
احتفاء بالمنجز الفني لأحد مؤسسي الحداثة التشكيلية بالمغرب، يتواصل حتى الـ30 من شهر غشت المقبل بمتحف فريد بلكاهية، بمنطقة النخيل بمراكش، معرض فني يكشف وجها من وجوه الرسم المنسيّ للفنان المغربي الراحل فريد بلكاهية (1934 – 2014) المعروف بخصوبته وشاعريته، أُختير له شعار “فريد بلكاهية – تحف فنية مرسومة: رشمات، منحوتات، طباعات ليتوغرافية وطباعات على الشاشة الحريرية”.ويشكّل المعرض المنظم بمبادرة من مؤسسة فريد بلكاهية ثمرة فنية للفنان المغربي الراحل، يؤرّخ لمساره الفني، حيث تجاوزت لحظة الدهشة بتعبير الأدباء إلى مرحلة إبراز تجربته التشكيلية أمام الجمهور المهتم والنقاد الفنيين.ويسلّط المعرض الضوء على التحف الفنية التي أنجزها الراحل من خلال تجميع عدد من المطبوعات الفنية وتقديمها إلى الزوار تحت عنوان “رشمات فريد بلكاهية”، لاكتشاف التقنيات المختلفة المستعملة في إنتاج هذه الرشمات كالنحت والطباعة الليتوغرافية والطباعة على الشاشة الحريرية، وأيضا المطبوعات الأحادية والرقمية التي ظهرت مؤخرا.وتتوخى مؤسسة فريد بلكاهية من خلال هذا المتحف مواصلة إشعاع أعمال الراحل من خلال زيادة عرضها، وكذلك تشجيع البحوث المتعلقة بالتأثير الذي خلّفه وأبرز فترات حياته، فضلا عن تعزيز الإبداع في كافة المجالات الفنية.ويعتبر الراحل من رواد الفن المعاصر بالمغرب، حيث أصبح سفير الاستمرارية الفنية بالمغرب وذلك باهتمامه بالعلاقة التي تربط بين التقاليد الحية والحداثة.وانطلق الراحل في عرض أعماله الفنية وعمره لم يتجاوز 15 سنة، وتابع دراسته في مدرسة الفنون الجميلة بباريس سنة 1955، ومن ثمة تم تعيينه سنة 1962 مديرا لمدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، وسرعان ما أرسى أسس تعليم الفنون التقليدية الخاصة بالمغرب من أجل إعادة دمج الهوية المغربية التي ضعفت إبان فترة الحماية في التعليم الأكاديمي للفنون.
احتفاء بالمنجز الفني لأحد مؤسسي الحداثة التشكيلية بالمغرب، يتواصل حتى الـ30 من شهر غشت المقبل بمتحف فريد بلكاهية، بمنطقة النخيل بمراكش، معرض فني يكشف وجها من وجوه الرسم المنسيّ للفنان المغربي الراحل فريد بلكاهية (1934 – 2014) المعروف بخصوبته وشاعريته، أُختير له شعار “فريد بلكاهية – تحف فنية مرسومة: رشمات، منحوتات، طباعات ليتوغرافية وطباعات على الشاشة الحريرية”.ويشكّل المعرض المنظم بمبادرة من مؤسسة فريد بلكاهية ثمرة فنية للفنان المغربي الراحل، يؤرّخ لمساره الفني، حيث تجاوزت لحظة الدهشة بتعبير الأدباء إلى مرحلة إبراز تجربته التشكيلية أمام الجمهور المهتم والنقاد الفنيين.ويسلّط المعرض الضوء على التحف الفنية التي أنجزها الراحل من خلال تجميع عدد من المطبوعات الفنية وتقديمها إلى الزوار تحت عنوان “رشمات فريد بلكاهية”، لاكتشاف التقنيات المختلفة المستعملة في إنتاج هذه الرشمات كالنحت والطباعة الليتوغرافية والطباعة على الشاشة الحريرية، وأيضا المطبوعات الأحادية والرقمية التي ظهرت مؤخرا.وتتوخى مؤسسة فريد بلكاهية من خلال هذا المتحف مواصلة إشعاع أعمال الراحل من خلال زيادة عرضها، وكذلك تشجيع البحوث المتعلقة بالتأثير الذي خلّفه وأبرز فترات حياته، فضلا عن تعزيز الإبداع في كافة المجالات الفنية.ويعتبر الراحل من رواد الفن المعاصر بالمغرب، حيث أصبح سفير الاستمرارية الفنية بالمغرب وذلك باهتمامه بالعلاقة التي تربط بين التقاليد الحية والحداثة.وانطلق الراحل في عرض أعماله الفنية وعمره لم يتجاوز 15 سنة، وتابع دراسته في مدرسة الفنون الجميلة بباريس سنة 1955، ومن ثمة تم تعيينه سنة 1962 مديرا لمدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء، وسرعان ما أرسى أسس تعليم الفنون التقليدية الخاصة بالمغرب من أجل إعادة دمج الهوية المغربية التي ضعفت إبان فترة الحماية في التعليم الأكاديمي للفنون.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

