الجمعة 17 مايو 2024, 13:08

وطني

مربو النحل يطالبون بعدم التضييق على نشاطهم خلال الحظر الليلي


خليل الروحي نشر في: 27 أبريل 2020

طالبت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب من الساهرين على احترام التدابير الاحترازية الخاصة بالحجر الصحي و الحظر الليلي في رمضان، أن يأخذوا بعين الاعتبار الاستثناءات المشار إليها في بلاغ وزارة الداخلية، بحيث لا يتعرض أي شخص يدخل ضمن تلك الفئات المستثناة، ومنهم النحالون، لأي منع يكون في هذه الحالة خرقا للقانون وشططا في استعمال السلطة.وقالت نهابة المهنيين ان بلاغ لوزارة الداخلية، ليوم الجمعة 24/04/2020، اوضح أنه تبعا لقرار "حظر التنقل الليلي" خلال شهر رمضان المعظم، المتخذ في إطار "حالة الطوارئ الصحية"، أعلنت السلطات العمومية أنه يستثنى من هذا القرار مجموعة من الأشخاص العاملين بالقطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية، أدرجتهم في بلاغها بالتفصيل، من بينهم العاملون بالأنشطة الصناعية والفلاحية والصيد البحري التي تتطلب العمل ليلا.لذلك، وطبقا لمقتضيات البلاغ، فإن قطاع تربية النحل، يندرج ضمن الأنشطة الفلاحية الحيوية والأساسية التي تتطلب العمل ليلا، خاصة عملية ترحيل النحل من منطقة إلى أخرى والتي لا تتم إلا بالليل، وكذا عملية جني العسل التي يقوم العديد من النحالين بإنجازها بالليل لعدة اعتبارات تقنية ذات علاقة بالإنتاج والمحافظة والسلامة، وهو ما يستوجب، طبقا لمقتضيات البلاغ المذكور توفر العاملين في هذا المجال على شهادات تنقل استثنائية تثبت عملهم الليلي، موقعة ومختومة من طرف الممثل القانوني للتعاونية أو للشركة التي ينتمون إليها.ولقد سبق للنقابة أن توصلت بعد بلاغها الأول الذي أصدرته بتاريخ 29/03/2020، بمجموعة من المراسلات والاتصالات والرسائل النصية، من نحالين ينتمون لمختلف مناطق المغرب، يشيرون فيها إلى تعرضهم للمنع وللمضايقات بخصوص ترحيل النحل بالليل من منطقة إلى أخرى، والتنقل للعمل في المناحل، رغم توفرهم على شهادات التنقل الاستثنائية التي حددتها وزارة الداخلية. وهو الأمر الذي ألحق بهؤلاء النحالين الكثير من الأضرار والخسائر، خاصة وأن هذه الفترة من السنة تعتبر بالنسبة للنحالين أوج فترة العمل التي يراهن عليها كل نحال من أجل مضاعفة خلايا نحله وإعدادها للإنتاج، وكذلك تزامنها مع موعد جني العسل الربيعي، خاصة عسل الحمضيات.ورغم التزام هؤلاء النحالين بمختلف الضوابط الإدارية والصحية والوقائية، فإنهم مع ذلك يتعرضون لهذا المنع غير المعلل بأدلة قانونية واضحة، علما أن إجراء المنع هذا لا يقع في كل المناطق بالمغرب، بل يختلف الأمر بين حاجز أمني وآخر في نفس الإقليم، إذ تجد حاجزا أمنيا في إقليم معين يمنع النحال من مواصلة طريقه للعمل، ويطلب منه ضرورة الحصول على ترخيص خاص من الباشا أو من عامل الإقليم، وما أن يقوم هذا النحال بتغيير الطريق والمرور من حاجز أمني آخر في نفس الإقليم حتى تجده يسمح له بالمرور بشهادة التنقل المعتادة، وهذا ما يفسر أن هناك انتقائية في تفسير القانون واجتهادات شخصية في تطبيقه.وقد تعرض العديد من النحالين وفق بلاغ للنقابة لخسائر مادية جسيمة جراء المنع أو عدم تمكنهم من الحصول على الشهادات الاستثنائية للتنقل لترحيل نحلهم قبل أن يقوم بعض أصحاب الضيعات الفلاحية، وبدون سابق إنذار، برش مبيدات سامة محظورة دوليا أدت إلى تضرر وإبادة الآلاف من خلايا النحل التي كانت موجودة بالقرب من هذه الضيعات وفي محيطها، حيث توصلت نقابتنا بشكايات في الموضوع من نحالين متضررين لديهم مناحل بكل من الجماعة القروية "أولاد عيسى" التابعة لعمالة تارودانت، وآخرون بالجماعة القروية "بئر الطالب" التابعة لعمالة سيدي قاسم.وفي نفس الإطار، توصلت النقابة بمجموعة من المراسلات من نحالين من مختلف مناطق المغرب منعوا من الذهاب للعمل في مناحلهم من أجل جني العسل أو ترحيل النحل، ومنهم من تعرض للمنع من الدخول ليلا للمدينة التي يقطن بها بعد رجوعه من المنحل، وفي هذا الصدد، قامت نقابتنا بمراسلة عدة جهات معنية، من أجل إيجاد حل عاجل للنحالين الذين راسلونا بكل من إقليم القنيطرة، وإقليم سيدي بنور، وإقليم بولمان، وإقليم ميدلت، وإقليم تنغير.ونوهت النقابة بمجهودات الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة التي قامت بدورها وبكل ما في وسعها من أجل حل مشكلة النحالين العالقين بجهة سوس ماسة مشيرة إلى أن الدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، لم توقف نشاط محترفي تربية النحل رغم إجراءات الحجر الصحي، بل أكدت على ضرورة استمرار عملهم من أجل توفير منتجات خلية النحل التي ازداد الطلب عليها بشكل كبير في هذه الفترة لما لها من أهمية في تقوية مناعة الجسم ومقاومته من الإصابة بالأمراض والفيروسات مضيفة ان الكل يعلم أن النحالين يشتغلون في الطبيعة بالجبال والغابات والضيعات الفلاحية، بعيدا عن كل التجمعات السكنية، وتحركهم إلى العمل أو ترحيل النحل ليس فيه أي اختلاط بالناس، وليس فيه أي خطر على الصحة العامة، هذا إضافة إلى تقيدهم بمختلف التدابير الاحترازية المطلوبة في هذا الوضع.وثمنت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب،المجهودات الجبارة التي تبذلها مختلف القطاعات الحكومية، للحفاظ على الصحة العامة، ومواجهة جائحة فيروس كورونا بآثارها المدمرة، مطالبة في الوقت ذاته الساهرين على احترام هذه التدابير الاحترازية أن يأخذوا بعين الاعتبار الاستثناءات المشار إليها في بلاغ وزارة الداخلية، بحيث لا يتعرض أي شخص يدخل ضمن تلك الفئات المستثناة، ومنهم النحالون، لأي منع يكون في هذه الحالة خرقا للقانون وشططا في استعمال السلطة، مؤكدة مجددا على هذا الأمر، لأن تمكين النحالين من التنقل للعمل في مناحلهم وفق ما تتطلبه مهنتهم، وكذلك وفق ما تتطلبه التدابير الاحترازية، سيحميهم من تكبد المزيد من الخسائر الناجمة عن منعهم السابق، وتعويض ولو جزء من خسائرهم، خاصة في هذه الأثناء ونحن على مشارف انتهاء موسم التطريد الذي يكون الفرصة السنوية السانحة لتكثير خلايا النحل وتحسين إنتاج العسل وزيادته، وبذلك نكون قد حمينا الإنتاج الوطني، وحمينا كذلك فئة النحالين التي تساهم مساهمة فعالة في الناتج الوطني الفلاحي، وتخلق كذلك فرص عمل كثيرة.

طالبت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب من الساهرين على احترام التدابير الاحترازية الخاصة بالحجر الصحي و الحظر الليلي في رمضان، أن يأخذوا بعين الاعتبار الاستثناءات المشار إليها في بلاغ وزارة الداخلية، بحيث لا يتعرض أي شخص يدخل ضمن تلك الفئات المستثناة، ومنهم النحالون، لأي منع يكون في هذه الحالة خرقا للقانون وشططا في استعمال السلطة.وقالت نهابة المهنيين ان بلاغ لوزارة الداخلية، ليوم الجمعة 24/04/2020، اوضح أنه تبعا لقرار "حظر التنقل الليلي" خلال شهر رمضان المعظم، المتخذ في إطار "حالة الطوارئ الصحية"، أعلنت السلطات العمومية أنه يستثنى من هذا القرار مجموعة من الأشخاص العاملين بالقطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية، أدرجتهم في بلاغها بالتفصيل، من بينهم العاملون بالأنشطة الصناعية والفلاحية والصيد البحري التي تتطلب العمل ليلا.لذلك، وطبقا لمقتضيات البلاغ، فإن قطاع تربية النحل، يندرج ضمن الأنشطة الفلاحية الحيوية والأساسية التي تتطلب العمل ليلا، خاصة عملية ترحيل النحل من منطقة إلى أخرى والتي لا تتم إلا بالليل، وكذا عملية جني العسل التي يقوم العديد من النحالين بإنجازها بالليل لعدة اعتبارات تقنية ذات علاقة بالإنتاج والمحافظة والسلامة، وهو ما يستوجب، طبقا لمقتضيات البلاغ المذكور توفر العاملين في هذا المجال على شهادات تنقل استثنائية تثبت عملهم الليلي، موقعة ومختومة من طرف الممثل القانوني للتعاونية أو للشركة التي ينتمون إليها.ولقد سبق للنقابة أن توصلت بعد بلاغها الأول الذي أصدرته بتاريخ 29/03/2020، بمجموعة من المراسلات والاتصالات والرسائل النصية، من نحالين ينتمون لمختلف مناطق المغرب، يشيرون فيها إلى تعرضهم للمنع وللمضايقات بخصوص ترحيل النحل بالليل من منطقة إلى أخرى، والتنقل للعمل في المناحل، رغم توفرهم على شهادات التنقل الاستثنائية التي حددتها وزارة الداخلية. وهو الأمر الذي ألحق بهؤلاء النحالين الكثير من الأضرار والخسائر، خاصة وأن هذه الفترة من السنة تعتبر بالنسبة للنحالين أوج فترة العمل التي يراهن عليها كل نحال من أجل مضاعفة خلايا نحله وإعدادها للإنتاج، وكذلك تزامنها مع موعد جني العسل الربيعي، خاصة عسل الحمضيات.ورغم التزام هؤلاء النحالين بمختلف الضوابط الإدارية والصحية والوقائية، فإنهم مع ذلك يتعرضون لهذا المنع غير المعلل بأدلة قانونية واضحة، علما أن إجراء المنع هذا لا يقع في كل المناطق بالمغرب، بل يختلف الأمر بين حاجز أمني وآخر في نفس الإقليم، إذ تجد حاجزا أمنيا في إقليم معين يمنع النحال من مواصلة طريقه للعمل، ويطلب منه ضرورة الحصول على ترخيص خاص من الباشا أو من عامل الإقليم، وما أن يقوم هذا النحال بتغيير الطريق والمرور من حاجز أمني آخر في نفس الإقليم حتى تجده يسمح له بالمرور بشهادة التنقل المعتادة، وهذا ما يفسر أن هناك انتقائية في تفسير القانون واجتهادات شخصية في تطبيقه.وقد تعرض العديد من النحالين وفق بلاغ للنقابة لخسائر مادية جسيمة جراء المنع أو عدم تمكنهم من الحصول على الشهادات الاستثنائية للتنقل لترحيل نحلهم قبل أن يقوم بعض أصحاب الضيعات الفلاحية، وبدون سابق إنذار، برش مبيدات سامة محظورة دوليا أدت إلى تضرر وإبادة الآلاف من خلايا النحل التي كانت موجودة بالقرب من هذه الضيعات وفي محيطها، حيث توصلت نقابتنا بشكايات في الموضوع من نحالين متضررين لديهم مناحل بكل من الجماعة القروية "أولاد عيسى" التابعة لعمالة تارودانت، وآخرون بالجماعة القروية "بئر الطالب" التابعة لعمالة سيدي قاسم.وفي نفس الإطار، توصلت النقابة بمجموعة من المراسلات من نحالين من مختلف مناطق المغرب منعوا من الذهاب للعمل في مناحلهم من أجل جني العسل أو ترحيل النحل، ومنهم من تعرض للمنع من الدخول ليلا للمدينة التي يقطن بها بعد رجوعه من المنحل، وفي هذا الصدد، قامت نقابتنا بمراسلة عدة جهات معنية، من أجل إيجاد حل عاجل للنحالين الذين راسلونا بكل من إقليم القنيطرة، وإقليم سيدي بنور، وإقليم بولمان، وإقليم ميدلت، وإقليم تنغير.ونوهت النقابة بمجهودات الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة التي قامت بدورها وبكل ما في وسعها من أجل حل مشكلة النحالين العالقين بجهة سوس ماسة مشيرة إلى أن الدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، لم توقف نشاط محترفي تربية النحل رغم إجراءات الحجر الصحي، بل أكدت على ضرورة استمرار عملهم من أجل توفير منتجات خلية النحل التي ازداد الطلب عليها بشكل كبير في هذه الفترة لما لها من أهمية في تقوية مناعة الجسم ومقاومته من الإصابة بالأمراض والفيروسات مضيفة ان الكل يعلم أن النحالين يشتغلون في الطبيعة بالجبال والغابات والضيعات الفلاحية، بعيدا عن كل التجمعات السكنية، وتحركهم إلى العمل أو ترحيل النحل ليس فيه أي اختلاط بالناس، وليس فيه أي خطر على الصحة العامة، هذا إضافة إلى تقيدهم بمختلف التدابير الاحترازية المطلوبة في هذا الوضع.وثمنت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب،المجهودات الجبارة التي تبذلها مختلف القطاعات الحكومية، للحفاظ على الصحة العامة، ومواجهة جائحة فيروس كورونا بآثارها المدمرة، مطالبة في الوقت ذاته الساهرين على احترام هذه التدابير الاحترازية أن يأخذوا بعين الاعتبار الاستثناءات المشار إليها في بلاغ وزارة الداخلية، بحيث لا يتعرض أي شخص يدخل ضمن تلك الفئات المستثناة، ومنهم النحالون، لأي منع يكون في هذه الحالة خرقا للقانون وشططا في استعمال السلطة، مؤكدة مجددا على هذا الأمر، لأن تمكين النحالين من التنقل للعمل في مناحلهم وفق ما تتطلبه مهنتهم، وكذلك وفق ما تتطلبه التدابير الاحترازية، سيحميهم من تكبد المزيد من الخسائر الناجمة عن منعهم السابق، وتعويض ولو جزء من خسائرهم، خاصة في هذه الأثناء ونحن على مشارف انتهاء موسم التطريد الذي يكون الفرصة السنوية السانحة لتكثير خلايا النحل وتحسين إنتاج العسل وزيادته، وبذلك نكون قد حمينا الإنتاج الوطني، وحمينا كذلك فئة النحالين التي تساهم مساهمة فعالة في الناتج الوطني الفلاحي، وتخلق كذلك فرص عمل كثيرة.



