سياحة
مراكش

مراكش تسحر الرئيسة السابقة للدبلوماسية الكولومبية


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2023

في عمود صحفي نشر على يومية إل باييس دي كالي الكولومبية روت وزيرة الخارجية الكولومبية السابقة ، كلوديا بلوم (2019-2021) ، حكاية افتتانها بمدينة مراكش السياحية خلال مقامها بالمدينة الحمراء التي تغمر زائريها بإحساس خاص بفضل غناها الثقافي ومناظرها الطبيعية و طيبوبة أهلها.

تحت عنوان "مراكش، مدينة لا مثيل لها" ، تروي كلوديا بلوم كيف وقعت في حب مدينة "مليئة بالتناقضات، وودودة، ومضيافة"، حيث " يتوقف الزمن ويطلق العنان للتعلم والخيال. إنها تجربة لا مثيل لها ".

وقالت إنها "شعرت بمودة خاصة إزاء مراكش ، لثرائها الثقافي ، ومناظرها الطبيعية ، وأهلها"، مشددة على جودة البنى التحتية للمدينة الحمراء مثل "المطار الرائع والهندسة المعمارية العربية المغربية المستوحاة من الأرابيسك".

وأضافت كاتبة المقال إنها انجذبت بشكل خاص إلى "المدينة العتيقة الآسرة وألوانها الحمراء" ، حيث سبرت أغوار " الكنوز والأذواق والنكهات التي توفرها الثقافة الواسعة لهذه المدينة الجميلة التي تأسست في 1062 على يد يوسف ابن تاشفين ".

كما استحضرت "الرياضات، منازل التجار السابقة ، التي تحولت إلى فنادق (...) ومدرسة بن يوسف ، وهي مدرسة قرآنية إسلامية تأسست في القرن الرابع عشر. وتلك الهندسة المعمارية على الطراز الأندلسي حيث تتماهى الهندسة مع جماليات المواد لتحقيق التناغم والنور والجمال ".

كما تتوقف كلوديا بلوم عند زياراتها للأسواق وساحة جامع لفنا وأسواق الصناعة التقلدية المنظمة بحسب كل تخصص حيث تثير الحواس من خلال باقة متنوعة من المنتجات الزراعية ، والتوابل ، والمكسرات ، والمنسوجات، والأحذية والأثاث وزيت الأركان الشهير (...) السحر كله تجمع في جامع الفنا تمام ا مثل نكهات المأكولات المحلية التي تشد إليها كل زائر ".

ولم تغفل كاتبة المقال زياراتها الآسرة إلى قصر البديع الذي يعود إلى القرن السادس عشر ، رمز القوة بهندسته المعمارية المهيبة بزخارف ذهبية وفيروزية ، وفسيفساء، وحدائق أشجار النخيل والبرتقال. واضافت "من شرفاته ، تأملت أعشاش طيور اللاقالق التي تستقر على الأسطح. بل إنه من الأصعب وصف فخامة قصر الباهية ، وفناءاته المزهرة ، وصالاته وغرفه التي هي من أرقى الفنون المغربية".

وعادت كلوديا بلوم في مقالها أيضا إلى "الحي اليهودي الذي لا يمكن الاستغناء عن زيارته" ، ولاسيما معابده اليهودية ، وقصر الغلاوي الذي تحول إلى متحف، ودار التصوير وحدائق ماجوريل ، وهي جنة استوائية محاطة بمباني زرقاء مع بساتين غرائبية"

في عمود صحفي نشر على يومية إل باييس دي كالي الكولومبية روت وزيرة الخارجية الكولومبية السابقة ، كلوديا بلوم (2019-2021) ، حكاية افتتانها بمدينة مراكش السياحية خلال مقامها بالمدينة الحمراء التي تغمر زائريها بإحساس خاص بفضل غناها الثقافي ومناظرها الطبيعية و طيبوبة أهلها.

تحت عنوان "مراكش، مدينة لا مثيل لها" ، تروي كلوديا بلوم كيف وقعت في حب مدينة "مليئة بالتناقضات، وودودة، ومضيافة"، حيث " يتوقف الزمن ويطلق العنان للتعلم والخيال. إنها تجربة لا مثيل لها ".

وقالت إنها "شعرت بمودة خاصة إزاء مراكش ، لثرائها الثقافي ، ومناظرها الطبيعية ، وأهلها"، مشددة على جودة البنى التحتية للمدينة الحمراء مثل "المطار الرائع والهندسة المعمارية العربية المغربية المستوحاة من الأرابيسك".

وأضافت كاتبة المقال إنها انجذبت بشكل خاص إلى "المدينة العتيقة الآسرة وألوانها الحمراء" ، حيث سبرت أغوار " الكنوز والأذواق والنكهات التي توفرها الثقافة الواسعة لهذه المدينة الجميلة التي تأسست في 1062 على يد يوسف ابن تاشفين ".

كما استحضرت "الرياضات، منازل التجار السابقة ، التي تحولت إلى فنادق (...) ومدرسة بن يوسف ، وهي مدرسة قرآنية إسلامية تأسست في القرن الرابع عشر. وتلك الهندسة المعمارية على الطراز الأندلسي حيث تتماهى الهندسة مع جماليات المواد لتحقيق التناغم والنور والجمال ".

كما تتوقف كلوديا بلوم عند زياراتها للأسواق وساحة جامع لفنا وأسواق الصناعة التقلدية المنظمة بحسب كل تخصص حيث تثير الحواس من خلال باقة متنوعة من المنتجات الزراعية ، والتوابل ، والمكسرات ، والمنسوجات، والأحذية والأثاث وزيت الأركان الشهير (...) السحر كله تجمع في جامع الفنا تمام ا مثل نكهات المأكولات المحلية التي تشد إليها كل زائر ".

ولم تغفل كاتبة المقال زياراتها الآسرة إلى قصر البديع الذي يعود إلى القرن السادس عشر ، رمز القوة بهندسته المعمارية المهيبة بزخارف ذهبية وفيروزية ، وفسيفساء، وحدائق أشجار النخيل والبرتقال. واضافت "من شرفاته ، تأملت أعشاش طيور اللاقالق التي تستقر على الأسطح. بل إنه من الأصعب وصف فخامة قصر الباهية ، وفناءاته المزهرة ، وصالاته وغرفه التي هي من أرقى الفنون المغربية".

وعادت كلوديا بلوم في مقالها أيضا إلى "الحي اليهودي الذي لا يمكن الاستغناء عن زيارته" ، ولاسيما معابده اليهودية ، وقصر الغلاوي الذي تحول إلى متحف، ودار التصوير وحدائق ماجوريل ، وهي جنة استوائية محاطة بمباني زرقاء مع بساتين غرائبية"



اقرأ أيضاً
شركة “أطلس ريدر”: الريادة في النقل السياحي وتجسيد راقٍ لصورة المغرب
تُعتبر شركة أطلس ريدر واحدة من ألمع الشركات المغربية في مجال النقل السياحي، حيث أثبتت ريادتها بفضل التزامها بالجودة العالية والاحترافية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً يُمثل المغرب بأفضل صورة أمام السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتفرد الشركة بخدمة استثنائية، تقوم على نظافة الأسطول وانضباط الطاقم العامل، وهو ما يعكس حرصاً كبيراً على راحة ورضا الزبناء. هذا النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة عمل دؤوب لفريق متكامل، على رأسه المسؤول عن الجودة، أو ما يُعرف بـ"المراقب".يُعتبر المراقب على الجودة من الركائز الأساسية في الشركة، إذ يتنقل نهاراً وليلاً، دون كلل أو ملل، ليُتابع أدق التفاصيل، ويضمن أن كل وسيلة نقل تابعة للشركة تحافظ على نظافتها، تنظيمها، وجودتها بما يليق بمستوى "أطلس ريدر". جهوده المستمرة تعكس روح الالتزام والانضباط التي تتبناها الشركة في جميع عملياتها.إضافة إلى ذلك، يُشرف المراقب على الهندام المنتظم للسائقين، الذين يتميزون بأخلاق مهنية رفيعة وتعامل راقٍ مع الزبناء، مما يُضفي على الرحلات طابعاً احترافياً يميز "أطلس ريدر" عن غيرها من الشركات.ولا تُقدّم "أطلس ريدر" مجرد خدمة نقل، بل تُجسّد تجربة سياحية متكاملة، تُمثل المغرب كوجهة سياحية ذات جودة وأصالة.
سياحة

