في سنة 1913 وبعد سنة واحدة من احتلال المغرب وبأمر من ليوطي قام القبطان لاندي بوضع تصميم مميز لحي جليز. فوضع فيه مجموعة من الشوارع يفوق عرضها 60 متر، وببعد النظر عزز الحي بساحات وحدائق فسيحة لا زالت ربما هي الأوسع حتى الأن على صعيد مراكش .القبطان لاندي الذي كان مهندسا ورئيسا لمصلحة الأشغال البلدية بمراكش، لم يكتفي فقط بتصميم الأزقة والشوارع والأحياء، بل فكر أيضا في وسائل النقل الحضري، حيث عرض لاندي في سنة 1913 إحداث ترامواي يربط بين جيليز والمدينة.

وجاءت فكرة توفير ترام لربط المدينة بجليز، بهدف خلق حياة بالحي الذي صممه لاندي، بحيث كان الأوروبيون سباقون للإستقرار وبدء مشارعهم بجليز، في حين الوافدون الجدد لم يجرؤوا على خلق تجارتهم في هذا الحي نظرا لقلة سكانه، والكيلومترات التي كانت تربط بين جليز والمدينة كانت عائقا لهم، وهو الأمر الذي دفع القبطان لاندي للتفكير في انشاء خط ترامواي، يسهل تنقل التجار وطلاب المدارس ومستخدمي الإدارات والجنود.

القبطان لاندي لم يتمكن من تحقيق هذا المشروع بسبب إعلان الحرب العالمية الأولى، مما حال دون إكماله للمشروع، بسبب نقله الى الجبهة في أبريل من عام 1915.وفي 1920، سيواصل خليفة لاندي كرئيس للخدمات البلدية في مراكش هذا المشروع، حيث تم تصميم الترام من طرف شركة "Decauville"، قاطرة تعمل على مسار ضيق (قضبان متباعدة 60 سم) وتسحب عربات الركاب وعربات الشح، إذ لم يكن من الممكن تثبيت طرق تجارية عادية بسبب المعارضة الألمانية.

وتم إلغاء هذا الترام في عام 1932 لأن حي جليز تم تطويره بما فيه الكفاية لجذب الوافدين الجدد. بالإضافة إلى ذلك قدمت حافلات الركاب وشاحنات نقل البضائع مع جداول زمنية أكثر تواترا وأكثر مرونة.
يشار إلى انه من المنتظر أن تنطلق نهاية السنة الحالية أشغال الترامواي بالمدينة الحمراء، بعد استكمال جميع الدراسات، وإيجاد التمويلات اللازمة، بحيث سيتطلب المشروع 8 أشهر من الإشغال، والتي ستغطي 10 كيلومترات من السكة الحديدية.
وسيساهم في تمويل مشروع ترامواي كل من المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بالإضافة إلى ميزانية الدولة والمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية وشركاء آخرين ومن المرتقب أن يربط الترامواي مدينة مراكش بمنطقة تامنصورت كمحطة أولى، وذلك قبل تدشين 7 خطوط أخرى، هي سيدي غانم، المسار، ممر النخيل، واد تانسيفت، واحة سيدي إبراهيم، أكدال، وحدائق المنارة،ة وتم تحديد مسار الترامواي، ليتلاءم مع المدارات السياحية بالمدينة الحمراء كما ان لون الترامواي سيكون شبيها بلون أسوار مراكش.
المصدر: mangin2marrakech
في سنة 1913 وبعد سنة واحدة من احتلال المغرب وبأمر من ليوطي قام القبطان لاندي بوضع تصميم مميز لحي جليز. فوضع فيه مجموعة من الشوارع يفوق عرضها 60 متر، وببعد النظر عزز الحي بساحات وحدائق فسيحة لا زالت ربما هي الأوسع حتى الأن على صعيد مراكش .القبطان لاندي الذي كان مهندسا ورئيسا لمصلحة الأشغال البلدية بمراكش، لم يكتفي فقط بتصميم الأزقة والشوارع والأحياء، بل فكر أيضا في وسائل النقل الحضري، حيث عرض لاندي في سنة 1913 إحداث ترامواي يربط بين جيليز والمدينة.

وجاءت فكرة توفير ترام لربط المدينة بجليز، بهدف خلق حياة بالحي الذي صممه لاندي، بحيث كان الأوروبيون سباقون للإستقرار وبدء مشارعهم بجليز، في حين الوافدون الجدد لم يجرؤوا على خلق تجارتهم في هذا الحي نظرا لقلة سكانه، والكيلومترات التي كانت تربط بين جليز والمدينة كانت عائقا لهم، وهو الأمر الذي دفع القبطان لاندي للتفكير في انشاء خط ترامواي، يسهل تنقل التجار وطلاب المدارس ومستخدمي الإدارات والجنود.

القبطان لاندي لم يتمكن من تحقيق هذا المشروع بسبب إعلان الحرب العالمية الأولى، مما حال دون إكماله للمشروع، بسبب نقله الى الجبهة في أبريل من عام 1915.وفي 1920، سيواصل خليفة لاندي كرئيس للخدمات البلدية في مراكش هذا المشروع، حيث تم تصميم الترام من طرف شركة "Decauville"، قاطرة تعمل على مسار ضيق (قضبان متباعدة 60 سم) وتسحب عربات الركاب وعربات الشح، إذ لم يكن من الممكن تثبيت طرق تجارية عادية بسبب المعارضة الألمانية.

وتم إلغاء هذا الترام في عام 1932 لأن حي جليز تم تطويره بما فيه الكفاية لجذب الوافدين الجدد. بالإضافة إلى ذلك قدمت حافلات الركاب وشاحنات نقل البضائع مع جداول زمنية أكثر تواترا وأكثر مرونة.
يشار إلى انه من المنتظر أن تنطلق نهاية السنة الحالية أشغال الترامواي بالمدينة الحمراء، بعد استكمال جميع الدراسات، وإيجاد التمويلات اللازمة، بحيث سيتطلب المشروع 8 أشهر من الإشغال، والتي ستغطي 10 كيلومترات من السكة الحديدية.
وسيساهم في تمويل مشروع ترامواي كل من المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بالإضافة إلى ميزانية الدولة والمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية وشركاء آخرين ومن المرتقب أن يربط الترامواي مدينة مراكش بمنطقة تامنصورت كمحطة أولى، وذلك قبل تدشين 7 خطوط أخرى، هي سيدي غانم، المسار، ممر النخيل، واد تانسيفت، واحة سيدي إبراهيم، أكدال، وحدائق المنارة،ة وتم تحديد مسار الترامواي، ليتلاءم مع المدارات السياحية بالمدينة الحمراء كما ان لون الترامواي سيكون شبيها بلون أسوار مراكش.
المصدر: mangin2marrakech