تحتضن مدينة مراكش يومي 17 و18 أكتوبر المقبل معرضين متخصصين في مجالي النسيج والألبسة ،هما " ماروك موض " في نسخته ال 17 ، وماروك سورسينغ " في دورته ال 16 .وأبرز المنظمون ( الجمعية المغربية للنسيج والألبسة) خلال لقاء صحافي نظم اليوم الإثنين بالدار البيضاء لتسليط الضوء على المعرضين ، أن هذين الأخيرين يشكلان مناسبة لإبراز الهيكلة الجديدة لقطاع النسيج والألبسة ، واختياراته الاستراتيجية ، والخبرات والمعارف التي راكمها تاريخيا ، والفرص الجديدة التي يتيحها .وأضافوا إلى أن العديد من العارضين المغاربة والأجانب سيشاركون في المعرضين ، والذين يمثلون بشكل خاص بلدان المغرب وتركيا والبرتغال والصين والباكستان ، والذين سيعرضون منتجاتهم لزوار المعرض .كما يشمل برنامج هاتين التظاهرتين عقد ندوات وموائد ومستديرة ، مشيرين إلى أنه سيتم التركيز على أسواق أوروبا الشمالية ، وألمانيا ، والبلدان الاسكندنافية ، هولندا.وحسب المنظمين فإن فرنسا ، الشريك التاريخي لهذا القطاع بالنسبة للمغرب ، ستكون ضيف شرف هاتين التظاهرتين ، اللتين تتميزان أيضا بإبراز الجوانب البيئية التي لها صلة بالقطاع.ويعد معرض " ماروك موض " المتعلق بعرض الألبسة المغربي ، فضاء مرجعيا لتسليط الضوء على المعارف والخبرة المرتبطة بميدان الألبسة المغربي في تنوعه ومؤهلاته .أما معرض" ماروك سورسينغ "، فيهم كل الأنشطة التي تساهم في تصنيع وإنتاج الألبسة ، بدء من المواد الأولية ، مرورا بإنتاج النسيج والإكسسورات ، وصولا إلى جانبي التسويق والخدمات .وتهدف الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، التي تأسست منذ أكثر من نصف قرن، إلى الدفاع عن مصالح قطاع يضم أكثر من 1600 شركة، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتدفق الهائل للواردات الناتجة عن المنافسة غير العادلة، بالإضافة لإدماج القطاع غير المهيكل، وتغير عادات الاستهلاك بشكل يؤثر على أنماط اقتناء الفاعلين الدولييين .كما تهدف الجمعية إلى دعم شراكة وطنية وشاملة مع السلطات المحلية بتنسيق مع المزودين والزبائن الدوليين، ووضع أدوات وآليات لتقوية المهارات وتحسين تنافسية المقاولات، ودعم جميع المشتغلين بالقطاع وتطوير شبكات المقاولات.