

مراكش
مراكش تنتقل إلى السرعة القصوى في الإستعداد لاستضافة اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين
انتقلت سلطات مدينة مراكش، إلى السرعة القصوى في الاستعداد لاستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المقررة من 9 الى 15 أكتوبر المقبل بالمدينة، بحيث يبذل كل المتدخلين مجهودات كبيرة لجعل المدينة الحمراء في مستوى هذا الحدث العالمي الهام.
واتخذت السلطات بالمدينة، كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لكي تكون مدينة مراكش في الموعد، سيما بعد الزلزال المدمر الذي وصل صداه إليها ودمر عددا من مبانيها.
ويعمل مختلف المتدخلين لتوفير كافة شروط وسبل إنجاح هذه الإجتماعات سواء من حيث الجانب التنظيمي أو الأمني أو ما يتعلق بإيواء واستقبال وتنقل المشاركين الذين من المرتقب أن يحجوا إلى المدينة الحمراء من مختلف بقاع العالم للمشاركة في هذا الحدث العالمي.
ويشار إلى أنه، بعد أيام على “حالة الشك” التي روّجت لها مجموعة من وسائل الإعلام الدولية بشأن انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمدينة مراكش، إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة في الثامن من شتنبر الجاري، قطعت المؤسستين الدوليتين “الشك باليقين”، بعد تأكيدهما عقب اجتماع يوم الإثنين الماضي، الإبقاء على انعقاد الدورة في وقتها ومكانها المقررين.
وجاء في بيان مشترك صادر عن أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، وكريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، ونادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، أنه “في هذه اللحظة بالغة الصعوبة، نؤمن أن الاجتماعات السنوية ستتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه اللذين أثبتا مجددا صلابتهما في مواجهة الفواجع”، في أعقاب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة هي الأولى التي تنعقد في القارة الإفريقية منذ خمسين عاما، وستجمع حوالي 14 ألف مشارك من 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين.
انتقلت سلطات مدينة مراكش، إلى السرعة القصوى في الاستعداد لاستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المقررة من 9 الى 15 أكتوبر المقبل بالمدينة، بحيث يبذل كل المتدخلين مجهودات كبيرة لجعل المدينة الحمراء في مستوى هذا الحدث العالمي الهام.
واتخذت السلطات بالمدينة، كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لكي تكون مدينة مراكش في الموعد، سيما بعد الزلزال المدمر الذي وصل صداه إليها ودمر عددا من مبانيها.
ويعمل مختلف المتدخلين لتوفير كافة شروط وسبل إنجاح هذه الإجتماعات سواء من حيث الجانب التنظيمي أو الأمني أو ما يتعلق بإيواء واستقبال وتنقل المشاركين الذين من المرتقب أن يحجوا إلى المدينة الحمراء من مختلف بقاع العالم للمشاركة في هذا الحدث العالمي.
ويشار إلى أنه، بعد أيام على “حالة الشك” التي روّجت لها مجموعة من وسائل الإعلام الدولية بشأن انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمدينة مراكش، إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة في الثامن من شتنبر الجاري، قطعت المؤسستين الدوليتين “الشك باليقين”، بعد تأكيدهما عقب اجتماع يوم الإثنين الماضي، الإبقاء على انعقاد الدورة في وقتها ومكانها المقررين.
وجاء في بيان مشترك صادر عن أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، وكريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، ونادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، أنه “في هذه اللحظة بالغة الصعوبة، نؤمن أن الاجتماعات السنوية ستتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه اللذين أثبتا مجددا صلابتهما في مواجهة الفواجع”، في أعقاب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة هي الأولى التي تنعقد في القارة الإفريقية منذ خمسين عاما، وستجمع حوالي 14 ألف مشارك من 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

