إقتصاد

مراكش.. مسؤول أممي يدعو إلى الرفع من التمويل المناخي وإتاحته بشروط تفضيلية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 نوفمبر 2023

دعا نائب الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بيدرو مانويل مورينو، اليوم الأربعاء بمراكش، إلى الرفع من تمويل مكافحة التغيرات المناخية وإتاحته بشروط أفضل لا سيما من خلال القروض بأسعار تفضيلية.

وأوضح بيدرو مانويل، خلال أشغال ندوة دولية نظمها مجلس المنافسة بشراكة مع الاتحاد الأوروبي حول موضوع "التنمية المستدامة: تحدي تنافسي ومحفز للنمو"، أن العديد من البلدان النامية تواجه تحدي تعبئة تمويل العمل المناخي، لا سيما في في ظل عبء المديونية، مضيفا أن هذا العبء يزيد من صعوبة الاستثمار في التخفيف من آثار التغيرات المناخية والتكيف معها.

وأكد أن تمكين البلدان النامية من التحول إلى الاقتصاد الأخضر يستوجب انتقالا عادلا ومتضامنا يعتمد على إطار سياسي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة يعالج في الوقت نفسه الفوارق ويضمن التوزيع الواسع والعادل لأعباء وفوائد هذا الانتقال، مشددا على ضرورة دعم البلدان المتقدمة للبلدان النامية في تحقيق أهدافها المناخية والتنموية.

من جهة أخرى، أبرز المسؤول الأممي أن القوانين والسياسات المتعلقة بالمنافسة وحماية المستهلك تضطلع بدور أساسي في دعم مبادرات التنمية المستدامة، وتصحيح مشاكل الأسواق وضمان تكافؤ الفرص، مشددا على أهمية الابتكار في الإنتاج والتوزيع والبيع لضمان الاستدامة والتنافسية.

وقال إن العديد من هيئات المنافسة التي تتمتع بخبرة كبيرة باتت تعدل قواعد المنافسة الخاصة بها لإيجاد التوازن المطلوب بين دعم التنمية المستدامة وتنافسية الأسواق، مضيفا أنه من الضروري أن توفر هذه الهيئات توجيهات ملموسة وواضحة للشركات لضمان أمنها القانوني، وأن تستمر في تبادل الممارسات الفضلى.

وفي ما يتعلق بالاستهلاك، شدد المسؤول على الحاجة إلى الانتقال من فكرة المستهلك كمستلم غير فاعل للسلع والخدمات إلى كونه عاملا للتغيير، مبرزا أن المستهلكين لا يمكنهم اتخاذ القرارات الجيدة إلا إذا أتيحت لهم المعلومات الصحيحة التي تعزز ثقتهم في الأسواق والشركات بشأن تزويدهم بخيارات مستدامة.

يشار إلى أن هذه الندوة الدولية،تأتي لتسليط الضوء على عدد من القضايا أبرزها تأثير التحول نحو الاقتصاد الأخضر على التنافسية، وتمويل التنمية المستدامة في ضوء التحيز التنافسي، وتأثير التنمية المستدامة على سلاسل الإنتاج العالمي، ورهانات الاستهلاك المسؤول وكذا إشكالية التضخم.

كما يهدف هذا اللقاء الذي عرف مشاركة رؤساء هيئات المنافسة بعدد من الدول، وكذا ممثلي مؤسسات وطنية ودولية، إلى تقديم الأدوات التي تمكن هيئات المنافسة من المساهمة الفاعلة في تعزيز الاستدامة والوقوف عند ممكنات وأساليب تدخل القطاع الخاص في النهوض بها.

دعا نائب الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بيدرو مانويل مورينو، اليوم الأربعاء بمراكش، إلى الرفع من تمويل مكافحة التغيرات المناخية وإتاحته بشروط أفضل لا سيما من خلال القروض بأسعار تفضيلية.

وأوضح بيدرو مانويل، خلال أشغال ندوة دولية نظمها مجلس المنافسة بشراكة مع الاتحاد الأوروبي حول موضوع "التنمية المستدامة: تحدي تنافسي ومحفز للنمو"، أن العديد من البلدان النامية تواجه تحدي تعبئة تمويل العمل المناخي، لا سيما في في ظل عبء المديونية، مضيفا أن هذا العبء يزيد من صعوبة الاستثمار في التخفيف من آثار التغيرات المناخية والتكيف معها.

وأكد أن تمكين البلدان النامية من التحول إلى الاقتصاد الأخضر يستوجب انتقالا عادلا ومتضامنا يعتمد على إطار سياسي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة يعالج في الوقت نفسه الفوارق ويضمن التوزيع الواسع والعادل لأعباء وفوائد هذا الانتقال، مشددا على ضرورة دعم البلدان المتقدمة للبلدان النامية في تحقيق أهدافها المناخية والتنموية.

من جهة أخرى، أبرز المسؤول الأممي أن القوانين والسياسات المتعلقة بالمنافسة وحماية المستهلك تضطلع بدور أساسي في دعم مبادرات التنمية المستدامة، وتصحيح مشاكل الأسواق وضمان تكافؤ الفرص، مشددا على أهمية الابتكار في الإنتاج والتوزيع والبيع لضمان الاستدامة والتنافسية.

وقال إن العديد من هيئات المنافسة التي تتمتع بخبرة كبيرة باتت تعدل قواعد المنافسة الخاصة بها لإيجاد التوازن المطلوب بين دعم التنمية المستدامة وتنافسية الأسواق، مضيفا أنه من الضروري أن توفر هذه الهيئات توجيهات ملموسة وواضحة للشركات لضمان أمنها القانوني، وأن تستمر في تبادل الممارسات الفضلى.

وفي ما يتعلق بالاستهلاك، شدد المسؤول على الحاجة إلى الانتقال من فكرة المستهلك كمستلم غير فاعل للسلع والخدمات إلى كونه عاملا للتغيير، مبرزا أن المستهلكين لا يمكنهم اتخاذ القرارات الجيدة إلا إذا أتيحت لهم المعلومات الصحيحة التي تعزز ثقتهم في الأسواق والشركات بشأن تزويدهم بخيارات مستدامة.

يشار إلى أن هذه الندوة الدولية،تأتي لتسليط الضوء على عدد من القضايا أبرزها تأثير التحول نحو الاقتصاد الأخضر على التنافسية، وتمويل التنمية المستدامة في ضوء التحيز التنافسي، وتأثير التنمية المستدامة على سلاسل الإنتاج العالمي، ورهانات الاستهلاك المسؤول وكذا إشكالية التضخم.

كما يهدف هذا اللقاء الذي عرف مشاركة رؤساء هيئات المنافسة بعدد من الدول، وكذا ممثلي مؤسسات وطنية ودولية، إلى تقديم الأدوات التي تمكن هيئات المنافسة من المساهمة الفاعلة في تعزيز الاستدامة والوقوف عند ممكنات وأساليب تدخل القطاع الخاص في النهوض بها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة