مراكش قبلة السياح الأولى والربط الجوي يقفز بزوار المغرب إلى 11 مليون سائح
كشـ24
نشر في: 23 ديسمبر 2017 كشـ24
يتوقع أن يتجاوز عدد السياح الذين زاروا المغرب للمرة الأولى 11 مليون سائح في 2017، وذلك خصوصا بفضل تعزيز الربط الجوي، بعد سنوات عديدة من شبه جمود في هذا القطاع الأساسي في الاقتصاد المغربي. وقال سعيد محيد، رئيس المرصد المغربي للسياحة، إن "الأرقام النهائية غير متوفرة حتى الآن، لكن تأكدنا من الآن تجاوز 11 مليون سائح للمرة الأولى". وجاءت هذه القفزة بعد سنة 2016 التي كان شعارها "الصمود" مع زيادة سنوية لم تتجاوز 1,5 بالمئة لعدد السياح الوافدين (10,3 مليون). وأضاف محيد لوكالة فرانس برس "بحسب توقعاتنا سنتجاوز أيضا عتبة 22 مليون ليلة مع عائدات من العملة الأجنبية قيمتها 68 مليار درهم (6,1 مليون يورو) مقابل 64,2 مليار درهم العام الماضي". ويشكل السياح الفرنسيون وبفارق كبير، العدد الأكبر من هؤلاء السياح (أكثر من الثلث) يليهم الإسبان والألمان والبريطانيون. ونحو نصف السياح من المغاربة المقيمين في الخارج حيث يتم احتسابهم ضمن السياح. وبهدف تشجيع القطاع، عدد المكتب المغربي للسياحة طوال العام الشراكات مع شركات الطيران، ما عزز عرض النقل الجوي للبلاد، خصوصا الرحلات الداخلية مع الرهان على العالم الرقمي للترويج للوجهة المغربية. وتأتي مدن مراكش وأغادير والدار البيضاء في مقدمة المواقع التي يزورها السياح. وقال عبد الرحيم بنطبيب، رئيس المجلس المحلي للسياحة بمراكش، إن المدينة "ستنهي العام بأرقام قياسية مع تجاوز مليوني سائح". وعزا هذا التحسن إلى تدشين خطوط نقل جوي جديدة و"العرض الممتاز جودة وسعرا لفنادق مراكش"، وافتتاح مشاريع ثقافية جديدة على غرار متحف إيف سان لوران. وتعتبر السياحة قطاعا أساسيا في الاقتصاد المغربي، حيث تساهم بنسبة 10 بالمئة في الثروة الوطنية. وتعد السياحة مع الصادرات وتحويلات المغاربة في الخارج، أهم مصادر العملة الأجنبية للبلاد كما أنها ثاني أهم موفر لفرص العمل. ولدفع هذا القطاع قدما، يراهن المستثمرون في السياحة المغربية على أسواق جديدة خصوصا الصين وروسيا مع إلغاء التأشيرات. ويتجاوز بالكاد عدد السياح الروس والصينيين 100 ألف.
يتوقع أن يتجاوز عدد السياح الذين زاروا المغرب للمرة الأولى 11 مليون سائح في 2017، وذلك خصوصا بفضل تعزيز الربط الجوي، بعد سنوات عديدة من شبه جمود في هذا القطاع الأساسي في الاقتصاد المغربي. وقال سعيد محيد، رئيس المرصد المغربي للسياحة، إن "الأرقام النهائية غير متوفرة حتى الآن، لكن تأكدنا من الآن تجاوز 11 مليون سائح للمرة الأولى". وجاءت هذه القفزة بعد سنة 2016 التي كان شعارها "الصمود" مع زيادة سنوية لم تتجاوز 1,5 بالمئة لعدد السياح الوافدين (10,3 مليون). وأضاف محيد لوكالة فرانس برس "بحسب توقعاتنا سنتجاوز أيضا عتبة 22 مليون ليلة مع عائدات من العملة الأجنبية قيمتها 68 مليار درهم (6,1 مليون يورو) مقابل 64,2 مليار درهم العام الماضي". ويشكل السياح الفرنسيون وبفارق كبير، العدد الأكبر من هؤلاء السياح (أكثر من الثلث) يليهم الإسبان والألمان والبريطانيون. ونحو نصف السياح من المغاربة المقيمين في الخارج حيث يتم احتسابهم ضمن السياح. وبهدف تشجيع القطاع، عدد المكتب المغربي للسياحة طوال العام الشراكات مع شركات الطيران، ما عزز عرض النقل الجوي للبلاد، خصوصا الرحلات الداخلية مع الرهان على العالم الرقمي للترويج للوجهة المغربية. وتأتي مدن مراكش وأغادير والدار البيضاء في مقدمة المواقع التي يزورها السياح. وقال عبد الرحيم بنطبيب، رئيس المجلس المحلي للسياحة بمراكش، إن المدينة "ستنهي العام بأرقام قياسية مع تجاوز مليوني سائح". وعزا هذا التحسن إلى تدشين خطوط نقل جوي جديدة و"العرض الممتاز جودة وسعرا لفنادق مراكش"، وافتتاح مشاريع ثقافية جديدة على غرار متحف إيف سان لوران. وتعتبر السياحة قطاعا أساسيا في الاقتصاد المغربي، حيث تساهم بنسبة 10 بالمئة في الثروة الوطنية. وتعد السياحة مع الصادرات وتحويلات المغاربة في الخارج، أهم مصادر العملة الأجنبية للبلاد كما أنها ثاني أهم موفر لفرص العمل. ولدفع هذا القطاع قدما، يراهن المستثمرون في السياحة المغربية على أسواق جديدة خصوصا الصين وروسيا مع إلغاء التأشيرات. ويتجاوز بالكاد عدد السياح الروس والصينيين 100 ألف.