مراكش

مراكش وجهة الإيطاليين الأولى لاكتشاف السياحة الثقافية والمواقع التاريخية


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2017

مكنت الرحلات الجوية الجديدة المنخفضة التكلفة التي تنطلق من مدينتي تورينو ونابولي والمتوجهة مباشرة لمراكش مكنت من زيادة توافد السياح القادمين من جنوب إيطاليا.

وأكدت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بإيطاليا السيدة جازية السنتيسي أن المغرب هو الوجهة الأولى للإيطاليين الشغوفين بالسياحة الثقافية وباستكشاف ما تزخر به المملكة من مواقع تاريخية.

وأضافت السنتيسي ، على هامش مشاركة المغرب في المعرض الدولي للسياحة والسفر، الذي اختتم نهاية الأسبوع بمدينة ريميني الإيطالية (شمال شرق)، أن عدد السياح الإيطاليين الوافدين على المغرب خلال الفصل الأول من السنة الجارية ارتفع بنسبة 7 في المائة فيما ازدادت عدد ليالي المبيت بأربعة في المائة وذلك بفضل مبادرات القرب وتلك التي تستهدف المولعين بتنوع وغنى الخصوصيات الثقافية وتفرد جمالية المدن العتيقة، لاسيما دور الضيافة.

وتعتبر إيطاليا السوق الخامسة المصدرة للسياح إلى المغرب بعد كل من فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وألمانيا حسب السيدة السنتيسي.

وللرفع من عدد السياح الإيطاليين الوافدين على المغرب خلال السنة الجارية ، أوضحت مديرة المكتب الوطني ، أنه سيتم تقديم عروض جديدة تجمع بين السياحة الثقافية والأنشطة الشاطئية والبنيات السياحية بمقومات متميزة وذات جودة عالية في منتجعات تاموا باي بشمال البلاد ثم في جنوب الداخلة التي تشهد تدفقا غير مسبوق للسياح بفضل تسهيل الولوج إليها من خلال فتح خطوط جوية جديدة.

و لمواصلة الزخم السياحي ، يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة في سنة 2018 ،حسب السيدة السنتيسي ، مواكبة الإقبال المتزايد للسياح الإيطاليين العاشقين لتنوع وغنى الموروث الثقافي المغربي ببرامج جديدة تقربهم بشكل أكبر من المؤهلات الثقافية الهائلة التي تزخر بها المملكة وتمكنهم على الخصوص من حضور تظاهرات ومواعيد ثقافة مع التركيز أكثر على الاستقرار والأمن اللذان تنعم بهما الوجهة المغربية .

وأشارت في هذا الصدد، إلى أن المكتب الوطني يضاعف جهوده من خلال مبادرات بشمال وجنوب إيطاليا لإبراز ما تمتاز به المدن السياحية المغربية من أمن دائم وحفاوة استقبال تتفرد بها عن باقي بلدان المنطقة ، فضلا عن تنظيم أنشطة في المجال الثقافي لتسليط الضوء على خصوصيات التراث المحلي و إعداد برامج لترويج وجهة المغرب.

ولتنويع العروض السياحية وجعلها مغايرة للسنوات الماضية ستركز البرامج السياحية للمكتب الوطني المغربي للسياحة خلال الأشهر القادمة على مدن وأقاليم مثل بريشيا وفيرونا اللتان تعتبران من ضمن المناطق المصدرة للسياح الإيطاليين.

وتتجلى هذه المبادرات في تقاسم الاهتمامات الثقافية بين البلدين من قبيل فن الطبخ والأعمال السينمائية والصناعة التقليدية، إلى جانب الاستفادة من مشاركة المغرب كضيف شرف في مهرجانات ثقافية إيطالية والتي تعتبر دعامة للتعريف بغنى تراث المملكة وعمق تاريخها.

وبخصوص مشاريع المكتب الوطني المغربي للسياحة لسنة 2018، أعلنت السيدة السنتيسي عن برمجة مخطط يرتكز على اعتماد الوسائط الرقمية من قبيل دليل عبر الانترنت ، وتطبيقات الهاتف الذكي وتعزيز تواجد وجهة المغرب في مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز توافد السياح الإيطاليين على المغرب. كما سيتم تركيز الجهود، تضيف مديرة المكتب، على تطوير حضور الوجهة في المواقع الإلكترونية الخاصة بالتسوق والطبخ وتقوية سمعتها و شهرتها عبر مواقع ووسائل إعلام تلفزية وإذاعية متخصصة و تكثيف حضور المغرب في التظاهرات الثقافية والمعارض وتقديم كتب ودعوة فنانين مغاربة (مرة او ثلاث مرات في الشهر) ، دون إغفال أهمية تنظيم 10 رحلات في السنة للصحافيين ومبادرات ترويجية في وسائل الإعلام الخاصة برياضة الغولف. و من أجل تحقيق الأهداف المسطرة تم هذه السنة، حسب السيدة السنتيسي، توقيع خمس اتفاقيات شراكة من أجل تواصل مستدام مع وكالات أسفار من قبيل “كينغ هوليداي” و”ميسترال غروب ” و”بوسكولو” وميسترو توريسمو” .

وبخصوص مشاركة المغرب في الدورة الرابعة والخمسين للمعرض الدولي للسياحة والسفر، أبرزت السيدة السنتيسي أن المكتب الوطني المغربي للسياحة مثل المملكة في هذه التظاهرة من خلال جناح يمتد على مساحة 100 متر مربع تقدم فيه 13 وكالة أسفار وطنية مختلف عروضها السياحية . واعتبرت أن المشاركة المغربية في هذا المعرض تشكل مناسبة للالتقاء مع منظمي الأسفار الإيطاليين الذين يعملون معهم طيلة السنة ، وكذا مع زبناء أجانب من أجل تقريبهم وتعريفهم بوجهة المغرب السياحية. 

وبالنسبة لها فإن هذا المعرض هو بمثابة موعد سنوي لتسويق وجهة المملكة وإبراز خصوصياتها السياحية، وعقد لقاءات تواصلية مع مختلف المعنيين بهذا القطاع ، مشيرة إلى أن هذ الحدث يمكن من ابرام اتفاقيات شراكة مع وكلاء أسفار وشركاء آخرين تتضمن على الخصوص تقديم وصلات إشهارية عبر مختلف وسائل الإعلام الإيطالية والوسائط الرقمية.

ويعتبر هذا الحدث، حسب مديرة المكتب الوطني، قبلة سنوية للعارضين المغاربة لاستقطاب زبائن جدد من إيطاليا وخارجها لتسويق منتوج سياحي يمزج بين الثقافي والترفيهي والشاطئي.

مكنت الرحلات الجوية الجديدة المنخفضة التكلفة التي تنطلق من مدينتي تورينو ونابولي والمتوجهة مباشرة لمراكش مكنت من زيادة توافد السياح القادمين من جنوب إيطاليا.

وأكدت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بإيطاليا السيدة جازية السنتيسي أن المغرب هو الوجهة الأولى للإيطاليين الشغوفين بالسياحة الثقافية وباستكشاف ما تزخر به المملكة من مواقع تاريخية.

وأضافت السنتيسي ، على هامش مشاركة المغرب في المعرض الدولي للسياحة والسفر، الذي اختتم نهاية الأسبوع بمدينة ريميني الإيطالية (شمال شرق)، أن عدد السياح الإيطاليين الوافدين على المغرب خلال الفصل الأول من السنة الجارية ارتفع بنسبة 7 في المائة فيما ازدادت عدد ليالي المبيت بأربعة في المائة وذلك بفضل مبادرات القرب وتلك التي تستهدف المولعين بتنوع وغنى الخصوصيات الثقافية وتفرد جمالية المدن العتيقة، لاسيما دور الضيافة.

وتعتبر إيطاليا السوق الخامسة المصدرة للسياح إلى المغرب بعد كل من فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وألمانيا حسب السيدة السنتيسي.

وللرفع من عدد السياح الإيطاليين الوافدين على المغرب خلال السنة الجارية ، أوضحت مديرة المكتب الوطني ، أنه سيتم تقديم عروض جديدة تجمع بين السياحة الثقافية والأنشطة الشاطئية والبنيات السياحية بمقومات متميزة وذات جودة عالية في منتجعات تاموا باي بشمال البلاد ثم في جنوب الداخلة التي تشهد تدفقا غير مسبوق للسياح بفضل تسهيل الولوج إليها من خلال فتح خطوط جوية جديدة.

و لمواصلة الزخم السياحي ، يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة في سنة 2018 ،حسب السيدة السنتيسي ، مواكبة الإقبال المتزايد للسياح الإيطاليين العاشقين لتنوع وغنى الموروث الثقافي المغربي ببرامج جديدة تقربهم بشكل أكبر من المؤهلات الثقافية الهائلة التي تزخر بها المملكة وتمكنهم على الخصوص من حضور تظاهرات ومواعيد ثقافة مع التركيز أكثر على الاستقرار والأمن اللذان تنعم بهما الوجهة المغربية .

وأشارت في هذا الصدد، إلى أن المكتب الوطني يضاعف جهوده من خلال مبادرات بشمال وجنوب إيطاليا لإبراز ما تمتاز به المدن السياحية المغربية من أمن دائم وحفاوة استقبال تتفرد بها عن باقي بلدان المنطقة ، فضلا عن تنظيم أنشطة في المجال الثقافي لتسليط الضوء على خصوصيات التراث المحلي و إعداد برامج لترويج وجهة المغرب.

ولتنويع العروض السياحية وجعلها مغايرة للسنوات الماضية ستركز البرامج السياحية للمكتب الوطني المغربي للسياحة خلال الأشهر القادمة على مدن وأقاليم مثل بريشيا وفيرونا اللتان تعتبران من ضمن المناطق المصدرة للسياح الإيطاليين.

وتتجلى هذه المبادرات في تقاسم الاهتمامات الثقافية بين البلدين من قبيل فن الطبخ والأعمال السينمائية والصناعة التقليدية، إلى جانب الاستفادة من مشاركة المغرب كضيف شرف في مهرجانات ثقافية إيطالية والتي تعتبر دعامة للتعريف بغنى تراث المملكة وعمق تاريخها.

وبخصوص مشاريع المكتب الوطني المغربي للسياحة لسنة 2018، أعلنت السيدة السنتيسي عن برمجة مخطط يرتكز على اعتماد الوسائط الرقمية من قبيل دليل عبر الانترنت ، وتطبيقات الهاتف الذكي وتعزيز تواجد وجهة المغرب في مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز توافد السياح الإيطاليين على المغرب. كما سيتم تركيز الجهود، تضيف مديرة المكتب، على تطوير حضور الوجهة في المواقع الإلكترونية الخاصة بالتسوق والطبخ وتقوية سمعتها و شهرتها عبر مواقع ووسائل إعلام تلفزية وإذاعية متخصصة و تكثيف حضور المغرب في التظاهرات الثقافية والمعارض وتقديم كتب ودعوة فنانين مغاربة (مرة او ثلاث مرات في الشهر) ، دون إغفال أهمية تنظيم 10 رحلات في السنة للصحافيين ومبادرات ترويجية في وسائل الإعلام الخاصة برياضة الغولف. و من أجل تحقيق الأهداف المسطرة تم هذه السنة، حسب السيدة السنتيسي، توقيع خمس اتفاقيات شراكة من أجل تواصل مستدام مع وكالات أسفار من قبيل “كينغ هوليداي” و”ميسترال غروب ” و”بوسكولو” وميسترو توريسمو” .

وبخصوص مشاركة المغرب في الدورة الرابعة والخمسين للمعرض الدولي للسياحة والسفر، أبرزت السيدة السنتيسي أن المكتب الوطني المغربي للسياحة مثل المملكة في هذه التظاهرة من خلال جناح يمتد على مساحة 100 متر مربع تقدم فيه 13 وكالة أسفار وطنية مختلف عروضها السياحية . واعتبرت أن المشاركة المغربية في هذا المعرض تشكل مناسبة للالتقاء مع منظمي الأسفار الإيطاليين الذين يعملون معهم طيلة السنة ، وكذا مع زبناء أجانب من أجل تقريبهم وتعريفهم بوجهة المغرب السياحية. 

وبالنسبة لها فإن هذا المعرض هو بمثابة موعد سنوي لتسويق وجهة المملكة وإبراز خصوصياتها السياحية، وعقد لقاءات تواصلية مع مختلف المعنيين بهذا القطاع ، مشيرة إلى أن هذ الحدث يمكن من ابرام اتفاقيات شراكة مع وكلاء أسفار وشركاء آخرين تتضمن على الخصوص تقديم وصلات إشهارية عبر مختلف وسائل الإعلام الإيطالية والوسائط الرقمية.

ويعتبر هذا الحدث، حسب مديرة المكتب الوطني، قبلة سنوية للعارضين المغاربة لاستقطاب زبائن جدد من إيطاليا وخارجها لتسويق منتوج سياحي يمزج بين الثقافي والترفيهي والشاطئي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة