مراكش

مراكش.. مطالب لوزير الصحة بإنقاذ معهد المهن التمريضية من وضعيته الكارثية


رشيد حدوبان نشر في: 21 ديسمبر 2024

طالب المكتب النقابي المحلي للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمراكش التابع لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، من وزير الصحة والحماية الاجتماعية القيام بزيارة ميدانية لمعهد مراكش للوقوف على أسماها الوضعية الكارثية بكل من مركزي'' رياض سي عيسى'' و "رياض الموخا'' '' ومركز جليز''.

وقال المكتب النقابي في بلاغ له، أنه سبق أن نبّه في بيانين سابقين، إلى الوضع المتردي الذي يعيشه المعهد، مشيرا إلى أنه وضع تشخيصًا دقيقًا للاختلالات التي تهدد جودة التكوين وسلامة الطلبة والأطر على حد سواء.

وأضاف المصدر ذاته، أنه ورغم التحذيرات المتكررة والمقترحات البناءة التي تم تقديمها، إلا أن الجهات المعنية التزمت الصمت ولم تبادر بأي تدخل فعلي لمعالجة هذه المشاكل ، مشيرا إلى أن هذا التجاهل المستمر يساهم في تفاقم الأزمة ويضع مستقبل التكوين على المحك، مما ينذر بعواقب وخيمة خلال الأيام القادمة.

وأورد المكتب النقابي ف بلاغه، أن "ما يثير الاستغراب ويدعو للتساؤل هو أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد تعهدت، في إطار تنفيذ المشروع الملكي السامي للحماية الاجتماعية، بتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة، وتحديث البنية التحتية لمعاهد التكوين في المهن التمريضية وتقنيات الصحة، وتكوين مهنيين قادرين على تلبية حاجيات المواطنين بالشكل الأمثل، غير أن الواقع المأساوي الذي يعيشه المعهد اليوم يناقض تمامًا هذه الالتزامات، حيث يستمر غياب التجاوب الفعلي لمعالجة الاختلالات القائمة، في تجاهل واضح للتوجيهات الملكية السامية، مما ينذر بحدوث احتقان شديد في الايام المقبلة".

وأشار المصدر ذاته إلى المشاكل التي يعاني منها المعهد، والتي سبق له التنبيه إليها سابقا، وهي أن البنية المعمارية للمعهد غير ملائمة ولا تستجيب للمعايير البيداغوجية المطلوبة، قاعات دراسية مكتظة تعرقل سيرورة العمل، وقد تفاقم الوضع مع الدخول الجامعي لطلبة الفصل الأول، وفي هذا الصدد تم اقتراح استئجار مبنيين ملائمين في إنتظار توسعة المعهد.

كما تطرق البلاغ إلى تهالك البنية التحتية العديد من مراكز التكوين، مثل "رياض سي عيسى" و"رياض موخا"، والتي تعاني من شقوق خطيرة وتدهور في المرافق نتيجة الزلزال الأخير الذي عرفه إقليم الحوز مما يهدد سلامة الطلبة والأطر التربوية والادارية، وأرد المكتب النقابي أنه طالب مرارا وتكرارا بإغلاق مركز رياض سي عيسى إلى حين ترميمه وإعادة تأهيله.

ومن المشاكل التي يعاني منها المعهد، يضيف البلاغ ذاته، عملية اعتماد المسالك والشعب حيث تعد عملية إعتماد المسالك والشعب ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصداقية الشواهد المسلمة من طرف المعاهد وكذا البرامج التعليمية/التعلمية، غير أنن المكتب النقابي لاحظ غياب هذا الاعتماد رغم فتح بعض التخصصات الجديدة مثل : "الأخصائي النفسي الحركي" و " تقني الاحصاء"، دون أن يتم تقديم هذه التخصصات لاعتماد برامجها الدراسية بشكل رسمي في إطار مسلكي التأهيل والترويض ومسلك تقنيات الصحة.

كما أشار البلاغ إلى غياب مرافق أساسية، إذ لا توجد أماكن مخصصة للراحة والترفيه للطلبة والأطر، مما يزيد من معاناتهم اليومية، بالإضافة إلى تأخر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تقديم المقترح الخاص بدفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الذي يتناسب مع سياق التدريب والتكوين على مستوى المعاهد والذي تم تحضيره منذ سنة من طرف جميع المعاهد والمصادقة عليه في إجتماع رسمي بقسم التأهيل تحت إشراف مديرية الموارد البشرية.

طالب المكتب النقابي المحلي للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمراكش التابع لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، من وزير الصحة والحماية الاجتماعية القيام بزيارة ميدانية لمعهد مراكش للوقوف على أسماها الوضعية الكارثية بكل من مركزي'' رياض سي عيسى'' و "رياض الموخا'' '' ومركز جليز''.

وقال المكتب النقابي في بلاغ له، أنه سبق أن نبّه في بيانين سابقين، إلى الوضع المتردي الذي يعيشه المعهد، مشيرا إلى أنه وضع تشخيصًا دقيقًا للاختلالات التي تهدد جودة التكوين وسلامة الطلبة والأطر على حد سواء.

وأضاف المصدر ذاته، أنه ورغم التحذيرات المتكررة والمقترحات البناءة التي تم تقديمها، إلا أن الجهات المعنية التزمت الصمت ولم تبادر بأي تدخل فعلي لمعالجة هذه المشاكل ، مشيرا إلى أن هذا التجاهل المستمر يساهم في تفاقم الأزمة ويضع مستقبل التكوين على المحك، مما ينذر بعواقب وخيمة خلال الأيام القادمة.

وأورد المكتب النقابي ف بلاغه، أن "ما يثير الاستغراب ويدعو للتساؤل هو أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد تعهدت، في إطار تنفيذ المشروع الملكي السامي للحماية الاجتماعية، بتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة، وتحديث البنية التحتية لمعاهد التكوين في المهن التمريضية وتقنيات الصحة، وتكوين مهنيين قادرين على تلبية حاجيات المواطنين بالشكل الأمثل، غير أن الواقع المأساوي الذي يعيشه المعهد اليوم يناقض تمامًا هذه الالتزامات، حيث يستمر غياب التجاوب الفعلي لمعالجة الاختلالات القائمة، في تجاهل واضح للتوجيهات الملكية السامية، مما ينذر بحدوث احتقان شديد في الايام المقبلة".

وأشار المصدر ذاته إلى المشاكل التي يعاني منها المعهد، والتي سبق له التنبيه إليها سابقا، وهي أن البنية المعمارية للمعهد غير ملائمة ولا تستجيب للمعايير البيداغوجية المطلوبة، قاعات دراسية مكتظة تعرقل سيرورة العمل، وقد تفاقم الوضع مع الدخول الجامعي لطلبة الفصل الأول، وفي هذا الصدد تم اقتراح استئجار مبنيين ملائمين في إنتظار توسعة المعهد.

كما تطرق البلاغ إلى تهالك البنية التحتية العديد من مراكز التكوين، مثل "رياض سي عيسى" و"رياض موخا"، والتي تعاني من شقوق خطيرة وتدهور في المرافق نتيجة الزلزال الأخير الذي عرفه إقليم الحوز مما يهدد سلامة الطلبة والأطر التربوية والادارية، وأرد المكتب النقابي أنه طالب مرارا وتكرارا بإغلاق مركز رياض سي عيسى إلى حين ترميمه وإعادة تأهيله.

ومن المشاكل التي يعاني منها المعهد، يضيف البلاغ ذاته، عملية اعتماد المسالك والشعب حيث تعد عملية إعتماد المسالك والشعب ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصداقية الشواهد المسلمة من طرف المعاهد وكذا البرامج التعليمية/التعلمية، غير أنن المكتب النقابي لاحظ غياب هذا الاعتماد رغم فتح بعض التخصصات الجديدة مثل : "الأخصائي النفسي الحركي" و " تقني الاحصاء"، دون أن يتم تقديم هذه التخصصات لاعتماد برامجها الدراسية بشكل رسمي في إطار مسلكي التأهيل والترويض ومسلك تقنيات الصحة.

كما أشار البلاغ إلى غياب مرافق أساسية، إذ لا توجد أماكن مخصصة للراحة والترفيه للطلبة والأطر، مما يزيد من معاناتهم اليومية، بالإضافة إلى تأخر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تقديم المقترح الخاص بدفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الذي يتناسب مع سياق التدريب والتكوين على مستوى المعاهد والذي تم تحضيره منذ سنة من طرف جميع المعاهد والمصادقة عليه في إجتماع رسمي بقسم التأهيل تحت إشراف مديرية الموارد البشرية.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة