الخميس 25 أبريل 2024, 03:20

مراكش

مراكش.. ملتقى صناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمعالجة التحديات الأمنية


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 ديسمبر 2019

علاوة على كونها وجهة سياحية مفضلة ومكانا للاسترخاء وقضاء العطل بامتياز، بدأت مدينة مراكش، التي يرتبط اسمها بالطبيعة الخلابة والساحرة، تنافس أكبر العواصم العالمية على تنظيم أبرز الأحداث على الساحة الدولية في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني.ففي سنة 2019، كانت المسألة الأمنية في قلب الحدث بالمدينة الحمراء. وهكذا أصبحت مراكش، التي احتضنت هذه السنة مجموعة من التظاهرات الهامة الرامية إلى بحث وتعزيز العمل بشأن التحديات والإشكالات الأمنية على الصعيدين القاري والدولي، تتموقع بقوة على الساحة الأمنية العالمية.وكانت قضايا الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجريمة العابرة للحدود، والتعاون الأمني الدولي، والقضايا الجيوسياسية والاستراتيجية، من بين أكثر المواضيع التي تمت مناقشتها خلال مختلف التظاهرات التي احتضنتها مراكش، والتي حضرها كبار المسؤولين والخبراء في هذه المجالات من كافة بقاع العالم، من أجل توحيد الجهود وإرساء مزيد من التعاون لاستتباب السلم والأمن.وفي هذا الصدد، أكد اجتماع النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب (المغرب، فرنسا، إسبانيا، وبلجيكا)، المنعقد بمراكش يومي 11 و12 دجنبر الجاري، على ضرورة تعميق التعاون والعمل المشترك لمواجهة، بشكل أفضل، التهديدات الإرهابية الجديدة. وشددت النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب، خلال هذا الاجتماع، على عزمها على رفع مستوى أدائها للمساهمة في ربح رهان القضاء على الجريمة الإرهابية ببلدانها وبالعالم أجمع، إلى جانب المؤسسات المعنية الأخرى، وذلك مع الحرص على أن يتم ذلك في إطار يضمن حقوق الدفاع والحريات الأساسية وما تقتضيه المساطر القانونية.وبعدما عبرت عن ارتياحها لمستوى التعاون القضائي القائم بينها للوقاية من الجريمة الإرهابية ومكافحتها، جددت النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب التأكيد على مواصلة الحفاظ على الروح الإيجابية للتعاون بينها من أجل المساهمة في رفع تحديات الجريمة الإرهابية التي تكتسي في غالب الأحيان صبغة غير وطنية، والتنويه بالمجهودات المبذولة في هذا الصدد من قبل نقط الاتصال وقضاة الاتصال لتيسير التعاون بين الدول الأعضاء. وفي ختام هذا الاجتماع الموسع، أكدت النيابات العامة أعضاء الاتفاق الرباعي، أيضا، على "ضرورة تبني مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط على الجانب الزجري، بل تمتد إلى تسطير برامج لتفكيك خطاب التطرف العنيف واعتماد استراتيجية واضحة للتعامل مع المقاتلين الإرهابيين العائدين وعائلاتهم سواء في الجانب المتعلق بمحاكمتهم أو المتعلق بإعادة إدماجهم في المجتمع".من جهة أخرى، احتضنت المدينة الحمراء حدثا آخر لا يقل أهمية؛ يتعلق الأمر بالاجتماع الرابع لرؤساء الشرطة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا جزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، والذي أتاح تقديم دعم ملموس للجهود الرامية إلى تطوير تعاون أمني جماعي ناجع وفعال وتبادل التجارب والخبرات والمعلومات.وشكل هذا الاجتماع فرصة للدول المشاركة من أجل تعزيز التعاون العربي ومتعدد الأطراف، عن طريق الأنتربول، وكذا لمناقشة القضايا الاستراتيجية والأمنية الراهنة، والاستفادة من النجاحات الكبرى التي تحققت في إطار التجربة الأمنية للمملكة. وبهذه المناسبة، دعا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، يورغن ستوك، إلى تعزيز التعاون عبر الوطني من أجل مواجهة التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه البلدان الأعضاء في المنظمة.كما نوه السيد ستوك بانعقاد هذا الاجتماع بمراكش، المدينة التي كان لها شرف احتضان في أكتوبر 2007 الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأنتربول، مما يعكس الثقة التي تحظى بها المملكة لدى المجموعة الدولية، ويجسد الالتزام المتواصل للمغرب في مجال محاربة الإرهاب، والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.وفي الشأن الأمني دائما، استضافت مراكش المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية، والذي عرف مشاركة أزيد من 350 خبيرا ومسؤولا يمثلون مئة بلد، من ضمنها 35 بلدا إفريقيا.ومكن المؤتمر، الذي نظمته الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من ضمان الصلة بين عموم البلدان المشاركة بالمؤتمر عبر تحفيز التعاون الدولي، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في مجال السلامة النووية.وضم هذا المؤتمر، الذي انعقد لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي، بعد تنظيم الدورة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012، مسؤولي هيئات رقابية، ومهنيي السلامة النووية، بالإضافة إلى صناع قرار ومسؤولي منظمات الدعم الفني، ومنظمات إقليمية ودولية، وفاعلين في ميدان السلامة النووية.وشكل المؤتمر الثالث فرصة، أيضا، لتناول التحديات الجديدة التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية، في ما يتصل بتدبير التهديدات التي تشكلها الأعمال غير المشروعة على سلامة المواد النووية أو غيرها من المصادر المشعة التي تنطوي على خطر محدق بالإنسان أو المجتمع أو البيئة. كما أتاح تعزيز التعاون الدولي وتحسين تطوير القدرات في مجال الأمن النووي بالعالم، بشكل عام، وبإفريقيا بشكل خاص.وعلى صعيد آخر متصل بالأمن الدولي، احتضنت المدينة الحمراء أشغال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية، والذي ركز على أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها.وتناول هذا المؤتمر، بالأساس، دور أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، وأنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية، ومساهمة شركات التأمين في مصادر تمويل الأجهزة المذكورة ودورها في تحمل تكاليف تدخلها.وبحث المؤتمر، أيضا، مشروعين هامين يهمان اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والإنقاذ، ووضع "كود عربي موحد للرقابة على استيراد المواد المفرقعة والخطرة ونقلها وتداولها"، ومشروع اتفاقية تعاون بين أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، ودور هذه الأجهزة في مواجهة الأعمال الإرهابية.

علاوة على كونها وجهة سياحية مفضلة ومكانا للاسترخاء وقضاء العطل بامتياز، بدأت مدينة مراكش، التي يرتبط اسمها بالطبيعة الخلابة والساحرة، تنافس أكبر العواصم العالمية على تنظيم أبرز الأحداث على الساحة الدولية في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني.ففي سنة 2019، كانت المسألة الأمنية في قلب الحدث بالمدينة الحمراء. وهكذا أصبحت مراكش، التي احتضنت هذه السنة مجموعة من التظاهرات الهامة الرامية إلى بحث وتعزيز العمل بشأن التحديات والإشكالات الأمنية على الصعيدين القاري والدولي، تتموقع بقوة على الساحة الأمنية العالمية.وكانت قضايا الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجريمة العابرة للحدود، والتعاون الأمني الدولي، والقضايا الجيوسياسية والاستراتيجية، من بين أكثر المواضيع التي تمت مناقشتها خلال مختلف التظاهرات التي احتضنتها مراكش، والتي حضرها كبار المسؤولين والخبراء في هذه المجالات من كافة بقاع العالم، من أجل توحيد الجهود وإرساء مزيد من التعاون لاستتباب السلم والأمن.وفي هذا الصدد، أكد اجتماع النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب (المغرب، فرنسا، إسبانيا، وبلجيكا)، المنعقد بمراكش يومي 11 و12 دجنبر الجاري، على ضرورة تعميق التعاون والعمل المشترك لمواجهة، بشكل أفضل، التهديدات الإرهابية الجديدة. وشددت النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب، خلال هذا الاجتماع، على عزمها على رفع مستوى أدائها للمساهمة في ربح رهان القضاء على الجريمة الإرهابية ببلدانها وبالعالم أجمع، إلى جانب المؤسسات المعنية الأخرى، وذلك مع الحرص على أن يتم ذلك في إطار يضمن حقوق الدفاع والحريات الأساسية وما تقتضيه المساطر القانونية.وبعدما عبرت عن ارتياحها لمستوى التعاون القضائي القائم بينها للوقاية من الجريمة الإرهابية ومكافحتها، جددت النيابات العامة أطراف الاتفاق الرباعي لمكافحة الإرهاب التأكيد على مواصلة الحفاظ على الروح الإيجابية للتعاون بينها من أجل المساهمة في رفع تحديات الجريمة الإرهابية التي تكتسي في غالب الأحيان صبغة غير وطنية، والتنويه بالمجهودات المبذولة في هذا الصدد من قبل نقط الاتصال وقضاة الاتصال لتيسير التعاون بين الدول الأعضاء. وفي ختام هذا الاجتماع الموسع، أكدت النيابات العامة أعضاء الاتفاق الرباعي، أيضا، على "ضرورة تبني مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط على الجانب الزجري، بل تمتد إلى تسطير برامج لتفكيك خطاب التطرف العنيف واعتماد استراتيجية واضحة للتعامل مع المقاتلين الإرهابيين العائدين وعائلاتهم سواء في الجانب المتعلق بمحاكمتهم أو المتعلق بإعادة إدماجهم في المجتمع".من جهة أخرى، احتضنت المدينة الحمراء حدثا آخر لا يقل أهمية؛ يتعلق الأمر بالاجتماع الرابع لرؤساء الشرطة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا جزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، والذي أتاح تقديم دعم ملموس للجهود الرامية إلى تطوير تعاون أمني جماعي ناجع وفعال وتبادل التجارب والخبرات والمعلومات.وشكل هذا الاجتماع فرصة للدول المشاركة من أجل تعزيز التعاون العربي ومتعدد الأطراف، عن طريق الأنتربول، وكذا لمناقشة القضايا الاستراتيجية والأمنية الراهنة، والاستفادة من النجاحات الكبرى التي تحققت في إطار التجربة الأمنية للمملكة. وبهذه المناسبة، دعا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، يورغن ستوك، إلى تعزيز التعاون عبر الوطني من أجل مواجهة التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه البلدان الأعضاء في المنظمة.كما نوه السيد ستوك بانعقاد هذا الاجتماع بمراكش، المدينة التي كان لها شرف احتضان في أكتوبر 2007 الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأنتربول، مما يعكس الثقة التي تحظى بها المملكة لدى المجموعة الدولية، ويجسد الالتزام المتواصل للمغرب في مجال محاربة الإرهاب، والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.وفي الشأن الأمني دائما، استضافت مراكش المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية، والذي عرف مشاركة أزيد من 350 خبيرا ومسؤولا يمثلون مئة بلد، من ضمنها 35 بلدا إفريقيا.ومكن المؤتمر، الذي نظمته الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من ضمان الصلة بين عموم البلدان المشاركة بالمؤتمر عبر تحفيز التعاون الدولي، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في مجال السلامة النووية.وضم هذا المؤتمر، الذي انعقد لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي، بعد تنظيم الدورة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012، مسؤولي هيئات رقابية، ومهنيي السلامة النووية، بالإضافة إلى صناع قرار ومسؤولي منظمات الدعم الفني، ومنظمات إقليمية ودولية، وفاعلين في ميدان السلامة النووية.وشكل المؤتمر الثالث فرصة، أيضا، لتناول التحديات الجديدة التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية، في ما يتصل بتدبير التهديدات التي تشكلها الأعمال غير المشروعة على سلامة المواد النووية أو غيرها من المصادر المشعة التي تنطوي على خطر محدق بالإنسان أو المجتمع أو البيئة. كما أتاح تعزيز التعاون الدولي وتحسين تطوير القدرات في مجال الأمن النووي بالعالم، بشكل عام، وبإفريقيا بشكل خاص.وعلى صعيد آخر متصل بالأمن الدولي، احتضنت المدينة الحمراء أشغال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية، والذي ركز على أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها.وتناول هذا المؤتمر، بالأساس، دور أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، وأنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية، ومساهمة شركات التأمين في مصادر تمويل الأجهزة المذكورة ودورها في تحمل تكاليف تدخلها.وبحث المؤتمر، أيضا، مشروعين هامين يهمان اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والإنقاذ، ووضع "كود عربي موحد للرقابة على استيراد المواد المفرقعة والخطرة ونقلها وتداولها"، ومشروع اتفاقية تعاون بين أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، ودور هذه الأجهزة في مواجهة الأعمال الإرهابية.



اقرأ أيضاً
استئنافية مراكش ترفض قرار مجلس هيئة المحامين المتعلق برفع رسم الانخراط
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش، يوم 24 أبريل 2024 في جلستها العلنية المنعقدة للبت في قضايا غرفة المشورة، قرارا يقضي بمعاينة بطلان قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 2024/02/29 بتعديل ومراجعة رسم الانخراط في الهيئة، مع ما يترتب عن ذلك قانونا وتحميل الجهة المطلوبة في الطعن المصاريف. ويأتي هذا القرار بناء على مقال الطعن الذي تقدم به الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بتاريخ 2024/03/18، والذي عرض فيه أنه بناء على المادتين 92 و 94 من القانون رقم 08-28 المنظم لمهنة المحاماة فإنه يتقدم بالطعن ضد قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 2024/02/29. ويتعلق هذا القرار بمراجعة وتعديل رسم الانخراط بالهيئة الذي حدد في مبلغ 130.000 درهم بالنسبة للطلبة المغاربة، ومبلغ 400.000 درهم بالنسبة للقضاة والموظفين ورجال السلطة وأساتذة التعليم العالي، ومبلغ 1.000.000 درهم بالنسبة للمحامين المنتمين إلى إحدى الهيئات بإحدى الدول الأجنبية المرتبطة مع المملكة المغربية باتفاقية دولية متعلقة بممارسة المهنة.  وبالنسبة للمحامين المنتقلين من إحدى الهيئات بالمغرب، فقد حدد هذا المبلغ في 130.000 درهم بالنسبة للمحامين المتمرنين و 250.000 درهم بالنسبة للمحامين الرسميين. هذا وأسس الوكيل العام طعنه ضد هذا القرار على تجاوز مجلس الهيئة لنطاق اختصاصه إذ أن المادة 91 من القانون -28 08 حددت حصرا اختصاصات مجلس الهيئة في حين أن القرار تجاوزها واشترط على من يرغب في الانخراط في الهيئة أداء رسوم مبالغ فيها.  
مراكش

حوادث الدراجات النارية تستنفر سرية المرور بولاية أمن مراكش + صور
تقود سرية المرور التابعة لولاية أمن مراكش، حملة أمنية واسعة تستهدف الدراجات النارية المخالفة للقوانين بمجموعة من المناطق والأحياء بالمدينة الحمراء.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحملة التي انطلقت اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، تأتي عقب مجموعة من حوادث السير المميتة التي تسببت فيها دراجات نارية، وأودت بحياة مستعمليها.واستنادا للمعطيات نفسها، فإن الحملة التي لا تزال متواصلة شملت حتى الآن مجموعة من الأحياء، ضمنها حي القصبة، رياض العروس، المواسين، باب دكالة، عرصة المعاش، والحي الصناعي، وأسفرت عن حجز أزيد من 83 دراجة لا تتوفر على وثائق، تم إيداعها المحجز البلدي.   
مراكش

الشذوذ الجنسي يجرّ أربعينيا إلى سجن لوداية بمراكش
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، إدانة شخص متابع من أجل التغرير بقاصر يقل سنه عن 18 سنة بدون عنف ومحاولة هتك عرضه وممارسة الشذوذ الجنسي، بسنتين حبسا نافذا إيداعه سجن الأوداية بمراكش. وقد توبع المتهم من طرف النيابة العامة لدى ذات المحكمة وفق اعترافاته التلقائية، بإقترافه لجريمة ممارسة الشذوذ الجنسي على قاصر والتغرير به بدون عنف، وهي الجرائم الموثقة بهاتفه النقال. وجاء ايقاف المتهم من طرف عناصر الضابطة القضائية، بناء على شكاية وضعها أب الضحية لدى مصالحها، بعدما شكك في تصرفات ابنه وتحركاته غير العادية، حيث تتبع خطواته عن بعد، ليتضح أنه ضحية ممارسة جنسية من طرف شخص يتحدر من إقليم الصويرة.وفي سياق الأبحاث التي أجرتها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة وبعد مواجهة الضحية بالفاعل، وإجراء تفتيش دقيق لهاتف هذا الأخير، تبين أنه يمارس شذوذه على القاصر بعد التغرير به، ليتم وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، قبل تقديمه أمام أنظار المحكمة.
مراكش

تفكيك عصابة تنشط في سرقة الدرجات النارية بمراكش
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمدينة العتيقة بمراكش، يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل الجاري، من إيقاف 4 أشخاص من ذوي السوابق القضائية في السرقات، بعد أن أظهرت الأبحاث الميدانية الموسعة تورطهم في تكوين عصابة إجرامية في قضايا سرقة الدراجات النارية والسرقات بالخطف. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أظهرت الأبحاث مع المشتبه فيهم، أظهرت تورطهم في سرقة 15 دراجة نارية، واعترفوا بأنهم يقدمون في بادئ الأمر على سرقة الدراجات النارية ثم يعملون على تعديلها لأجل استغلال بعضها في السرقات بالخطف في حين يفوتون الباقي لمتعاطي السرقات بالخطف. إلى ذلك، تم إخضاع المعنين بالأمر لتدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم عن امتدادات هذا النشاط الإجرامي وعن مشاركين محتملين وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. 
مراكش

النقابة الوطنية للصحة العمومية تنتفض ضد وضعية مستشفى الانكولوجيا بمراكش
نددت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش باستمرار الوضع الكارثي بمستشفى الانكولوجيا وأمراض الدم و الشطط في استعمال السلطة والترامي على المسؤولية الإدارية، والعرقلة ممنهجة لانطلاق وحدة العلاجات التلطيفية Unité des soins palliatifs، ومشروع تهيئة (projet N°A23.016) دون مقاربة تشاركية، ومحاولات التحكم في مسارات المرضى والادوية قبل تنزيل المجموعات الصحية الترابية. واعلن مكتب النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديموقراطية للشغل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش متابعته للتطورات الخطيرة التي يعرفها مستشفى الانكولوجيا وامراض الدم وحالة الاحتقان والفوضى واستمرار منع التحاق الأطباء بمواقع عملهم بكل من وحدة المستشفى النهاري لمرضى السرطان والوحدة الخاصة بالحالات المستعجلة منذ 05 من ابريل 2024 من طرف بعض الأساتذة في سابقة تاريخية لم يشهدها المركز من قبل. وقد حلت لجنة تفتيش مركزية يومه الثلاثاء 09 أبريل 2024 للوقوف على مجمل هذه الاختلالات الا أن الوضع لا زال على حاله وينذر باحتقان غير مسبوق. وانطلاقا من كل ما سبق طالب المكتب النقابي من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل ودعا إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إلى تنفيذ توصيات لجنة التفتيش المركزية ووقف الفوضى والعبث والشطط في استعمال السلطة وتحمل مسؤولياتها القانونية والإدارية حيث أن أستاذة في الطب تمارس مهام رئيسة مصلحة بمستشفيين في آن واحد مما يعد مخالفة قانونية صريحة. ودعا المكتب النقابي إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لاتخاد الإجراءات القانونية والادارية لتمكين الأطباء من الالتحاق بمقر عملهم بوحدة المستشفى النهاري ووحدة الحالات المستعجلة الخاصة بمرضى السرطان، وكذلك لإفراغ القاعات المخصصة للرعاية التلطيفية soins palliatifs والعلاج الاشعاعي الموضوعي curiethérapie، منددا بعجز الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الاستجابة لطلب مكتبنا النقابي الاطلاع على الاتفاقيات المبرمة بتاريخ 21 مارس 2021 الخاصة بإنشاء المركز الافريقي للأبحاث السريرية مع شركة لصناعة الادوية وكل ما يتعلق بها، في إطار ما يكفله القانون رقم 13-31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، وطالب إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الى وقف العمل بجميع الاتفاقيات الخاصة بالأبحاث السريرية والتحقيق في مدى احترامها لمقتضيات القانون رقم 28.13 المتعلق بحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث البيو طبية. وطالب المكتب النقابي من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية و المؤسسات الرقابية بفتح تحقيق عاجل بخصوص الأهداف من مشاريع بالبناية) أ (بمستشفى ابن طفيل ، وكذلك حول من يقف وراء مشروع تهيئة (projet N°A23.016) بمستشفى الانكولوجيا و أمراض الدم و التحقيق في الأدوار التي أصبحت تلعبها شركة لصناعة الادوية، و حول من يقف وراء قرار اقتناء المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش لأدوية خاصة بمرضى السرطان غير قابلة للاسترداد NON REMBOURSABLES وكذلك بخصوص الادوية المبتكرة médicaments innovants وكذلك الأدوية التي تم اقتنائها عن طريق الشراكات les conventions، و الاختلالات التي تعرفها الصيدلية المركزية، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة. وندد مكتب النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديموقراطية للشغل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بالفوضى التي يعرفها مستشفى الانكولوجيا وامراض الدم والتي تنضاف الى الاختلالات التي تشهدها مستشفيات ومواقع أخرى أمام عجز الإدارة و عدم قدرتها على الوفاء بوعودها و ممارسة صلاحياتها والحسم في الملفات العالقة، ودعا الى حضور أشغال المجلس الفدرالي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يومه الأربعاء 24 ابريل 2024 وذالك على الساعة العاشرة صباحا قصد اتخاذ قرارات مصيرية و هامة و إنجاح المحطات النضالية التي سيتم تقريرها.
مراكش

إطلاق مناقصة لتحديث بنية مطار مراكش المنارة
أطلق المكتب الوطني للمطارات، يوم الجمعة 19 أبريل الجاري، طلب عروض لتحديث البنية التحتية لمطار مراكش المنارة، وذلك بهدف تعزيز قدرة المطار على استيعاب التدفق الكبير للمسافرين، وكذا لضمان جاهزية البنية التحتية لهذه المنشأة لاستضافة التظاهرات الرياضية المرتقبة بالمملكة، خصوصا بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025. وحدد طلب العروض، المدة الإجمالية لتنفيذ المشروع في عشرة أشهر، تنطلق ابتداء من تاريخ أمر الخدمة الذي ينص على بدء العمل، مما يؤكد على ضرورة هذا التوسيع لتلبية الاحتياجات المتزايدة لحركة المرور الجوي والسياحي في المنطقة، وكذلك لضمان جاهزية البنية التحتية لاستضافة التظاهرات المذكورة، وفق ما أورده موقع "challenge".وتشمل الأشغال بحسب المصدر ذاته، أعمال تسوية الأرضيات، تعزيز البنية التحتية، وأعمال الصرف التي تشمل هدم جزء من الرصيف الحالي لبناء ممرات من أنابيب D1000، بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى تركيب نظامِ إشاراتٍ ضوئية جديد، تجديد المباني الموجودة، وبناء صالة ركاب جديدة. وكان مطار مراكش المنارة، شهد خلال الأسابيع الماضية تدفقا كبيرا، مما تسبب في ازدحام غير مسبوق، مما يكشف عن محدودية سعة البنية التحتية للمطار، كما أظهرت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع على الإنترنت، والتي تُظهر طوابير انتظار لا حصر لها في صالة استلام الأمتعة. وتشير المؤشرات الأولى إلى أن السلطات فوجئت بهذا الازدحام الكبير، علما أن مطار مراكش-منارة يشهد نموًا غير مسبوق في حركة المسافرين الجويين منذ بداية العام، حيث وصلت الزيادة ما بين 1 يناير و31 مارس 2024، إلى 22٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، والتي شهدت بدورها زيادة بنسبة 41٪ مقارنة بعام 2022. ويُشكل هذا النمو الاستثنائي عبئًا كبيرًا على مرافق المطار التي تشهد ازدحامًا كبيرًا"، لا سيما مع النجاح الذي تشهده وجهة المغرب، وبشكل أدق مراكش، منذ رفع قيود السفر المتعلقة بكوفيد -19".
مراكش

مغنية الراب إيڤ تقضى إجازتها بالمدينة الحمراء
نشرت الحائزة على جائزة گرامي، مغنية الراب إيڤ، مؤخرا، صورا رائعة مع ابنها البالغ من العمر عامين خلال إجازتهما في المدينة الحمراء مراكش. وشاركت إيڤ البالغة من العمر 45 عامًا مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض اللقطات اللطيفة من إجازتها في مراكش بالمغرب. وفي الصور، شوهدت إيف ووايلد وهما يستمتعان بجوار حمام السباحة، بينما يظهر الطفل بتعبيرات لطيفة أمام الكاميرا. وعلقت إيڤ على إحدى المنشورات بعبارة "J'adore le maroc #marrakech"، موضحة حبها للمغرب ووقتها الممتع مع ابنها. وتزوجت إيف من رجل أعمال البريطاني في يونيو 2014 وأصبحت زوجة الأب لأطفال كوبر الأربعة المراهقين. وشارك الزوج ماكسيمليون مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة، وعلق عليها قائلاً: "وايلد وموما يستمتعان بمتحف @ysl والحدائق في مراكش...".
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة