مراكش تحتضن ندوة علمية في موضوع التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية
كشـ24
نشر في: 5 مايو 2017 كشـ24
نظمت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع مراكش بتنسيق مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء التلاميذ الفرع الاقليمي بمراكش، يومه الجمعة خامس ماي الجاري ندوة علمية في موضوع التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية.
واستهلت الندوة التي احتضنتها مؤسسة تعليمية خصوصية بمراكش بكلمة المدير الجهوي للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي الذي عرج على أهم الضمانات لانجاح الاصلاح على اساس دعامة الاشراك والتشارك لكل فئات المجتمع الحية الفاعلة من مختلف الزوايا وان اختلفت وجهات النظر والمشارب و التموقعات فالنهوض بالمدرسة المغربية يوحد كل مكونات المجتمع.
وجاءت مداخلة الدكتورة فاطمة وهبي مكملة للمداخلة الاولى، مركزة بدورها على المراهنة الكبرى التي حددت مفهوم التعبئة الاجتماعية في مختلف المحطات الاصلاحية التي عرفتها المنظومة والتي ركز عليها الخطاب الملكي 20 غشت 2012، وكذا خطاب يوليوز 2015 ، الذي اكد فيه ملك البلاد على ضرورة ضمان انجاح الرؤية الاستراتيجية للاصلاح باعتبارها القضية الوطنية الاولى بعد الوحدة الترابية.
فبعد انتهاء العشرية الاولى للميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000/2009 ، الذي دعا وشارك كل القوى الحية للبلاد من الحكومة الى منظمات جمعيات المجتمع .
بعدها المرحلة الثانية المخطط الاستعجالي وصولا الى الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، والتي بدورها دعت كل القوى الوطنية الى تعبئة مجتمعية مستدامة ، لتصبح شأنا عاما لا مجرد خطابا عاما ، من اجل انجاز عمل مشترك، هدفه تحسين نوعية الحياة للمواطنين المستهدفين.
وأكدت على تعبئة و طنية تجعل من كل المتداخلين الفعلين المعنيين قادة للتغيير بصيغة تشاركية لرفع تحدي الاصلاح، على اعتبار ان المدرسة هي المحرك .باستعمال جميع الاليات وتطويرها مع مرور الوقت .
وتبقى اسئلة الندوة بحسب المتحدثة اجوبة انشائية، ما لم يلتقي الجميع حول مفهوم موحد للتعبئة حول المدرسة العمومية، لتسترجع هيبتها العلمية والتكوينية و التاهيلية وما لم يطبق ما نص عليه دستور 2011 الذي يحدد ما على الجماعات المحلية ودورها في الرقي بالمدرسة المغربية وما لم تتغير تمثلات المواطين اتجاه المدرسة المغربية، وتعاون الاسرة معها وما لم ينخرط الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين في النهوض بالمدرسة المغربية .
نظمت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع مراكش بتنسيق مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء التلاميذ الفرع الاقليمي بمراكش، يومه الجمعة خامس ماي الجاري ندوة علمية في موضوع التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية.
واستهلت الندوة التي احتضنتها مؤسسة تعليمية خصوصية بمراكش بكلمة المدير الجهوي للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي الذي عرج على أهم الضمانات لانجاح الاصلاح على اساس دعامة الاشراك والتشارك لكل فئات المجتمع الحية الفاعلة من مختلف الزوايا وان اختلفت وجهات النظر والمشارب و التموقعات فالنهوض بالمدرسة المغربية يوحد كل مكونات المجتمع.
وجاءت مداخلة الدكتورة فاطمة وهبي مكملة للمداخلة الاولى، مركزة بدورها على المراهنة الكبرى التي حددت مفهوم التعبئة الاجتماعية في مختلف المحطات الاصلاحية التي عرفتها المنظومة والتي ركز عليها الخطاب الملكي 20 غشت 2012، وكذا خطاب يوليوز 2015 ، الذي اكد فيه ملك البلاد على ضرورة ضمان انجاح الرؤية الاستراتيجية للاصلاح باعتبارها القضية الوطنية الاولى بعد الوحدة الترابية.
فبعد انتهاء العشرية الاولى للميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000/2009 ، الذي دعا وشارك كل القوى الحية للبلاد من الحكومة الى منظمات جمعيات المجتمع .
بعدها المرحلة الثانية المخطط الاستعجالي وصولا الى الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، والتي بدورها دعت كل القوى الوطنية الى تعبئة مجتمعية مستدامة ، لتصبح شأنا عاما لا مجرد خطابا عاما ، من اجل انجاز عمل مشترك، هدفه تحسين نوعية الحياة للمواطنين المستهدفين.
وأكدت على تعبئة و طنية تجعل من كل المتداخلين الفعلين المعنيين قادة للتغيير بصيغة تشاركية لرفع تحدي الاصلاح، على اعتبار ان المدرسة هي المحرك .باستعمال جميع الاليات وتطويرها مع مرور الوقت .
وتبقى اسئلة الندوة بحسب المتحدثة اجوبة انشائية، ما لم يلتقي الجميع حول مفهوم موحد للتعبئة حول المدرسة العمومية، لتسترجع هيبتها العلمية والتكوينية و التاهيلية وما لم يطبق ما نص عليه دستور 2011 الذي يحدد ما على الجماعات المحلية ودورها في الرقي بالمدرسة المغربية وما لم تتغير تمثلات المواطين اتجاه المدرسة المغربية، وتعاون الاسرة معها وما لم ينخرط الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين في النهوض بالمدرسة المغربية .