو من ضمن أغلبية المجلس الجماعي التي يديرها حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وبدأ يتلفظ بألفاظ نابية ويصيح في وجه العون المسمى "مصطفى"، صارخا في وجهه: "ياك قلت ليك حتى قواد ما باقي يدخل هنا".الأمر الذي جعل المهاجر المغربي، يضيف المشتكي الذي يعد من الفاعلين الجمعويين المعروفين بالمنطقة إلى طلب تحسين ألفاظ المعتدي، غير أن المستشار الجماعي المعروف ب"بلطجيته" هاجم المعني بالأمر وهدده بالضرب والعراك معه، الأمر الذي دفع بالضحية إلى التوجه إلى مركز الدرك الملكي لوضع شكاية في الموضوع.وتأتي هذه الواقعة بعدما سبق للمستشار المعني أن اعتدى على المهاجر المغربي قبل أسابيع خلال اجتماع أمام السلطة المحلية في شخص القائد السابق والمنتخبين ورؤوساء جمعيات المجتمع المدني.يشار إلى أن جماعة سيد الزوين تعرف نوعا من الفوضى بعدما أضحت مكاتبها مستباحة في وجه جميع المستشارين لدرجة يختلط فيها على المواطنين المكتب المسير للجماعة والمستشارين الذين لا يحق لهم التواجد بالشكل العشوائي داخل مكاتب الجماعة، كما هو الشأن بالنسبة للمستشار المعتدي على المهاجر المغربي، والأكثر أن البعض منهم يستعمل سيارة المصلحة الجماعية رغم أنهم لا يتوفرون على أي تفويض.
في واقعة خطيرة تضرب في العمق الإرادة الملكية لإصلاح الإدارة، تعرض مهاجر مغربي مقيم بالديار الفرنسية للإعتداء بالضرب والسب من طرف مستشار جماعي بجماعة سيد الزوين بمراكش، وذلك بعدما توجه المعني بالأمر إلى مقر الجماعة للمصادقة على إمضاء بعض الوثائق الخاصة بزوجته.المشتكي قال في اتصال لـ كشـ24 أنه بعد توجهه لمقر جماعة سيد الزوين، للمصادقة على وثائق إدارية تخص زوجته الفرنسية، فوجئ بغياب مسؤول عن قسم الإمضاءات، وبعد انتظار طويل توجه إلى منزل النائبة الرابعة للرئيس، من أجل تمكينه من التوقيع على وثائقه.وزاد المتحدث ذاته، أن المستشارة الجماعية نادت على عون سلطة وسلمته إحدى وثائق المهاجر المغربي لإنجاز نسخة لها، و أثناء توجهه للمكتب الذي توجد به آلة الطباعة رافقه المهاجر المغربي وبمجرد وقوفه بباب المكتب خرج منه مستشار جماعي بالدائرة 14، وهو من ضمن أغلبية المجلس الجماعي التي يديرها حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وبدأ يتلفظ بألفاظ نابية ويصيح في وجه العون المسمى "مصطفى"، صارخا في وجهه: "ياك قلت ليك حتى قواد ما باقي يدخل هنا".الأمر الذي جعل المهاجر المغربي، يضيف المشتكي الذي يعد من الفاعلين الجمعويين المعروفين بالمنطقة إلى طلب تحسين ألفاظ المعتدي، غير أن المستشار الجماعي المعروف ب"بلطجيته" هاجم المعني بالأمر وهدده بالضرب والعراك معه، الأمر الذي دفع بالضحية إلى التوجه إلى مركز الدرك الملكي لوضع شكاية في الموضوع.وتأتي هذه الواقعة بعدما سبق للمستشار المعني أن اعتدى على المهاجر المغربي قبل أسابيع خلال اجتماع أمام السلطة المحلية في شخص القائد السابق والمنتخبين ورؤوساء جمعيات المجتمع المدني.يشار إلى أن جماعة سيد الزوين تعرف نوعا من الفوضى بعدما أضحت مكاتبها مستباحة في وجه جميع المستشارين لدرجة يختلط فيها على المواطنين المكتب المسير للجماعة والمستشارين الذين لا يحق لهم التواجد بالشكل العشوائي داخل مكاتب الجماعة، كما هو الشأن بالنسبة للمستشار المعتدي على المهاجر المغربي، والأكثر أن البعض منهم يستعمل سيارة المصلحة الجماعية رغم أنهم لا يتوفرون على أي تفويض.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش