مراكش

مراكش.. سفيرة كندا بالمغرب تجدد دعمها لجهود مكافحة السيدا


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2021

جددت سفيرة كندا بالمغرب نيل ستيوارت، بمركز القصبة للعلاجات المتنقلة بمراكش، دعم بلادها لعمل المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا (أوبالس المغرب) في مجال الصحة الإنجابية ومحاربة الأمراض المنقولة جنسيا.وأوضحت الدبلوماسية الكندية، في تصريح للصحافة على هامش يوم الأبواب المفتوحة الذي نظمته (أوبالس المغرب)، أن كندا تجدد دعمها لعمل المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا في مجال الصحة الإنجابية للفئات المعوزة وللشباب"، وذلك في إطار تقديمها مجموعة من الخدمات للمستفيدين.وأضافت ستيوارت أن "هذا النوع من الشراكة وسيلة لكندا لتعزيز حقوق الصحة الجنسية والإنجابية التي تعد إحدى أولويات سياستها المتعلقة بالمساعدة الدولية النسوية"، مبرزة المجال متعدد الأبعاد لحقوق الصحة الجنسية والإنجابية والحاجة إلى مقاربة تستند على المساواة بين الجنسين للحد من جميع أشكال التمييز والإقصاء.وأشادت بدينامية المجتمع المدني المغربي الذي يعتبر "قوة حقيقية لدعم أكثر الفئات السكانية المعوزة من حيث الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وكذا تغيير المواقف حول بعض القضايا الحساسة".من جهتها، نوهت رئيسة المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا (أوبالس المغرب) نادية بيزاد، بعمل مختلف شركاء مشروع "تعزيز حقوق الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين في المغرب"، الذي تم إنجازه بشراكة مع وزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان وحكومة كندا.وقالت بيزاد إن "هدفنا هو تحسين وصول النساء إلى وسائل منع الحمل وتعزيز مفاهيم الصحة الجنسية والإنجابية في وسائل الإعلام"، مضيفة أن البرنامج يروم أيضا غرس مفهوم "الرعاية الذاتية" الذي يتوخى ولوج الجميع إلى الخدمات الصحية.من جهتها، أكدت المديرة الجهوية للصحة بمراكش آسفي، السيدة لمياء شكيري، أهمية هذا البرنامج، خاصة أن الجهة من بين المناطق الثلاثة بالمملكة التي ترتفع بها نسبة الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة إلى 21 بالمائة من الحالات المبلغ عنها على الصعيد الوطني.وأشارت شكيري إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي يتم تطبيقه في جميع مرافق الرعاية الصحية الأولية في الجهة، لضمان الوعي الصحي، مضيفة أن جهة مراكش آسفي تتوفر على ثلاثة مراكز تقدم خدمات طبية ونفسية واجتماعية للأشخاص الذين يتعايشون مع فيروس نقص المناعة المكتسبة.وقام المستفيدون الذين يمثلون الفئات الرئيسية والمعوزة من السكان،خلال هذا اليوم، بزيارة مركز علاج العيادات المتنقلة في القصبة في إطار مجموعات صغيرة تتكون من 15 شخصا، واستفادوا من جلسة تحسيسية وتوعية حول الرعاية الذاتية التي اعتمدها المغرب في شتنبر 2019، واختبار فيروس نقص المناعة المكتسبة، إضافة إلى المتابعة حول تنظيم الأسرة ورصد الحمل، والتوعية بتدابير النظافة والوقاية من فيروس كورونا المستجد.وقدمت خلال هذه الجلسة معطيات حول الوقاية من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وتدابير مكافحة "كوفيد -19" لفائدة الشباب المنتمين الى (أوبالس المغرب) والذين يشكلون شبكة وطنية نشطة من خلال تطبيق "كيز سيدا".يذكر أن المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا، التي حصلت على صفة المنفعة العامة سنة 2002، تجري ميدانيا أعمالا للقرب، وتتوخى مكافحة فيروس السيدا، من خلال إحداث مراكز متنقلة للعلاج بغية المساهمة في تحسين فرص الولوج للعلاجات بالنسبة للأشخاص المعوزين.وشاركت المنظمة، منذ إنشائها في سنة 1994، في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة وتقدم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية والاجتماعية، من خلال شبكة من المتطوعين والفاعلين في مختلف مراكز العلاج المتنقلة التي تقع في 11 جهة من جهات المملكة الـ 12.

جددت سفيرة كندا بالمغرب نيل ستيوارت، بمركز القصبة للعلاجات المتنقلة بمراكش، دعم بلادها لعمل المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا (أوبالس المغرب) في مجال الصحة الإنجابية ومحاربة الأمراض المنقولة جنسيا.وأوضحت الدبلوماسية الكندية، في تصريح للصحافة على هامش يوم الأبواب المفتوحة الذي نظمته (أوبالس المغرب)، أن كندا تجدد دعمها لعمل المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا في مجال الصحة الإنجابية للفئات المعوزة وللشباب"، وذلك في إطار تقديمها مجموعة من الخدمات للمستفيدين.وأضافت ستيوارت أن "هذا النوع من الشراكة وسيلة لكندا لتعزيز حقوق الصحة الجنسية والإنجابية التي تعد إحدى أولويات سياستها المتعلقة بالمساعدة الدولية النسوية"، مبرزة المجال متعدد الأبعاد لحقوق الصحة الجنسية والإنجابية والحاجة إلى مقاربة تستند على المساواة بين الجنسين للحد من جميع أشكال التمييز والإقصاء.وأشادت بدينامية المجتمع المدني المغربي الذي يعتبر "قوة حقيقية لدعم أكثر الفئات السكانية المعوزة من حيث الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وكذا تغيير المواقف حول بعض القضايا الحساسة".من جهتها، نوهت رئيسة المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا (أوبالس المغرب) نادية بيزاد، بعمل مختلف شركاء مشروع "تعزيز حقوق الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين في المغرب"، الذي تم إنجازه بشراكة مع وزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان وحكومة كندا.وقالت بيزاد إن "هدفنا هو تحسين وصول النساء إلى وسائل منع الحمل وتعزيز مفاهيم الصحة الجنسية والإنجابية في وسائل الإعلام"، مضيفة أن البرنامج يروم أيضا غرس مفهوم "الرعاية الذاتية" الذي يتوخى ولوج الجميع إلى الخدمات الصحية.من جهتها، أكدت المديرة الجهوية للصحة بمراكش آسفي، السيدة لمياء شكيري، أهمية هذا البرنامج، خاصة أن الجهة من بين المناطق الثلاثة بالمملكة التي ترتفع بها نسبة الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة إلى 21 بالمائة من الحالات المبلغ عنها على الصعيد الوطني.وأشارت شكيري إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي يتم تطبيقه في جميع مرافق الرعاية الصحية الأولية في الجهة، لضمان الوعي الصحي، مضيفة أن جهة مراكش آسفي تتوفر على ثلاثة مراكز تقدم خدمات طبية ونفسية واجتماعية للأشخاص الذين يتعايشون مع فيروس نقص المناعة المكتسبة.وقام المستفيدون الذين يمثلون الفئات الرئيسية والمعوزة من السكان،خلال هذا اليوم، بزيارة مركز علاج العيادات المتنقلة في القصبة في إطار مجموعات صغيرة تتكون من 15 شخصا، واستفادوا من جلسة تحسيسية وتوعية حول الرعاية الذاتية التي اعتمدها المغرب في شتنبر 2019، واختبار فيروس نقص المناعة المكتسبة، إضافة إلى المتابعة حول تنظيم الأسرة ورصد الحمل، والتوعية بتدابير النظافة والوقاية من فيروس كورونا المستجد.وقدمت خلال هذه الجلسة معطيات حول الوقاية من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وتدابير مكافحة "كوفيد -19" لفائدة الشباب المنتمين الى (أوبالس المغرب) والذين يشكلون شبكة وطنية نشطة من خلال تطبيق "كيز سيدا".يذكر أن المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا، التي حصلت على صفة المنفعة العامة سنة 2002، تجري ميدانيا أعمالا للقرب، وتتوخى مكافحة فيروس السيدا، من خلال إحداث مراكز متنقلة للعلاج بغية المساهمة في تحسين فرص الولوج للعلاجات بالنسبة للأشخاص المعوزين.وشاركت المنظمة، منذ إنشائها في سنة 1994، في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة وتقدم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية والاجتماعية، من خلال شبكة من المتطوعين والفاعلين في مختلف مراكز العلاج المتنقلة التي تقع في 11 جهة من جهات المملكة الـ 12.



اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة