مراكش

مراهقة تفر رفقة عشيقها لمراكش وتدعي تعرضها للإختطاف


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2017

أوقفت فرقة أمنية متخصصة تابعة لولاية الأمن ببني ملال، الثلاثاء الماضي، متهما باختطاف فتاة قاصر واحتجازها وطلب فدية بعد إجراء أبحاث وتحريات أفضت إلى التعرف على هويته وتحديد مكان اختبائه.

وتم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق لإحالته على الوكيل العام للملك لخطورة ما قام به من أفعال إجرامية، استدعت تحركات أمنية مكثفة، أفضت إلى حل لغز قصة الاحتجاز التي حيرت المحققين، لكن دون أن يستسلموا للأخبار الزائفة التي كان يروجها المتهم بمعية الفتاة القاصر، التي ادعت أنها كانت رهينة لديه.

وأفادت مصادر مطلعة، أن بداية القصة التي انطلقت أحداثها بعد أن نسج المتهم وخليلته خيوطها بإحكام، عندما توصلت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال بشكاية الاثنين الماضي من والد فتاة، أفاد فيها أن ابنته القاصر، غادرت منزل العائلة في ظروف عادية لقضاء مآربها، إلا أنه فوجئ مساء اليوم نفسه، بمكالمة هاتفية من مجهول الهوية، يخبره أنه اختطف ابنته واحتجزها لأهداف مادية، وطلب منه مبلغا ماليا فدية مقابل تحريرها، وتوعده بأوخم العواقب في حال رفضه تلبية مطالبه، بل أكد أنه لن يتردد في حرمانه من رؤيتها إلى الأبد، داعيا إياه إلى التفكير في العواقب المحتملة إن أخطأ التقدير.

وحسب يومية "الصباح" فقد أخذت المصالح الأمنية بولاية أمن بني ملال مضامين الشكاية محمل الجد تحسبا لوقوع مفاجآت، وتجندت لإيقاف المختطف الذي لم تتحدد بعد هويته، واستنفرت كل أجهزتها مع تسخير تقنيات بحث متطورة، فضلا عن الاستعانة بمعدات لوجستيكية تعتمد آخر التقنيات الحديثة، وباشرت تحريات ميدانية مكثفة في الأماكن، التي يحتمل أن يلجأ إليها المختطف بعيدا عن أعين مطارديه.

وأضافت مصادر متطابقة، أن سرعة التحريات والسرية التامة التي باشرتها فرق أمنية متخصصة، وبفضل التنسيق الذي طبع مختلف مراحل البحث، فاجأت عناصر أمنية بلباس مدني المختطف المزعوم، الذي كان يهم بالسفر على متن حافلة للنقل العمومي، وتم إيقافه بقلعة السراغنة بعد محاصرته من كل الجهات دون أن يعلم بوجود طوق أمني أغلق عليه كل المنافذ، وتمكنت عناصر الأمن ببني ملال، في زمن قياسي لم يتعد 24 ساعة، من وضع حد لسيناريو كان بإمكانه أن يطول، بعد تحديد هوية المختطف ومباغتته ، ليعترف بمكان وجود الفتاة التي نزل عليها خبر اعتقال حبيبها كالصاعقة، وتم ضبطها بالمحطة الطرقية بمراكش لينزاح الستار عن تفاصيل سيناريو تم حبكه بإتقان بين الفتاة وعشيقها بهدف تمويه الأسرة بقصة اختطافها خوفا من محاسبتها ومعاقبتها.

وبعد الاستماع إليهما، تبين أن الموقوف يربط علاقة غرامية بالفتاة التي أقنعها بمرافقته إلى مراكش، وحتى لا ينكشف أمرها بين أفراد عائلتها، سيما أن خطيبا تقدم إليها، ولتبرير غيابها ومبيتها خارج حضن العائلة وتفادي محاسبتها، اختلقت بمعية عشيقها قصة اختطافها وشرع “مختطفها” في تنفيذ سيناريو لم يكن يعلم نهايته المأساوية، إذ اتصل بوالدها عبر الهاتف وأوهمه باختطاف ابنته ،مؤكدا أنه جاد في كلامه، وطالبه بفدية على شاكلة أفلام التشويق، محذرا إياه بعدم إخبار عناصر الأمن، لأنه سيجبر على ارتكاب حماقة ضد المحتجزة، لكن مكالمته الهاتفية كانت كافية لكشف أسرار القصة المحبوكة، بعد أن استعانت فرقة أمنية ببني ملال بكل الوسائل والتقنيات الحديثة لإيقاف الفاعل، الذي لم يكن يدري أن عدم التفكير في العواقب وركوب الأهواء ستقودانه إلى فضيحة تداولتها الألسن بالمدينة، فضلا عن الزج به بمعية حبيبته في متاهات نسفت مستقبلهما.

أوقفت فرقة أمنية متخصصة تابعة لولاية الأمن ببني ملال، الثلاثاء الماضي، متهما باختطاف فتاة قاصر واحتجازها وطلب فدية بعد إجراء أبحاث وتحريات أفضت إلى التعرف على هويته وتحديد مكان اختبائه.

وتم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق لإحالته على الوكيل العام للملك لخطورة ما قام به من أفعال إجرامية، استدعت تحركات أمنية مكثفة، أفضت إلى حل لغز قصة الاحتجاز التي حيرت المحققين، لكن دون أن يستسلموا للأخبار الزائفة التي كان يروجها المتهم بمعية الفتاة القاصر، التي ادعت أنها كانت رهينة لديه.

وأفادت مصادر مطلعة، أن بداية القصة التي انطلقت أحداثها بعد أن نسج المتهم وخليلته خيوطها بإحكام، عندما توصلت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال بشكاية الاثنين الماضي من والد فتاة، أفاد فيها أن ابنته القاصر، غادرت منزل العائلة في ظروف عادية لقضاء مآربها، إلا أنه فوجئ مساء اليوم نفسه، بمكالمة هاتفية من مجهول الهوية، يخبره أنه اختطف ابنته واحتجزها لأهداف مادية، وطلب منه مبلغا ماليا فدية مقابل تحريرها، وتوعده بأوخم العواقب في حال رفضه تلبية مطالبه، بل أكد أنه لن يتردد في حرمانه من رؤيتها إلى الأبد، داعيا إياه إلى التفكير في العواقب المحتملة إن أخطأ التقدير.

وحسب يومية "الصباح" فقد أخذت المصالح الأمنية بولاية أمن بني ملال مضامين الشكاية محمل الجد تحسبا لوقوع مفاجآت، وتجندت لإيقاف المختطف الذي لم تتحدد بعد هويته، واستنفرت كل أجهزتها مع تسخير تقنيات بحث متطورة، فضلا عن الاستعانة بمعدات لوجستيكية تعتمد آخر التقنيات الحديثة، وباشرت تحريات ميدانية مكثفة في الأماكن، التي يحتمل أن يلجأ إليها المختطف بعيدا عن أعين مطارديه.

وأضافت مصادر متطابقة، أن سرعة التحريات والسرية التامة التي باشرتها فرق أمنية متخصصة، وبفضل التنسيق الذي طبع مختلف مراحل البحث، فاجأت عناصر أمنية بلباس مدني المختطف المزعوم، الذي كان يهم بالسفر على متن حافلة للنقل العمومي، وتم إيقافه بقلعة السراغنة بعد محاصرته من كل الجهات دون أن يعلم بوجود طوق أمني أغلق عليه كل المنافذ، وتمكنت عناصر الأمن ببني ملال، في زمن قياسي لم يتعد 24 ساعة، من وضع حد لسيناريو كان بإمكانه أن يطول، بعد تحديد هوية المختطف ومباغتته ، ليعترف بمكان وجود الفتاة التي نزل عليها خبر اعتقال حبيبها كالصاعقة، وتم ضبطها بالمحطة الطرقية بمراكش لينزاح الستار عن تفاصيل سيناريو تم حبكه بإتقان بين الفتاة وعشيقها بهدف تمويه الأسرة بقصة اختطافها خوفا من محاسبتها ومعاقبتها.

وبعد الاستماع إليهما، تبين أن الموقوف يربط علاقة غرامية بالفتاة التي أقنعها بمرافقته إلى مراكش، وحتى لا ينكشف أمرها بين أفراد عائلتها، سيما أن خطيبا تقدم إليها، ولتبرير غيابها ومبيتها خارج حضن العائلة وتفادي محاسبتها، اختلقت بمعية عشيقها قصة اختطافها وشرع “مختطفها” في تنفيذ سيناريو لم يكن يعلم نهايته المأساوية، إذ اتصل بوالدها عبر الهاتف وأوهمه باختطاف ابنته ،مؤكدا أنه جاد في كلامه، وطالبه بفدية على شاكلة أفلام التشويق، محذرا إياه بعدم إخبار عناصر الأمن، لأنه سيجبر على ارتكاب حماقة ضد المحتجزة، لكن مكالمته الهاتفية كانت كافية لكشف أسرار القصة المحبوكة، بعد أن استعانت فرقة أمنية ببني ملال بكل الوسائل والتقنيات الحديثة لإيقاف الفاعل، الذي لم يكن يدري أن عدم التفكير في العواقب وركوب الأهواء ستقودانه إلى فضيحة تداولتها الألسن بالمدينة، فضلا عن الزج به بمعية حبيبته في متاهات نسفت مستقبلهما.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
مراكش

بعد تحويله لما يشبه الطريق السيار.. مطالب بتزويد ممر ب”الضوضانات”
تتواصل معاناة ساكنة اقامة الزهور 2 بتراب مقاطعة النخيل بمراكش، مع العشوائية في استعمال الطريق التي تخترق الاقامة، حيث يتم استعمالها كطريق مختصر من طرف مختلف انواع الاليات بما فيها الاليات الكبيرة. وحسب اتصالات متضررين بـ كشـ24 فإن الاقامة يخترقها ممرين احدهما مجاور لحي "تكريانت" ولحسن حظ ساكنته، انه مزود بالمطبات ومخفضات السرعة "الضوضونات" ما يجعل مستعملي الطريق يتفادونه نسبيا، بينما الممر الثاني المتاخم لاقامة السلام، غير مزود بالضوضانات، ما حوله الى طريق مختصر مفضل لمستعملي الطريق على مدار الساعة طيلة 24 ساعة، مع ما يترتب عن الامر من ازعاج كبير، لاسيما وان هذا الممر ضيق وغير مؤهل لتحمل كل هذا الضغط المروري. والاخطر من ذلك تضيف الساكنة المتضررة ان جل مستعملي هذا الممر هم من مستعملي الدرادات النارية، ومن ضمنهم مراهقون وشبان يحولون هذا الممر الى حلبة للسباق والسياقة الاستعراضية الى غاية الساعات الاولى من الصباح، ما يتسبب في حوادث سير بالجملة، كما يحول المنطقة احيانا لمكان تجمع مزعج لمستعملي هذه الطريق، من المراهقين المدمنين على المخدرات. ويطالب المتضررون من الوضع من المصالح المعنية بتزويد هذه الطريق التي تتوسط اقامة الزهور 2 واقامة السلام بمخفضات السرعة التي قد تساهم في تقليص حجم حركة السير، الى جانب مضاعفة الجهود الامنية لمحاربة مختلف الشوائب ومن ضمنها مظاهر السياقة الاستعراضية بالمنطقة.    
مراكش

المصادقة على تعديل مدة إنجاز مشروع حماية مركز سيدي بوعثمان من أخطار الفيضانات
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته العادية المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، على مشروع ملحق رقم 2 للاتفاقية المتعلقة بإنجاز مشروع حماية مركز سيدي بوعثمان من أخطار الفيضانات بإقليم الرحامنة. ويهدف الملحق التعديلي إلى الغاء المادة 4 من الاتفاقية الأصلية التي تحدد مدة انجاز المشروع في 36 شهرا، ابتداء من تاريخ توقيع هذه الأخيرة. وعليه يلتزم حامل المشروع بالبدء فور التوقيع في مساطر الاستشارة وابرام صفقات الأشغال، التوريدات أو الدراسات. مع تعديل المواد 8 أي تعديل مدة نهاية مجموع الأشغال من 36 شهرا الى 79 شهرا، مع تعديل المادة 20 لتصبح كما يلي: يبدأ العمل بهذه الاتفاقية ابتداء من تاريخ التوقيع عليها من قبل جميع الأطراف المعنية، وتبقى سارية المفعول الى حين التسلم النهائي للأعمال المتعلقة بالمشروع المعني بهذه الاتفاقية. غير أنه بالنسبة لالتزام حامل المشروع والشركاء المعنيين، باستثناء صندوق محاربة اثار الكوارث الطبيعية ومجلس جهة مراكش أسفي والمتعلقة بإجراءات الصيانة والاستدامة للأشغال المنجزة يظل ساري المفعول حتى بعد الانتهاء من إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة