نظم صباح أمس الأحد، العشرات من أصدقاء وأفراد أسرة "المهدي البوزيدي" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لحادثة سير في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية بمكان الحادث، رفعوا خلالها شعارات منددة بالطريقة التي تعاملت بها عدة جهات مع الحادث.
وفي تصريح خصت به جريدة "الأخبار" خالة الضحية،الفنانة والمطربة المغربية كريمة الصقلي، أكدت أن الوقفة جاءت للتنديد بالطريقة التي تعاملت بها بعض الجهات مع الحادث:" ولنا ا الثقة الكاملة في مؤسساتنا الأمنية والقضائية التي لاشك أنها ستنصفنا".
وأضافت الفنانة الصقلي، أن المتسبب في الحادثة، والذي لاذ بالفرار:" تأسفنا بعد معرفتنا أنه طبيب جراح، ومع ذلك لاذ بالفرار ، ولم يكلف نفسه عناء الوقوف من أجل التعرف على "الشيء" الذي دهسه بسيارته، إن كان فأرا أو قطا أو حشرة أو إنسانا".
وتساءلت الصقلي في تصريحاتها للأخبار:" كيف يمكن لطبيب جراح، أدى اليمين أمام الله وأمام رؤسائه بأن يقدم المساعدة لكل إنسان لجأ إليه، ومع ذلك سمح لنفسه بالفرار تاركا ضحيته مضرجا في دمائه، ولم يكلف نفسه حتى عناء الاتصال بالإسعاف؟".
وقد رفع المحتجون شعارات منددة بسلوك الطبيب، نظير:" يا طبيب با محلف، القسم هاهو والضمير فينا هو"، "مقهورين مقهورين يا أمير المؤمنين، أجي تشوف الهزلة".
وإلى ذلك، فقد كان ضمن المشاركين في الوقفة البرلمانية خديجة الرويسي رئيسة بيت الحكمة، وعدد من أصدقاء الضحية وزملائه، وكان المحتجون مؤازرون من قبل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.
وفي تصريح خص به "الأخبار"، أكد عبد الاله طاطوش رئيس الجمعية الحقوقية المذكورة، أن الأخيرة ستتقدم صباح اليوم الاثنين بشكاية إلى الوكيل العام من أجل الكشف عن حيثيات الحادث، والتكتم الشديد على تفاصيل الحادثة سواء من قبل إدارة المستشفى أو بعض الجهات الأخرى.
وتعود تفاصيل القضية، إلى يوم الجمعة الماضي، عندما كشفت اللوحة المعدنية لسيارة خفيفة تسبب سائقها في مقتل المهدي البوزيدي، وهروبه إثر حادثة سير، أنه طبيب جراح سابق بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب إحدى المصحات الطبية الخاصة بالمدينة الحمراء.
وحسب مصادر عليمة، فإن الطبيب الجراح، كان مساء يوم الخميس الماضي باحدى الحانات بشارع أبي بكر الصديق، غير بعيد عن مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، ومباشرة بعد مغادرته وركوبه سيارته، حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة، دهس"المهدي البوزيدي"، الذي كان على متن دراجته عائدا من مقر عمله، متسببا له في جروح خطيرة على مستوى الرأس، قبل أن يفر سائق السيارة إلى وجهة مجهولة.
وبحسب مصادرنا، فإن سقوط الواقي الأمامي للسيارة، والذي بقيت اللوحة المعدنية عالقة به، كشفت عن هوية الفار، الذي لم يكن سوى طبيبا جراحا سابقا برتبة كولونيل بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب إحدى المصحات الطبية الخاصة بذات المدينة.
وإلى ذلك، فقد أفادت مصادر قريبة من الضحية لـ "الأخبار" أن المهدي البوزيدي، البالغ من العمر 29 سنة، هو ابن شقيقة الفنانة والمطربة المغربية كريمة الصقلي، وقد كان قبيل الحادثة عائدا من مقر عمله كموسيقي (ديدجي"بإحدى المؤسسات السياحية في اتجاه منزل عائلته، قبل أن تصدمه سيارة الطبيب الجراح. وينقل في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الواحدة بعد زوال نفس اليوم.
وبحسب بعض أفراد عائلة الضحية، فإن تأخر المهدي الزبيري عن موعد عودته من عمله، جعل والدته تتصل بهاتفه المحمول لساعات طويلة دون رد، قبل أن تشرع العائلة في البحث عنه في جميع المستشفيات دون جدوى، ولم تعلم بخبر وجوه في مستودع الأموات، إلا في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، أي بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.
وقالت كريمة الصقلي، خالة الضحية، في تصريحها للأخبار:" لقد أكد مسؤولون بالمستشفى لوالدة المهدي أنه دخل المستشفى وتم إسعاف جروحه على مستوى الرأس، وغادر".
وأَضافت الصقلي، أن والدة الضحية، المتقاعدة من وزارة الصحة، سألت المسؤولين:" كيف يمكن أن يغادر على قدميه وهو مصاب على مستوى الرأس، قبل أن تكتشف أنه تعرض لحادثة سير، ولفظ أنفاسه الأخيرة بذات المستشفى في الساعة الواحدة بعد الزوال".
وحسب مصادر قريبة من عائلة الضحية، فإن الأسرة تلقت نبأ وفاته عبر مصالح الوقاية المدنية حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، أي بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.
ولم تفهم بعد عائلة الضحية الأسباب التي جعلت مصالح الأمن لم تخبرها بتعرض ابنها لحادثة سير ودخوله المستشفى، خاصة وأن هاتفه المحمول الذي كان بحوزة الأمن، ظل يرن لعدة ساعات دون أن يتم الرد عليه.
وإلى ذلك، ومباشرة بعد إخطار النيابة العامة بوفاة المهدي البوزيدي، أمرت باعتقال الجاني الذي تم التعرف على هويته من خلال اللوحة المعدنية للسيارة، لكن لم يتم التأكد من مكان وجوده من قبل المصالح الأمنية إلا بعد ساعات من الحادثة، حيث كان يرقد بإحدى مصحات المدينة، والتي منعت الدخول إلى غرفته إلى حدود مساء يوم السبت الماضي، لأسباب مجهولة.
نظم صباح أمس الأحد، العشرات من أصدقاء وأفراد أسرة "المهدي البوزيدي" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لحادثة سير في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية بمكان الحادث، رفعوا خلالها شعارات منددة بالطريقة التي تعاملت بها عدة جهات مع الحادث.
وفي تصريح خصت به جريدة "الأخبار" خالة الضحية،الفنانة والمطربة المغربية كريمة الصقلي، أكدت أن الوقفة جاءت للتنديد بالطريقة التي تعاملت بها بعض الجهات مع الحادث:" ولنا ا الثقة الكاملة في مؤسساتنا الأمنية والقضائية التي لاشك أنها ستنصفنا".
وأضافت الفنانة الصقلي، أن المتسبب في الحادثة، والذي لاذ بالفرار:" تأسفنا بعد معرفتنا أنه طبيب جراح، ومع ذلك لاذ بالفرار ، ولم يكلف نفسه عناء الوقوف من أجل التعرف على "الشيء" الذي دهسه بسيارته، إن كان فأرا أو قطا أو حشرة أو إنسانا".
وتساءلت الصقلي في تصريحاتها للأخبار:" كيف يمكن لطبيب جراح، أدى اليمين أمام الله وأمام رؤسائه بأن يقدم المساعدة لكل إنسان لجأ إليه، ومع ذلك سمح لنفسه بالفرار تاركا ضحيته مضرجا في دمائه، ولم يكلف نفسه حتى عناء الاتصال بالإسعاف؟".
وقد رفع المحتجون شعارات منددة بسلوك الطبيب، نظير:" يا طبيب با محلف، القسم هاهو والضمير فينا هو"، "مقهورين مقهورين يا أمير المؤمنين، أجي تشوف الهزلة".
وإلى ذلك، فقد كان ضمن المشاركين في الوقفة البرلمانية خديجة الرويسي رئيسة بيت الحكمة، وعدد من أصدقاء الضحية وزملائه، وكان المحتجون مؤازرون من قبل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب.
وفي تصريح خص به "الأخبار"، أكد عبد الاله طاطوش رئيس الجمعية الحقوقية المذكورة، أن الأخيرة ستتقدم صباح اليوم الاثنين بشكاية إلى الوكيل العام من أجل الكشف عن حيثيات الحادث، والتكتم الشديد على تفاصيل الحادثة سواء من قبل إدارة المستشفى أو بعض الجهات الأخرى.
وتعود تفاصيل القضية، إلى يوم الجمعة الماضي، عندما كشفت اللوحة المعدنية لسيارة خفيفة تسبب سائقها في مقتل المهدي البوزيدي، وهروبه إثر حادثة سير، أنه طبيب جراح سابق بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب إحدى المصحات الطبية الخاصة بالمدينة الحمراء.
وحسب مصادر عليمة، فإن الطبيب الجراح، كان مساء يوم الخميس الماضي باحدى الحانات بشارع أبي بكر الصديق، غير بعيد عن مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، ومباشرة بعد مغادرته وركوبه سيارته، حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الجمعة، دهس"المهدي البوزيدي"، الذي كان على متن دراجته عائدا من مقر عمله، متسببا له في جروح خطيرة على مستوى الرأس، قبل أن يفر سائق السيارة إلى وجهة مجهولة.
وبحسب مصادرنا، فإن سقوط الواقي الأمامي للسيارة، والذي بقيت اللوحة المعدنية عالقة به، كشفت عن هوية الفار، الذي لم يكن سوى طبيبا جراحا سابقا برتبة كولونيل بالمستشفى العسكري بمراكش، وصاحب إحدى المصحات الطبية الخاصة بذات المدينة.
وإلى ذلك، فقد أفادت مصادر قريبة من الضحية لـ "الأخبار" أن المهدي البوزيدي، البالغ من العمر 29 سنة، هو ابن شقيقة الفنانة والمطربة المغربية كريمة الصقلي، وقد كان قبيل الحادثة عائدا من مقر عمله كموسيقي (ديدجي"بإحدى المؤسسات السياحية في اتجاه منزل عائلته، قبل أن تصدمه سيارة الطبيب الجراح. وينقل في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الواحدة بعد زوال نفس اليوم.
وبحسب بعض أفراد عائلة الضحية، فإن تأخر المهدي الزبيري عن موعد عودته من عمله، جعل والدته تتصل بهاتفه المحمول لساعات طويلة دون رد، قبل أن تشرع العائلة في البحث عنه في جميع المستشفيات دون جدوى، ولم تعلم بخبر وجوه في مستودع الأموات، إلا في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، أي بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.
وقالت كريمة الصقلي، خالة الضحية، في تصريحها للأخبار:" لقد أكد مسؤولون بالمستشفى لوالدة المهدي أنه دخل المستشفى وتم إسعاف جروحه على مستوى الرأس، وغادر".
وأَضافت الصقلي، أن والدة الضحية، المتقاعدة من وزارة الصحة، سألت المسؤولين:" كيف يمكن أن يغادر على قدميه وهو مصاب على مستوى الرأس، قبل أن تكتشف أنه تعرض لحادثة سير، ولفظ أنفاسه الأخيرة بذات المستشفى في الساعة الواحدة بعد الزوال".
وحسب مصادر قريبة من عائلة الضحية، فإن الأسرة تلقت نبأ وفاته عبر مصالح الوقاية المدنية حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، أي بعد حوالي 10 ساعات من وفاته.
ولم تفهم بعد عائلة الضحية الأسباب التي جعلت مصالح الأمن لم تخبرها بتعرض ابنها لحادثة سير ودخوله المستشفى، خاصة وأن هاتفه المحمول الذي كان بحوزة الأمن، ظل يرن لعدة ساعات دون أن يتم الرد عليه.
وإلى ذلك، ومباشرة بعد إخطار النيابة العامة بوفاة المهدي البوزيدي، أمرت باعتقال الجاني الذي تم التعرف على هويته من خلال اللوحة المعدنية للسيارة، لكن لم يتم التأكد من مكان وجوده من قبل المصالح الأمنية إلا بعد ساعات من الحادثة، حيث كان يرقد بإحدى مصحات المدينة، والتي منعت الدخول إلى غرفته إلى حدود مساء يوم السبت الماضي، لأسباب مجهولة.