استعدادا للكان.. مراكش تحتفل بالوحدة الإفريقية بتعاون مع صناع محتوى من غانا
بمبادرة من Globe Away، وبتعاون وثيق مع إيمان وعديل، سفيرة المملكة المغربية لدى غانا، وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي، تم تنفيذ أول حملة إبداعية ذات طابع إفريقي شامل، جمعت بين أكرا ومراكش حول قيم المشاركة، والضيافة، والوحدة. وعلى مدى خمسة أيام، قام صانعان محتوى من غانا باكتشاف مراكش عبر تجربة ثقافية، حسية وإنسانية غامرة. من بينهما، ويسلي كيسيه (@wesleykessegh)، الذي يتابعه أكثر من مليوني شخص على إنستغرام وتيك توك، والذي أعار صوته للفيديو الترويجي الخاص بالحملة، بينما ساهم كويزي غراي، وهو أيضاً عضو في فريق Globe Away، في الترويج للمشروع عبر منصاته الخاصة. تولى فريق التسويق التابع للمجلس الجهوي للسياحة، إلى جانب وكالة Pokespace، إنتاج الفيديو وكتابة مضمونه والإشراف على الإخراج الفني، بالتنسيق مع مختلف الشركاء. أما الرسالة الأساسية للفيديو – "هذه هي إفريقيا. نبض واحد. روح واحدة. عائلة واحدة." – فقد جاءت نتيجة عمل جماعي يهدف إلى أن يلقى صدى على امتداد القارة. وقد تم بث الفيديو على حسابات @visitmarrakechregion و@imaneouaadil وحسابات صانعي المحتوى، حيث حصد خلال ساعات فقط عشرات آلاف المشاهدات، وأثار موجة من التفاعل الإيجابي من غرب إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وعبر العديد من المتابعين – بعضهم للمرة الأولى – عن رغبتهم في زيارة مراكش. وتندرج هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع يسير عليها المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي لتعزيز الإشعاع الدولي للمدينة. فقد شهدت هذه السنة وحدها عدة شراكات مع مؤثرين من البرتغال، والشرق الأوسط، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، مما مكن من الوصول إلى ملايين المسافرين عبر العالم وتحقيق مشاهدات إجمالية تجاوزت 15 مليون مشاهدة. وتمثل هذه الحملة الإفريقية الأولى بداية دورة مخصصة للقارة، مع محطة مقبلة مقررة في أكتوبر 2025، سيتم خلالها استقبال خمس مؤثرات من غانا في مراكش ونواحيها، لتقاسم رؤيتهن الخاصة للمدينة وإلهام رغبة السفر لدى جمهورهن. ويأتي هذا في سياق استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026) والمشاركة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، حيث يعزز المغرب موقعه كوجهة إفريقية قوية. ومن جهته، ينفذ المكتب الوطني المغربي للسياحة استراتيجية واضحة تجاه الأسواق الإفريقية، من خلال تنظيم لقاءات مهنية، وجولات ترويجية، وحملات إعلامية، لبناء روابط مستدامة بين المغرب والأجيال الجديدة من المسافرين في القارة.
سياحة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

بحضور شخصيات وازنة.. مراكش تحتضن دورة جديدة من “أيام التراث”
تنظم جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، من 22 إلى 25 ماي 2025 دورة جديدة من “أيام التراث” بمدينة مراكش تحت شعار “البهجة والنزهة”، تلك البهجة الهادئة التي تميز المدينة الحمراء، وتلك النزهة المتأنية، الشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لسكانها وزوارها على حد سواء. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فسيتم  تنظيم هذه الدورة من "أيام التراث" بمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكوينًا من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث، مما سيمكن من اكتشاف مراكش، مدينة الماء والحدائق، عبر مسارات تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة. وتهدف هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ولاية جهة مراكش-آسفي، جهة مراكش آسفي، عمالة مراكش، جماعة مراكش، حديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، إلى ترسيخ الوعي الجماعي بأهمية صون التراث لدى الشباب والسكان والزوار. وينطلق الحدث يوم 22 ماي الساعة 18:30 بقصر الباهية بحضور شخصيات رسمية وازنة، حيث سيتضمن عرض فيلم وثائقي "مراكش البهجة"، وافتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم "مراكش: على مجرى الماء والحدائق" يضم أعمالا لماركو غيراـ بونواماييار، أوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين، مع فقرة عن النباتات الحضرية بشراكة مع المركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وجدير بالذكر أن الزيارات لهذا الحدث ستكون مجانية ولا تتطلب حجزًا وتشمل أربع مناطق رمزية، وهي ساحة القزادرية: قصر الباهية، قصر البديع، قبور السعديين، صومعة الغلال، جولة حسية في حي الملاح، فضلا عن ساحة الكتبية، قصر الحجر، الخزان المائي، المئذنة، وحدائق مولاي عبد السلام، هذا إلى جانب ساحة رياض العروس قبة المرابطين وخزانها، ومسار أشجار المدينة العتيقة، كما ستشمل الزيارات حي جليز من أجل التعرف على التراث المعماري الأوروبي. ومن المرتقب أن يتضمن البرنامج الثقافي مجموعة غنية من المعارض واللقاءات، تمت صياغتها كمساحات لنقل المعارف وتجديد الصلة بالتراث، حيث سيتم من 22 إلى 25 ماي تنظيم معرض تينمل: "خراب ،الذاكرة النهضة بالصور"، ضمن "ماي الفوتوغرافيا"، بالمعهد الفرنسي بمراكش. ومن 22 إلى 25 ماي سينظم معرض "التراث في حركة" لربيعة مزيوكة، حميد بلا، ورشيد زيزي، بجناح JAAL Riad Resort. ويوم 23 ماي على الساعة 15:00 ستنضم ورشة للأطفال بدار بلارج (حكايات، ألعاب، أغانٍ تقليدية)، بشراكة مع جمعية "طفولة المغرب". على أن تعقد محاضرة حول العمارة التقليدية والجناح المغربي في بينالي البندقية، بمدرج متحف إيف سان لوران على الساعة 19:00. ومن المنتظر أن يعرف يوم 24 ماي، على الساعة 19:00 تنظيم حفل توقيع كتاب "L'énigme de la Qoba Almoravide de Marrakech للباحثة سعاد بلقزيز بمدرج متحف إيف سان لوران، بينما ستنطلق جولة  الماء بشراكة مع مجموعة Marrakech Insiders يوم 25 ماي على الساعة 10:00، كما ستنطلق  محاضرة بعنوان مراکش، على مجرى الماء والحدائق" بمركز eydene ، مع سلمى الزرهوني، تليها عرض فيلم لفاتن صفي الدين على الساعة 18:00. ويتختتم الفعاليات يوم 25 ماي إبتداءً من الساعة 20:00 بحفل ختامي بـ " M Avenue" لتوزيع شهادات التقدير على المرشدين المتطوعين اعترافا بجهودهم والتزامهم.
مراكش

من المسؤول عن الترخيص لإشهار يحمل رموز المثلية الجنسية بالشارع العام بمراكش؟
تفاجأ المراكشيون خلال الايام القليلة الماضية، وخاصة منهم ساكنة منطقة المحاميد او مستعملي الطريق على مستوى شارع كماسة، ياعلان مثير بمدخل مطار المنارة يحمل رموز المثلية الجنسية بشكل واضح، ويخدش حياء المواطنين بشكل غير مقبول. ويتعلق الامر باشهار عطر فرنسي معروف تم فيه توظيف عارض ازياء عاري مع اشارات ورموز مثيرة وغير مقبولة حتى في الاوساط الغير محافظة، بالنظر لعدة اعتبارات فما بالك وسط المجتمع المغربي المحافظ. وبعد البحث والتنقيب في ماهية الرموز المستعملة ودلالاتها، تبين توظيف رمز البحار حيث ارتبط به العطر المعني منذ إطلاقه الأول، وهو عنصر بصري غير بريئ في الثقافة الغربية، بحيث ان هذا الرمز، رغم بساطته الظاهرة، يحمل دلالات عميقة في رموز المثلية الجنسية، خاصة في أوروبا وأمريكا، حيث ارتبط في الفن والإعلام بـ"الرجل المثالي" المرغوب من قِبل الرجال، وهو الاطار المستعمل في الاعلان من خلال تقديم الرجل كجسد إغرائي، يُحاكي تصوّرات معينة للهوية الجنسية. وعموما وبعيدا عن الرموز و الايحاءات المثلية فإن المجتمع المغربي، يُولي أهمية كبيرة للاحتشام في اللباس والسلوك العام. فيما الإعلان السيء الذكر يُظهر رجلاً نصف عارٍ، بعضلات بارزة، ووشوم منتشرة على الجسد، مما يتنافى تمامًا مع صورة الحياء التي تربّت عليها أجيال من المغاربة. كما ان الإعلان لا يكتفي فقط بإبراز الجسد، بل يُركّز على الإيحاءات الجنسية من خلال نظرات العارض، ووضعية الجسد، وطريقة التصوير، مما يُعزز ثقافة الجسد والإغراء، وهذا النوع من الرسائل يُخالف القيم المغربية التي ترى أن الفضاء العام يجب أن يكون خاليًا من الصور التي تثير الغرائز أو تحرّض على الانفلات الأخلاقي. ويطرح هنا التساؤل عن المسؤول عن الترخيص لمثل هذه الاعلانات في الشارع العام، وهل هناك معايير معينة ام ان الباب صار مفتوحا لكل من يريد اشهار اي سلعة ولو تسبب الامر في تصادم مباشرا مع القيم المغربية في ما يخص الدين، الأخلاق، الذوق، والهوية، خاصة و ان الاعلان المذكور لا يحترم لا الحياء، ولا صورة الرجل في المجتمع كما يحمل رسائل مستوردة لا تُشبهنا، ولا تُخاطبنا باحترام.
مراكش

مستقبل قطاع الحوامض على طاولة النقاش في مراكش
تستعد مدينة مراكش لاحتضان أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، خلال الفترة ما بين 13 و15 ماي 2025، والذي يُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. المؤتمر الذي ينظم تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً. وتُقدّر الإنتاجية الوطنية بحوالي 2,5 مليون طن، يُوجّه منها 75% للسوق المحلي، بينما يُصدّر ما يناهز 600 ألف طن سنوياً عبر 55 محطة تلفيف، مما يُدر على الاقتصاد الوطني عدة مليارات من الدراهم. كما تُسهم 4 وحدات صناعية في تثمين الفائض من الإنتاج عبر تحويله إلى عصائر. ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق. وسيتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية. ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة. ويُنتظر أن يُسهم هذا الحدث في بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا.
مراكش

شبهة تبديد أموال عمومية في مشروع محطة العزوزية بمراكش تجر مسؤولين للقضاء
توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بشكاية من المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، تتعلق بشبهات تبديد أموال عمومية وتلقي فائدة في عقد، والإثراء غير المشروع، واستغلال النفوذ، في مشروع بناء المحطة الطرقية الجديدة بمنطقة العزوزية. وقد جاء في شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام، التي توصلت بها كش24، أن الرأي العام المحلي بمراكش استحسن مشروع بناء محطة طرقية جديدة تستجيب لانتظارات المهنيين والمرتفقين، في إطار محطة عصرية تليق بمدينة بحجم مراكش. وسجلت الجمعية أن المجلس الجماعي للمدينة صادق خلال الفترة الانتدابية (2009-2015) على تشييد محطة طرقية للمسافرين، وإنشاء محطة لوقوف سيارات الأجرة، وتوسيع السوق البلدي، على عقار عائد للدولة بمنطقة العزوزية. وأشارت الشكاية إلى أن المصادقة على بناء المحطة تمت دون استشارة وموافقة مهنيي النقل الذين يملكون الأغلبية في أسهم الشركة المسيرة للمحطة الحالية بباب دكالة، وهو ما يتعارض مع القانون الأساسي للشركة. كما نقلت الجمعية تصريحات المهنيين التي تفيد بأن الهدف الحقيقي من إنشاء المحطة الجديدة هو الاستيلاء على العقار الحالي لمحطة باب دكالة، والذي قدرت قيمته بـ 50 مليار سنتيم حسب خبرة ميدانية. وأكدت الشكاية أن المجلس الجماعي قرر خلال دورة أبريل 2014 كراء قطعة أرضية مساحتها 6 هكتارات، تابعة لأملاك الدولة، بسومة كرائية محددة في 127.200 درهم سنويًا، مع اشتراط أن تؤول جميع التحسينات والبنايات المحدثة إلى الدولة عند نهاية العقد دون تعويض. وأوضحت الشكاية أن مشروع بناء المحطة حصل على الموافقة المبدئية للجنة الاستثناءات بتاريخ 25-01-2015، ثم على موافقتين إضافيتين بتاريخ 09-07-2015 و07-02-2017، من أجل التوسعة وتعديل المشروع. وأضافت أن جزءًا من العقار المخصص لمحطة سيارات الأجرة بمساحة 7500 متر مربع، تم كراؤه بتاريخ 28 مارس 2018 لفائدة شركة خاصة، لإنجاز مشروع عبارة عن موطيل وباحة استراحة ومحطة للوقود، بناءً على محضر لجنة الاستثمار ومقرر صادر عن والي الجهة. وأكدت الشكاية أن التصاميم المعتمدة أظهرت إضافة مساحات جديدة للمشروع وتحويل موقع محطة سيارات الأجرة، مما أثار شكوكًا حول ظروف تسيير المشروع وعلاقاته ببعض أعضاء المجلس الجماعي. كما تم التطرق إلى تأسيس الشركة المستفيدة تزامنًا مع الحصول على الموافقة المبدئية، وما تلا ذلك من عمليات تفويت داخلي للحصص، مما يرجح، بحسب الشكاية، وجود نية الاستيلاء على العقار العمومي لتحقيق أرباح. وأشارت الشكاية إلى أن العقد المبرم مع أملاك الدولة تم توقيعه من طرف شخص لم تعد له صفة التوقيع في الشركة، كما أن محضر لجنة الاستثناءات صنّف الأرض بأنها فلاحية، في حين أنها لم تكن كذلك. وسجلت الجمعية أن المشروع تم تقديمه أمام الملك محمد السادس ضمن برنامج الحاضرة المتجددة، الذي خُصصت له ميزانية ضخمة بلغت 89 مليون درهم، وخصصت منه 12 مليار سنتيم للمحطة الطرقية الجديدة، التي انتهت بها الأشغال منذ سنتين، لكنها لم تفتح أبوابها بعد. وتؤكد الشكاية أن المحطة الجديدة لا تستوفي المعايير التقنية والفنية المطلوبة، وهو ما يجعل من عدم تشغيلها تبديدًا فعليًا للمال العام من الناحية الجنائية. واختتمت الجمعية شكايتها بطلب إصدار تعليمات للفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الاستماع إلى عدد من المسؤولين والجهات المتدخلة في مشروع المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية، وفي مقدمتهم المسؤولون الجماعيون خلال الولايتين الانتدابيتين (2009-2015) و(2015-2021)، وخاصة الذين كانت لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمشروع، إلى جانب الوالي الأسبق الذي ترأس لجنة الاستثناءات في التواريخ المتعلقة بالموافقات الثلاث المرتبطة بتوسعة المشروع. كما دعت إلى الاستماع لمسيري ومسؤولي الشركة التي استفادت من كراء عقار مخصص لمحطة سيارات الأجرة، وشيدت عليه محطة وقود وفندق. كما شملت مطالب الجمعية الاستماع إلى مسؤولي لجنة الاستثمار، ومدير أملاك الدولة بمراكش الذي جرت الوقائع في فترة توليه، فضلاً عن مهنيي النقل بمحطة باب دكالة، ومسؤولي الشركة المكلفة بإنجاز مشروع المحطة، وممثلي مكاتب الدراسات والهندسة والمراقبة، إلى جانب مسؤولي قسم التعمير بجماعة وعمالة مراكش، وكل من قد يفيد في البحث. وأكدت الجمعية على ضرورة اتخاذ التدابير القانونية الرامية إلى تحقيق العدالة، ومتابعة كل من ثبت تورطه في تبديد المال العام أو الاغتناء غير المشروع أو استغلال النفوذ.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

سياحة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة