مراكش

مراكش.. نحو إحداث “كرسي الإيسيسكو للدبلوماسية الحضارية” بجامعة القاضي عياض


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يونيو 2023

تعتزم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إحداث كرسي "علمي بحثي" بجامعة القاضي عياض، يحمل اسم "كرسي الإيسيسكو للدبلوماسية الحضارية".

جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، امس الجمعة، بمراكش، خلال ندوة حول موضوع "الدبلوماسية الحضارية .. قراءات متقاطعة"، مبرزا أن هذا الكرسي العلمي "سيكون بداية تعاون" بين المنظمة وجامعة القاضي عياض.

وقال، في كلمة بالمناسبة، إن مفهوم "الدبلوماسية الحضارية فكرة لا تقدم نفسها بديلا للدبلوماسية التقليدية، بل ظهيرا للفعل الحضاري في عالم الدبلوماسية"، مشيرا الى أنه في ذلك تستشعر الإيسيسكو، على مراصد رؤيتها الجديدة، أن فرصة - بل فرصا - متلألئة تلوح في أفق الإقدام على إعادة تأسيس قواعد العمل الإنساني، لا على محك المصالح الوطنية الضيقة بل على طلاقة التواصل الكوني".

وأضاف أن "تجسيد التنظير واقعا ليس بالمهمة السهلة لكن ما نعلمه أكثر، فما من فعل تسنى له النهوض على أسس علمية رصينة مبدعة إلا وكتب له النجاح والخلود. وبهذا الاعتبار تسعد الإيسيسكو بالتدليل على معاني التكامل بين النظري والعملي، فتغتنم سانحة ابتكارها لتنثر إطاره الحاكم في لجة الأكاديميا، ليحظى بثواقب الفكر نقدا وتمحيصا وتعديلا وتصويبا، حتى يدرج المفهوم على ساقين قويتين تتيحان الظفر بحقوق الملكية الفكرية".

وكشف أن هناك حاليا 26 كرسي للإيسيسكو بعضها خارج البلدان الأعضاء في المنظمة، و"لعل الكرسي الـ27 سيكون في جامعة القاضي عياض"، مبرزا أن من أهداف المنظمة إنشاء 100 كرسي "علمي بحثي" في متم عام 2025، وذلك تماشيا مع استراتيجيتها الجديدة، التي ترتكز، كما هو الحال بالنسبة لأي منظمة دولية، على أن تكون بينها وبين الجامعات شراكة في مختلف المجالات.

من جهتها، أبرزت نائبة رئيس جامعة القاضي عياض، فاطمة إفلاحن، المكانة التي تحتلها هذه المؤسسة للتعليم العالي في المغرب وخارجه، مضيفة أن "هذه المكانة لن تستقيم إلا إذا انفتحت على المنظمات الدولية، وأرست معها شراكات ذات الصلة بالتزاماتها، كجامعة مغربية عمومية، في البحث العلمي والتكوين والانفتاح على المجتمع وتدريس ثقافة الاستباقية والابتكار، ليكون لها نفع على المجتمع وتنميته".

وأبرزت أن "الدبلوماسية الحضارية موضوع له راهنيته، لأنه مفهوم جديد من ابتكار أعضاء منظمة الإيسيسكو"، معربة عن سعادتها بأن تكون الجامعة بمكوناتها، سباقة إلى العمل سويا مع هذه المنظمة على تكريس هذا المصطلح، والبحث فيه وجعله حقيقة في التعامل مع شركاء الجامعة ومع العالم بأسره.

من جانبه، أوضح عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم الطالب، أن "الدبلوماسية الحضارية مفهوم جديد ينضاف إلى مصطلحات أخرى كالدبلوماسية الموازية والعامة وغيرها"، معتبرا أنه "بفضل الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية سيكون المفهوم الجديد المتمثل في الدبلوماسية الحضارية واضح المعالم، بمساعدة هذه التقنيات الحديثة التي يعرفها العالم الآن، ذلك لأن هذا المفهوم لا يرتكز على الأسس التقليدية التي كانت تعتمد عليها الدبلوماسية، وأنه يحتاج إلى تأصيل وتنظير".

وأبرز مدير مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بجامعة القاضي عياض، محمد الغالي، من جانبه، الأدوار التربوية والعلمية والثقافية المستقبلية في ظل التحولات التي نعيشها اليوم على خلفية الانتقال الرقمي والطاقي وسؤال الماء في ظل التغيرات المناخية.

ورحب الغالي، من جهة أخرى، بمبادرة منظمة الايسيسكو إحداث كرسي للدبلوماسية الحضارية بجامعة القاضي عياض، والتي اعتبرها "مبادرة إنسانية بامتياز".

وشكل حفل افتتاح هذه الندوة، التي تنظمها، على مدى يومين، الإيسيسكو بشراكة مع جامعة القاضي عياض، فرصة للمتدخلين لطرح مفهوم الدبلوماسية الحضارية كمفهوم علمي قيد التشكل ضمن ما بات يعرف ب"المسارات الجديدة للدبلوماسية"، مما يتعين معه ترسيخ قواعد اجتهاد نظري لتأسيس وتأصيل هذا المصطلح المطروح من قبل المنظمة، وذلك من خلال مشاركة المجتمع العلمي لبلدانها الأعضاء، ومن خلال الفعل المؤسساتي والتشاركي اللصيق بقضايا الأمة الاسلامية.

ويناقش المشاركون في اللقاء، ومن بينهم شخصيات مرموقة من المغرب وخارجه، بالاضافة الى أساتذة جامعيين وطلبة باحثين في سلك الدكتوراه، مواضيع تتمحور حول "مساهمات في التأصيل النظري لمفهوم الدبلوماسية الحضارية"، و"الأدوار المفترضة للفاعلين في الدبلوماسية الحضارية"، و"منظمة الإيسيسكو الفاعل المؤسساتي في تشكل مفهوم الدبلوماسية الحضارية".

تعتزم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إحداث كرسي "علمي بحثي" بجامعة القاضي عياض، يحمل اسم "كرسي الإيسيسكو للدبلوماسية الحضارية".

جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، امس الجمعة، بمراكش، خلال ندوة حول موضوع "الدبلوماسية الحضارية .. قراءات متقاطعة"، مبرزا أن هذا الكرسي العلمي "سيكون بداية تعاون" بين المنظمة وجامعة القاضي عياض.

وقال، في كلمة بالمناسبة، إن مفهوم "الدبلوماسية الحضارية فكرة لا تقدم نفسها بديلا للدبلوماسية التقليدية، بل ظهيرا للفعل الحضاري في عالم الدبلوماسية"، مشيرا الى أنه في ذلك تستشعر الإيسيسكو، على مراصد رؤيتها الجديدة، أن فرصة - بل فرصا - متلألئة تلوح في أفق الإقدام على إعادة تأسيس قواعد العمل الإنساني، لا على محك المصالح الوطنية الضيقة بل على طلاقة التواصل الكوني".

وأضاف أن "تجسيد التنظير واقعا ليس بالمهمة السهلة لكن ما نعلمه أكثر، فما من فعل تسنى له النهوض على أسس علمية رصينة مبدعة إلا وكتب له النجاح والخلود. وبهذا الاعتبار تسعد الإيسيسكو بالتدليل على معاني التكامل بين النظري والعملي، فتغتنم سانحة ابتكارها لتنثر إطاره الحاكم في لجة الأكاديميا، ليحظى بثواقب الفكر نقدا وتمحيصا وتعديلا وتصويبا، حتى يدرج المفهوم على ساقين قويتين تتيحان الظفر بحقوق الملكية الفكرية".

وكشف أن هناك حاليا 26 كرسي للإيسيسكو بعضها خارج البلدان الأعضاء في المنظمة، و"لعل الكرسي الـ27 سيكون في جامعة القاضي عياض"، مبرزا أن من أهداف المنظمة إنشاء 100 كرسي "علمي بحثي" في متم عام 2025، وذلك تماشيا مع استراتيجيتها الجديدة، التي ترتكز، كما هو الحال بالنسبة لأي منظمة دولية، على أن تكون بينها وبين الجامعات شراكة في مختلف المجالات.

من جهتها، أبرزت نائبة رئيس جامعة القاضي عياض، فاطمة إفلاحن، المكانة التي تحتلها هذه المؤسسة للتعليم العالي في المغرب وخارجه، مضيفة أن "هذه المكانة لن تستقيم إلا إذا انفتحت على المنظمات الدولية، وأرست معها شراكات ذات الصلة بالتزاماتها، كجامعة مغربية عمومية، في البحث العلمي والتكوين والانفتاح على المجتمع وتدريس ثقافة الاستباقية والابتكار، ليكون لها نفع على المجتمع وتنميته".

وأبرزت أن "الدبلوماسية الحضارية موضوع له راهنيته، لأنه مفهوم جديد من ابتكار أعضاء منظمة الإيسيسكو"، معربة عن سعادتها بأن تكون الجامعة بمكوناتها، سباقة إلى العمل سويا مع هذه المنظمة على تكريس هذا المصطلح، والبحث فيه وجعله حقيقة في التعامل مع شركاء الجامعة ومع العالم بأسره.

من جانبه، أوضح عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم الطالب، أن "الدبلوماسية الحضارية مفهوم جديد ينضاف إلى مصطلحات أخرى كالدبلوماسية الموازية والعامة وغيرها"، معتبرا أنه "بفضل الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية سيكون المفهوم الجديد المتمثل في الدبلوماسية الحضارية واضح المعالم، بمساعدة هذه التقنيات الحديثة التي يعرفها العالم الآن، ذلك لأن هذا المفهوم لا يرتكز على الأسس التقليدية التي كانت تعتمد عليها الدبلوماسية، وأنه يحتاج إلى تأصيل وتنظير".

وأبرز مدير مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بجامعة القاضي عياض، محمد الغالي، من جانبه، الأدوار التربوية والعلمية والثقافية المستقبلية في ظل التحولات التي نعيشها اليوم على خلفية الانتقال الرقمي والطاقي وسؤال الماء في ظل التغيرات المناخية.

ورحب الغالي، من جهة أخرى، بمبادرة منظمة الايسيسكو إحداث كرسي للدبلوماسية الحضارية بجامعة القاضي عياض، والتي اعتبرها "مبادرة إنسانية بامتياز".

وشكل حفل افتتاح هذه الندوة، التي تنظمها، على مدى يومين، الإيسيسكو بشراكة مع جامعة القاضي عياض، فرصة للمتدخلين لطرح مفهوم الدبلوماسية الحضارية كمفهوم علمي قيد التشكل ضمن ما بات يعرف ب"المسارات الجديدة للدبلوماسية"، مما يتعين معه ترسيخ قواعد اجتهاد نظري لتأسيس وتأصيل هذا المصطلح المطروح من قبل المنظمة، وذلك من خلال مشاركة المجتمع العلمي لبلدانها الأعضاء، ومن خلال الفعل المؤسساتي والتشاركي اللصيق بقضايا الأمة الاسلامية.

ويناقش المشاركون في اللقاء، ومن بينهم شخصيات مرموقة من المغرب وخارجه، بالاضافة الى أساتذة جامعيين وطلبة باحثين في سلك الدكتوراه، مواضيع تتمحور حول "مساهمات في التأصيل النظري لمفهوم الدبلوماسية الحضارية"، و"الأدوار المفترضة للفاعلين في الدبلوماسية الحضارية"، و"منظمة الإيسيسكو الفاعل المؤسساتي في تشكل مفهوم الدبلوماسية الحضارية".



اقرأ أيضاً
مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة