مراكش

مراكش ودعارة الجذب السياحي


كشـ24 نشر في: 22 أغسطس 2016

تشهد مراكش خلال الصيف الحالي حرارة مزدوجة، الأولى ترتبط بالأحوال الجوية وما تخلفه من قيظ حار جعل العديد من المراكشيين يهاجرون بلدتهم في اتجاه المدن الشاطئية وبعض المنتجعات الجبلية، في مقابل ذلك تعرف المدينة حرارة المتعة والنشاط روادها مهاجرون “زماكرية” وشباب من بعض المدن المغربية، بالإضافة إلى سياح خليجيين وأوربيين تستهويهم حرارة الطقس، والذين حلوا بالمدينة الحمراء، يقضون النهار بمسابح المدينة الراقية، ليترددوا في الليل على كاباريهاتها وملاهيها الليلية، أو المنتجعات السياحية ضواحي المدينة.
 
لزوار المدينة بمختلف مشاربهم، رغبات مختلفة، الأمر الذي يفرض توفير غاية كل زائر، حسب طاقته وقدرته، حيث تنوعت المواقع الخاصة بتقديم خدمات الترفيه والنشاط كل حسب إمكانياته.

دعارة راقية، يتم تغليفها بشعار الجذب السياحي، يؤمها بعض علية القوم من أبناء البلد، بالإضافة إلى العديد من السياح الأجانب، خصوصا أولئك القادمين من الخليج العربي، والذين حولوا المدينة إلى ماخور، أو الأجانب من ذوي الشذوذ الجنسي وعشاق القاصرات .
فضاءات تم الترخيص لها في إطار ما يعرف بالتنشيط السياحي، غزت كل مناحي المنطقة السياحية، ليمتد ما يجري داخلها إلى الخارج، ورغم الحملات الأمنية سواء من قبل الدرك الملكي، أو عناصر الأمن، فالنشاط يمتد آناء الليل وأطراف النهار، مسابح راقية، دور للضيافة، بالإضافة إلى المنتجعات الجبلية التي تستقبل العديد من الزوار.

فتيات يافعات، يتم اختيارهن بعناية فائقة، ووفق مواصفات جمالية خاصة، لتنشيط هذه الفضاءات، مقابل أجر معين، مع توفير كل أسباب الحماية والأمن، وغالبا ما يتم استقدامهن من مدن أخرى، درءا لأي مشاكل طارئة، فيما الزبناء، يتحدرون من الخليج العربي والذين غالبا ما يتم استثناؤهم من المتابعات القضائية، في الوقت الذي يزج بالفتيات في غياهب السجن المحلي.

كما وفرت المدينة لعشاق العزلة شققا مفروشة، يصل عددها إلى حوالي 1200 شقة، يتمركز جلها بشارع محمد السادس أو بالحي الشتوي، أو بالمنطقة السياحية حيث يمتد سياج عازل، بالعديد من المواقع بمنطقة النخيل، والتي تحتضن شققا وبيوتات بمواصفات عالمية، تحت حراسة أمنية خاصة.

وبمنطقتي أوريكا ومولاي إبراهيم بإقليم الحوز، واللتين تزخران بالمناظر الطبيعية الخلابة والمياه العذبة الرقراقة التي تغري المصطافين، تحولتا خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة للمستثمرين لإنجاز مجموعة من المشاريع السياحية التي أصبحت تمنحهما طابع المنتجع السياحي الدولي.

وإذا كانت أوريكا تستقطب سياحا من جنسيات مختلفة، فإن منطقة مولاي إبراهيم تعرف توافد العديد من الزوار المغاربة، منهم من يستنجد بالولي الصالح لقضاء مآربه ويقدم الهدية و”الفتوح” بعدها يبدأ البحث عن اللذة والمتعة الجنسية، وهو ما يتم غالبا بين فجاج الجبال الشاهقة ووديانها، أو بالمنازل التي يتم اكتراؤها والتي تعرف اختلاطا يصعب معه التدقيق في نوعية الزوار، إذ غالبا ما تفد أسر على المنطقة، شباب وفتيات، لا يجدن صعوبة في البحث عن العشيق الذي يكون في زيارة عائلية، تبتدئ بلقاء عابر داخل أماكن الاستقبال، لتتحول في غفلة عن الأهل إلى عشق وود خارجها.

أما أوريكة وعلى امتداد ضفاف الوادي انطلاقا من ستي فاضمة مرورا بأولماس ووصولا لاغبالو يمتد بساط من المصطافين الذين ينتقلون للمنطقة عبر مختلف وسائل المواصلات وينتشرون على طول الوادي التماسا لقضاء فترة استرخاء واستجمام، سرعان ما تتحول إلى لحظات بحث عن لذة ومتعة، بعيدا عن أعين العائلات المنهمكة في تناول ما لذ وطاب من المأكولات والفواكه، سواء بالمقاهي المنتشرة على ضفاف الوادي، أو ببعض المنازل المخصصة للكراء، والتي تغادرها الفتيات والشباب إلى ضفاف الوادي، لاقتناص لحظات حميمية، يساعد على التمتع بها ما توفره المنطقة من فجاج ومسيلات مائية، تحتضن الباحثين عن لذة عابرة بعيدا عن أعين رجال الدرك المنشغلين بالتدقيق في وسائل النقل التي تتردد على المنطقة، عند مفترق الطرق بين أوريكة ومنطقة أوكايمدن في الوقت الذي ينشغل رجال القوات المساعدة في تنظيم الفضاء وتهييء الطريق التي تعرف ازدحاما كبيرا، أما ما يجري على ضفاف الوادي بالقمم المتوفرة بالمنطقة يبقى سراً يثير لهفة زوار المنتجع الراغبين في قضاء لحظة متعة عابرة لا يعكر صفوها أي غريب أو قريب .

أما المسابح  الموجودة ضواحي المدينة على طريق أوريكة وأمزميز، والتي تحولت إلى شواطئ خاصة منها ما يقدم مشروبات روحية لزواره على إيقاع الموسيقى الصاخبة، قبل أن يتجهوا إلى أروقة خاصة على ضفاف الصهريج، على شكل خيمات للاسترخاء وقضاء فترات ممتعة مع الشريك، في تغافل من المسؤولين عن المسبح الذين لا هم لهم سوى الربح المادي.

 

تشهد مراكش خلال الصيف الحالي حرارة مزدوجة، الأولى ترتبط بالأحوال الجوية وما تخلفه من قيظ حار جعل العديد من المراكشيين يهاجرون بلدتهم في اتجاه المدن الشاطئية وبعض المنتجعات الجبلية، في مقابل ذلك تعرف المدينة حرارة المتعة والنشاط روادها مهاجرون “زماكرية” وشباب من بعض المدن المغربية، بالإضافة إلى سياح خليجيين وأوربيين تستهويهم حرارة الطقس، والذين حلوا بالمدينة الحمراء، يقضون النهار بمسابح المدينة الراقية، ليترددوا في الليل على كاباريهاتها وملاهيها الليلية، أو المنتجعات السياحية ضواحي المدينة.
 
لزوار المدينة بمختلف مشاربهم، رغبات مختلفة، الأمر الذي يفرض توفير غاية كل زائر، حسب طاقته وقدرته، حيث تنوعت المواقع الخاصة بتقديم خدمات الترفيه والنشاط كل حسب إمكانياته.

دعارة راقية، يتم تغليفها بشعار الجذب السياحي، يؤمها بعض علية القوم من أبناء البلد، بالإضافة إلى العديد من السياح الأجانب، خصوصا أولئك القادمين من الخليج العربي، والذين حولوا المدينة إلى ماخور، أو الأجانب من ذوي الشذوذ الجنسي وعشاق القاصرات .
فضاءات تم الترخيص لها في إطار ما يعرف بالتنشيط السياحي، غزت كل مناحي المنطقة السياحية، ليمتد ما يجري داخلها إلى الخارج، ورغم الحملات الأمنية سواء من قبل الدرك الملكي، أو عناصر الأمن، فالنشاط يمتد آناء الليل وأطراف النهار، مسابح راقية، دور للضيافة، بالإضافة إلى المنتجعات الجبلية التي تستقبل العديد من الزوار.

فتيات يافعات، يتم اختيارهن بعناية فائقة، ووفق مواصفات جمالية خاصة، لتنشيط هذه الفضاءات، مقابل أجر معين، مع توفير كل أسباب الحماية والأمن، وغالبا ما يتم استقدامهن من مدن أخرى، درءا لأي مشاكل طارئة، فيما الزبناء، يتحدرون من الخليج العربي والذين غالبا ما يتم استثناؤهم من المتابعات القضائية، في الوقت الذي يزج بالفتيات في غياهب السجن المحلي.

كما وفرت المدينة لعشاق العزلة شققا مفروشة، يصل عددها إلى حوالي 1200 شقة، يتمركز جلها بشارع محمد السادس أو بالحي الشتوي، أو بالمنطقة السياحية حيث يمتد سياج عازل، بالعديد من المواقع بمنطقة النخيل، والتي تحتضن شققا وبيوتات بمواصفات عالمية، تحت حراسة أمنية خاصة.

وبمنطقتي أوريكا ومولاي إبراهيم بإقليم الحوز، واللتين تزخران بالمناظر الطبيعية الخلابة والمياه العذبة الرقراقة التي تغري المصطافين، تحولتا خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة للمستثمرين لإنجاز مجموعة من المشاريع السياحية التي أصبحت تمنحهما طابع المنتجع السياحي الدولي.

وإذا كانت أوريكا تستقطب سياحا من جنسيات مختلفة، فإن منطقة مولاي إبراهيم تعرف توافد العديد من الزوار المغاربة، منهم من يستنجد بالولي الصالح لقضاء مآربه ويقدم الهدية و”الفتوح” بعدها يبدأ البحث عن اللذة والمتعة الجنسية، وهو ما يتم غالبا بين فجاج الجبال الشاهقة ووديانها، أو بالمنازل التي يتم اكتراؤها والتي تعرف اختلاطا يصعب معه التدقيق في نوعية الزوار، إذ غالبا ما تفد أسر على المنطقة، شباب وفتيات، لا يجدن صعوبة في البحث عن العشيق الذي يكون في زيارة عائلية، تبتدئ بلقاء عابر داخل أماكن الاستقبال، لتتحول في غفلة عن الأهل إلى عشق وود خارجها.

أما أوريكة وعلى امتداد ضفاف الوادي انطلاقا من ستي فاضمة مرورا بأولماس ووصولا لاغبالو يمتد بساط من المصطافين الذين ينتقلون للمنطقة عبر مختلف وسائل المواصلات وينتشرون على طول الوادي التماسا لقضاء فترة استرخاء واستجمام، سرعان ما تتحول إلى لحظات بحث عن لذة ومتعة، بعيدا عن أعين العائلات المنهمكة في تناول ما لذ وطاب من المأكولات والفواكه، سواء بالمقاهي المنتشرة على ضفاف الوادي، أو ببعض المنازل المخصصة للكراء، والتي تغادرها الفتيات والشباب إلى ضفاف الوادي، لاقتناص لحظات حميمية، يساعد على التمتع بها ما توفره المنطقة من فجاج ومسيلات مائية، تحتضن الباحثين عن لذة عابرة بعيدا عن أعين رجال الدرك المنشغلين بالتدقيق في وسائل النقل التي تتردد على المنطقة، عند مفترق الطرق بين أوريكة ومنطقة أوكايمدن في الوقت الذي ينشغل رجال القوات المساعدة في تنظيم الفضاء وتهييء الطريق التي تعرف ازدحاما كبيرا، أما ما يجري على ضفاف الوادي بالقمم المتوفرة بالمنطقة يبقى سراً يثير لهفة زوار المنتجع الراغبين في قضاء لحظة متعة عابرة لا يعكر صفوها أي غريب أو قريب .

أما المسابح  الموجودة ضواحي المدينة على طريق أوريكة وأمزميز، والتي تحولت إلى شواطئ خاصة منها ما يقدم مشروبات روحية لزواره على إيقاع الموسيقى الصاخبة، قبل أن يتجهوا إلى أروقة خاصة على ضفاف الصهريج، على شكل خيمات للاسترخاء وقضاء فترات ممتعة مع الشريك، في تغافل من المسؤولين عن المسبح الذين لا هم لهم سوى الربح المادي.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة