مراكش

مراكش.. مهرجان الحكاية يسعى لدخول غينيس بجلسة سرد قياسية


رشيد حدوبان نشر في: 8 يناير 2025

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يستعد مهرجان مراكش الدولي للحكاية (FICM) لتنظيم نسخته الثالثة في الفترة من 19 إلى 26 يناير 2025، مسلطاً الضوء على الإرث العالمي لفن الحكي، من خلال الجمع بين التقاليد والابتكار لتحويل مدينة مراكش إلى عاصمة عالمية للحكاية.

تُقام هذه النسخة تحت شعار "البهجة"، وهو مفهوم يجسد الجوهر الروحي والثقافي لمدينة مراكش، وعبر هذا المنظور، يقدم المهرجان رحلة إلى عالم تتحول فيه كل زقاق وكل معلم أثري إلى شخصية في حكاية حية.

على مدار أسبوع كامل، ستحتضن أماكن رمزية مثل ساحة جامع الفنا والمؤسسات الثقافية في منطقة مراكش-آسفي أنشطة متنوعة، تشمل ورش تفاعلي موجه للشباب والفنانين، ويتيح هذه الورش استكشاف الحكاية كأداة تعليمية ووسيلة للحفاظ على التراث الثقافي، بالإضافة إلى تبادلات ثقافية يشارك من خلالها رواة من 33 بلداً قصصهم، احتفاءً بالتنوع والقواسم المشتركة للتجارب الإنسانية.

الأنشطة تتضمن ندوات ومؤتمرات، إذ يناقش خبراء تأثير الأساطير في العلاج النفسي ودور الحكاية المتزايد في التعليم والصحة النفسية، إلى جانب تنظيم أنشطة تمهيدية في مدينتي الصويرة وآسفي قبل انطلاق المهرجان، لتمهيد الطريق للأجواء الحماسية القادمة، من أبرز لحظات المهرجان محاولة تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر جلسة مستمرة للسرد تمتد لـ 120 ساعة، يشارك فيها 100 حكواتي، يمثل هذا التحدي قوة السرد كجسر عالمي بين الثقافات والأجيال.

كما يركز المهرجان على تمكين المرأة في فن الحكي واستخدام هذا الفن كأداة لتعزيز السلام. إضافةً إلى ذلك، ستُنظم ورش مخصصة للمرشدين السياحيين لتعزيز قدراتهم على إثراء الروايات التاريخية، مما يُعزز السياحة الثقافية.

وبمشاركة دول مثل المغرب، تركيا، الهند، وكولومبيا، يبرز مهرجان مراكش الدولي للحكاية تقاليد سرد عالمية، مع تعزيز مكانة مراكش كعاصمة للحكاية. هذا الحدث يجذب السياح المهتمين بالثقافة ويسهم في حوار عالمي مثمر.

وسيُختتم المهرجان بحفل عشاء فاخر في 25 يناير، تُمنح خلاله جائزة "الحكواتي الذهبي" تكريماً للإنجازات المميزة للمشاركين، وبأبعاده الثقافية والتعليمية والاجتماعية، يُمثل مهرجان مراكش الدولي للحكاية تحيةً لقوة القصص في جمع القلوب والعقول.

تُقام هذه النسخة تحت شعار "البهجة"، وهو مفهوم يجسد الجوهر الروحي والثقافي لمدينة مراكش، وعبر هذا المنظور، يقدم المهرجان رحلة إلى عالم تتحول فيه كل زقاق وكل معلم أثري إلى شخصية في حكاية حية.

على مدار أسبوع كامل، ستحتضن أماكن رمزية مثل ساحة جامع الفنا والمؤسسات الثقافية في منطقة مراكش-آسفي أنشطة متنوعة، تشمل ورش تفاعلي موجه للشباب والفنانين، ويتيح هذه الورش استكشاف الحكاية كأداة تعليمية ووسيلة للحفاظ على التراث الثقافي، بالإضافة إلى تبادلات ثقافية يشارك من خلالها رواة من 33 بلداً قصصهم، احتفاءً بالتنوع والقواسم المشتركة للتجارب الإنسانية.

الأنشطة تتضمن ندوات ومؤتمرات، إذ يناقش خبراء تأثير الأساطير في العلاج النفسي ودور الحكاية المتزايد في التعليم والصحة النفسية، إلى جانب تنظيم أنشطة تمهيدية في مدينتي الصويرة وآسفي قبل انطلاق المهرجان، لتمهيد الطريق للأجواء الحماسية القادمة، من أبرز لحظات المهرجان محاولة تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر جلسة مستمرة للسرد تمتد لـ 120 ساعة، يشارك فيها 100 حكواتي، يمثل هذا التحدي قوة السرد كجسر عالمي بين الثقافات والأجيال.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يستعد مهرجان مراكش الدولي للحكاية (FICM) لتنظيم نسخته الثالثة في الفترة من 19 إلى 26 يناير 2025، مسلطاً الضوء على الإرث العالمي لفن الحكي، من خلال الجمع بين التقاليد والابتكار لتحويل مدينة مراكش إلى عاصمة عالمية للحكاية.

كما يركز المهرجان على تمكين المرأة في فن الحكي واستخدام هذا الفن كأداة لتعزيز السلام. إضافةً إلى ذلك، ستُنظم ورش مخصصة للمرشدين السياحيين لتعزيز قدراتهم على إثراء الروايات التاريخية، مما يُعزز السياحة الثقافية.

وبمشاركة دول مثل المغرب، تركيا، الهند، وكولومبيا، يبرز مهرجان مراكش الدولي للحكاية تقاليد سرد عالمية، مع تعزيز مكانة مراكش كعاصمة للحكاية. هذا الحدث يجذب السياح المهتمين بالثقافة ويسهم في حوار عالمي مثمر.

وسيُختتم المهرجان بحفل عشاء فاخر في 25 يناير، تُمنح خلاله جائزة "الحكواتي الذهبي" تكريماً للإنجازات المميزة للمشاركين، وبأبعاده الثقافية والتعليمية والاجتماعية، يُمثل مهرجان مراكش الدولي للحكاية تحيةً لقوة القصص في جمع القلوب والعقول.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع موقف السيارات متعدد الطوابق بمراكش
في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الحضرية وتلبية احتياجات السكان المتزايدة، أعلنت جماعة مراكش مؤخرا، عن منح عقد بناء مرآب للسيارات في منطقة عرصة المعاش بالمدينة القديمة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد وقع الاختيار في المناقصة على التكتل المكون من شركتي GITP وENTRAM، حيث سيتم تنفيذ المشروع كحزمة واحدة، بحسب موقع "médias24". وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام الذي سيتكون من ثلاثة طوابق، بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. تجدر الإشارة إلى أن المناقصة الأولية للمشروع، التي كانت قد أعلنت عنها جماعة مراكش في مارس الماضي، تم اعتبارها فاشلة بسبب عدم تقديم عروض تتناسب مع المعايير المطلوبة، ما دفع الجماعة إلى إعادة طرح مناقصة جديدة. من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة المواطنين والزوار في مراكش، بالإضافة إلى تحسين حركة المرور، ما سيسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة في المدينة، ويجعلها أكثر قدرة على استقبال الأعداد الكبيرة من الزوار التي تتوافد عليها كل عام، كما سيعزز المشروع من جاذبية مراكش كوجهة سياحية واقتصادية.
مراكش

قريبا بمراكش.. فرض إجبارية اضاءة واجهات المباني المعدة لانشطة اقتصادية
صادق المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ،على قرار تنظيمي جديد يتعلق بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، والذي يتضمن مجموعة من المعايير التي ستصير مفروضة في شوارع ومباني مراكش. ومن ضمن المعايير المفروضة التي ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش، الإضاءة الليلية لإحياء الواجهات الحضرية بمختلف الشوارع بمراكش. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فسيتعين بموجب الاجراءات الجديدة، على كل مهندس معماري مكلف بملف طلب الترخيص لأي بناية معدة للأنشطة الاقتصادية أو التجارية أو الخدماتية أو السياحية أن يقدم مع تصاميم المشروع تصورا للإضاءة الليلية للمبنى، على شكل صور ثلاثية الأبعاد، تبرز الأثر البصري للإضاءة على الواجهة وتوضح نوعها وطريقة توزيعها. أما بالنسبة للبنايات القائمة والقديمة، فسيكون على أصحابها مباشرة إحيائها بإضاءة مناسبة ليلا وذلك لإظهار جماليتها وإبراز تفاصيلها المعمارية وتحسين المشهد الحضري الليلي للمدينة مع احترام الطابع العمراني العام. وسيكون اصحاب بالمباني المخصصة للأنشطة التجارية والسياحية والخدماتية، مطالبون باستخدام الإضاءة التفاعلية لإضفاء نوع من الدينامية على الواجهات، فيما سيُمنع استخدام الأضواء الصارخة أو ذات الألوان الفاقعة التي لا تتماشى مع النسق المعماري وتضر بتجانس المشهد العمراني العام بالمدينة الحمراء. 
مراكش

بحضور شخصيات وازنة.. مراكش تحتضن دورة جديدة من “أيام التراث”
تنظم جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، من 22 إلى 25 ماي 2025 دورة جديدة من “أيام التراث” بمدينة مراكش تحت شعار “البهجة والنزهة”، تلك البهجة الهادئة التي تميز المدينة الحمراء، وتلك النزهة المتأنية، الشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لسكانها وزوارها على حد سواء. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فسيتم  تنظيم هذه الدورة من "أيام التراث" بمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكوينًا من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث، مما سيمكن من اكتشاف مراكش، مدينة الماء والحدائق، عبر مسارات تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة. وتهدف هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ولاية جهة مراكش-آسفي، جهة مراكش آسفي، عمالة مراكش، جماعة مراكش، حديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، إلى ترسيخ الوعي الجماعي بأهمية صون التراث لدى الشباب والسكان والزوار. وينطلق الحدث يوم 22 ماي الساعة 18:30 بقصر الباهية بحضور شخصيات رسمية وازنة، حيث سيتضمن عرض فيلم وثائقي "مراكش البهجة"، وافتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم "مراكش: على مجرى الماء والحدائق" يضم أعمالا لماركو غيراـ بونواماييار، أوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين، مع فقرة عن النباتات الحضرية بشراكة مع المركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وجدير بالذكر أن الزيارات لهذا الحدث ستكون مجانية ولا تتطلب حجزًا وتشمل أربع مناطق رمزية، وهي ساحة القزادرية: قصر الباهية، قصر البديع، قبور السعديين، صومعة الغلال، جولة حسية في حي الملاح، فضلا عن ساحة الكتبية، قصر الحجر، الخزان المائي، المئذنة، وحدائق مولاي عبد السلام، هذا إلى جانب ساحة رياض العروس قبة المرابطين وخزانها، ومسار أشجار المدينة العتيقة، كما ستشمل الزيارات حي جليز من أجل التعرف على التراث المعماري الأوروبي. ومن المرتقب أن يتضمن البرنامج الثقافي مجموعة غنية من المعارض واللقاءات، تمت صياغتها كمساحات لنقل المعارف وتجديد الصلة بالتراث، حيث سيتم من 22 إلى 25 ماي تنظيم معرض تينمل: "خراب ،الذاكرة النهضة بالصور"، ضمن "ماي الفوتوغرافيا"، بالمعهد الفرنسي بمراكش. ومن 22 إلى 25 ماي سينظم معرض "التراث في حركة" لربيعة مزيوكة، حميد بلا، ورشيد زيزي، بجناح JAAL Riad Resort. ويوم 23 ماي على الساعة 15:00 ستنضم ورشة للأطفال بدار بلارج (حكايات، ألعاب، أغانٍ تقليدية)، بشراكة مع جمعية "طفولة المغرب". على أن تعقد محاضرة حول العمارة التقليدية والجناح المغربي في بينالي البندقية، بمدرج متحف إيف سان لوران على الساعة 19:00. ومن المنتظر أن يعرف يوم 24 ماي، على الساعة 19:00 تنظيم حفل توقيع كتاب "L'énigme de la Qoba Almoravide de Marrakech للباحثة سعاد بلقزيز بمدرج متحف إيف سان لوران، بينما ستنطلق جولة  الماء بشراكة مع مجموعة Marrakech Insiders يوم 25 ماي على الساعة 10:00، كما ستنطلق  محاضرة بعنوان مراکش، على مجرى الماء والحدائق" بمركز eydene ، مع سلمى الزرهوني، تليها عرض فيلم لفاتن صفي الدين على الساعة 18:00. ويتختتم الفعاليات يوم 25 ماي إبتداءً من الساعة 20:00 بحفل ختامي بـ " M Avenue" لتوزيع شهادات التقدير على المرشدين المتطوعين اعترافا بجهودهم والتزامهم.
مراكش

من المسؤول عن الترخيص لإشهار يحمل رموز المثلية الجنسية بالشارع العام بمراكش؟
تفاجأ المراكشيون خلال الايام القليلة الماضية، وخاصة منهم ساكنة منطقة المحاميد او مستعملي الطريق على مستوى شارع كماسة، ياعلان مثير بمدخل مطار المنارة يحمل رموز المثلية الجنسية بشكل واضح، ويخدش حياء المواطنين بشكل غير مقبول. ويتعلق الامر باشهار عطر فرنسي معروف تم فيه توظيف عارض ازياء عاري مع اشارات ورموز مثيرة وغير مقبولة حتى في الاوساط الغير محافظة، بالنظر لعدة اعتبارات فما بالك وسط المجتمع المغربي المحافظ. وبعد البحث والتنقيب في ماهية الرموز المستعملة ودلالاتها، تبين توظيف رمز البحار حيث ارتبط به العطر المعني منذ إطلاقه الأول، وهو عنصر بصري غير بريئ في الثقافة الغربية، بحيث ان هذا الرمز، رغم بساطته الظاهرة، يحمل دلالات عميقة في رموز المثلية الجنسية، خاصة في أوروبا وأمريكا، حيث ارتبط في الفن والإعلام بـ"الرجل المثالي" المرغوب من قِبل الرجال، وهو الاطار المستعمل في الاعلان من خلال تقديم الرجل كجسد إغرائي، يُحاكي تصوّرات معينة للهوية الجنسية. وعموما وبعيدا عن الرموز و الايحاءات المثلية فإن المجتمع المغربي، يُولي أهمية كبيرة للاحتشام في اللباس والسلوك العام. فيما الإعلان السيء الذكر يُظهر رجلاً نصف عارٍ، بعضلات بارزة، ووشوم منتشرة على الجسد، مما يتنافى تمامًا مع صورة الحياء التي تربّت عليها أجيال من المغاربة. كما ان الإعلان لا يكتفي فقط بإبراز الجسد، بل يُركّز على الإيحاءات الجنسية من خلال نظرات العارض، ووضعية الجسد، وطريقة التصوير، مما يُعزز ثقافة الجسد والإغراء، وهذا النوع من الرسائل يُخالف القيم المغربية التي ترى أن الفضاء العام يجب أن يكون خاليًا من الصور التي تثير الغرائز أو تحرّض على الانفلات الأخلاقي. ويطرح هنا التساؤل عن المسؤول عن الترخيص لمثل هذه الاعلانات في الشارع العام، وهل هناك معايير معينة ام ان الباب صار مفتوحا لكل من يريد اشهار اي سلعة ولو تسبب الامر في تصادم مباشرا مع القيم المغربية في ما يخص الدين، الأخلاق، الذوق، والهوية، خاصة و ان الاعلان المذكور لا يحترم لا الحياء، ولا صورة الرجل في المجتمع كما يحمل رسائل مستوردة لا تُشبهنا، ولا تُخاطبنا باحترام.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة