مراكش

مراكش تحتفي بسحر ورونق الأزياء الشرقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 يونيو 2021

احتفت مدينة مراكش، يوم السبت 20 يونيو بفندق ماندارين أوريونتال، بسحر ورونق الأزياء الشرقية، وذلك بمناسبة الدورة 37 من معرض الأزياء الشرقية (أورينتال فاشن شو)، مستعرضة سلسلة من الإبداعات المتناسبة مع موضة اليوم.وبالمناسبة، تابع جمهور المعرض عروضا للأزياء، تختلف في تشكيلاتها وتلاوينها، لكنها تنحو في مجملها نحو حياة مفعمة بالأمل بعد فترة حزينة من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).وتابع الحضور، في بداية المهرجان، مجموعة من الأزياء الراقية للمصمم المصري هاني البحيري، الذي تألق في مشاركته الأولى ضمن فعاليات المعرض، في إبراز نماذج رائعة من الفساتين تحكي عن تاريخ الشرق في أبهى حلله.وبعد استراحة موسيقية من أداء المغنية المغربية كزينة عويطة، خصص الجزء الثاني من معرض الأزياء الشرقية إلى المصممات المغربيات وفاء الإدريسي وفدوى الجامعي ونزهة العطاوي وسلمى الأزرق، بعروض أبرزت جمالية الألوان والمواد المكونة للقفطان.واختارت المصممات الخروج عن المألوف واحتضان حرية الإبداع وفقا لمتطلبات النساء المغربيات ومن العالم، حيث جمعن ببراعة بين الأنماط الغربية والشرقية لجعل القفطان يتطور نحو دينامية عالمية جديدة.وفي التفاتة تجاه المصممين المغاربة الشباب، فسح المعرض المجال أمام الملابس الجاهزة الراقية لثلاث علامات (كنوز، لولو بن، وميريفي).وتميزت هذه العلامات الثلاث، المستوحاة من التقاليد المغربية والمتكيفة مع الاتجاهات الحالية، من خلال أساليبها وقصاتها التي تثمن الزي المغربي مع مزجها بالإضافات الغربية.وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتخليد ذكرى محمد الصغير، الملقب بأستاذ تصفيف الشعر في القاهرة، وهو عنصر مهم في الهيئة التنظيمية للمعرض، والذي وافته المنية بسبب فيروس كورونا.وفي هذا الصدد، قدم ضيوف مرموقون، من قبيل الفنانة الشهيرة ليلى علوي وإلهام شاهين، شهاداتهم حول محمد الصغير، الذي رافق المعرض منذ إحداثه، وساهم بشكل كبير في عالم الفن والثقافة.وتميز هذا المعرض أيضا، بحضور ممثلين ونجوم مغاربة كالممثلة دنيا بوطازوت، ومنصور بدري، كاميليا راك، ورباب كويد، وكذا ادريس الروخ، الذين عززوا من سمعة الحدث واستكشفوا بنفس المناسبة، جمالية المدينة الحمراء تحت شعار الأناقة والرفعة.وعقد (أورينتال فاشن شو) شراكة خلال هذه النسخة المخصصة للموروث السياحي والطبخ المغربيين، مع منصة "لوكسوري لايف موروكو"، وهي منصة التأثير الرائدة في المغرب المخصصة للعلامات التجارية الفاخرة، والتي تتقاسم مع المعرض نفس قيم التميز والإتقان.وباعتباره حدثا بارزا لجمعية "طريق الحرير والأندلس"، أحدثته هند جودار سنة 2004، يروم (أورينتال فاشن شو) بالأساس تثمين فن العيش، كدراية فنية تندرج ضمن تراث عالمي.وأكثر من كونه عرضا للموضة، أضحى "أوريانتال فاشن شو" مع مرور السنوات، منصة فنية حقيقية تتيح الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.وبعد 15 عاما، تمكن "أورينتال فاشن شو" من كسب اعتراف عواصم كبرى في مجال الموضة. فبعد باريس، لندن، دبي، إسطنبول، موسكو وباكو، جاء الدور على مراكش لاحتضان عروض المبدعين الدوليين.وتمكن هذا الحدث الذي تتمثل مهمته في النهوض بالأزياء المشرقية، من اكتساب إشعاعه عبر الارتحال في أرجاء العالم وأبرز ملتقيات الموضة ذات الإمكانيات الإعلامية القوية: باريس، لندن، الدوحة، الكويت، مراكش، موسكو، إسطنبول، ألماتي (كازاخستان)، سمرقند (أوزبكستان)...، بما يجعل منه واجهة رائدة للموضة الشرقية.ومن خلال إنتاجاته الكثيرة، تمكن "أورينتال فاشن شو" من إبراز أزيد من 100 مصمم من خمسين جنسية مختلفة، من بينهم الكثير من المصممين المغاربة الذين تمكنوا من صناعة اسم لهم على الساحة العالمية للموضة.

احتفت مدينة مراكش، يوم السبت 20 يونيو بفندق ماندارين أوريونتال، بسحر ورونق الأزياء الشرقية، وذلك بمناسبة الدورة 37 من معرض الأزياء الشرقية (أورينتال فاشن شو)، مستعرضة سلسلة من الإبداعات المتناسبة مع موضة اليوم.وبالمناسبة، تابع جمهور المعرض عروضا للأزياء، تختلف في تشكيلاتها وتلاوينها، لكنها تنحو في مجملها نحو حياة مفعمة بالأمل بعد فترة حزينة من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).وتابع الحضور، في بداية المهرجان، مجموعة من الأزياء الراقية للمصمم المصري هاني البحيري، الذي تألق في مشاركته الأولى ضمن فعاليات المعرض، في إبراز نماذج رائعة من الفساتين تحكي عن تاريخ الشرق في أبهى حلله.وبعد استراحة موسيقية من أداء المغنية المغربية كزينة عويطة، خصص الجزء الثاني من معرض الأزياء الشرقية إلى المصممات المغربيات وفاء الإدريسي وفدوى الجامعي ونزهة العطاوي وسلمى الأزرق، بعروض أبرزت جمالية الألوان والمواد المكونة للقفطان.واختارت المصممات الخروج عن المألوف واحتضان حرية الإبداع وفقا لمتطلبات النساء المغربيات ومن العالم، حيث جمعن ببراعة بين الأنماط الغربية والشرقية لجعل القفطان يتطور نحو دينامية عالمية جديدة.وفي التفاتة تجاه المصممين المغاربة الشباب، فسح المعرض المجال أمام الملابس الجاهزة الراقية لثلاث علامات (كنوز، لولو بن، وميريفي).وتميزت هذه العلامات الثلاث، المستوحاة من التقاليد المغربية والمتكيفة مع الاتجاهات الحالية، من خلال أساليبها وقصاتها التي تثمن الزي المغربي مع مزجها بالإضافات الغربية.وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتخليد ذكرى محمد الصغير، الملقب بأستاذ تصفيف الشعر في القاهرة، وهو عنصر مهم في الهيئة التنظيمية للمعرض، والذي وافته المنية بسبب فيروس كورونا.وفي هذا الصدد، قدم ضيوف مرموقون، من قبيل الفنانة الشهيرة ليلى علوي وإلهام شاهين، شهاداتهم حول محمد الصغير، الذي رافق المعرض منذ إحداثه، وساهم بشكل كبير في عالم الفن والثقافة.وتميز هذا المعرض أيضا، بحضور ممثلين ونجوم مغاربة كالممثلة دنيا بوطازوت، ومنصور بدري، كاميليا راك، ورباب كويد، وكذا ادريس الروخ، الذين عززوا من سمعة الحدث واستكشفوا بنفس المناسبة، جمالية المدينة الحمراء تحت شعار الأناقة والرفعة.وعقد (أورينتال فاشن شو) شراكة خلال هذه النسخة المخصصة للموروث السياحي والطبخ المغربيين، مع منصة "لوكسوري لايف موروكو"، وهي منصة التأثير الرائدة في المغرب المخصصة للعلامات التجارية الفاخرة، والتي تتقاسم مع المعرض نفس قيم التميز والإتقان.وباعتباره حدثا بارزا لجمعية "طريق الحرير والأندلس"، أحدثته هند جودار سنة 2004، يروم (أورينتال فاشن شو) بالأساس تثمين فن العيش، كدراية فنية تندرج ضمن تراث عالمي.وأكثر من كونه عرضا للموضة، أضحى "أوريانتال فاشن شو" مع مرور السنوات، منصة فنية حقيقية تتيح الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.وبعد 15 عاما، تمكن "أورينتال فاشن شو" من كسب اعتراف عواصم كبرى في مجال الموضة. فبعد باريس، لندن، دبي، إسطنبول، موسكو وباكو، جاء الدور على مراكش لاحتضان عروض المبدعين الدوليين.وتمكن هذا الحدث الذي تتمثل مهمته في النهوض بالأزياء المشرقية، من اكتساب إشعاعه عبر الارتحال في أرجاء العالم وأبرز ملتقيات الموضة ذات الإمكانيات الإعلامية القوية: باريس، لندن، الدوحة، الكويت، مراكش، موسكو، إسطنبول، ألماتي (كازاخستان)، سمرقند (أوزبكستان)...، بما يجعل منه واجهة رائدة للموضة الشرقية.ومن خلال إنتاجاته الكثيرة، تمكن "أورينتال فاشن شو" من إبراز أزيد من 100 مصمم من خمسين جنسية مختلفة، من بينهم الكثير من المصممين المغاربة الذين تمكنوا من صناعة اسم لهم على الساحة العالمية للموضة.



اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة