مراكش.. ملتقى صناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمعالجة التحديات الأمنية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:37

مراكش

مراكش.. ملتقى صناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمعالجة التحديات الأمنية


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 ديسمبر 2019

علاوة على كونها وجهة سياحية مفضلة ومكانا للاسترخاء وقضاء العطل بامتياز، بدأت مدينة مراكش، التي يرتبط اسمها بالطبيعة الخلابة والساحرة، تنافس أكبر العواصم العالمية على تنظيم أبرز الأحداث على الساحة الدولية في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني.ففي سنة 2019، كانت المسألة الأمنية في قلب الحدث بالمدينة الحمراء. وهكذا أصبحت مراكش، التي احتضنت هذه السنة مجموعة من التظاهرات الهامة الرامية إلى بحث وتعزيز العمل بشأن التحديات والإشكالات الأمنية على الصعيدين القاري والدولي، تتموقع بقوة على الساحة الأمنية العالمية.وكانت قضايا الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجريمة العابرة للحدود، والتعاون الأمني الدولي، والقضايا الجيوسياسية والاستراتيجية، من بين أكثر المواضيع التي تمت مناقشتها خلال مختلف التظاهرات التي احتضنتها مراكش، والتي حضرها كبار المسؤولين والخبراء في هذه المجالات من كافة بقاع العالم، من أجل توحيد الجهود وإرساء مزيد من التعاون لاستتباب السلم والأمن.وفي هذا الصدد، أكد اجتماع النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب (المغرب، فرنسا، إسبانيا، وبلجيكا)، المنعقد بمراكش يومي 11 و12 دجنبر الجاري، على ضرورة تعميق التعاون والعمل المشترك لمواجهة، بشكل أفضل، التهديدات الإرهابية الجديدة. وشددت النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب، خلال هذا الاجتماع، على عزمها على رفع مستوى أدائها للمساهمة في ربح رهان القضاء على الجريمة الإرهابية ببلدانها وبالعالم أجمع، إلى جانب المؤسسات المعنية الأخرى، وذلك مع الحرص على أن يتم ذلك في إطار يضمن حقوق الدفاع والحريات الأساسية وما تقتضيه المساطر القانونية.وبعدما عبرت عن ارتياحها لمستوى التعاون القضائي القائم بينها للوقاية من الجريمة الإرهابية ومكافحتها، جددت النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب التأكيد على مواصلة الحفاظ على الروح الإيجابية للتعاون بينها من أجل المساهمة في رفع تحديات الجريمة الإرهابية التي تكتسي في غالب الأحيان صبغة غير وطنية، والتنويه بالمجهودات المبذولة في هذا الصدد من قبل نقط الاتصال وقضاة الاتصال لتيسير التعاون بين الدول الأعضاء. وفي ختام هذا الاجتماع الموسع، أكدت النيابات العامة أعضاء الاتفاق الرباعي، أيضا، على "ضرورة تبني مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط على الجانب الزجري، بل تمتد إلى تسطير برامج لتفكيك خطاب التطرف العنيف واعتماد استراتيجية واضحة للتعامل مع المقاتلين الإرهابيين العائدين وعائلاتهم سواء في الجانب المتعلق بمحاكمتهم أو المتعلق بإعادة إدماجهم في المجتمع".من جهة أخرى، احتضنت المدينة الحمراء حدثا آخر لا يقل أهمية؛ يتعلق الأمر بالاجتماع الرابع لرؤساء الشرطة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا جزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، والذي أتاح تقديم دعم ملموس للجهود الرامية إلى تطوير تعاون أمني جماعي ناجع وفعال وتبادل التجارب والخبرات والمعلومات.وشكل هذا الاجتماع فرصة للدول المشاركة من أجل تعزيز التعاون العربي ومتعدد الأطراف، عن طريق الأنتربول، وكذا لمناقشة القضايا الاستراتيجية والأمنية الراهنة، والاستفادة من النجاحات الكبرى التي تحققت في إطار التجربة الأمنية للمملكة. وبهذه المناسبة، دعا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، يورغن ستوك، إلى تعزيز التعاون عبر الوطني من أجل مواجهة التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه البلدان الأعضاء في المنظمة.كما نوه السيد ستوك بانعقاد هذا الاجتماع بمراكش، المدينة التي كان لها شرف احتضان في أكتوبر 2007 الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأنتربول، مما يعكس الثقة التي تحظى بها المملكة لدى المجموعة الدولية، ويجسد الالتزام المتواصل للمغرب في مجال محاربة الإرهاب، والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.وفي الشأن الأمني دائما، استضافت مراكش المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية، والذي عرف مشاركة أزيد من 350 خبيرا ومسؤولا يمثلون مئة بلد، من ضمنها 35 بلدا إفريقيا.ومكن المؤتمر، الذي نظمته الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من ضمان الصلة بين عموم البلدان المشاركة بالمؤتمر عبر تحفيز التعاون الدولي، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في مجال السلامة النووية.وضم هذا المؤتمر، الذي انعقد لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي، بعد تنظيم الدورة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012، مسؤولي هيئات رقابية، ومهنيي السلامة النووية، بالإضافة إلى صناع قرار ومسؤولي منظمات الدعم الفني، ومنظمات إقليمية ودولية، وفاعلين في ميدان السلامة النووية.وشكل المؤتمر الثالث فرصة، أيضا، لتناول التحديات الجديدة التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية، في ما يتصل بتدبير التهديدات التي تشكلها الأعمال غير المشروعة على سلامة المواد النووية أو غيرها من المصادر المشعة التي تنطوي على خطر محدق بالإنسان أو المجتمع أو البيئة. كما أتاح تعزيز التعاون الدولي وتحسين تطوير القدرات في مجال الأمن النووي بالعالم، بشكل عام، وبإفريقيا بشكل خاص.وعلى صعيد آخر متصل بالأمن الدولي، احتضنت المدينة الحمراء أشغال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية، والذي ركز على أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها.وتناول هذا المؤتمر، بالأساس، دور أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، وأنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية، ومساهمة شركات التأمين في مصادر تمويل الأجهزة المذكورة ودورها في تحمل تكاليف تدخلها.وبحث المؤتمر، أيضا، مشروعين هامين يهمان اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والإنقاذ، ووضع "كود عربي موحد للرقابة على استيراد المواد المفرقعة والخطرة ونقلها وتداولها"، ومشروع اتفاقية تعاون بين أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، ودور هذه الأجهزة في مواجهة الأعمال الإرهابية.

علاوة على كونها وجهة سياحية مفضلة ومكانا للاسترخاء وقضاء العطل بامتياز، بدأت مدينة مراكش، التي يرتبط اسمها بالطبيعة الخلابة والساحرة، تنافس أكبر العواصم العالمية على تنظيم أبرز الأحداث على الساحة الدولية في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني.ففي سنة 2019، كانت المسألة الأمنية في قلب الحدث بالمدينة الحمراء. وهكذا أصبحت مراكش، التي احتضنت هذه السنة مجموعة من التظاهرات الهامة الرامية إلى بحث وتعزيز العمل بشأن التحديات والإشكالات الأمنية على الصعيدين القاري والدولي، تتموقع بقوة على الساحة الأمنية العالمية.وكانت قضايا الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجريمة العابرة للحدود، والتعاون الأمني الدولي، والقضايا الجيوسياسية والاستراتيجية، من بين أكثر المواضيع التي تمت مناقشتها خلال مختلف التظاهرات التي احتضنتها مراكش، والتي حضرها كبار المسؤولين والخبراء في هذه المجالات من كافة بقاع العالم، من أجل توحيد الجهود وإرساء مزيد من التعاون لاستتباب السلم والأمن.وفي هذا الصدد، أكد اجتماع النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب (المغرب، فرنسا، إسبانيا، وبلجيكا)، المنعقد بمراكش يومي 11 و12 دجنبر الجاري، على ضرورة تعميق التعاون والعمل المشترك لمواجهة، بشكل أفضل، التهديدات الإرهابية الجديدة. وشددت النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب، خلال هذا الاجتماع، على عزمها على رفع مستوى أدائها للمساهمة في ربح رهان القضاء على الجريمة الإرهابية ببلدانها وبالعالم أجمع، إلى جانب المؤسسات المعنية الأخرى، وذلك مع الحرص على أن يتم ذلك في إطار يضمن حقوق الدفاع والحريات الأساسية وما تقتضيه المساطر القانونية.وبعدما عبرت عن ارتياحها لمستوى التعاون القضائي القائم بينها للوقاية من الجريمة الإرهابية ومكافحتها، جددت النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب التأكيد على مواصلة الحفاظ على الروح الإيجابية للتعاون بينها من أجل المساهمة في رفع تحديات الجريمة الإرهابية التي تكتسي في غالب الأحيان صبغة غير وطنية، والتنويه بالمجهودات المبذولة في هذا الصدد من قبل نقط الاتصال وقضاة الاتصال لتيسير التعاون بين الدول الأعضاء. وفي ختام هذا الاجتماع الموسع، أكدت النيابات العامة أعضاء الاتفاق الرباعي، أيضا، على "ضرورة تبني مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط على الجانب الزجري، بل تمتد إلى تسطير برامج لتفكيك خطاب التطرف العنيف واعتماد استراتيجية واضحة للتعامل مع المقاتلين الإرهابيين العائدين وعائلاتهم سواء في الجانب المتعلق بمحاكمتهم أو المتعلق بإعادة إدماجهم في المجتمع".من جهة أخرى، احتضنت المدينة الحمراء حدثا آخر لا يقل أهمية؛ يتعلق الأمر بالاجتماع الرابع لرؤساء الشرطة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا جزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، والذي أتاح تقديم دعم ملموس للجهود الرامية إلى تطوير تعاون أمني جماعي ناجع وفعال وتبادل التجارب والخبرات والمعلومات.وشكل هذا الاجتماع فرصة للدول المشاركة من أجل تعزيز التعاون العربي ومتعدد الأطراف، عن طريق الأنتربول، وكذا لمناقشة القضايا الاستراتيجية والأمنية الراهنة، والاستفادة من النجاحات الكبرى التي تحققت في إطار التجربة الأمنية للمملكة. وبهذه المناسبة، دعا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، يورغن ستوك، إلى تعزيز التعاون عبر الوطني من أجل مواجهة التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه البلدان الأعضاء في المنظمة.كما نوه السيد ستوك بانعقاد هذا الاجتماع بمراكش، المدينة التي كان لها شرف احتضان في أكتوبر 2007 الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأنتربول، مما يعكس الثقة التي تحظى بها المملكة لدى المجموعة الدولية، ويجسد الالتزام المتواصل للمغرب في مجال محاربة الإرهاب، والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.وفي الشأن الأمني دائما، استضافت مراكش المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية، والذي عرف مشاركة أزيد من 350 خبيرا ومسؤولا يمثلون مئة بلد، من ضمنها 35 بلدا إفريقيا.ومكن المؤتمر، الذي نظمته الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من ضمان الصلة بين عموم البلدان المشاركة بالمؤتمر عبر تحفيز التعاون الدولي، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في مجال السلامة النووية.وضم هذا المؤتمر، الذي انعقد لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي، بعد تنظيم الدورة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012، مسؤولي هيئات رقابية، ومهنيي السلامة النووية، بالإضافة إلى صناع قرار ومسؤولي منظمات الدعم الفني، ومنظمات إقليمية ودولية، وفاعلين في ميدان السلامة النووية.وشكل المؤتمر الثالث فرصة، أيضا، لتناول التحديات الجديدة التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية، في ما يتصل بتدبير التهديدات التي تشكلها الأعمال غير المشروعة على سلامة المواد النووية أو غيرها من المصادر المشعة التي تنطوي على خطر محدق بالإنسان أو المجتمع أو البيئة. كما أتاح تعزيز التعاون الدولي وتحسين تطوير القدرات في مجال الأمن النووي بالعالم، بشكل عام، وبإفريقيا بشكل خاص.وعلى صعيد آخر متصل بالأمن الدولي، احتضنت المدينة الحمراء أشغال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية، والذي ركز على أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها.وتناول هذا المؤتمر، بالأساس، دور أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، وأنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية، ومساهمة شركات التأمين في مصادر تمويل الأجهزة المذكورة ودورها في تحمل تكاليف تدخلها.وبحث المؤتمر، أيضا، مشروعين هامين يهمان اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والإنقاذ، ووضع "كود عربي موحد للرقابة على استيراد المواد المفرقعة والخطرة ونقلها وتداولها"، ومشروع اتفاقية تعاون بين أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، ودور هذه الأجهزة في مواجهة الأعمال الإرهابية.



اقرأ أيضاً
خاص.. شبهة تبييض الاموال تغلق ملهى ليلي معروف بمراكش
في اطار متابعتها لملف التحقيق مع صاحبة ملهى ليلي بمراكش بشبهة تبييض الأموال ايام قليلة بعدما شهد محيطه احداثا دامية، علمت كشـ24، من مصادر مطلعة ان السلطات قامت قبل قليل من من مساء يومه الجمعة بإغلاق الملهى الليلي المذكور، والمتواجد بمدخل منطقة النخيل بمراكش. وحسب مصادر كشـ24، فإن المصالح الولائية بجهة مراكش آسفي قامت، مساء اليوم الجمعة، بإبلاغ مسيرة ملهى ليلي بقرار ولائي يقضي بتجميد نشاطه حيث قامت اللجنة من السلطة المحلية مرفوقة بالمصالح الأمنية بتسليم القرار الموقع من طرف والي الجهة، فريد شوراق لادارة الملهى، والذي ينص على توقيف النشاط الاقتصادي للملهى. ويشار ان مصالح الشرطة المختصة، تجري منذ ايام أبحاثا وتحقيقات حول الملهى الليلي المذكور، وعلاقته بشبكات الاتجار الدولي في المخدرات، إذ يشتبه في أنه شاشة لغسل الأموال، وقناة لإضفاء الشرعية على أموال قذرة متأتية من نشاطات غير مشروعة، ومصنفة ضمن مصادر الجرائم الأصلية لتبييض الأموال. وتشير مصادر في هذا الاطار ان الملهى مكترى بسومة شهرية باهظة الثمن، وأن مالكه الأصلي فوته على سبيل الكراء للمسيرين الجدد، وضمنهم امرأة على علاقة بأجنبي موضوع العديد من المتابعات دوليا. و يشتبه أن تكون الرساميل المعتمدة في إدارة الملهى موضوع الأبحاث والمشرفين عليه، ناتجة عن جرائم مسجلة في دول أجنبية، سيما بتركيا ودول أوربية أخرى، خصوصا أن مصادر متطابقة أكدت ضلوع أحد المشكوك فيهم، المعروفين على الصعيد الدولي، في المساهمة ماليا في تكاليف الملهى، ما أجج التساؤلات حول طبيعة الأموال المستغلة، والأهداف الحقيقية من وراء ذلك. وقد وقد تزامنت القضية الأخيرة مع حادث اعتداء بشع تعرض له أحد الممونين للملهى الليلي بالفواكه، إذ أن شنآنا وقع له مع مرتادي المحل المذكور، انتهى بالاعتداء عليه ونقله إلى مصحة خاصة في حالة صحية حرجة.
مراكش

عاجل.. المحكمة تدين “غدير” معنفة التلميذة سلمى بتسعة أشهر حبسا نافذا
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة أن الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أصدرت، قبل قليل من يومه الجمعة 18 الجاري، حكمها في ملف الشابة "غدير" المتورطة في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير بالتلميذة سلمى، التي سبق ان كانت ضحية اعتداء تورطت فيه الموقوفة قبل سنتين. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد أدانت المحكمة الشابة "غدير" بتسعة أشهر حبسا نافذا، و2500 درهم غرامة، و30 ألف درهم كتعويض مدني، وذلك لتورطها في قضية هزت الرأي العام المحلي والوطني، وخلفت موجة تعاطف كبيرة مع الضحية "سلمى". وتوبعت المتهمة بتهم تتعلق ببث وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، العنف النفسي، والتحريض على ارتكاب جنح بواسطة وسائل الكترونية تحقق شرط العلنية.  وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش قد قررت، إيداع الشابة المذكورة السجن المحلي لوداية، ومتابعتها في حالة اعتقال.ومعلوم ان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش كان قد اصدر تعليماته للضابطة القضائية بفتح تحقيق في المحتوى الذي يتضمن اهانات للضحية، وتشفيا واضحا واستفزازا لمشاعرها، من طرف المعتدية، وترتيب الاثار القانونية، واتخاذ الاجراءات الضرورية في هذا الاطار. والمشتبه فيها سبق أن قضت خلال سنة 2022 عقوبة حبسية لتورطها في تعريض الضحية "سلمى" لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض على مستوى الوجه، قبل أن تعمد في الآونة الأخيرة إلى نشر محتويات رقمية تشهر بالضحية وتتضمن إشادة وتحريضا على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها في حقها. وبناء عليه، تعاطت مصالح الأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع هذه المحتويات العنيفة، حيث باشرت بحثا بشأنها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مكن من تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، فضلا عن حجز دعامة رقمية بحوزتها يشتبه في كونها تحتوي آثاراً رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية. وجدير بالذكر أن الحكم السابق الصادر في حق المتهمة، كان قد راعى كونها حينئذ "حدثا" وأدانها بشهرين حبسا نافذا و 50 الف درهم كتعويض، ابتدائيا وتم تأييد الحكم استئنافيا الا ان تورط الموقوفة مؤخرا في بث محتويات شامتة في ضحيتها، حول الامر الى قضية رأي عام لا سيما بعد خروج الضحية بتصريحات صادمة لـ كشـ24 وعدة منابر اعلامية اخرى، كشفت خلالها تواصل معاناتها جراء الاعتداء، وتواصل تلقيها للتهديدات والاستفزاز عبر منشورات ومحتويات تبثها المعتدية على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدة في الوقت ذاته ادانتها بشهرين حبسا فقط. 
مراكش

عصابة “Yamaha” في قبضة أمن سيدي يوسف بن علي
محمد الأصفر تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة الأمن سيدي يوسف بن علي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 18 أبريل الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في تكوين عصابة إجرامية تنشط في سرقة الدراجات النارية. وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة "كِشـ24"، فإن عملية التوقيف جاءت إثر كمين أمني محكم أسفر عن ضبط المشتبه فيهم متلبسين بحيازة خمس دراجات نارية مسروقة من نوع Yamaha، يُعتقد أنها موضوع عمليات سرقة نُفذت في مناطق مختلفة. وقد تم إحالة الموقوفين على فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، من أجل تعميق البحث معهم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، وكذا تحديد باقي المتورطين المحتملين في هذه الشبكة الإجرامية. وتندرج هذه العملية الأمنية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمدينة مراكش لمكافحة مختلف أشكال الجريمة، خاصة تلك التي تستهدف ممتلكات المواطنين.
مراكش

شاهد بالڤيديو حجم الحريق الذي التهم حافلات بمراكش
اندلع زوال يومه الجمعة 18 أبريل الجاري، حريق مهول داخل مستودع للمتلاشيات بمنطقة أبوب مراكش، أتى على مجموعة من حافلات نقل المسافرين غير مستعملة كانت مستوقفة بالمستودع المذكور، خلف حالة استنفار قصوى في صفوف السلطات الأمنية والمحلية.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن شرارة الحريق الذي تُجهل أسبابه، انطلقت في البداية من حافلة، قبل أن تنتقل ألسنة النيران إلى حافلات أخرى، حيث أتت على 4 منها. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة