

مراكش
مراكش على غير العادة.. أجواء غير مسبوقة قبيل ليلة “البوناني”
في الوقت الذي منعت فيه السلطات احتفالات رأس السنة، تستعد مراكش الجريحة بعد أيام قليلة لاستقبال العام الجديد وسط أجواء باردة وباهتة وتأهب أمني وانتشار للسلطات في الشوارع وغياب لمظاهر الاحتفال وإغلاق الحدود الجوية والبرية.و سجلت حجوزات المطاعم، والتي تكون عادة مكتظة ليلة رأس السنة، إلغاءات غير مسبوقة، وشهدت عدة قطاعات مرتبطة بالسياحة تراجعا كبيرا في أنشطتها، حيث اختفى عدد الرواد الأجانب بشكل غير مسبوق، بعد إلغاء المئات من الرحلات الجوية. كما أن الحفلات المجدولة في الفنادق تأثرت جرّاء قرارات الإغلاق.ويظل عدد الزوار من المغاربة والأجانب المقيمين محتشما جدا بالمقارنة مع السنوات الماضية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية المطبقة لمواجهة انتشار الفيروس وخوصا متحور أوميكرون، فيما تشهد المدينة الحمراء تأهبا أمنيا كبيرا، استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، التي يطلق عليها المغاربة اختصارا بـ"البوناني"، خاصة أن السلطات قررت منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.
في الوقت الذي منعت فيه السلطات احتفالات رأس السنة، تستعد مراكش الجريحة بعد أيام قليلة لاستقبال العام الجديد وسط أجواء باردة وباهتة وتأهب أمني وانتشار للسلطات في الشوارع وغياب لمظاهر الاحتفال وإغلاق الحدود الجوية والبرية.و سجلت حجوزات المطاعم، والتي تكون عادة مكتظة ليلة رأس السنة، إلغاءات غير مسبوقة، وشهدت عدة قطاعات مرتبطة بالسياحة تراجعا كبيرا في أنشطتها، حيث اختفى عدد الرواد الأجانب بشكل غير مسبوق، بعد إلغاء المئات من الرحلات الجوية. كما أن الحفلات المجدولة في الفنادق تأثرت جرّاء قرارات الإغلاق.ويظل عدد الزوار من المغاربة والأجانب المقيمين محتشما جدا بالمقارنة مع السنوات الماضية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية المطبقة لمواجهة انتشار الفيروس وخوصا متحور أوميكرون، فيما تشهد المدينة الحمراء تأهبا أمنيا كبيرا، استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، التي يطلق عليها المغاربة اختصارا بـ"البوناني"، خاصة أن السلطات قررت منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.
ملصقات