اقرأ أيضاً
هذا موعد انطلاق أولى جلسات محاكمة الناصري وبعيوي
حددت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تاريخ 23 ماي الجاري كموعد لانطلاق أولى جلسات محاكمة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي في ملف "إسكوبار الصحراء". ويتابع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، بتهم مرتبطة بـ"جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، وتزوير شيكات واستعمالها". هذا وقد جرت متابعة الناصري كذلك بـ"حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وجنحة المشاركة في استيراد عملات أجنبية بدون تصريح عندما يفوق ما يعادل مبلغ 100 ألف درهم، وجنحة المشاركة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع او خدمات داخل التراب الوطني"، بالإضافة لتهم التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، طبقا للفصلين 354 و356 من القانون الجنائي، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها طبقا للفصلين 2 و 5 من ظهير 21 ماي 1974". وفي السياق ذاته، يتابع عبد النبي البعيوي بمجموعة من التهم من بينها التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، طبقا للفصلين 354 و 356 من القانون الجنائي؛ الإرشاء، طبقا للفصلين 248 و251 (الفقرة (2) من القانون الجنائي الحصول على محررين يثبتان تصرفا وإبراء تحت الإكراه، طبقا للفصل 537 من القانون المشاركة في تزوير سجل عمومي، طبقا للفصلين 129 و352 من القانون الجنائي.  
وطني

المغاربة في المركز الرابع في قائمة أكثر مواطني العالم طلبا لتأشيرات شنغن
كشف موقع "SchengenVisaInfo" أن المغاربة قدموا 591 ألفا و404 طلبا من أجل الحصول على تأشيرة شنغن خلال عام 2023، ليحقق هذا العدد زيادة بنسبة 39.7 في المائة مقارنة بالعام 2022. وأوضح الموقع المتخصص في أخبار تأشيرات منطقة شنغن، استناداً إلى بيانات للمفوضية الأوروبية، أن المغاربة احتلوا المركز الرابع ضمن أكثر مواطني العالم طلباً للتأشيرات، وذلك بعد الصين التي تصدرت القائمة بـ1.11 مليون طلب، وتركيا (1.05 مليون)، والهند (966.000)؛ بينما جاءت روسيا بعد المغرب بـ520 ألفا و387 طلبا. وحسب نفس المصدر، فقد تجاوز عدد طلبات التأشيرة المقدمة عام 2023 على الصعيد العالمي 10.3 ملايين، ما يمثل زيادة بنسبة 37 في المائة عن عام 2022، تم قبول 82 في المائة منها (8.49 مليون تأشيرة)، بينما بلغ معدل القبول 78.4 في المائة سنة 2022.
وطني

افتتاح الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
انطلقت أمس الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار "الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن". وتهدف هذه التظاهرة الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام. وترأس حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي. وتميز حفل انطلاق هذه الفعالية، التي عرفت حضور على الخصوص، عدد من أعضاء الحكومة، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية، باستعراض الوسائل اللوجستية والعملياتية لمختلف الوحدات الأمنية، فضلا عن عرض فيديو حول ولادة مدينة أكادير من جديد بعد زلزال 1960 وتدبير زلزال الحوز، إضافة إلى تقديم عرض احترافي حول تقنيات التدخل والدفاع عن النفس. كما تابع الحضور عرضا لشريط فيديو حول منصة الإبلاغ عن المحتوى الرقمي غير المشروع "إبلاغ" التي تتيح لمستخدمي الفضاء الرقمي الإبلاغ عن أي محتوى غير لائق أو غير مشروع يتم تداوله على شبكة الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار ضمان احترام البيانات الشخصية للمستخدمين. إثر ذلك، جرى تقديم عرض احترافي لكوكبة الدراجين وشريط فيديو لتمرين محاكاة مشترك للقوات الخاصة وخبراء من الشرطة العلمية والتقنية لتفكيك خلية إرهابية. وتميز حفل إنطلاق الدورة الخامسة أيضا، بعرض احترافي حول كيفية التعامل مع الأسلحة، وعرض شريط فيديو يسلط الضوء على النموذج المغربي للتدبير الأمني ​​للأحداث الكبرى، بالإضافة إلى عرض فني بطائرات بدون طيار، علاوة على توزيع أوسمة ملكية على عدد من موظفي الشرطة. ويتضمن فضاء هذه التظاهرة عدة أروقة وعروض خاصة بشرطة الخيالة، وكوكبة الدراجين، والحماية المقربة ووحدات التدخل، والرياضة والدفاع الذاتي، والشرطة التقنية. من جهة أخرى، سيتم بالمناسبة، تنظيم عدة محاضرات حول "تجربة القوات العمومية خلال تدبير زلزال الحوز"، "الذكاء الاصطناعي والأمن"،"النموذج المغربي لتدبير الأحداث الكبرى"،"دور علم الوراثة في التحقيقات الجنائية". وقد انطلقت هذه التظاهرة التواصلية سنة 2016 بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تصبح حدثا سنويا يمكن المواطنين من مختلف الأعمار والفئات من اكتشاف الجوانب المتعددة لمهنة الشرطة والسماح بالتواصل بشكل مباشر مع الشرطيات والشرطيين من مختلف المجالات والتخصصات.
وطني

عامل إقليم سطات يدعو للتجند من أجل تأطير عملية الإحصاء العام للسكان
ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم سطات، إبراهيم أبوزيد، اليوم الخميس 16 ماي 2024، بمقر العمالة، اجتماعا خصص لتدارس الجوانب المنهجية والتنظيمية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح العامل في كلمته، أن إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، خلال شهر شتنبر المقبل، والذي سيكون الإحصاء السابع من نوعه بالمملكة، طبقا للاستراتيجية الإحصائية التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتمثلة في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى على رأس كل عشر (10) سنوات بما يتوافق مع توصيات هيئة الأمم المتحدة في هذا الميدان، حيث تم إنجاز آخر إحصاء سنة 2014.وأكد العامل على أهمية هذه العملية الوطنية الكبرى، من أجل توفير قاعدة معطيات أساسية ومحينة حول مختلف المجالات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تمكن من التقييم الموضوعي لأداء السياسات العمومية في مجال التنمية، كما تشكل آلية ضرورية لإعداد مخططات جديدة ومستقبلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إطار التحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفظه الله في شتى الميادين.وفي هذا الصدد، فإن إنجاز هذه العملية الوطنية تتطلب تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل المادية واللوجستيكية اللازمة على مستوى الإقليم وتوفير تنسيق فعال بين مختلف المصالح الخارجية للدولة والجماعات الترابية لضمان شروط نجاح هذا الإحصاء وفقا للخطة والبرنامج الزمني الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط.وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، فقد وجه رئيس الحكومة بتاريخ 26 أبريل 2024، دورية إلى مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية من أجل الترخيص للموظفين والموظفات من أجل المشاركة في الإحصاء، وكذا السماح لطلبة التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني بالمشاركة في الإحصاء، ووضع مؤسسات التعليم والتكوين المهني، ومراكز الإيواء رهن إشارة المسؤولين الإقليميين المكلفين بإنجاز الإحصاء في الوقت المناسب، هذا إلى جانب إمداد السلطة الإقليمية بلائحة سيارات الدولة والجماعات الترابية الممكن تعبئتها لهذه العملية، ووضعها مع السائقين رهن الإشارة ما بين 25 غشت و02 أكتوبر 2024.وبهذه المناسبة، دعا العامل السلطات المحلية للتجند من أجل تأطير مختلف العمليات الميدانية، وجرد وسائل النقل المتاحة لدى الجماعات المحلية الممكن تسخيرها لهذه العملية، وكذا العمل على التعبئة الشاملة لأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين من أجل مؤازرة الباحثين في الميدان وتسهيل مأموريتهم في التواصل مع الأسر.وقد عرف الاجتماع تقديم عرض بخصوص الترتيبات والتحضيرات الجارية لإنجاز هذا الإحصاء، قدمه المدير الإقليمي للإحصاء، حول "التحضيرات وكذا تقييم الحاجيات الضرورية على مستوى إقليم سطات". يشار إلى أن الاجتماع حضره رئيس المجلس الإقليمي للسطات. ورئيس جامعة الحسن الأول. والكاتب العام. ورئيس قسم الشؤون الداخلية. والسادة رؤساء المصالح الأمنية. والسادة الباشوات ورؤساء الدوائر. والعميدة والسادة العمداء والمدراء بجامعة الحسن الأول. والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية.
وطني

المغرب يستعد لتسلم طائرة كنادير جديدة لمواجهة الحرائق +صور
من المرتقب أن تستلم القوات المسلحة الملكية، طائرة “كنادير”جديدة يوم غد الجمعة، حيث سترفع هذه الطائرة الجديدة الأسطول المغربي إلى 7 طائرات قاذفة مائية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات.  وحسب منتدى التواصل الاجتماعي ’’فار ماروك’’، المتخصص في القضايا العسكرية والدفاعية، فإن الطائرة، والتي هي من طراز ’’Canadair CL-215T’’ تحمل رمز التسجيل المغربي ’’CN-ATT’’، عبرت المحيط الأطلسي لتتوقف في مطار بجزر الأزور، بالبرتغال، قبل مواصلة الرحلة إلى المغرب.وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الطائرة، التي ستكون القاذفة المائية السابعة للأسطول المغربي، من المقرر أن تهبط يوم الجمعة 17 ماي على مدرج القاعدة الجوية الثالثة للقوات الجوية الملكية بالقنيطرة.وباعتباره محورا أساسيا في مكافحة حرائق الغابات في المملكة، يضع المغرب أيضا أسطوله في خدمة البلدان الصديقة والحليفة التي تواجه هذا النوع من الكوارث.وكانت الشركة الكندية المصنعة للطائرة قد أعلنت في شهر أبريل الماضي، أنها ستقوم بإجراء التعديلات النهائية قبل تسليم “كنادير” للمغرب. وتعتبر هذه هي الطائرة الثانية في سلسلة من ثلاث طائرات كنداير التي طلبها المغرب، حيث كان لدى المملكة خمس طائرات من طراز ’’Canadair CL-415’’ خلال سنة 2022، ومنذ ذلك الحين، اتخذت المملكة استراتيجية طموحة لتحديث أسطولها، حيث أتى هذا النهج بثماره، نظرا لتزايد حرائق الغابات بالبلاد.
وطني

رصد 153 مليون لمواجهة حرائق الغابات بالمغرب
كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات،  عن تخصيصها لـ 153 مليون درهم من أجل توفير التجهيزات والوسائل الهادفة للحد من اندلاع الحرائق خلال سنة 2024. وحسب المعطيات المتوفرة فمن المنتظر أن يتم استغلال هذا المبلغ في تعزيز دوريات المراقبة  للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية هذا إلى جانب إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي.  وحسب المعطيات الصادرة عن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية فمن المتوقع  "يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم 2024"، لذلك فقد تم اتخاد جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
وطني

مع قرب حلول الصيف.. سلطات الشمال تشدد إجراءات كراء “الجيت سكي”
كثفت السلطات المحلية المسؤولة بجهة طنجة وتطوان والحسيمة، من درجة التنسيق بين مصالحها في سياق تنزيل تدابير أمنية استباقية مع قرب حلول فصل الصيف. وقالت تقارير إعلامية، أن السلطات شددت من إجراءات كراء الدراجات المائية والقوارب الترفيهية، والتي يتم استغلالها من طرف جهات إجرامية في أنشطة محظورة. وكذا محاولات بعض المشتبه بهم المطلوبين قضائيا الدخول إلى المغرب أو الخروج منه عبر وسائل غير نظامية. وتستعد مصالح الدرك الملكي والبحرية الملكية والأمن والسلطات المحلية لتطبيق تدابير مراقبة أكثر صرامة على تأجير "الجيت سكي" في شهري يوليوز وغشت 2024. وتتضمن التعليمات الصادرة إلى كبار مسؤولي وزارة الداخلية بالمنطقة الشمالية المراقبة الاستباقية ومنع كافة الأنشطة غير القانونية من خلال إساءة استخدام تصاريح تأجير الدراجات المائية والقوارب الترفيهية بمختلف أحجامها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة