

مراكش
مراهقون يستغلون الكلاب الضخمة في نشاط خطير يهدد حياة ساكنة بمراكش
كلبان ضخمان يتواجهان في ساحة متوسطة، يكشران عن أنيابهما ويزمجران، قبل أن ينقض أحدهما على الآخر ويحتدم القتال الذي قد يصل حد تفجر الدماء وتلطخ ساحة القتال بها، مشهد ليس في آسيا، أو إفريقيا، وليس في أوروبا أو أميركا، بل في مدينة مراكش، وبالضبط محيط المسبح البلدي بسيدي يوسف بنعلي، الذي يتخذه عدد من المراهقين من مالكي الكلاب الضخمة كـ"البيتبول" وغيرها، حلبة لمصارعة هذه الأخيرة.وقال متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، إن مجموعة من المراهقين يقصدون المنطقة المذكورة، عشية كل يوم وبصحبتهم كلابهم الضخمة التي يستغلونها في هذا النشاط، الذي يشكل خطرا على الساكنة والمارة وكذا المراهقين الذين ينجذبون لمثل هذه الانشطة، خصوصا أن هؤلاء الشباب لا يربطون هاته الكلاب التي تكون متعطشة للدم ومنفعلة، أثناء المصارعة، وهو الامر الذي قد يتحول إلى مأساة، في حال ما إذا اتجه أحد الكلاب إلى الشباب الذين يتابعون المصارعة، فضلا عما قد يزرعه هذا النشاط من عنف لدى المراهقين.وأضاف المتضررون، أنهم أصبحوا يخافون على أبنائهم وعلى أنفسهم من مغادرة المنازل، خصوصا في الفترة التي تشهد هذا النشاط الذي وصفوه بـ"الخطير"، مستنكرين استغلال الكلاب في مثل هذه الأنشطة، التي تتعارض مع ما حث عليه ديننا الإسلامي من الرفق والرحمة بالحيوان، إذ يقود هذا النوع من الهوايات لجعل الكلاب تخوض مصارعات طاحنة قد تنتهي بقتل الكلب أو إصابة احد المشاهدين. ويطالب المتضررون السلطات المعنية، بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه التصرفات، وذلك حماية لأمن وسلامة المواطنين، وكذا رحمة بهذه الحيوانات.
كلبان ضخمان يتواجهان في ساحة متوسطة، يكشران عن أنيابهما ويزمجران، قبل أن ينقض أحدهما على الآخر ويحتدم القتال الذي قد يصل حد تفجر الدماء وتلطخ ساحة القتال بها، مشهد ليس في آسيا، أو إفريقيا، وليس في أوروبا أو أميركا، بل في مدينة مراكش، وبالضبط محيط المسبح البلدي بسيدي يوسف بنعلي، الذي يتخذه عدد من المراهقين من مالكي الكلاب الضخمة كـ"البيتبول" وغيرها، حلبة لمصارعة هذه الأخيرة.وقال متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، إن مجموعة من المراهقين يقصدون المنطقة المذكورة، عشية كل يوم وبصحبتهم كلابهم الضخمة التي يستغلونها في هذا النشاط، الذي يشكل خطرا على الساكنة والمارة وكذا المراهقين الذين ينجذبون لمثل هذه الانشطة، خصوصا أن هؤلاء الشباب لا يربطون هاته الكلاب التي تكون متعطشة للدم ومنفعلة، أثناء المصارعة، وهو الامر الذي قد يتحول إلى مأساة، في حال ما إذا اتجه أحد الكلاب إلى الشباب الذين يتابعون المصارعة، فضلا عما قد يزرعه هذا النشاط من عنف لدى المراهقين.وأضاف المتضررون، أنهم أصبحوا يخافون على أبنائهم وعلى أنفسهم من مغادرة المنازل، خصوصا في الفترة التي تشهد هذا النشاط الذي وصفوه بـ"الخطير"، مستنكرين استغلال الكلاب في مثل هذه الأنشطة، التي تتعارض مع ما حث عليه ديننا الإسلامي من الرفق والرحمة بالحيوان، إذ يقود هذا النوع من الهوايات لجعل الكلاب تخوض مصارعات طاحنة قد تنتهي بقتل الكلب أو إصابة احد المشاهدين. ويطالب المتضررون السلطات المعنية، بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه التصرفات، وذلك حماية لأمن وسلامة المواطنين، وكذا رحمة بهذه الحيوانات.
ملصقات
