انطلقت يوم أمس الجمعة، بأحد فنادق مراكش، أشغال اليوم الدراسي السادس حول السرطان والخصوبة والذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه الجمعية المغربية لدراسة الخصوبة والسرطان، بشراكة مع جمعية جميعا ضد السرطان.

وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذا المؤثمر يقام تحت رعاية الجمعية الملكية المغربية لطب النساء والتوليد، وبحضور ثلة من الأخصائيين المغاربة والأجانب، لدراسة أحدث التقنيات المعتمدة لضمان الخصوبة عند مرضى السرطان، وعرض طرق الكشف المبكر عن السرطان والحفاظ على الخصوبة لدى مرضى السرطان باستعمال الذكاء الاصطناعي.

وأوضح البروفسور عبد الرحيم أبو الفلاح، رئيس الجمعية المغربية لدراسة الخصوبة والسرطان، أن علاج بعض أنواع السرطان يضر بالخصوبة أو يسبب العقم، وذلك ناتج عن مضاعفات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي الذي يتلقاه المرضى خلال حصصهم العلاجية، لذا يجتمع اليوم الاستشاريون المغاربة لأمراض الخصوبة المرتبطة بالسرطان، لدراسة سبل الحفاظ على الخصوبة عند مرضى السرطان الذكور منهم والإناث".

وأضاف أبو الفلاح "قد يكون تشخيص السرطان وعلاجه أمرًا متعباً، لكن التطور العلمي والطبي جاء لفك العزلة عن المرضى بإحداث تقنيات جديدة للحفاظ على أمل الإنجاب".

وعرف اليوم الدراسي رسم خريطة الطريق لوضع لبنة شبكة أخصائيي الحفاظ على الخصوبة.