وطني

مراكش.. فضال رئيسا جديدا للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يونيو 2023

تم أمس السبت، بمراكش، انتخاب مولاي رشيد فضال رئيسا جديدا للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية.

وجاء انتخاب فضال، وهو قابض الجمارك بالناظور، في هذا المنصب خلفا للرئيس المنتهية ولايته، إدريس الكتامي، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الوطني الثالث للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية، الذي نظم، بالمدينة الحمراء، تحت شعار "مؤسسة المحاسب العمومي عطاء متجدد، ورهان متواصل".

وقال فضال، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، إن المؤتمر الوطني الثالث للهيئة شهد اتخاذ مجموعة من القرارات، من ضمنها تجديد الأجهزة التقريرية والتنفيذية للهيئة.

ووصف هذا المؤتمر ب"العرس الديمقراطي"، مؤكدا أنه "تميز باحترام القانون الداخلي للهيئة، حيث تم انتخاب اللجنتين التحضيرية، والتنفيذية، قبل أن يتم انتخابه على رأس المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية".

من جهته، قال رئيس الهيئة المنتهية ولايته، إدريس الكتامي، إن اختيار شعار "مؤسسة المحاسب العمومي عطاء متجدد، ورهان متواصل" لمؤتمرها الوطني الثالث يشكل "إشارة للنجاعة المهنية والفاعلية الميدانية لهذه المؤسسة، ودورها الحيوي داخل المنظومة المالية للدولة، كآلية ناجعة لتدبير موارد ونفقات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، والحفاظ على المال العام".

وذكر الكتامي، في كلمة بالمناسبة، بمختلف المحطات التاريخية الرئيسية التي مرت منها هذه المؤسسة "التي تستمد شرعيتها من التشريعات والقوانين المنظمة لها، ومن عمق جذورها التاريخية"، وكذا بمختلف القوانين التي تم سنها لضبط المراقبة المالية، من قبيل المفتشية العامة للمالية واللجنة الوطنية للحسابات (1960)، والمجلس الأعلى للحسابات (1979)، والمجالس الجهوية للحسابات (2004).

وأبرز أنه وأمام التطورات المتسارعة في المجال الرقمي والحقل المعرفي للتقنيات الحديثة لتدبير المالية العمومية، وكذا الواقع العملي "تفرض علينا إعادة النظر في مجموعة من النصوص القانونية التي تنظم بعض الأحكام والمقتضيات التي أصبحت متجاوزة ولا تساير التطور الحديث"، وعلى الخصوص، نظام المحاسبة العمومية لسنة 1967، والقانون رقم 15- 97 بمثابة مدونة تحصيل الديون العمومية والقانون المنظم لمسؤولية المحاسب العمومي.

وأكد أنه "من هنا كانت الحاجة إلى البحث عن آلية قانونية غير رسمية لإسماع صوت المحاسب العمومي وتسليط الضوء على الإشكاليات القانونية والمسطرية التي يعاني منها خلال أدائه لواجبه الوطني.."، موضحا أن ذلك ما تحقق يوم 21 يوليوز 2012، حيث تم الإعلان في مرحلة أولى عن ظهور الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين بالإدارة الجبائية، ثم سيتم في 7 دجنبر 2014، الإعلان عن الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية، بمدينة مراكش، وذلك بعد التحاق كل من المحاسبين العموميين بالخزينة العامة للمملكة والإدارة العامة للجمارك ومديرية المنشآت العمومية والخوصصة".

وخلص إلى القول إنه بعد ذلك بدأت "مرحلة التحدي والنمو وإثبات الذات، حتى استطاعت الهيئة أن تفرض نفسها كمكون أساسي داخل المنظومة المالية للدولة بخطها الوطني وقوتها الاقتراحية وتوجهها الفكري والإشعاعي وانفتاحها على محيطها المهني وعلى كل الفعاليات الأكاديمية والمجتمع المدني، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، واليوم نحن مقبلون على مرحلة جديدة من تاريخ الهيئة عنوانها تكريس الديمقراطية الداخلية واحترام القوانين التنظيمية وتغليب مصالح المؤسسة على المصالح الشخصية".

وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال هذا المؤتمر، الذي عرف مشاركة أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الإداري للهيئة، بالإضافة إلى المحاسبين العموميين على مستوى الخزينة العامة للمملكة، والمديرية العامة للضرائب، والمديرية العامة للجمارك، ومديرية المنشآت العمومية والخوصصة، تضمن تدارس عدد من القضايا العامة للهيئة وتطلعاتها المهنية والتنظيمية.

ويتعلق الأمر، على الخصوص، بمسودة مشروع قانون أعدته اللجنة الوطنية لتعديل بعض بنود مدونة تحصيل الديون العمومية، التي كانت الهيئة قد أشرفت على تأسيسها في وقت سابق، وكذا مسودة مشروع قانون لإحداث المدرسة الوطنية المحمدية للمحاسبة العمومية، والذي قامت بإعداده لجنة الشؤون القانونية للهيئة، إلى جانب مسودة مشروع النظام الأساسي الخاص بالمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية.

يذكر أن الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية، المحدثة سنة 2014، والتي يوجد مقرها بالدار البيضاء، هي جمعية مهنية مستقلة، تروم، على الخصوص، صيانة المبادئ والأخلاقيات المهنية التي تقوم عليها مهنة المحاسب العمومي، وتطوير البنيات التنظيمية، والارتقاء بمهنة المحاسبة العمومية على مستوى الوزارة، وإقرار وضع خاص بالنسبة للمحاسب العمومي التابع لوزارة الاقتصاد والمالية.

وكانت الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية، قد عقدت، في 7 دجنبر 2019، بمدينة فاس، مؤتمرها الوطني الثاني، تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة وطنية لتكوين وتخرج المحاسبين العموميين".

تم أمس السبت، بمراكش، انتخاب مولاي رشيد فضال رئيسا جديدا للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية.

وجاء انتخاب فضال، وهو قابض الجمارك بالناظور، في هذا المنصب خلفا للرئيس المنتهية ولايته، إدريس الكتامي، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الوطني الثالث للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية، الذي نظم، بالمدينة الحمراء، تحت شعار "مؤسسة المحاسب العمومي عطاء متجدد، ورهان متواصل".

وقال فضال، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، إن المؤتمر الوطني الثالث للهيئة شهد اتخاذ مجموعة من القرارات، من ضمنها تجديد الأجهزة التقريرية والتنفيذية للهيئة.

ووصف هذا المؤتمر ب"العرس الديمقراطي"، مؤكدا أنه "تميز باحترام القانون الداخلي للهيئة، حيث تم انتخاب اللجنتين التحضيرية، والتنفيذية، قبل أن يتم انتخابه على رأس المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية".

من جهته، قال رئيس الهيئة المنتهية ولايته، إدريس الكتامي، إن اختيار شعار "مؤسسة المحاسب العمومي عطاء متجدد، ورهان متواصل" لمؤتمرها الوطني الثالث يشكل "إشارة للنجاعة المهنية والفاعلية الميدانية لهذه المؤسسة، ودورها الحيوي داخل المنظومة المالية للدولة، كآلية ناجعة لتدبير موارد ونفقات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، والحفاظ على المال العام".

وذكر الكتامي، في كلمة بالمناسبة، بمختلف المحطات التاريخية الرئيسية التي مرت منها هذه المؤسسة "التي تستمد شرعيتها من التشريعات والقوانين المنظمة لها، ومن عمق جذورها التاريخية"، وكذا بمختلف القوانين التي تم سنها لضبط المراقبة المالية، من قبيل المفتشية العامة للمالية واللجنة الوطنية للحسابات (1960)، والمجلس الأعلى للحسابات (1979)، والمجالس الجهوية للحسابات (2004).

وأبرز أنه وأمام التطورات المتسارعة في المجال الرقمي والحقل المعرفي للتقنيات الحديثة لتدبير المالية العمومية، وكذا الواقع العملي "تفرض علينا إعادة النظر في مجموعة من النصوص القانونية التي تنظم بعض الأحكام والمقتضيات التي أصبحت متجاوزة ولا تساير التطور الحديث"، وعلى الخصوص، نظام المحاسبة العمومية لسنة 1967، والقانون رقم 15- 97 بمثابة مدونة تحصيل الديون العمومية والقانون المنظم لمسؤولية المحاسب العمومي.

وأكد أنه "من هنا كانت الحاجة إلى البحث عن آلية قانونية غير رسمية لإسماع صوت المحاسب العمومي وتسليط الضوء على الإشكاليات القانونية والمسطرية التي يعاني منها خلال أدائه لواجبه الوطني.."، موضحا أن ذلك ما تحقق يوم 21 يوليوز 2012، حيث تم الإعلان في مرحلة أولى عن ظهور الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين بالإدارة الجبائية، ثم سيتم في 7 دجنبر 2014، الإعلان عن الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية، بمدينة مراكش، وذلك بعد التحاق كل من المحاسبين العموميين بالخزينة العامة للمملكة والإدارة العامة للجمارك ومديرية المنشآت العمومية والخوصصة".

وخلص إلى القول إنه بعد ذلك بدأت "مرحلة التحدي والنمو وإثبات الذات، حتى استطاعت الهيئة أن تفرض نفسها كمكون أساسي داخل المنظومة المالية للدولة بخطها الوطني وقوتها الاقتراحية وتوجهها الفكري والإشعاعي وانفتاحها على محيطها المهني وعلى كل الفعاليات الأكاديمية والمجتمع المدني، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، واليوم نحن مقبلون على مرحلة جديدة من تاريخ الهيئة عنوانها تكريس الديمقراطية الداخلية واحترام القوانين التنظيمية وتغليب مصالح المؤسسة على المصالح الشخصية".

وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال هذا المؤتمر، الذي عرف مشاركة أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الإداري للهيئة، بالإضافة إلى المحاسبين العموميين على مستوى الخزينة العامة للمملكة، والمديرية العامة للضرائب، والمديرية العامة للجمارك، ومديرية المنشآت العمومية والخوصصة، تضمن تدارس عدد من القضايا العامة للهيئة وتطلعاتها المهنية والتنظيمية.

ويتعلق الأمر، على الخصوص، بمسودة مشروع قانون أعدته اللجنة الوطنية لتعديل بعض بنود مدونة تحصيل الديون العمومية، التي كانت الهيئة قد أشرفت على تأسيسها في وقت سابق، وكذا مسودة مشروع قانون لإحداث المدرسة الوطنية المحمدية للمحاسبة العمومية، والذي قامت بإعداده لجنة الشؤون القانونية للهيئة، إلى جانب مسودة مشروع النظام الأساسي الخاص بالمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية.

يذكر أن الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية، المحدثة سنة 2014، والتي يوجد مقرها بالدار البيضاء، هي جمعية مهنية مستقلة، تروم، على الخصوص، صيانة المبادئ والأخلاقيات المهنية التي تقوم عليها مهنة المحاسب العمومي، وتطوير البنيات التنظيمية، والارتقاء بمهنة المحاسبة العمومية على مستوى الوزارة، وإقرار وضع خاص بالنسبة للمحاسب العمومي التابع لوزارة الاقتصاد والمالية.

وكانت الهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين والمحاسبين المساعدين لوزارة الاقتصاد والمالية، قد عقدت، في 7 دجنبر 2019، بمدينة فاس، مؤتمرها الوطني الثاني، تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة وطنية لتكوين وتخرج المحاسبين العموميين".



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة